06-09-2022
|
#322
|

.
.
.
.
.
واصرف عنا برحمتك شرَّ ما قضيتَ .. من مواقف، وأيام، وبشر.
اليوم - اقصد أمس لاننا اصبحنا.. كان جميل لسببين ؛ السبب الثاني زميل طيب سلفته ظ،ظ ظ ظ ريال قبل ثلاث شهور اعاد السلف براتب شوال ؛ رجع اقترض الالف ومعها ظ¢ظ ظ ترك كل الي بالادارة واتاني يشوفني المخرج له من محنته في تصليح سيارته.
ولا خيبت ظنه وانطلق وهو سعيد وأنا أيضًا كنت سعيد مثله .. اشعرني اني عنصر فعال بالمجتمع.
نرجع للسبب الثاني احد جيراني وصديق أنا اعتبره يمارس ضده الجحود والنكران من اخوانه واخواته .. قبل فترة غصب عنه وصار يفضفض له عن جورهم وأنا ابكي داخلي من سوات اخوانه.
اليوم الجوع ايقظ عزيز النفس واتصل فيني .. يقول: من تركتني امبارح وأنا نايم هااا بتروح الاستراحة .. كان في اتفاق مسبق اننا بنتغدا سوا .. وأنا نسيته وضربت من الكبسة لين الرز خرج من عيوني من لزلزته .. استحيت أقول: اني متغدي .. لكن لما شريت الغداء تعذرت بالفطور مسبب لي تخمه .. وتغدى المليح .. سندوتش زنجر وأنا في خاطري خليني اجوع واقدح عشا راح اعشيك يالخوي.
حركنا من الاستراحة بعد العشا وعلى Five Guys ناوي اشطب مخه من التخمة.. يقول: كيف ينأكل هذا البرقر كبير جدًا.
يقول: خلاص ما ابغا عيش يابوصلوح عشاك بيقعد في بطني للظهر.
هم الاثنين اعلاه ما يعرفون ان حاجتهم مقسومة في دراهمي .. ربي رزقني لاعطيهم من رزقه.
فعلًا شعوري يوازي بهجتهم.
|
|
|
|