عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2010   #14


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (11:34 AM)
آبدآعاتي » 715,462
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



نقز سعيد من شبريتة ومشى شوي ..الحمد لله أنى مصلى الفير قبل لا أرقد وإلا أسمينى ما بصليها من الرقاد..آآآآآآآآي الجو بااااااارد وربع فوق شبرتيه..حشة إثلجن ريولى..شاف الساعة..الحين الساعة 8ونص ..معقولة الحين حد قايم؟؟؟.....إلا العيوز ما أدري شو أصبحت ؟؟وحمد..آآآه يا حمد لو أدي شو بلاك؟؟.. وظهر من الغرفة وهو متلحف بالحاف الشبريه من البرد متعايز يلبس الجاكيت..ومشى بسرعة لغرفة حمد لأنة ميت من البرد..دق الباب محد فتح..فدش الغرفة.. لقاه بسابع نومة...سار يقرصه على ريولة ولا فاد لوح ..بعدة راقد...شل اللحاف عنة وفرة بعيد..
حمد وما رايم يفج عيونة من الرقاد:هاااااااااااااا شبلاك؟؟؟
سعيد: شو بلانى؟؟؟سلامتك..يالله قوم..بسك رقاد.
سعيد: والله أنك متفيج...خوز لا...
بعدة حمد ما قام من رقادة...سار سعيد الحمام وياب ماي بارد...وفتح الباب وجب علية الماي وشرد..
حمد وهو يشهق: الله يغربلك..ما علية مسود الوية إلا بتى ..
ويروح ويربح وراه...سعيد سيدة نزل تحت...ووراه حمد ...
أم سالم: لا إله إلا الله عنبوه منو يدابج فوق الحين؟؟ وتشوف سعيد وحمد يتراوغون..
أم سالم وتزعج عليهم:يااااااااااااااااااااااااله بستر ..شو مستوى؟؟؟؟ هاه خلة شو تباه..
وسير عندهم..
أم سالم: صدق أنكم مضيعين بالمذهب..عنبوه رياييل كم كبركم تتضاربون؟؟أصبحنى وأصبح الملك لله..وتظربهم بالمسباح..
سعيد وأونة متلوم:فديت أمايا ..ويحبها على راسها ..ويشل برقعها ويحبها على خشمها.. كلة عاد إلا عيوزى ماروم أزعلها...ويدزة حمد..
حمد: خوز ....يعلنى ما أخلى من نور هالبيت كلة...ويحبها على راسها..
سعيد وأونة مسكين: أمايا حليلى راقد بسابع نومى وأيي حمد ويرشنى بالماي ويظربنى ..مب حرام علية؟؟
حمد :أمايا جذاب لا صدقينة..والله أنا حليلى كنت راقد وهو إلى جب علية الماي..
أم سالم: يوزو..يوزو ولا حرام أنى لأخبر عليكم أبوكم..عنبوه غديتو يهال؟؟يالله بستر..تعالو يالله تريقو..وإلا أقولكم صليتو ولا لا؟؟
حمدوسعيد: الصلاه على النبى..
أم سالم: عيل تعالو ..يالله ..
حمد وسعيد: أمااااااااااااااايا شو سويتى بالبيت؟؟
أم سالم تطالعهم بنص بعين:بعد شو سويت؟؟؟بيتى وكيفى...وما دام أنى يالسة في البيت بسوي إلى أباه على هواي..
حمد: بس أمايا حرام شو سويتى بالصالات؟؟
أم سالم: ما دام بتيلس وياي بسير على شوري..البيت جيه عايبنى...عيل شخانتهن هاي الكراسى والعكوس..ليش ما تعرف أن الملائكة ما دش البيت إلى فيه عكوس..يسد بلادهم الملائكة ما تهبطها بعد تعلق عكوس؟؟
حمد: إنزين أمايا وين خليتيهن؟؟
أم سالم: ما أدري بالبشاكير وين خلنهن؟؟
سعيد: أمايا سوي إلى يريحج ...برايج خذي راحتج...
أم سالم: وووووووه وإلا أنا من متى بشاوركم على إلى بسويه؟؟
حمد: أمايا حرام هذيلة مش رخاص عشان جيه تخدميبهن...وتشلينهن وما أدري وين فريتيهن..
أم سالم ويالسة تتقهوي: حمد تراك صدعت براسي..شعندك ..إلا جان هاي الكراسي وهالعكوس ما يرزن... بييبلك عكوس قرآن .أبرك لك..
سعيد وناقع من الظحك: حمد ؟؟وأنت شو تباهن هاي العكوس؟؟هاه..
ويسير حمد ويظربة على كتفة: يعلنى بلاك...بتشوف..
أم سالم: وابويا شو تباه ولد عمك تظربة؟؟
حمد: أمايا ما تشوفينة؟؟؟
أم سالم: يالله تعال تريق...بعدين بخلى البشاكير يردونهن لا تزعل علينا..
حمد: لا أمايا مش قصدي بس عاد ما خليتى شىء ما شليتيه..ولو قلتي جان أنا بخلى حد يشلة ..أخاف يكسرون شىء..
أم سالم:يابويا تراك كلت فوادي..حشة ما يرزى علينا..
سعيد: أمايا طبيه...وينة عيل ريوقج؟؟
أم سالم: هناك ....وسارو صوب الريوق..
حمد شهق: أمايا شو سويتى؟هنيه بعد؟؟؟
سعيد خلاص ميت من الظحك على حمد ويدتة لأنها خلاص بتيب الجلطة لحمد..وباللى سوت في البيت ..
أم سالم: بعد شو سويت ؟؟؟ البيت بارد وأنا ما أقهر البرد فقلت للبشكارة إسويلى كوار..
حمد وفاج عيونة: كوار ؟؟؟من وين يبتيه هالكوار؟؟؟
أم سالم: بعد من وين يايبتنة من البيت..
حمد:الله يهديج يا أمايا ..جان قلتى لأم فادي ..وبتوري المدفأه..
أم سالم وشلت الدلة ولفت عنة الصوب الثانى إلى عند سعيد: أنا عاد ما يعيبنى غير الكوار..سمع بوي أنا ما حد يقولى شو أسوي..أسوي إلى في راسي..وهاي إلى قلتها ما أعرفها ولا أباها..
حمد: إنزين أمايا سوي إلى براسج بس قوليلى قبل ..دخيلج..
سعيد: حمد شو بلاك؟؟؟خلها حليلها..على كيفها..
أم سالم: شوف أبوي لو ما عيبنك أكوه الدرب..
حمد: لا أمايا لا راحتج سوي إلى تبينة...
كانت أم سالم فارشة فراش تحت ومخلية فوقة الكوار..ومخلية البشكارة إسوي ريوق ويالسين يتريونها ...فيلسو يسولفون..
سعيد بصوت واطى:ههههههه ..حليلك..شو تباها خلها إسوي إلى تباه..
حمد :أحلف أنت بس...عنلاتك تعرف كم مكلفنى هذا؟؟؟وبكم هالعكوس على قولتها؟؟ وتروح وتفرهن ما أدري وين؟؟؟والله حرام....وعفست بالبيت..
سعيد: أنت تعرفهن العيايز من بونهن ما يعيبهن شى..ويشغلن عمارهن بأي شغلة...
حمد: الله يعين شو بسوي بالبيت؟؟
سعيد: تحمل بس اليوم والظهر ترانا منرد عند عمى وهناك بتيلس في بيتها ويا عمى منصور..
حمد: أنا مش ما أريدها والله أنى أحبها وأريدها تيلس وياي في البيت ..بس أنت شوف شو مسوية بالبيت..
سعيد: عادي ..خذها بروح رياضية..
حمد: يالله شو نروم نسوي ..هاي يدتنا على عينا وراسنا..
أم سالم وطالعهم بعين: شو فيكم؟؟؟تتصاصرون؟؟؟وتشرب القهوة
حمد وسعيد: سلامتج أمايا...ما فينا شىء
أم سالم: تحسبت بعد شىء فيكم؟؟
أم سالم: خديجة..خديجة..عنبوه مب ريوق هذا!!!غدى هذا!!!
خديجة: ماماه دقيقة شوية..
أم سالم: حشة خلاص ما حد يباه.
حمد: ليش أمايا ما قلتى لأم فادي إسويلج ريوق..وسار وخلا راسة على ريول يدتة...ويلست تمسح على راسه..
أم سالم وتحرك إيدينها :لا حشى وهاي شدراها بريوقى؟؟
سعيد: أمايا تراها لبنانية وقوليلها شو تبين وبسويلج...وسار عند الكوار عشان يدفى..
أم سالم: ما حد يعرف بريوقى غير بشكارتى..وطباخى إلا عاد ما يبتى..
ويابت خديجة الريوق ..وحمد وسعيد مستغربين..
سعيد: يا حافظ عليج يا أمايا ...هذا إلى في خاطري أكلة من زمان..إصدقين أمايا شيخة أن أمايا ما إسويلنا مثل هذا الريوق.
حمد: حتى أنا أمايا ما حد يسوي مثل هذا الريوق عندنا.. فديتج يا أمايا.. أسمينا منعيش من وراج..
أم سالم: عيل شو تتحسبون ريوقى شرات ريوق الإنقليز..حشة علية..حرام أنه ما يهبط في حلجى..كلو الغالين كلو...أدري بأمهاتكم ما يسولكم هذا..بس خلونى أشوفهن ما هزبتهن ..وعلمتهن...إلا قولولى شو عيل يسون لكم ريوق؟؟
سعيد: الصراحة أمايا أنا ما أيلس في البيت ولو يلست ما أقوم إلا عند الغدى..
حمد: هيه أمايا حتى أنا ..
أم سالم:يحافظ عليكم..عيل ليش تقولون أن أمهاتكم ما يسون لكم ريوق ؟؟وتتبلون عليهن؟؟
حمد وسعيد يغيرون الموضوع عشان يدتهم لا تهزبهم لأنهم جذبو عليها يوم قالو أن أمهاتم ما يسون هذا الريوق:الله شوف ..خبيص...وقروص...محلا..وخبز.........و..
أم سالم وتقطعهم في رمستهم: شو بلاكم؟؟جيه أول مرة تشوفون معيشة؟؟يالله بالستر..
حمد: لا أمايا بس من اليوع ..
سعيد: والله أمايا يوعان من أمس ما ماكل شىء..
أم سالم: بالعافية ...ويلسو يتقهويون ويسولفون..
حمد:إلا شخبارج أمايا ؟؟؟و عيبتج البقعة ولا لا؟؟
أم سالم: والله بخير ولدية ..إلا عاد أنا ما أعرف أيلس ما أسير أشوف ياراتى وعزبتى..
حمد: إن شاء الله إلا كم من أسبوع ورادين البلاد..
سعيد: ليش أمايا؟؟؟والله بلادهم تراها حلوة..شوفي محلات الجو مغيم ومطر من صوب والخضرة من صوب ..يا محلى هالشوفة..
أم سالم: كل الديار ما تسوى دار بوخليفة...يحافظ عليها وعلى أهلها ..ومحلات ريحتها....تسدك إلا شوفتها ..ترد المذبوح روح..
سعيد: يييييييييييييهااااااااا أشوف من سافرتى أمايا غديتى تعدين شعر؟؟
أم سالم: والله لو أعد دواوين ما وفي..بعدنى بكون مقصرة.
سعيد: صدقج والله...دار بو خليفة غير..
حمد: صدقج عاد دار بو خليفة ما تتعوظ بدار..
سعيد: يوم اليمعة بالسلامة بيوصل بو خليفة البلاد..
أم سالم: والله !!..أسمنها البلاد والبقعة كله بتنور يوم بو خليفة بيوصل بالسلامة.. الله يعطيه الصحة والعافية وطولة العمر.ويخليه ذخر لنا..(قولو آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآمين(
سعيد: سمعو القصيدة إلى عادنها لبو خليفة...
حمد: يا ويلى أشوف بعد قصايد؟؟
أم سالم: عد أبويا ..ما عليك منة..
سعيد ويعدل يلستة عشان يعد القصيدة:
يهيض الشعر من لب الخوافي والقصيد ايجود***غزير مغمج لجة تقاوي من غزر الانظام
قرايح الشعر مفنود نصت شيخ الكرم والجود***نصت رجل على كل البسيطة من مثله اعدام
وتتفاخر بوصف الشيخ زايد والفخر بالزود***عظيم الشان متعلي ونسله م العرب الأحشام
وتتزاحم بيوت الشعر في شفه بليا حدود***وتحضا به وتفخر به وتتزايد فخر ووسام
سلامي له عدد خط جزيل وافي المنشود***وعدد ما تهطل امطار تفيض ابها كنوف اغمام
وله أعداد ما هبت علينا ريفات النود***وعدد ما رفت ابعالي عليات السما الاعلام
نبارك له ونتمنى علينا بالسلامة يعود***نبارك له وعسى عمره إلهى له يمد أعوام
نبارك له وكل الشعب في العهده بهنا وسعود***نبارك له وعسى يبقى لنا فخر مدى الايام
أبونا لي على لعهود دايم بالوفا معهود***أبونا وكلنا فدوى له إن صار الأمر باحتام
نحبه حب في كل القلوب الصادقه موجود***فلا ننلام في حبه أبونا ابد ما ننلام
يغنى له رهيف الخد لي حاز الحسن ع الخود***فريد الحسن رعبوب بحسنه ابد ما ينرام
وعلى متنه من الشلال مسود اليدل مهدود*** ورمش مرهف يرمى بوابل من رهاف اسهام
إله العرش يا واحد ويا حافظ ويا معبود***عسى تحفظ لنا زايد على كل حال يا علام
وسلامتكم..
حمد وأم سالم:... صح لسانك ...
أم سالم: مشاء الله مغواها ..غاويه هالقصيدة..
حمد: إلا تعال إنت شدراك أن بوخليفة بيوصل باليمعة؟؟
سعيد: خليفة ولد حمد أمس دق تيلفون وقالى بوصلون يوم اليمعة البلاد..
حمد: هيه وحليلة والله أنة ريال طيب خليفة.يوم كنا صغار كنا إنسير عندهم ونلعب وياهم ..وتذكر بعد يوم سرنى وياه القنص ويا حمدان ومحمد عيال عمى وعيال عمة؟
سعيد: هيه ..وحليلة ...أمايا شيخة مرة سرنا القنص ويا خليفة وعيال عمة وعيال عمومتيه ..أسمنها كانت رحلة فنانة ولا عليها كلام... أحلى رحلة كانت..
حمد: مش الرحلة حلوة إلا أهلها ناس طيبين..
أم سالم: منو هذا خليفة؟؟
سعيد: أمايا ما تعرفين نسايب يدتية سهيلة إلى ما خظين خالتية اليازية..
أم سالم: أووووووووه هيه عرفتهم مش هم ال........ هيه هذيلة ناس طيبين و معروفين..
سعيد: عاد من ردينة من عندهم حمد عد فيهم قصيدة شو محلاتها حمد عدها لأمايا..
أم سالم: عدها علية ..تراك تديبي أحب الشعر...
حمد وهو مبتسم : فالج طيب
ريت البدو من ناس طيبين*** وقلوبهم للصاحب وساع
لو زرتهم كل ساعة وحين***تسمع بكلمة مرحبا الساع
الضيف له معهم قوانين ***والجار له عادات واسناع
في كل واجب مستعدين***يوم الخوي يشرى ولا يباع
على السرا والدوب ظارين***ما همهم دنيا ولا اطماع
تفرح بهم ان يوك عانين***يوم الخصيم يبات مرتاع
اهل الكرم والجود باقين***والمدح في الطيبين ما ضاع
رابعتهم من ماضى سنين***وعرفت منهم كل الأوضاع
ووصلت وين أما مشتين***وبيت الشعر في راس مطلاع
واعرف دروب المورد امنين***ما بين رمل وسيح وقاع
واحيدهم للضيف راعين ***محروز لى ضافي بلجناع
لو في الدجا والناس هيعين***ظيانهم تسفر في لبقاع
والبن واصوات الفناجين***تسمع لهام البعد قرقاع
وصوت الحوار وحنة الهين***والدار خصب وموسم فقاع
وقت الحيا والموسم الزين***فيه العشب واكاله انواع
يوم الحبارى والشواهين*** ما بين جفير وتباع
واهدي سلامى للمحبين***لي هب شرتا البر ذعذاع
لي زرتهم والناس واعين***تسمع بكلمة مرحبا الساع.
سلامتكم..
أم سالم وهي تصيح:صح لسانك يا ولدية ..والله أنك ذكرتنى بلول ..يالله يا الدنيا أسمنها ما فيها خير...أذكر أبوية الله يرحمة يوم يقولى بنتى بيي يوم وبسكنون قصور وبتنسون ماضيكم..والله أنه صدق بكلامة الحين وين تلقى الولد إلى يدري بلول؟؟ أعيال اليوم متربين إلا على تلفزيون والأنقليز الله ينفدهم ما قصرو..آآآآآآه وين زمان لول ؟؟؟...إلا إلى راح ما يعود..
سعيد: يا لله يا أمايا ..منو قالج أن نسينا الأول؟؟والله ولد العرب ما ينساه..وعلى قولت بو خليفة..إلا ما ليه ماضى لاليه حاضر ولا مستقبل...ويلسو يسولفون عن لول وتخبرهم يدتهم عن زمان لول وعن يدودتهم الله يرحمهم...
حمد ويشوف الساعة: أمايا يالله هبابنا متى نوصل المستشفى..سعيد يالله...
أم سالم:والله ما فينى هبة على سيرت الدخاتر..مليتهن..
سعيد: أمايا ما بسون شىء بس فحوصات ولو شافوج زينة وما فيج شىء بيعطونج بس حبوب ما بسونج عملية..
أم سالم: يالله يا رب أنك تجتلنى ولا تخلينى على تجلا هالنصارى..
حمد ويحب راسها: بعد عمر طويل أمايا..يالله عاد بسج من هالكلام..
سعيد: أمايا ترا شكلج خايفة من الدختر..
أم سالم: منو ما يخاف من الدختر؟؟
حمد: يالله عاد والله إن شاء الله يخلى الفحوصات زينة ولا يكون داعى للعمليات..
أم سالم: إن شاء الله......
وسارو يتلبسون ونزلو وركبو السيارة عشان بسيرون الدختر...
في بيت سالم(بو موزه) إلى في ريف..
يالسة موزه تصفح الجريدة وتتريا حد يقوم من رقادة ولا حد قام..سارت برى ولقت الجو حلو المطر خلاص وقف..فظهرت عند باب الرئيسى مال البيت..وطالع الحديقة كانت متخرسة من الماي..يلست مستانسة الجو بارد وحلو..خذت شهيق قوي ورفعت تنورتها ومشت لين ما دخلت الغرفة الزجاجية إلى في الحديقة..وخلت الباب مفتوح عشان كان هناك مهب باردة حلوة..ومن فتحت الباب يلست الستاير يرقصن من المهب..يلست في الغرفة وطالع الورود إلى في الحديقة والشير والمسبح..ولقت دفتر فوق الطاولة شكلة وايد حلو ملفت للإنتباه وشلتة ويلست تقراه..لقتة أنة دفتر فاضى ما فيه شىء ..مسكت وخذت تنهيدة طويلة..وشلت قلم وكانت بتكتب قصيدة ..فتذكرت حمد...آآآآآآآآآه يا حمد.. وإبتسمت ..فكتبت..
تخيل تزرع ورودك على الغيمه وتقطفها.......وتهديني انا ورده واخليها على خدي
وتالى تمسك الغيمه تقلى ياالله اوصفها.........واشبهها على قلبي ويطلع لونها وردي
ونسبح في الفضا والأرض نبعد عن مشارفها ....ونظحك للنجوم الزاهية ونطير ونعدي
وكتبت تحت لإنسان غالى على قلبي..ليش كتبت جيه ما تعرف..بس جيه كتبت ويلست ترسم في الورقه نفسها إلى كتبت فيها الشعر ورود..بس لونتهن بالرصاص..وبتسمت وسكرت الدفتر..ويلست تغنى غنية ميحد حمد..(عرفتك قبل لتعرف عليك..رسمتك في خيالى حلم غالى..قبل عينى تشوفك ولتقيك..أحبك يا خيال في خيالى..أنا شفتك وشفت الحب فيك..كن إلى مضى لى ما مضالى)..وبعد شوي يت أختها شموه..
موزه: هلا حبيبى ...صباح الخير..
شمة وتفرك عيونها: صباح النور..
موزه: هاه حبيبى ..ليش ما تسبحتى؟؟
شمة: الله الجو وايد حلو..
موزه: هههههه حبيبى كان ياي مطر..
شمة وتفج عيونها: والله ..حرام ما شفتة..
موزه: إلى يسمعج جنج أول مرة تشوفين مطر..وشلت أختها داخل ..عشان تخلى ميري تسبحا ..
موزه: ميري..ميري..
ميري:يس مام..
موزه: شلى شمة وسبحيها..وريقيها..
ميري: أوكية مام..
شمة: موزوه تعالى أنتى ولبسينى أريد ألبس مثلج..
موزه: أوكية ..ميري يوم تسبحينها وتخلصين قوليى..
ميري: أوكية مام..وشلت ميري شمة وودتها فوق عشان تسبحها..وظهرت أمها من المطبخ
سارت موزه صوب أمها وتحبها على راسها..
موزه: صباح الخير لأحلى أم في الدنيا..وتلوي عليها.
أم موزه: صباح النور..عنبوه أنتى من متى ناشه؟؟
موزه وطالع ساعتها: أممممممم من تقريبا 3 ساعات..
أم موزه: عنبوه شو إسوين من وقت قايمة؟؟
موزه: أمايا والله مليت من الرقاد قلت بظهر شوي برى..
أم موزه وهي تيلس على الكراسى :عنبوه بتمرضين من غبشة قايمة..
موزه وتنسدح على الكرسي: يا الله يا أمايا عاد إلى يسمع جنى ظهرت برى طول الوقت إلا في البيت..
أم موزه: تريقتى؟؟
موزه: هيه أمايا تريقت من زمان..
أم موزه:قامت أختج؟؟
موزه: هيه قامت وتوها شلتها ميري عشان تسبحها..إلا أمايا ما قتلج..
أم موزه: شو ؟؟
موزه: أمايا حمدان وصل اليوم الصبح..
أم موزه :يعلنى ما أخلى منة...عيل ما بطى
موزه: يوم تريقت وظهرت لقيتة في الصاله..بس ما سألة ليش ما بطى لأنة قال بيي باجر مش اليوم..
أم موزه: يمكن خلص شغلة بسرعة..ورد..عيل وينة الحين؟؟
موزه:سار يرقد..وتزقر ميري على موزه...
موزه: أمايا بسير ألبس شموه ...
أم موزه: برايج عيل سيري لبسيها..أنا بسير أشوف أم وديع شو سوت ريوق..
سارت موزه عند أختها..
موزه وتوايج على شموه: هاه شموه شو تبين تلبسين؟؟
شموه وهو متلحفة بالفوطة: أريد ألبس مثلج..
موزه: أوكية..يالله تعالى بسرعة عشان نسير عند سلامى..
شمة: ونسير عند سارة..
موزه: ههههههه أوكية..ولبستها مثلها عنابي بس بنطلون أسود وطاقية شتوي عنابيه وجوتى عنابي..وخلتلها دهن عود..ونزلن تحت...لقت أمها في الصالة..
موزه: أمايا أنا بسير ويا شموه عند سلامى..
أم موزه: برايكن سيرن بس لاتبطن...وسلمى عليهم وقوليلهم العشى علينا..
موزه: إن شاء الله..سارت موزه فوق ولبست عباتها وشيلتها طقم فيهن تطريز عنابي بسيط على طرف إيد العباه وطرف الشيلة..وسارت هيه وموزه عند سلامى ..وبيت سلامى ملاصق بيت موزه بينهم يدار بس..وبعد بيت عمهن منصور ..بس بيت عمهن على إللى هو بيت حمد أبعد شوي عن بيتهم ويبعد ببيتين عن بيت عمهن منصور...دخلت موزه البيت..ودقت الجرس ماحد فتح الباب معقوله لين الحين راقدين؟؟ فدقت مرة ثانية ..ففتح الباب محمد أخو سلامى العود.كان واصل ويا حمدان لأنهم هم ما سارو وياهم تأخرو لأن كان عندهم شغل..فيوم فتح الباب هي ما عرفته ..إستحت منة قالت يمكن هو واحد من إخوان سلامى بس ما تعرف منو..
هو بعد ما عرفها وإستغرب منو هاي بس شكلها من الإمارات لابسة عباه وشكلها يخبل وتخبل شويه عليها يلس مبهت فيها..
موزه: السموحة على المغثة..
محمد ياويلى على رمستها: لا عادي..إلا ما عرفت الشيخة منو؟
موزه وإبتسامة على ويها ومنزلة راسها: أنا بنت عمك سالم...موزه..
محمد الحين عمى سالم عندة بنت بهالحلاه: هلا والله ببنت عمى..قربي..قربي..
موزه دخلت البيت بس ما حد كان فيه يلست ساكتة..
محمد: قربي يلسى ليش واقفة؟؟
موزه: لا عادي..
محمد شاف شموه: إلا منو هاي الحلوة؟
شموه: أنا شمة على محمد ال....ي
محمد: والنعم بشمة...شحالج شمة؟؟
شمة: بخير...شحالك أنت؟؟
محمد: بخير يعلج الخير ويبوسها على خدها..
موزه الله علية شكلة وايد طيب: إلا أقولك الشيخ وين عيل سلامة؟؟؟
محمد: ممكن تزقرينى محمد.. أنا محمد أكبر واحد ..يعنى البجر..
موزه: السموحة بس أنا ما عرفتك..
محمد: مسموحة..حتى أنا ما عرفتج..
موزه يا لله الحين أكيد يبا يسير مكان وأنا مأخرتنة: محمد شكلك بتظهر..برايك روح أنا بروح عند سلامة..
محمد: لا أنا كنت بسير عند عمى منصور ..بس بعد شوي لأن العرب من التعب ما حد قام من رقادة..
موزه وإبتسمامة على ويها: شكلهم جيه..حتى عندنا ما حد قام..
محمد الله على هاي الإبتسامة شو هالصبح يا لله محلاتها تراها ذوبتنى بإبتساماتها: إلا موزه السموحة ما يبتلج شىء..شو تبين ؟؟؟ولا شو رايج تتريقين وياي؟؟
موزه: لا مشكور أنا ماكلة ..
محمد: على راحتج الحين بروح شىء في خاطرج؟؟
موزه: سلامة راسك..
محمد: سيري عند سلامى ..وقوميها بسها من الرقاد..
موزه وهى تبتسم: أوكية..
سار محمد عند عمة منصور ..وسارت موزه عند سلامى..دقت الباب ..ما ردت عليها سلامة فدخلت الباب..لقت الغرفة مظلمة مبندة الليتات سارت وشغلت الأبجورة ..
موزه: سلامى...سلامى..
سلامى والرقاد في صوتها: هاااااااااااااااااااااااااااااااااااااا شعندج؟؟
موزه: بس عاد سلامى ...والله ترانى مليت قومى.
سلامى: وين تبين إسيرين الحين من غبشة؟؟
موزه وتمط اللحاف عن ويها: وين غبشة إلا قولى الظهر...
سلامى وتمط اللحاف من موزه: أوكية ..شو يعنى ؟؟والله تعبانة مالى خاطر أقوم أريد أرقد.
موزه وقامت عنها: برايج بس توه سلطان قالى أنة بيودينى الحديقة ..وأنا قلت أنى بشلج وياي..بس مش منج من إلى يفكر فيج..وأونها بتظهر من الغرفة..
سلامى وتنقز من الشبرية: هااااااااااا سلطان ..خمس دقايق والحين بخلص..
موزه: ههههههههههه ..أي سلطان كنت أمزح وياج..
سلامى وتفرها بالمخدة: والله أنج سبالة ...خااااااااامة ..فارجى من الغرفة..
موزه وأونها زعلانة: أوكية إيي منج أكثر..مع السلامة...
سلامى وتلحق موزه: دقيقة ويا ويهج وين تبين؟؟ والله من الظيجة..
موزه: لا أنا ما إييبنى دهان السير.
سلامى: أوكية ..السمووووووووووووووووحة..
موزه: إنزين يالله زولى بسرعة عشان إنسير..
سلامى: خمس دقايق..
موزه: جو نو مو تارد با
سلامى: لا تيلسين تهذربين بالفرنسي تعرفين ما أعرف شىء من إلى قلتيه....
موزه: ههههههههههه يعنى لا تتأخرين..
سلامى: أونة عاد أعرف فرنسي ويا ويهج..
موزه: بسيرين ولا أكنسل السيره وياج؟؟
سلامى: لا خلاص..
سارت سلامى بسرعة ...ويلس موزه في الصاله الفوقية عشان تتريا سلامى.فدقت على أمها وقالتلها أنها يمكن تسير ويا سلامى ومى ونورة الحديقة إلى عدال بيتهم وبعد ظهرت روح وافقت بس قالتلها ما تتأخر..فدقت حق مى ونورة..وقالتلهن أنهن بسيرن الحديقة فوافقن أنهن بسيرن وياهن ..فقالتلهن لا ينسن إييبن وياهن سارة عشان شمة بسير..وبعد شوي ظهرت سلامى ..
موزه: الله ..شو هالحلاوة كلها؟؟
سلامى وأونها مستحية: صدق والله ؟؟
موزه: خلاص أنا ما بسير ..أنتى بتلتفتين الإنتباه..
سلامى: يالله أونة وأنتى شو ..جب جب ..أآخر من يتكلم أنتى..يوم أنا أونى حلوة أنتى شو..
موزه: الحين أنا حلوة؟؟
سلامى:يوم أنتى مش حلوة عيل منو الحلو؟؟
موزه: بس عاد ..يالله بسرعة عشان منسير الحديقة ..
سلامى: ليش وين منسير؟؟
موزه: الحديقة إلى عدال بيتنا..
سلامى: أنا ما قلت حق أمايا..
موزه: عادي الحين منقولها وأنا تونى قلت حق أمايا وظهرت روحي لين ما وافقت.
سلامى:عاد لو وافقت
موزه: يا لله بسرعة عشان نورة ومى يترينا..
سلامى وهى معصبة: شووووووووووووو؟؟مى تهبى ..ما بسير..
موزه:لا حول الله ..شو بلاج على البنية؟؟
سلامى: أنا ويا هاي ما سايرة..
موزه وتمطها من إيدها: يا لله عاد والله تراج مصختيها..
سلامى: لا صدق ما أريد أسير وياها..
موزه: عن خاطري..
سلامى: بس لو جتلتها لا تلومينى بعدين..أوكية
موزه وتهز راسها: الله يهديج..
نزلن للطابق التحتى لقن أم سلامة..فسلمت عليها سلامة وموزه وقالنلها أنهن بسيرن الحديقة فما طاعت عشان تخاف أنهن إيسيرن بروحن دخل محمد ...فشافهن ميتمعات..
محمد: صباح الخير ويحب راس أمة..وسير سلامى إسلم على أخوها..
أم سلامة: مرحبا ولدية متى وصلت يعلنى ما أخلا منك..؟؟
محمد: من الصبح..
أم سلامة: عيل مارتحت؟؟
محمد: ما ريد أحس شبعان رقاد..ويشوف سلامى تمط كندورة أمها..
محمد: شبلاج سلامى؟؟
أم سلامة: أونة يبن إيسيرن الحديقة رواحن..
سلامى: محمد بس مش رواحنا كل بنات عمى بروحن..
محمد: أمايا خليهن إلى هذيه الحديقة مش من بعدها..
أم سلامى: لا بوية أنا أخاف ..ما فينى على صدعة أبوك.
سلامى: محمد شكلك ما عندك شغلة ..شو رايك تروح ويانا؟؟
محمد وهو مستحى: ههههههه أنا أروح وياكم؟؟
سلامى: هيه شو فيها عيب؟؟
محمد: شو يسيرنى وياكن كلكن بنات..
موزه: عادي شو رايك أقول حق سلطان إيسير وياك؟؟
محمد: ههههههه لا عادي ما مشكلة بسير وياكن بس بسرعة ما منبطى..
سلامى وفرحانة: ياااااااااااااااااااااااااي فديتك يا محمد..
شمة وهى فرحانة: شكرا..سار محمد وشل شمة ..
محمد:يالله بسرعة..
موزه وردت عند أم سلامى: خالتية أمايا تقولكم العشى اليوم عندنا..
أم سلامى:إن شاء الله سلمى عليها..وحفظو عماركم..


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس