الموضوع
:
داويتهم وجرحوني / كاملة
عرض مشاركة واحدة
10-09-2010
#
13
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ يوم مضى (01:40 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,364
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1176
♛
الاعجابات المُرسلة
»
476
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
الجزءالعاشر
منيره ركبت السياره معصبه ولا تكلمت ولا كلمه مع ان العنود ومنى فالينها ضحك واستهبال وسلمان حس انه ضايق أخته بهالحركه بس هو وده انها تتأقلم عليه لأن مهما كان في المستقبل هو زوجها
منيره في فكرها مو تكره فهد بس ما تعرف وش هالشعور اللي تحس فيه كل ماناظرت وجهه ..
فهد في سيارته كاره الدنيا ومنقهر من حركاتها * والله ماتوقعتها كذا كل اللي أسمعه عنها أنها طيبه وحبوبه وكل الناس تحبهم بس ليش كذا صارت معقوله أنا فيني شي غير عن الناس *
فهد : الجوهره
الجوهره : هلا
فهد : أبغى رقم منيره
الجوهره : لا فهد ما أقدر
فهد : تراني معصب قلت عطينياه
الجوهره : أنا أنصحك ما تاخذه لأنك بتزود المشاكل
فهد : أصلا مادامها خربانه خربانه خليني أوريها
الجوهره : فهد أنا أبغى لك الخير شف فهد أنا عندي لك راي لا رجعنا من مكه قل لعمي أنك ودك تملك والعرس بنهاية العطله
فهد : ما ادري ودي أدخل معها أكثر
الجوهره : بالعكس عشان تكلمها أيام الملكة وتجيها وأنت معك حق الحين لا
فهد سكت شوي : خلاص الشور شورك
الجوهره: اسمعني فهد الحين لا تحرق نفسك صدقني يوم من الأيام بتعرف قيمتك
فهد : والله ما ادري عنها والله عذبتني
في سيارة سلمان صار هدوء كل واحد منشغل مع نفسه وفجأه دق جوال منيره ( شهد )
منيره : خوذي العنود
العنود يوم شافت الاسم تيبست مكانها الحين شلون تتصرف وعلى آخر رنه ردت
العنود بصوت خايف : ألو
سامي : أهلين
العنود : .........
سامي : اسمعي عنودتي والله ما كان قصدي شي
العنود * وش يقول هذا عنودتي الحين شلون برد *
سامي : ادري ماودك تتكلمين
العنود في هاللحظه ما قدرت تملك نفسها و سكرت بوجهه
وكتبت هالرسالة
( اسمعني أنا الحين بسيارة أخوي ولا أقدر أتكلم ولا كان وريتك من أنا رقمي هذا انسااااااه ولا عمري أشوف اتصال أو رساله فاهم أنا مو ناقصه مشاكل وفضايح )
سامي يوم شاف الرساله انصدم ماتوقع الكلام يطلع منها كان يفسر سكوتها أنها تبيه وتعود منها خلال السنتين اللي عرفها فيها أنها حنونه ومرحه ولا هي راعية الكلام بس سامي ما يحب أحد يهينه أو يرمي عليه مثل هالكلام وجلس يفكر وش بيسوي صحيح ما يقدر يكلمها بس وده ينتقم من حر مافي قلبه
على أذان الفجر وصلوا كلهم لمكة تعبانين البنات راحو على شقتهم وصلو الفجر ناموا
والشباب راحو للحرم يصلون وبعد ما خلصوا طبعا كل واحد مسك وسادته وبطانيته ونامو من التعب
بس واحد منهم ما قدر ينام ظل يتقلب ويفكر هل قراره اللي اتخذه صحيح ولا لا ؟؟؟
فهد احيانا تجيه أفكار يقول خلاص بفك الخطبه تعبت نفسيا منها بس الحب أحيانا يمنع صاحبه ...
على الساعه ثمان وهو نفس الحاله مو راضي ينام
قام وشاف كل واحد منهم نايم ومريح إلا هو غسل وجهه ولبس له بنطلون أسود وبلوزه قطن لونها أحمر فيها كتابات سوداء ومشط شعره على ورا ولبس نظارته الشمسيه
وراح على شقة عمه بدون شعور دق الجرس كان عمه وأبوه موجودين يتقهوون
فتح الباب عمر
عمر : فهد هلا والله
فهد : ياناس تعرف ترحب
عمر جلس يضحك
فهد : طيب سلم علي تعال
عمر بعد ما سلم عليه : فهد أنا أحبك
فهد : احم احم وش عنده الولد على الصبح
عمر : توديني البقاله
فهد : ههههههههههاي وأنا أقول ليش أحبك لا حبيبي تعبان بدخل..
عمر كشر ودخل
أبو سلمان : هلا وش عندك مانمت ؟؟
فهد : امم بس ماجاني النوم ومليت من الجلسه في الشقه
أبو فهد : ما يصلح ياولدي والله بتتعب أمس ما جيتو إلا متأخر
فهد : ما عليك يبه لا جاني النوم بنام
وجلس فهد يفكر * لازم أفاتح عمي وأقول أني أبي أملك بس ما ادري منحرج شوي *
وهو سابح في أفكاره دخلت منيره بدون ماتدري وكانت لابسه جلابيه حمرا وتوها متروشه وشعرها فاكته وخصل على وجهها
منيره : عموري شاطر روح لسهى في بيتها تبغاك
فهد فز قلبه * معقوله هذي منيره كل هالزين فيها بعذرك ياقلبي *
منيره ماانتبهت إلا لما التفت : أبوي أمي تقول ....
وهنا طارت عيونها وتمنت أنا الأرض تبلعها وش بعد هالموقف لاااا
أبو سلمان ما حب يحرجها فابتسم وخصوصا أنه فهد عشان كذا ما اهتم بالعكس استانس
منيره من الربكه ما قدرت تمشي وتداركت الموقف ومشت بسرعه دخلت الغرفه وجلست على السرير وهي ميته من الخوف ومو متصوره الموقف جلست تتذكر شكله أول مره يلبس هاللبس مره حلو عليه بس والله احررااااج كيف بحط عيني بعينه ولا بكلمه
أبو سلمان : والله البنت مادرت اسمح لها عاد
فهد : لا عادي عمي كذا البنات دايم لازم تصير معهم هالمواقف
أبو سلمان : بروج أشوف بنتي أكيد انخرعت
بعد ما قام فهد استانس
فهد : يبه
أبو فهد : عيون أبوه وش عندك
فهد : أبي أملك قريب
أبوفهد يبتسم : وأنا أقول الولد ليش مانام
فهد : مشكلة فاهمني ههههه
أبو فهد : امممم خلاص بكلم عمك ويصير خير
فهد : تكفى يبه لا رجعنا من مكه
أبو فهد : تامر أمر انت
في غرفة منيره
أبو سلمان من النوع اللي ما يحب يعطيها وجه بس هالمره حس فيها
أبو سلمان : معليش ترى فهد بينسى وهو قال أن البنات دايم تصير معهم هالمواقف
منيره : بس أبوي ليش انت ما قلت لي وأنا واقفه
أبو سلمان : اهوووو عاد يالدلع وبعدين تراه زوجك
منيره تاخذ نفس : خلاص حصل خير
أبو سلمان : وأنتم يالبنات الزعل عندكم ما أسرعه
منيره : مازعلت وحقك علي وانسى السالفه خلاص
طلع أبوها وهي بتصيح من القهر * الحين جاي يواسيني ولا يزيد علي الله يهديك يبه *
عمر وسهى جلسو فوق راس فهد الين وافق يروح بهم البقاله
عمر : هييييه أنت حلو يافهد
سهى : أصلا قايله لك أخوي حبيب
فهد : يالله ترى بغير رايي بسرعه روحو تلبسو
عمر : كلهم نايمين
فهد : لا فيه منيره
عمر : ايه صح فهد بسألك صح منيره زوجتك
فهد : هههه رح بس البس
عمر : إلا قوووول صح ولا لا ؟
فهد : باقي شوي وتصير زوجتي
عمر : الللللله وتجيبون ولد ولا بنت ؟؟؟
فهد يضحك من قلب على أسئلته : بعدين بنفكر روح البس ولا بخليك
عمر : لا خلاص
منيره كانت جالسه قريب وسمعت عمر وهو يتكلم
منيره : ليش تقول لفهد كذا عيب حبيبي
عمر : ليش هو زوجك صح
منيره : حتى ولو لا تقوله كذا مره ثانيه خلاص
عمر : طيب يالله أبي ألبس فهد بيوديني البقاله
منيره : اشتر لي عصير توت وجالكسي
عمر : خلاص
منيره : بس ماتقول حق منيره فاهم
عمر : ليش ؟؟
منيره : ياكثر أسئلتك
عمر بعد مالبسته طلع مع فهد للبقاله وهو كان ماسك سهى بيد وعمر بيد ثانيه
فهد : يالله اشترو وتعالو أحاسب
عمر : تعالي سهى شوفي هذا الحلاو نفس اللي عندنا بالرياض
سهى : ابي واحد
عمر : خلاص بناخذ لنا اثنين
وبعد ماخلصو الاثنين كانو مجمعين أشياء كثيره
فهد : والله ماتنعطون وجه كل هذا
عمر : مانطلبك مره ثانيه بس هذي المره
فهد : يالله جيب بحاسب
عمر تذكر منيره
عمر : فهد تعال بقولك باذنك
فهد : وش هذي اللي لازم بالإذن
عمر : تعال تعال ( وقرب من اذنه ) منيره تبغى جالكسي وتوت
فهد : هههههه طيب رح جب بسرعه
عمر بعد ماجاب : بس فهد ماتقولها اني قلت لك هي قالت لاتعلم فهد انه لي
فهد * والله انك فضيحه * : هههه ماشي ياحلو ماراح نعلم
على الساعه 3 العصر
بدو يقومون لأنهم بياخذون عمره على كلامهم
حمد توه قايم : عبد الله والله ماشبعت نوم
عبد الله : حتى أنا قم بس تروش والبس احرامك
حمد : طيب سعود وينه ؟؟
سعود يمسح شعره توه طالع من الحمام : سمعت اسمي
حمد : لا سلامتك
عبد الله حس انه يبيه بسالفه فسحب نفسه وطلع
حمد : سعود ما صارت أبي جوال
سعود : طيب حمد توعدني ماتكلم
حمد : ......
سعود : الحين وش تبي بنت الناس ما تستحي على وجههك ترى عندك خوات والله ترى الدنيا دين وسلف
حمد : ما ابيك تتفلسف علي أبي جوال الحين ضروري
سعود : طيب أنا بسمح لك بس ما راح أكون سعود اللي تعرفه
حمد : ليش وأنا صغير شايفني ليش مالي حريه
سعود : والله ياحمد لو ما أخاف عليك ما سويت اللي سويته
حمد : خلاص اشتر لي وبتشوف ماراح أكلم
سعود : طيب نشوف الليله باشري لك بس عيني ماراح تروح بعيد
حمد سكت * أهم شي انه وافق ونوف أقدر أكلمها بأي طريقه آه بس مشكله لا صار عندك أخو عله *
طبعا الكل استعد باحرامه عشان يؤدون مناسك العمرة ونزلو على الحرم وبدو يطوفون الرجال من جهه والحريم من جهه كان كل واحد عايش جوه ولا هو لم الثاني سبحان الله مشاهدة الكعبة لها هيبه تكسر القلوب وغصب تنزل دموع المسلم
انتهو عمرته
العنود : عطشانه أبغى مويه
منى : تعالي نشرب مويه زمزم هناك
منيره : ما لي خلق أمشي جيبو لنا معكم
منى : خلاص طيب
العنود بعد ماشربت : الللللله يازين المويه مرره بارده بعد التعب
منى : تصدقين العنود وأنا أمشي ماكنت حاسه إلا لما خلصنا
العنود : حتى أنا رحمة من ربي الحمد لله الله يتقبل
الشباب كلهم سوو تخفيف لشعورهم إلا راشد وسلمان حطوه على الصفر وكانت أشكالهم نكته وطبعا ما خلوهم في حالهم
حمد : أقول شكل مرتك اليوم بتنحاش من الشقه وتسكن عندنا ههههه عليك شكل وأنت وسلمان
راشد : هههه مايضحك وش عليك من مرتي انت
عبد الله : أنا متبري منهم خاصه سلمان طالع شكلك تحفه هههه
سعود : اقول خلوهم في حالهم وين ناوين تروحون ؟؟
سلمان : أنا أقول اننا نتمشى شوي وش رايكم يقولون في حديقه حلوه قريبه
فهد :امممممم فكره حلوه
أبو سلمان : خلاص حنا بنكون معكم كلنا
سلمان : خلاص يبه
البنات كانو طالعين مع البوابه
وفاء كان علي نايم وشايلته ومره متعبها زياده على تعبها
راشد يوم شافها بسرعه مشى لها
وفاء : رشود هلا والله خذه الله يعافيك انكسر كتفي
راشد : ههه هو طالع دب من كثر ما تأكلينه الله يهديك ( ويشيل الطاقيه من على راسه ) وش رايك بالمفاجأه ؟؟؟
وفاء : وش هذا كله مره وحده خخخخخخ
راشد : ليش مو عاجبك ؟؟
وفاء : لا أصلا الزين زين وانت بسم الله عليك ما بقيت لأحد من حلى
راشد : احم احم الله يخلي لي وفاء هي اللي تمدح وترفع المعنويات موب زيهم تو كرهت عمري
وفاء : بعدين حبيب قلبي ترى هذا من السنه وأفضل
راشد : الله لا يحرمنا منك
وفاء : ولا منك
راشد : يالله ترى رايحين على الحديقه بنتعشى هناك
ركبت السياره ومشو قبلهم ومشى يعدهم أبو سلمان وأبو فهد ومع حريمهم بس
منيره ركبت مع سلمان والعنود وسحروالجوهره مع سعود مع ان العنود في البدايه رفضت بعدين اقتنعت ووافقت
وفهد معه حمد وعبد الله
في سياره سلمان
سلمان : ما قلتي لي وش رايك بشعري
منيره : ههههه أنا ما أشوف شعر الله يعافيك
سلمان : أعجبك أنا وبعدين النظافه زينه
منيره : صح النظافه زينه وعبدالله عسى ما حلق مثلك
سلمان : لا ااا بس أنا وعمي راشد أقول منيره ليش كنتي معصبه أمس والله أحرقت قلبي
منيره : لا ولا شي خلاص انسى
سلمان : لا مافيه شي انسى تكلمي منور
منيره : ما ادري كذا كان مالي خلق
سلمان يناظر لها بطرف عينه : عشان فهد
منيره : امممم تقدر تقول
سلمان : أنا آسف اني أحرجتك بس صدقيني لمصلحتك
منيره : سلمان أقدر لك هذا الشي بس موب لازم أجلس معه تدري اننا تونا ماتملكنا
سلمان : من ناحية هذي صح بس كانت معك الجوهره ومو لوحدكم
منيره : ايه بس مشكلتي لا صرت أحب أخوي سلمان
سلمان : هههههه والله أحبك أكثر وأنا غلطان أزعلك يا أحلى أخت
منيره يدق جوالها وشافت مكتوب ( شهد )
منيره : هذي صديقة العنود أرد ولا لا ؟؟؟
سلمان : ردي عليها ولا أنا ترى برد ههههه
منيره : اتحداك
سلمان : والله عادي هاتي
منيره : سلمااااان لا ااا
سلمان ماعطاها وجه : ألو
سامي استغرب الصوت بس لقاها فرصه :السلام عليكم
سلمان ما قدر يستوعب من هذا : وعليكم السلام من معي ؟؟؟
سامي : هذا جوال العنود
سلمان : من يبيها ؟؟من انت ؟؟
سامي : مالك دخل أبي أكلمها
سلمان عصب ووصلت معه : شلون مالي دخل أنا أخوها
منيره ماتدري وش السالفه وخافت كثيير
سامي : أكيد انت أردى منها
سلمان : ما أصدق العنود تكلمك
سامي : ايه تكلمني وأختها منيره وبنت عمها منى وكل شي أعرفه
سلمان : ياحقيييييييييييير
وقفل بوجهه سلمان من العصبيه ما ملك نفسه بالسياره حتى أنه بغى يصدم في اللي جنبه
منيره : سلمان من هذا ؟؟؟
سلمان : أوريك يالعنود فضحتينا ما توقعتها منها آه يالقهر
منيره : سلمان لا تشك فيها وش دراك انت ؟؟
سلمان : كيف ما اشك وهو يقول كل شي عنها منيره وينك عنها قولي وينك بالله ؟؟؟
منيره : والله سلمان ما عمرها قالت لي شي
سلمان وصل على الحديقه وكانو كلهم واصلين وهو حاول قدر الامكان يمسك نفسه ولا يفضحها قدام الخلايق
منيره قبل ما تروح لهم حاولت تهدي سلمان
منيره : نتأكد من الخبر أول سلمان ولا تبين شي
سلمان : أقول ولا كلمه نادي العنود بسرعه الحين
منيره : تذكر لا تظلمها
سلمان : ماني فاضي للكلام بسرعه ناديها بنات آخر زمن
منيره راحت وشافت العنود تضحك وتسولف مع وفاء ومنى
العنود : هلا منورتنا تعالي اجلسي اسمعي آخر خبر
منيره تبتسم : تعالي العنود أبغاك شوي
العنود : شي حلو ولا لا ؟؟
منيره * لو تدرين وشو *
العنود تقوم لأختها ووقفت على جنب بعيد عنهم
منيره تناظرها بجديه : العنود بكل صراحه تكلمي وش شهد اللي بالجوال؟؟؟؟؟؟؟
العنود ارتبكت وخافت : منيره ليش ؟؟؟
منيره : قلت لك تكلمي بصراحه
العنود : والله ما أعرفه والقصه طويله
منيره : تدرين انه كلم سلمان وسلمان مسوي فضايح هناك ويبغاك
العنود صار قلبها يرجف : يعني سلمان يبيني
منيره : روحي شوفيه هناك
العنود كانت خايفه ومو عارفه كيف تفهم سلمان السالفه وهل بيصدقها ولا لا ؟؟؟
منيره رجعت وجلست وهي بالها مو معها حست أنها هي السبب في المشكله اللي صارت أهملت أختها الين وصلت لهالحد وهي مو متصوره كيف ان العنود تسوي كذا
سلمان كان جالس على كرسي عند السياره ويضرب برجوله على الأرض من القهر العنود لما شافته بهالطريقه زاد خوفها وعرفت أنه صدق معصب انتبه لها وناظرها نظرة كره
سلمان : تعالي العنود
العنود بكل أدب جلست
سلمان بكل حرقه : العنود كذا حنا ربيناك كذا علمناك بالله قولي وش ذنبنا وش سوينا في حقك عشان تظلمينا
العنود ما تحملت :سلمان بس
سلمان : لا تقولين بس غلطانه ولك وجه تتكلمين قولي من هو هالحقير اللي تكلمينه تكلمي ؟؟
العنود : والله ما أعرفه أنا متعرفه عليه على أساس انه بنت في المنتدى
سلمان : أنا مو بزر تلعبين عليه بكم كلمة ؟؟ تعرفتي عليه بالمنتدى ويعرف عنك كل شي خساره يالعنود ثقتي فيك
العنود : انت لا تصدقني والله اني أقول الحق
سلمان يدفها مع كتفها : لا تكلميني ولا أكلمك فاهمه ما أنشرف أنا فيك
العنود بدت تصيح بقوه ولا قدرت تدافع عن نفسها وهو ظن أنها تكذب وخافت لا تقول الحقيقه
سلمان مشى وخلاها بحالها ولا حن عليها بس كان فيه واحد يراقبه سعود اللي ما غابت عينه عنهم من يوم ناداها وشاف كيف كان يصرخ في وجهها حس انها مسويه شي كبير
بعد ماجلس سلمان وهو باين من شكله أنه كاره الدنيا قرب منه سعود
سعود : وش فيك سلمان
سلمان : سعود مالي خلق لا تكلمني
سعود : لا ماراح يهنا لي بال وانت جالس كذا بهالحاله
سلمان ما يبي يقول له السالفه وحس انها صعبه يعرف هالشي
سلمان : ريح أعصابك بس شوي خلاف
سعود : العنود ما أتوقع أنها تهون عليك تكلمها بهالطريقه
سلمان : انت وش دراك ؟؟
سعود : دريت بس ما ودي أضغط عليك على راحتك بس والله تهمني سلمان
سلمان سكت ولا رد عليه
العنود اللي تصيح بصمت وكانت لابسه نقابها ولا شالت الغطى ولا حتى تتكلم بكلمه وحده
منى : والله العنود وجتي قلبي تكلمي ..
العنود :منى ماحد فاهمني
منى : أنا بافهمك تكلمي
العنود : وش الفايده منك سلمان هذي آخرتها يشك فيني
منى : لا تقولين درى عن سامي
العنود تهز راسها ( ايه )
منى : طيب كان وضحتي له
العنود : جلس يصرخ في وجهي ولا رضا يسمع كلامي ويقول انا كذابه
منى : طيب الحين تراه معصب لما يهدى بيتفاهم معك زين
العنود : ما ادري خايفه والله
سلمان ما تحمل الجلسه بينهم وقام من مكانه وراح ركب سيارته وقام يدور بالسياره ولا هو عارف وين يروح واللي أكثر شي حاز بخاطره أنه أشقى عمره عشان خواته وهذا هو جزاه
كانت طلعتهم في ذيك الليله نكد وضيقة صدر وكلن حس أن الجو متوتر
بعد ما انتهو من العشا رجعو على الشقه
منى أصرت تكون مع العنود لكن العنود في حاله ماتبي أحد بجنبها جلست وحيده بالغرفه وتدور على حل يفكها كانت الغرفه ظلام ونور بسيط جايها مسكت شنطتها وطلعت دفتر صغير كانت تكتب فيه مذكراتها مسكت القلم ( آه وش بكتب أكتب أن أغلى أخو عندي خلاص ماراح يكلمني سلمان زعلان مني أنا العنود حبيبه قلبه ليتك فهمتني وخليت لي مجال أتكلم سلمان أحبك لا تبعد عني
الحين هل هو نايم ولا لا ؟؟ مرتاح ولا خلاص أنا منعت ضحكته
جلست تقلب الدفتر كان فيه ذكريات حلوه لما كان سلمان متخرج من الثانويه وكانت صورته وهو ضام العنود ومصوره معاه وكاتبه تحته ( عقبال ما نشوفك بعرسك فرحان )
والصوره الثانيه كانو ماسكين السكين مع بعض يقطعون الكيكه
رفعت يديها للسما وبدت تبكي ( يااارب أنا مظلومه يارب لين قلب أخوي علي يارب من كان السبب خلهيلقى عذابه قريب )
دخلت عليها منيره اللي ما جاها النوم من صياح أختها
العنود كانت منزله راسها
منيره مسحت على شعره : العنود خلاص حبيبتي قطعت قلبك مايصلح اللي تسوينه في نفسك
العنود ما ردت عليها حاولت ترفع راسها : كل هالدموع ياحلوتنا صدقني ماراح أظلمك قولي القصه كلها وراح أفهمك قلبي
العنود وهي تشهق : ليش كذا انتم ؟؟؟ تشكون فيني ولا واحد فهمني
منيره : هدي أعصابك الحين
وراحت جابت لها كاسة مويه وهدتها شوي
العنود بدت تقول قصتها مع سامي من البدايه إلى النهايه
كيف تعرفت عليه ؟؟
و آخر مكالمه كانت وش صار فيها ؟؟
وقالت لها عن الرساله ؟؟
منيره : ولو العنود مفروض انك تكونين أكثر حرص
العنود : أنا غلطت يمكن بس والله ماكلمته على أنه ولد
منيره : وليش ما قلتي لي عشان ماتصير هالمشكله ؟؟
العنود : كنت بقولك بس صار اللي صار قبل
منيره : أنا بكلم سلمان وبشوف مع انه ما يرد علي الى الحين
سلمان وقف سيارته وجلس فيها وجوال كان حاطه في الدرج مع ان سعود ما قدر ينام ولا منيره اللي خلاص ملت من كثر ماتدق
كانت حاطه الجوال قدامها وتنتظر أي مكالمه أو رساله بس شكله ما فيه أمل مسكت ورقه بجنبها وقلم وجلست تشخبط وكتبت هالأبيات
ودي أبكي لين مايبقى دموع
ودي أشكي لين ما يبقى كلام
من جروح صارت بقلبي تلوع
ومن هموم حرمت عيني المنام
انطفت في دنيتي كل الشموع
والهنا في دنياي مايوم دام
غربتي طالت متى وقت الرجوع
كل عام أمني أحلامي بعام
وبدون شعور كتبت بخط كبير ( فهد ) وبدت تحدده وتلون حوله
فهد كانت منيره تحس انه انسان بينتقم منها طلع كل اللي همه رضاها وهي لاحظت صدوده هالأيام بسبب تعاملها ..
يمكن ينقلني من الحزن اللي عايشته في بيت أبوي صحيح بفقدهم بس أنا أبي انسان ما يمنعني من أمي وأخواني متى ما بغيتهم آ ياناصر من زمان عنك وعن سواليفك ولا أنت ياخالد اممم وش كان قايل اشتري له سبحه صفرا ابشر يابعدهم تستاهل أكثر وخواتي نوره وحنان ليتني عايشه بينهم وأحس صدق بالخوات مع أن العنود ما تقصر
يوم خلصت شافت الورقه مليانه مره ( وينك سلمان ؟؟؟ ) ( أحبك أمي ) ( العنود حبيبتي ) ( سامحني فهد ) ( متى تضحك لي الدنيا )
ومن هالكلام مسكت الورقه وحطتها في جيبها وبدت تدور في الشقه سمعت صوت خفيف يدق الباب في البدايه خافت لكن قالت يمكن سلمان أخذت معها طرحه
منيره : مين
سعود : أنا سعود من انتي ؟؟
منيره : انا منيره سلمان وينه ؟؟
سعود : ما ادري جاي اسألك
منيره : طيب سعود رح اركب سيارتك ودوره
سعود : وين أدوره فيه ؟؟؟ صعبه بس انتظري يمكن يجي قبل الأذان
منيره : خلاص سعود لا جا عطني خبر
سعود راح ركب السياره كذا يدور بس يبرد اللي في قلبه
سلمان شاف الساعه 3 ونص حرك سيارته بيرجع بس صارت السياره ما فيها بنزين إلا شوي ويمكن توقف عليه مسك جواله وشاف كله مكالمات ورسايل
دق على سعود وهو ما صدق يوم شاف الرقم
سعود : هلا سلمان
سلمان بصوت تعبان وباين انه متضايق : هلا بك تعال أنا قدام أسواق مكه
سعود : وينك انت كل هالوقت ؟؟
سلمان : تعال ما عندي بنزين أقدر أمشي
سعود : جايك خلاص
ودق على منيره يطمنها وراح لنفس المكان وساعده وعبى له بنزين
سعود : يالله شغل الحين
سلمان : حلو اشتغلت يعطيك العافيه تعبتك
سعود : لا وش هالكلام وبعدين مو حرام عليك تقطع قلبي عليك
سلمان يحط يده على كتف سعود : أنا آسف سامحني بس والله اللي فيني يخليني أسوي كذا وأكثر
سعود : سلمان أنا سعود ولد عمك وصديق الطفوله تغبي علي فضفض قل اللي بقلبك وأنا بكون عند حسن ضنك
سلمان يصد بوجهه *مستحيل ياسعود هذا شي في أختي وأعرف مكانتها عندك وما ودي تطيح من عينك *
سعود : يالله مشينا على البيت وهناك يصير خير
سلمان ركب بسيارته وهو يحس انه بيفقد الوعي من بعد العمره ما أكل شي وزياده على هذا كثرة تفكيره وضيقة صدره مسك جواله ودق على منيره
سلمان : هلا منيره
منيره : سلمااان أخيرا فكرت فيني
سلمان : معليش منور
منيره : ترى العنود مانامت وكل وقتها صياح
سلمان عصب : لا تجيبين طاريها وخلها لا عمرها تنام دام هذي سوايها
منيره : انت ما فهمتها
سلمان : لا تحاولين تدافعين انتي الثانيه
منيره : الحين وينك ؟؟؟
سلمان : توني داخل الشقه
منيره : طيب بس أبي أجلس معك
سلمان : الحين مالي خلق أبي أنام
منيره : على راحتك بس فكر بعقلك
سلمان : تامرين بشي
منيره : سلامتك بس انتبه لنفسك
في جهه ثانيه حمد فرحان بالشريحه وجالس يرسل لأصدقاه رقمه الجديد ولا نام كتب رقم نوف وهو متردد هل يتصل ولا لا ؟؟ أو يرسل على الأقل ضغط زر اتصال بعدين سكر ما يعرف ليه مع انه مشتاااق لها ووده يسمع صوتها والشيطان كان أقوى منه وردت عليه : الو
حمد داخ يوم سمع صوتها :هلا حبيبتي
نوف : حمد حياتي هلا بك أكثر
حمد : أخبارك ؟؟
نوف : وش أقول لك بس موت واحشني
حمد : وأنا أكثر عمري
نوف : ما قلتي وينك قطعت
حمد : والله احترقت شريحتي وتوني أطلع جديده
نوف : وهنت عليك ولا من جوال ثاني تكلم
حمد : وش دعوا حبيبتي بس انشغلت شوي
نوف : يالله سولف لي وش سويت في مكه مشتاقه لسواليفك
حمد : تسلمين يالغلا بس الحين بسكر لأن اخواني وعيال عمي نايمين واكلمك بعدين
نوف : اوكي انتظرك
حمد : لا تزعلين عاد كلش ولا نوفتي
نوف : لا أزعل من كل العالم إلا انت
حمد : تصبحين على خير
نوف : وانت من اهله
سكر منها وارتاح ان ما حد هالمره كشفه وانه كلمها ارسلها بعد ربع ساعه
تمنيت أحس بلذة الدنيا وإنت موفيها أثاري هالدنيا ما تسوى بدون قمر يضويها
ابتسمت يوم قرت الكلمات ردت له :
لو قسى كل ها لعالم أدري بقلبك حنون بس لو قسى قلبك وين بكل ها لعالم أروح؟
هالاثنين عايشين بحب لحالهم ولا يدرون هل هم في الطريق الصح ولا لا ؟؟
كل واحد يلعب على الثاني بقولة أحبك ويبنون أحلامهم نوف المسكينه تتوقع حمد هو زوج المستقبل وهو يمنيها بهذا الشي
خلونا الحين نبعد شوي لمكان ثاني مكان نسمع منه صوت الحديد والسلاسل يمكن نسيناه أو بالأصح سلمان وسعود نسوه
من دخل السجن وهو في مصلاه ما فارقه ودموعه تطلب الله الغفران
عبد العزيز انقلب من الشخص الحقود المجرم إلى شخص ثاني حنون قلبه طاهر كل أمنيته يطلع من السجن ويعفو عنه سلمان ويعيش حياته بين أهله اللي شافو منه الأذى يبي يرضي أمه وأبوه
أبو عبد العزيز نظرات العتب ما زالت في عيونه وهذا اللي أحرق ولده ..
عبد العزيز من النوع اللي مايتكلم مع غيره من المساجين الباقين كل وقته ساكت ولا يتكلم
: عبد العزيز تبي الغدا
عبد العزيز : لا خالد مابي شي
خالد : ما يجوز كذا شف صحتك كيف ؟؟
عبد العزيز : ما عليك أنا مرتاح كذا
خالد هو الوحيد اللي يحاول يهدي عبد العزيز ويتكلم معه هو ماسكينه في قضيه مخدرات وساجنينه سجن تأديبي وقريب بيطلع بس من يوم دخل السجن تغيرت حالته وحس ان عبد العزيز نفس الشي نادم مثله ويبي يتقرب منه أكثر لكن عبد العزيز ماعطاه وجه
يوم الخميس الساعه 4 العصر كانو الشباب مجتمعين في شقة أبو سلمان سواليف وضحك ومبسوطين إلا سلمان اللي من بعد الموقف وهو في حاله ثانيه دق الجرس وكان على طلعة فهد فتح الباب وكانت مفاجأه لكل الشخصين فهد ومنيره انهم يتقابلون
من بعد الموقف اللي دخلت فيه منيره على فهد وهو ما قابلها
منيره : السلام عليكم
فهد بابتسامه عريضه * ونسى كل شي * : هلا وعليكم السلام أخبارك منيره
منيره منزله راسها : بخير وأنت ؟؟
فهد : اممم يهمك تعرفين ؟؟
منيره تبتسم * أكيد يهمني * وقالت بجراءة : ايه
فهد ماصدق عمره منه اللي قدامي منيره ولا غيرها : أنا بخير دامك انتي بخير
منيره : انتم هنا ما كنت أدري
فهد : لا عادي بغيتي شي
منيره : لا بس هذي شنطتي إذا ما عليك كلافه تدخلها
فهد : تامرين أمر
مسك الشنطه وهي راحت للشقه الثانيه وهو داخل طاحت منها ورقه أخذها وتردد يفتحها ولا لا بس فضوله خلاه غصب ياخذها وحطها في جيبه دخل شنطتها وركب سيارته فيه كم غرض موصيته أمه عليه فتح الورقه وقرا المكتوب ومن الفرحه كان وده ينطط *منيره تحبني مسامحك يانور عيني وعاذرك دامك فهمتيني *
قرا بيت الشعر وحس انها تعاني واللي يدل عليه ( أحبك أمي ) معقوله حارمينه من أمها وأهلها
مسك الورقه وباسها وحطها على قلبه * والله لأخليك تنسين الهم يابعدهم *
منيره حست براحه أنها قدرت تكلم فهد وتبين له لو شوي من مشاعرها يمكن يسامحها
العنود كل وقتها بتفكير وكلن لاحظ عليها لأنها كانت تعطيهم جو في الجلسات ولا أحد عارف وش السبب في حزنها
العنود : منيره
منيره : هلا العنود
العنود : أبي أشوف سلمان ابي أكلمه
منيره * وش أقول لك ( مايبيك ) *: الحين أتوقع انه مشغول
العنود : منيره أنا مو بزر أدري ما أنه كرهني ومايبيني
منيره : سلمان فهم غلط وان شاء الله بيجي الوقت بيتبين له الحقيقه
العنود لبست عبايتها بدون ما تشاور أحد وراحت على شقتهم ودقت الباب
عبد الله : هلا بعنودتنا
العنود تحاول ما تبين له : هلا عبود سلمان موجود ؟؟
عبد الله : وأنا مالي قيمه بس سلمان طيب أوريك ولا عشانه يحبك ودايم يسولف عنك
العنود * آه يا عبد الله هذا أول أما الحين تغير الحال * : كلكم غالين
عبد الله : ادخلي سلمااااان سلمااان
سلمان بدون خلق : قصر صوتك وش تبي ؟؟؟
عبد الله : فيه ناس يبونك
سلمان لمحها وهي داخله وعرف انها العنود وكره عمره قام بثقل ومشى
العنود خايفه منه ولا هي عارفه كيف بتكلمه دخل ووقف عند الباب وعطاه نظره تقشعر جسمها منها
سلمان لف وجهه : بغيتي شي
العنود : سلمان أنا أختك حرام اللي تسويه فيني
سلمان : أقول ولا كلمه تستاهلين من يأدبك
العنود : وانت والله ظلمتني هذا اللي كلمك ولا عمري كلمت تدري
سلمان : كم مره قلت لك ما ابي كذب ما تمشي علي هالحركات
العنود : انت ما ادري وش بلاك ما تسمع لي
سلمان : عمري ماراح أسمع لك فاهمه انتي فضحتينا ونزلتي روسنا
العنود : طيب ممكن تسمح لي أبين لك
سلمان بصوت عالي : لااااااا ولا أبس أسمع صوتك ومره ثانيه تطلبيني أفضحك عند الكل وأعلمك من هو سلمان الطيبه أبد ما تنفع معك انتي وأشكالك
وطلع وخلاها بعد الصدمه اللي ما توقعتها من سلمان الطيب اللي دايم يساعدها ويوقف معها صار اليوم عدوها
لا عاد تظلم وتطعن وتقسى علي وتشكيني
ولا تــقول فــي ابيـاتك انتـي.. ظلمـــتيني
ولا تسطر في القصايد الحــــنون خلاني
يكفي جرحي اللي تشوفه متربع فــــيني
ويكفي هموم واهــات غربال زمــــاني
عشت القهر و انشهد اني باول ســـنيني
وكتـمت الدمـعه بعزه حـرب احـــــزاني
كوتني النار واحرقني وبعد..لعـبت فيــني
وعذبـتني الهموم وصـارت هي عنـــواني
رجعت العنود وهي شايل همها وتحس الدنيا سودا دخلت الشقه ولقت قدامها منيره ضمتها وهي تصيح : منيره سلمان يكرهني خلاص ماراح يكلمني ليش ؟؟؟؟ تغير سلمان نظراته كلامه مو هو أخوي اللي أعرفه ..
منيره : عنودتي اهدي سلمان بيرجع صدقيني
العنود : منيره حاسه ما اشوف شي
منيره : انتي أكلتي شي
العنود : لا مابي
منيره : موب كيفك
دخلت منى وشافت حالة العنود
منى : منيره روحي جيبي لها شي أنا بجلس عندها
منيره : خلاص
منى يوم شافت وجه بنت عمه كيف الدموع غطت وجهها والبنت كانها بتموت بدت تدمع عينها
منى : العنود ودي أساعدك موب يدي
العنود : خلوني أنا يمكن أخطيت
منى : لا انتي ما اخطيتي خطا يستاهل اللي يسويه
العنود : منى هو مو فاهمني حاط في باله أني أكلمه ولا عطاني مجال أتكلم
منيره تدخل ومعها كاس عصير وكيك
منيره : اشربي العنود
العنود : ما اشتهي والله مالي خلق
منى : عشاني اشربي
العنود شربت شوي وحاولت تاكل عشانهم
منيره : العنود انتي تخلين الكل يتسائل عنك ولا داعي الكل يعرف بهالشي
العنود : والله غصب علي
منيره : حاسه فيك بعد عمري وحاولي تكونين أقوى وسلمان خليه علي
العنود : لو ماكان غالي كان ما ضاق خلقي سلمان هو أبوي وأهلي كلهم
منهو بقالي كان عني تخليت
وانت الوحيد اللي بعمري بقالي
الحب ماهو خذني وانا جيت
الحب وقفه بين غالي وغالي
................. انتهى الجزء
فترة الأقامة :
5991 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28881
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.41 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب