تتمتع المرأة اليوم بحقوق أكبر كثيرا من ذي قبل، إلا أن هذا لا يمنع وجود نساء تفضل حتى الآن الارتباط بشخص أو شريك حياة متسلط، يملك زمام الأمور في يديه ويتحكم في اختياراتها بشكل شبه تام، الأمر الذي يدفعنا للكشف عن أسباب رغبة المرأة في الوقوع في حب رجل مسيطر.

ترك القرارات الصعبة
يعتقد الكثيرون أن الحياة تصبح أكثر سهولة، عند ترك مهمة اتخاذ القرارات لشريك الحياة، ما يدفع بعض النساء إلى الارتباط برجل قادر على اتخاذ القرارات الخاصة به وبها أيضا، فحتى وإن كان ذلك يأتي أحيانا على حساب شعورها بالحرية، فإنه يحميها من مهمة التفكير لأجل اتخاذ قرارات صعبة، قد تقبل الصواب والخطأ.

تفضيل الرجل المغامر
المقصود بالرجل المغامر هنا هو هذا الشخص غير الهادئ الذي لا يمكن توقع أفعاله، بل يملك القدرة على مفاجئتها في كثير من الأحيان بقراراته وانفعالاته، وبينما تنطبق تلك الصفات مع التحكم والسيطرة، تنجذب بعض النساء بصورة أكثر وضوحا إلى شريك الحياة المتسلط.

الخوف من الملل
على العكس من المثال السابق، تشعر بعض النساء بالملل عند التواجد مع شريك حياة روتيني، يهوى اللحظات الرومانسية الهادئة، ولا يفضل التجارب المثيرة، بل ولا يجد غضاضة في ترك زمام الأمور لها، ما ترفضه المرأة في تلك الحالة بحثا عن شريك الحياة المتسلط.

الاعتياد منذ الطفولة
ربما هو أحد أبرز أسباب رغبة المرأة في الارتباط بشريك حياة متسلط، وخاصة في مناطقنا العربية، حيث تربت الفتاة الصغيرة على تحكم الأبوين في تفاصيل حياتها كاملة، ما يجعلها تعتاد هذا الأسلوب في الحياة حتى مع تجاوز العشرينيات من العمر، وبالتالي تجد أن الأمان لا يتمثل إلا في التواجد قرب شريك حياة متسلط، يمكنه التحكم في حياتها كما يشاء، تماما مثلما كان يحدث لها في الصغر.

في النهاية، ينصح بعدم الخلط ما بين التحكم وبين العنف وإساءة معاملة الطرف الآخر، فبينما تفضل بعض النساء شريك الحياة المتسلط، فإنها لن تقوى على الاستمرار مع شخص لا يجد أزمة في اللجوء إلى الإساءة اللفظية أو البدنية من أجل إثبات صحة موقفه.

• جنون قصايدليل في التصاميـم
• لآ تسألونيے مـכּ أڪَوכּ •● هُنآ أنفَآسْ وξـشقـہآ כـتى الجنوכּ •●