لِيبوح الجرح .. إني لن أبوح .
صَمَتَ الجَرْحُ
وفي عَينَيَّ شوقٌ ثائرُ
كيف أُخفي ما حاكاهُ الناظرُ
كيفَ يا إلهامَ قلبي قد خبوت
كيفَ بعدَ الحبِ في صمتٍ تموت
أنا فعلاً حائرُ
ثَمَّ في الأعماق حزنٌ غائرُ
وابتساماتٌ على الوجهِ تلوح
وأمانٍ ظاهراتٌ ..
أيقظت فيَّ الطموح
هل أصدق ظاهري ؟
وأُكذّب ما بقلبي من جروح
أَأُغالط ما أراهُ بوضوح
رغم حظي العاثرِ
لِيبوح الجرح .. إني لن أبوح .
سُهيل
|