/
.
. لا شيءَ عندي قد يُقالُ لننتهي
لا شيءَ عندي أفتديهِ لأُرجعَك
لا شيءَ عندي كي أُدثّرَ وحدتي
إلا زيارةَ مَنْ عرفْتَ وموضعَك
خُذني إليكَ.. وإنْ نويتَ فراقنا
خُذني نديمًا في الطريق أُودّعك
خُذني ولو ذكرىً جِواركَ تصطلي
وإذا نويتَ فراقنا ، خُذني معك.
م..
|