عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-15-2022
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Pink
 عضويتي » 28327
 جيت فيذا » May 2015
 آخر حضور » منذ 10 ساعات (12:33 AM)
آبدآعاتي » 442,833
الاعجابات المتلقاة » 5768
الاعجابات المُرسلة » 4205
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » لا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond reputeلا أشبه احد ّ! has a reputation beyond repute
مشروبك   cola
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  مبسوطه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي ضع نفسك مكان الآخرين



في كثير من الأمور، والمواقف نصدر حكمنا دون أن نفكر بطريقة الآخر،
وهذا في أحيان كثيرة يتسبب في حقد، وكره لا ينتهي،
ولكن إذا ما وضعنا أنفسنا في الجهة الأخرى،
ونظرنا للمواقف من وجهة نظر الآخرين فقد يكون في ذلك أسلوب
، وطريقة ناجحة في تفهم مواقفهم،
وما الذي دفعهم إلى التصرف بطريقة معينة،
ففي أحيان كثيرة تصدر بعض التصرفات ممن حولك
وأحياناً منك أنت أيضاً تحت ضغوط العمل،

أو مشاكل الحياة المختلفة، وهذا لا يعني أن تسمحي بأن تكوني كبش الفداء
لكل من أراد التنفيس عن مشاكله وهمومه لينفث بها على وجهك،
ولكن قد تحتاج الحياة والتعامل مع الآخرين إلى نوع من السياسة والصبر
لتفادي الكثير، وفي أحيان كثيرة يكون هذا أكثر الأسباب
التي تولد الضغينة والحقد بين الناس.

التسامح فن لا يتقنه الكثيرون منا، رغم أنه أنجح الطرق للتخلص من أحقادنا
وضغائننا على الآخرين، فالبعض يتصرف بطريقة تفتقر للعدل والتسامح،
فينصبون أنفسهم الحكم، والجلاد في ذات الوقت،
ولا يعترفون بالتسامح والغفران رغم أننا جميعاً بشر، وكلنا خطاؤون.

وفي أحيان كثيرة نتناسى أننا نحن أيضاً نخطئ في بعض الأحيان في حق الآخرين،
ونتصرف وكأن الخطأ مسموح به، وأحياناً نظن أننا ملائكة لا نخطئ أبداً
ولا نتسبب بضيق، أو غضب للآخرين، ولكن هذا أكبر خطأ قد نقع فيه،
فليس منا من هو معصوم عن الخطأ، ولذلك فكما نرجو العفو ممن نتعامل معهم
في حال صدر منا ما يزعجهم، فعلينا بالمقابل أن نكون أكثر عفواً،
وتسامحاً حتى لو كان الخطأ مقصوداً،
ولا بد أن نتذكر أن "لا تدين لكي لا تدان".

هذه حقيقة لا فصال، أو نقاش فيها،
تأكدي أن حقدك لن يعود على أحد بالتعب أو الألم سوى على شخصك فقط،
فغالباً لن يعلم الطرف الآخر بأنك تكنين له الحقد أو الكره،
وقد لا يبالي أحياناً حتى وإن علم بذلك، ولكنك أنت فقط من ستحترق بنار الكره
والحقد التي ستأكلك، وستأخذ حيزاً كبيراً من مشاعرك، وأفكارك،
وكلما زاد عدد من تحقدين عليهم سيزداد ذلك الشعور السيئ لديك،
وسيزداد بالمقابل عدد الحاقدين عليك، والكارهين لك دون أن تدركي ذلك.



 توقيع : لا أشبه احد ّ!




رد مع اقتباس