"العَينُ" لَــو سَاءَلـــتَ عَنــــها إنّني أُخــبرْكَ حَـــالًا فاستَـــمِعْ لِبَيــاني "العَينُ" صَـــرحٌ لَم تـــزَل بِعطائِهِا كالغَيـثِ يَسقــــي حُرقــةَ الظمآنِ تَسعَى لكي يَبــقى اليُتـيمُ مُكـــرّمًا وَيَعيــــشُ فـي عِـزٍّ كريــــمَ الشانِ العَينُ" عَــينٌ لـم تَنَـم فــــي ساعةٍ مِن فاقــــــةٍ فيها اليَتــــيمُ يُعاني قــد نَفَّـــذَت لأخِ الرَّســـولِ وَصيةً أوصـــى بها الأولادَ فــــي رَمَضانِ بِوَصيةٍ عُرفِــت على طُولِ المَـدى بالعَطــفِ من قَلــــبٍ كبـــيرٍ حاني بِوَصـيَّةٍ وُصِــفت برَغــمِ جِراحـهِ ببلاغــــــةٍ وَفَصاحـــــةٍ وَبَيـــــانِ قال : اليَتامَـــى لا تَغبُّــوا لحظـــةً أفواهَــهُم يا ســـــادةَ الإيـــــــمانِ كفُّ الإمامِ المُرتجى مَسَحَـت على صَـــرحٍ عظـــــيمٍ عالي البُنــــــيانِ أعني بهِ المهـــديَّ حجّـــةَ دَهــــرِنا قُطــــبَ الوجـودِ وعالَــــمِ الإمكانِ قد باركَ "العــينَ" الكريــمةَ مَرجـعٌ مِن نَســــلِ أحمـــــدَ سيدِ الأكـوانِ أعني سماحــةَ شيبةٍ حَفظَـت لنا بَلَـــدَ الأئمـــــةِ حُجَّــــــةِ الديَّــانِ يا سَامِــعي إن كنـــتَ عنهُ سَـائِــلاً أكرِمْ بـــهِ ذا مَرجعـي "السِّيستاني" شكرًا جزيـــلًا دائــــمًا متواصِــلًا للـ"العَينِ" فــي سِـرٍّ وفــي إعلانِ شُكرًا لأيـــــدٍ أَنَفقَــــت من مَالِها كي تَربـَــحَ العُقبى مع الرِّضــوانِ طُوبى لأَيدٍ إذ تُجـــــاورُ سَـــادةً أصــلَ المَـكارمِ من بَنـي عَـدنانِ