.
.
.
.
.
لقد تساوت في نظري جميع الأمور الآن ، ولم يبق في وقتي متسعٌ لأن أغضب.
الكلام الي فوق له قصة بتعرفها؟
يب. عشان تعرفها لازم احكي لك من الأول.
قررت اعايد ولد عمي الذي هو ماخذ اختي .. من طرايف هذا الرائع .. لما اتصل عليه وهو في بينهم يقولي خالوا صالح مثل بناته .. الي يوم امهم تقول هيا يبنات بنروح بيت جدة .. يستوضحونا بيت جدة ام خالوا صالح!
لزيزين جدًا .. احدى البنات لقيتها في بيت اهلها عيدتها .. استلمتنا بجمل محفّزة (تقول: نحن لا نقف على ارجلنا نحن نقف على الكلمات) .. في احد المواقف لهذه الخرافية.. ( بامسككم خطوط بس لا تضيعوا) اعرست وسكنت بالحي المقابل لحينا .. فكل فرصة اطل عليها. نقلت من هذا الحي وقطعتها .. دائما تعزم لكن أنا أكون مشغول الى ان قررت ازورها.. أخذت اثنين من خواتها ورحت منش وسويت تشكيلة بلمساتي.
اصلن ما كلمتها بس خواتها عارفين البيت وصلنا وحطيت بقاقة ورد والحلا ودقيت الجرس.
فتحت الباب تحسب جارتها .. وتلقاني بوجهها رجعت دخلت شقتها .. دخلت بكت واخذت الجوال وتصور ودمعتها بعينها..
دراما عفوية..
نرجع لمحور حديثنا: السطر الاول والي بعده .. هذا كلام للماخوذ دوستويفسكي ؛ كان في بالي بعد العيد اتجهت للاستراحة لقيتها قمامة .. وأنا اتفقد كائناتي الحيّة يقفل الباب بقوة الحقيقة فجعني!
( لي اكثر من ألف مرة .. أشعر ألف قليل ؛ وأنا أقول: ما ابغا اشوف الوضع العام زبالة مثل لحظتي الراهنة.
ليش تقفل الباب بهذه الطريقة؟
- كذا دايم اسوي هذا رده.
تذكرت الغلام الي كان يختبر الحكيم ويقوله لا تعصب وكلام منمق. ويوم استثار العلام الحكيم مردغة واكله التراب.
المهم: لقد تساوت في نظري جميع الأمور الآن ، ولم يبق في وقتي متسعٌ لأن أغضب.
اغضبني الحارس الذي أنا من اخلصت له. وصرفته.
واليوم اول عمل لي بالاستراحة بدون عامل .. تفكفت وصله وصله. ومبسوط اني مشيت الورع الوسخ.
يقول لي ما يبغا كلام كثير .. قلت: صدقني اشقك نصين لو ما تسكت.
كان في كل مناسبة يجلس مع ضيوفي من زود التقدير كونه متغرب وحاسس فيه .. لكن أعتقد أن الأسلوب هذا خطأ.
يكرة من بدري في الاستراحة تحتاج لترتيب من جديد.
مدري لو فيه خطأ في السرد اكتب وأنا ادخن واشرب قهوة ومعمول وارد على المهنئين بالعيد.
تذكرت بعد ما عيّدت ولدعمي واهله .. عيّد عليها العامل.
|