04-23-2022
|
#310
|
.
.
.
.
كان ياما كان ؛ كان هناك صديقًا لي مقربًا تعرفت عليه بالسوشال ميديا ؛ بعد دعوته قال: من أي مدينة. قلت: من مكة. قال: وأنا من مكة. ثم قال أيضًا في أي حي متواجد؟ قلت: أنا الان بالعمل وبالحمرا. قال: أنا أيضًا بالحمرا.
تعرفنا واصبح احد المقربين .. وبعد زمن من ذلك التعارف ونحن نحتسي قال: ابغا اشتري عطر. دخلنا محل العطور ونويت اشتري كوني أحب الرائحة الزكية ؛ اعجبني عطر الصراحة لأنه غالي صرفت النظر عنه ببساطة ما يخارجني لاني لا تقنعني رشة او رشتين أنا اتروش بالعطر ( اتروش = شور وهي صيغة مبالغة ) العتيبي صديقي قال: وين العطر الي عجبك احسبه بيجربه وياخذه.
فعلاً اشتراه وقال: هدية مني لك.
من هذاك اليوم وانا انتظر ارد له شيئًا من عطر. الى ان أتت الفرصة.
وبعد سنتين تقريباً دخلنا نفس المكان كانت العطور مع ميزانيته غالية.. قالت: اخترت له عطر. قال: رهيب جداً بكم هذا؟ قالت بائعة العطور بعد الخصم ظ¤ظ ظ ريال.
قال: وهو يناظرني ابغا أرخص ابغا عطر كمان لزوجتي.. خليته يختار عطر زوجته.
قلت: هيا العطرين مني هدية. انتي اهديتني عطر اغلي حتى من العطرين ..
ابتسم وهو يقول: ياويل حالي. يسعدك يا شيخ هدية خرافيه...
المهم: صاح ديك شهريار وأنا مانمت وباقي دوام يومين ولا فيني اخربها .. النعاس يفقد تركيزي.. وانتهت القصة الحقيقية..
|
|
|
|