الموضوع: مرافئ الأحزان
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-16-2022
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 29245
 جيت فيذا » Feb 2017
 آخر حضور » 01-30-2025 (03:00 PM)
آبدآعاتي » 8,656
الاعجابات المتلقاة » 1171
الاعجابات المُرسلة » 2896
 حاليآ في » دلوعة الغيم
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 35سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » غريب الديار has a reputation beyond reputeغريب الديار has a reputation beyond reputeغريب الديار has a reputation beyond reputeغريب الديار has a reputation beyond reputeغريب الديار has a reputation beyond reputeغريب الديار has a reputation beyond reputeغريب الديار has a reputation beyond reputeغريب الديار has a reputation beyond reputeغريب الديار has a reputation beyond reputeغريب الديار has a reputation beyond reputeغريب الديار has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك line-sport
اشجع naser
مَزآجِي  »  رايق
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي مرافئ الأحزان



هو :
ذلك الإمعان منا في المكوث في ذلك الجُب الذي يحتوي الحزن ،
بينما الخير لدينا للخروج من ذلك الجُب !

ليبقى :
الواحد منا هو الجاني والمجني عليه في ذات الوقت !

لهذا :
يكثر العويل على قبر الحاضر نبكي الماضي الذي لم يبقى منه
غير ذلك التأبين الذي نستجلبه في تنايا حياتنا في كل وقت وحين !

يبقى الحزن :
في ذاكرة الواحد منا ، ولو تناسيناه سيأتي من يذكّرنا من مواطن
ومواقف لتفتح ملفات لحظاتها لنعيش وقتها في أدق تفاصيلها .

عن ذلك الشراع :
هو المنجاة للخروج من شرنقة الحزن الذي فصلنا عن معنى الحياة ،
وما تحمله من تناقضات وتباينات ، وما تحمله من حقيقة الوجود أن من أبجدياته
يكون خوض غمار الحياة ، وتحمل ما يأتينا ، والتكيف معه بحلوه ومره .


عن ذلك التجاهل والكبت لطاقة الحزن :
هم القليل ممن يُحوّل المِحن إلى مِنح ، ويلون صفحة الحياة القاتمة
بألوان السعادة الباهي ، ومن يقوم من الكبوات قوياً يمشي في الحياة
بعزيمة واقدام ،

والسبب في قلة أولئك النفر :
هو جهلهم بماهية هذه الحياة وما مُزج بها من تباينات ، لهذا يكثر
التائهون والمتذمرون ، والذي هم في الحياة مُنتحرون !

عن ذلك التفريغ لذاك الحزن :
نحتاج لذلك لعملية حسابية دقيقة وبسيطة ، منها نحسب السالب من ذلك الحزن ،
وذلك الموجب الذي نستخلصه منه ، لنجني النتيجة والتي على ضوئها يكون التعديل ، والتقييم ، والتقويم .


وفي المحصلة :
" نحن من يملك الفرشاة والألوان ، وما علينا غير تلوين صفحات
حياتنا بأنفسنا ، بحيث لا ننتظر من يلونها لنا " .


نقطة تأمل :
تبحث عن عابرٍ يجلّي لنا اسباب الاسترسال ،
واطالة أمد الحزن ليكون واقعا وجب العيش
في اتونه _ في حياة البعض _ ،

وعن :
المخرج الذي منه يخرج ذاك الحزين
للحياة وقلبه تغمره الفرحة ، وعنه لا تغيب .



 توقيع : غريب الديار




رد مع اقتباس