04-15-2022
|
|
اقصوصة همها انزاح
كان الحزن يمزق احشاءها تلوذ بمن وقد خذلها دهرها تسير وتتحدث وهي لاتعي بنفسها
فكأن شمس ايامها غابت ولم تعد للأبد كأن الشقاء لم يكتب إلا لها
صحباتها هاجرنها حبيبها تركها وباتت ترثي ماتبقى مما يجري بحياتها لملم حب جديد
قلبها عاشت لحظاته بكل سعادة لكنها أيضا خذلت وكلما شعرت بضيق ناجت حيطات
عقر دارها فلم تجبها سوى صمت رهيب ودموع من خديها تسيل لترفق بحالها شموع
قد اشعلتها في ليلتها الموحشة
نعم هكذا قضت حياتها رحيق والأسى يقطن بقلبها وكلما عانقها الفرح نجد الحزن
يقتله واخيرا ارتبطت بزوج عشقها جدا وعوضها اياما جميلة رأت به الحبيب والصديق
والزوج والأب والاهل فكان يثق بها ثقة عمياء لانها اهلا لذلك وانجبت منه طفلا
اسمته باسم لتبقى الابتسامة دائما مرتسمة على شفتيها وعندما كبر كان كوالده
حانيا جميلا يعشق والدته بشدة ويبالغ في برها لينال التوفيق والرضا
وهكذا عاشت رحيق السعادة الابدية في ظل زوجها وابنها
منقول
|