وتُضْمِرُ للغياب
قالت وتُضمِرُ للغياب ..
ماذا ترى خلفَ السّحاب ؟
فقلتُ : خيراً قادماً
صحواً سيقتلعُ الضَّباب
الأُفْقُ رحبٌ والضِّياءُ ..
يشُعُ من خلف الهِضَاب
ذا ما أراهُ .. وإنني ..
قد لا أكونُ على صواب .
قالتْ : عرفتُكَ حالِماُ
وتُظُنُ ماءً في السراب
لِـمَ لا تبوحُ بما تراهُ
وأنتَ تقرأُني كتاب .
جاوبتُها : يا غادتي ،
هل كانَ يعنيكِ الجواب ؟!
إن كُنتِ أضمرتِ الرَّحيلَ
أنا صديقٌ للإياب
سُهيل
|