الموضوع
:
هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ : الآية رقم 32 من سورة ق
عرض مشاركة واحدة
#
1
04-10-2022
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 3 ساعات (03:27 AM)
♛
آبدآعاتي
»
1,103,316
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14377
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8491
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ : الآية رقم 32 من سورة ق
فسير الآية
واسم الإشارة في قوله: هذا ما تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ يعود إلى الجنة التي قربت لهم.
.
والجملة على تقدير القول، أى: قربت الجنة ممن هم أهلها، ويقال لهم عند دخولها:هذا الذي ترونه من نعيم، هو ما سبق أن وعد الله- تعالى- به كل أَوَّابٍ أى رجاع إليه بالتوبة حَفِيظٍ أى: حافظ لحدوده وأوامره ونواهيه بحيث لا يتجاوزها، وإنما ينفذها، ويقف عندها.
» تفسير القرطبي: مضمون الآية
هذا ما توعدون أي : ويقال لهم هذا الجزاء الذي وعدتم في الدنيا على ألسنة الرسل .
وقراءة العامة " توعدون " بالتاء على الخطاب .
وقرأ ابن كثير بالياء على الخبر ; لأنه أتى بعد ذكر المتقين .
لكل أواب حفيظ أواب أي : رجاع إلى الله عن المعاصي ، ثم يرجع يذنب ثم يرجع ، هكذا قاله الضحاك وغيره .
وقال ابن عباس وعطاء : الأواب المسبح من قوله : يا جبال أوبي معه .
وقال الحكم بن عتيبة : هو الذاكر لله تعالى في الخلوة .
وقال الشعبي ومجاهد : هو الذي يذكر ذنوبه في الخلوة فيستغفر الله منها .
وهو قول ابن مسعود .
وقال عبيد بن عمير : هو الذي لا يجلس مجلسا حتى يستغفر الله تعالى فيه .
وعنه قال : كنا نحدث أن الأواب الحفيظ الذي إذا قام من مجلسه قال : سبحان الله وبحمده ، اللهم إني أستغفرك مما أصبت في مجلسي هذا .
وفي الحديث : من قال إذا قام من مجلسه سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك غفر الله له ما كان في ذلك المجلس .
وهكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول .
وقال بعض العلماء : أنا أحب أن أقول : أستغفرك وأسألك التوبة ، ولا أحب أن أقول : وأتوب إليك إلا على حقيقته .
قلت : هذا استحسان واتباع الحديث أولى .
وقال أبو بكر الوراق : هو المتوكل على الله في السراء والضراء .
وقال القاسم : هو الذي لا يشتغل إلا بالله عز وجل .
" حفيظ " قال ابن عباس : هو الذي حفظ ذنوبه حتى يرجع عنها .
وقال قتادة : حفيظ لما استودعه الله من حقه ونعمته وائتمنه عليه .
وعن ابن عباس أيضا : هو الحافظ لأمر الله .
مجاهد : هو الحافظ لحق الله تعالى بالاعتراف ولنعمه بالشكر .
قال الضحاك : هو الحافظ لوصية الله تعالى بالقبول .
وروى مكحول عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من حافظ على أربع ركعات من أول النهار كان أوابا حفيظا ذكره الماوردي .
مشكوره قلبي ضوى الليل على تصميم مميز ربي يسعدك يارب
زيارات الملف الشخصي :
21324
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 313.48 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق