عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-04-2010
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
لوني المفضل White
 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
حليمة ضرب والدها أفقدها عقلها~



في مدينة "حمص"، وتحديدا في قرية تدعى "تل دو"، تلامس العتمة ما رسمه القدر لعائلة تعيش في أحد هذه البيوت
حيث ما ان تقترب من المنزل الا وتسمع أصواتا تبدو غريبة جدا في انتقالها ما بين الصراخ والضحك مفاجئ
لفتاة تسمى "حليمة" في عز شبابها

هذه الفتاة اصيبت بهذه الحاله منذ 14 عاما وتحديدا منذ كان عمرها 9 سنوات عن طريق ضرب مبرح من قبل والدها ولسبب تافه جدا
فقدت على اثره توازنها العقلي اثر انهيار عصبي قوي اصيبت به ومنذ تلك اللحظه اصبح رفيقها الجنزير الحديدي الذي يرافقها في جميع تحركاتها
فهل يترك القدر لمثلها فرصة للوثوق بغرباء... بعد أن لاقت القسوة من أقرب أقربائها... والدها الذي حبسها بجنزير كان هو السبب في اضطراره إليه منذ ذلك اليوم.
مما اضطر اختها الصغرى خديجة لترك تعليمها للالتفات للعناية بأختها
بعد ان رفض المستشفى الحكومي أن يستقبل حليمة، وهم بالطبع ليس لديهم قدرة على وضعها في مستشفى خاص.
مما يجعل خديجة معرضة لهجوم شقيقتها وضربها بين الفينة والاخرى
وتروي خديجة أنها ذات يوم حاولت إيقاذ حليمة من النوم، فبادرتها الأخيرة بالهجوم وكادت تقتلها خنقا.
وعن أسباب رفض المستشفى استقبال حليمة، قالت خديجة "عندما ذهبنا بها للمستشفى سألوها عدة أسئلة فأجابت عليها،
وكانت إجاباتها صحيحة، فقالوا إن صحتها جيدة، وربما تتحسن مع جلوسها في البيت".وتحت وطأة هذا المصير باتت خديجة الأخت ظلا لحليمة،
ومستقبلا ضائعا طواه بؤس تعيشانه مع أم أصابها مرض عضال، وأب توفي منذ 4 أعوام، مخلفا وراءه كابوسا أثقل على كاهل عمر ابنتيه اللتين يفترض أن تكونا في عمر الورود.



 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك

رد مع اقتباس