03-19-2022
|
#294
|
.
.
.
.
.
لان اخباري بايته .. تذكرت سالفة يوم الاربعاء .. الصراحة طرت على بالي وابتسمت ومن ثم قرر سعادتنا طرحها وكشفها على الملاء.
وانا مع ثلاثة من زملائي وبعد الفطور ونحن نرتشف اكواب القهوة اتصال من زميلي بالمكتب يخبرني أن موظف من وزارتنا بالرياض يدرب بعض من الزملاء على نظام معين جديد وكلام يطول سردة ؛ رجعت للعمل ويحرجون عليّ بعض من الزملاء: خلاص ما نحتاجك بتروح لمقر وظيفتك وووو ويآخذ يدي ويدخلني لمكتب المدير الموجود به هذا الموظف من الرياض.
قال بدر: مو صحيح عمل صالح بيلغى هذاك ضحك وقال: يمزحون عليك!
وفهمني طبيعة العمل المحدث وبعدها عرفني بنفسه .. الشخص هذا اعرفه عن طريق الجوال ( دايم يخدمني واستشيره بالمعاملات التي ليس لها حل عندي )
أنا مستنكراً: ابراهيم مغيره!؟
قال: ابراهيم بشحمة وعظمة .. خميته بسلام جديد مع قُبَل ؛ اخباره وعلومه اخذتها منه وعزمته يتغدى لكنه اعتذر وقال: الساعة 11 رحلتي من القطار على مطار الملك عبدالعزيز.
احد الزملاء اخذ ابراهيم لمكتبة يفهمه اشياء لم يستوعبها .. قبلت ابراهيم الساعة 12 استغربت باغته بسؤال القطار راح!
قال: اكيد .. ما انهى كلمة اكيد إلا وقلت: اغراضك وينها أنا من يقلك للمطار دوغري.
الذيبان يقول: اوبر يا صالح وما ابي اعطلك.
قلت: انا انتظرك تحت الادارة .. انطلقنا وعلى المقهى على الاقل يفوق للرحلة + انها بالاساس ضيافة.
والي خلاني ابتسم واكتب القصة الحديث الي دار في الطريق ومما تحدثنا فيه اني اكثرت الحديث لدرجة اني قلت: تراني حتى ما خليتك تتكلم .. تذكرت اني ماخذ الكوب الثاني مع ابراهيم هههه
قال: ياخي تراني راسمك بدماغي ورسمت لك صورة ذهنية .. وما كانت صائبة البته.
قال: الي يشتغل عملنا غالباً يكون ثقيل دم ولو شكلياً .. انت من اول والى الان ممتع جداً بالحديث.
اصلاً لفيت على ادارات كثير واول مرة احس ان الوقت يمشي بسرعة لكن اوعدك يا صالح اجيك وانا فاضي نجتمع معاك انت والزملاء.
.
.
ممتع جداً - الحقيقة قالها وقريتها بإبتسامته وعرفت انها حقيقية مثل الكلام البارد المريح .. شعرت أن سحري مازال يجدي نفعاً بالذات مع الذي يخبرني من اول لقاء.
ملاحظة: صباح الخير للاحياء والاموات منكم.
|
|
|
|