هل يخرج الأهلي مِن عنق الزجاجة
في الوقت الذي تتسارع فيه وتيرة
جولات الدوري هناك مِن يحفز فريقه
مِن أجل تحقيق البطولة الأقوى والأهم
وهناك مِن يرصد ميزانياته ومكافآته لفريقه
كي يبقى في دائرة الضوء او دوري الكبار
المستويات المهترئة والنتائج المخيبة لآمال
عشاق الراقي غير مستغربة ؛فقدكان هناك
إرهاصات ومقدمات تتبئ عن ماستؤول الأمور
إليه وهذا ما وضح مِن خلال نتائج الجولات الماضية
، دفاع متثاقل وخط ظهرلايتقن ادوار الهجوم وسرعة
الارتداد للتغطية ، والأهم مِن ذلك مبدأ إتاحة الفرصة
لهاسي المفلس والذي أفرز تدريبه فريقا ضعيفا
لياقيا وحتى المتوهجين خبت نجوميتهم مع
هذا المدرب والذي تركوه يعبث بهذا الكيان
وتاريخه ،والجولات الاربع القادمة مفترق طرق
نكون اولا نكون وعلى محبي الأهلي نبذ خلافاتهم
والالتفاف حول ناديهم ودعمهم بشتى الوسائل
والجولات القادمة هي الاقوى والأصعب إن لم
يقدم فيها الأهلي مستويات قوية مقرونة بالنتائج
فلربما طوحت به الكرة إلى هاوية السقوط
وهذا سيكون وصمة على جبين كل المتخاذلين
والمكابرين ، الذين لم يكونوا يروا الامايرون
ولا يسمعون الا حديث نفوسهم، وبالتوفيق
للاعبي الأهلي فالبقاء صعب في ظل وجود
مدرب جاء في الرمق الأخير ولايملك الدراية
الكافية بفرق الدوري وجولات نارية تبدأ بالهلال
ولكنه ليس مستحيلا متى شمر الاهلاويين عن
سواعدهم ووقفوا وقفة رجل واحد وتجاوزوا الاختلافات
،وعلى عاتق اللاعبين العبء الأكبر والمسؤوليةفي سبيل
طمأنة عشاق الراقي وإبقائه في دوري الكبار وهو حلم
الاندية الصغيرة تاريخا وانجازاتولكن هذا ما آلت إليه الأمور
في الأهلي ، والله المستعان.
بقلمي. يحيى عسيري
حصري ولاأبيح نقله من قصائد