طلعوا كل الرجال وهم مخترعين من صوت الحريم
ركضوا لوين جهه الصراخ
وشافوا اللي ماكانوا متوقعينه
فيصل راح ركض لهيثم ونزلت دموعه على صديق عمره:وش صاير..........!! وش السالفه؟؟
روز بصراخ:بسرعه ودوه المستشفى بيموت بيموت
فيصل نزلت دموعه اكثر يمووووووووووووت يموت ويخليني كيف مااقدر
مسكه وشاله على صدره
والتفت يروح للسياره
وصدددددددددددددددددمه ثانيه جمدته مكانه
رفال مغمى عليها والبنات كلهم حواليها ويصيحون
فيصل بصراخ:تحركوا ........ليش واقفين؟؟
مروان يطالع لؤي ولؤي يطالع إياد وإياد يطالع يزن
الشياب كانوا واقفين ارجولهم موقادرين يشولونها
يزن تقدم عشان يشيلها:انا بشيلها
فيصل تحركت الغيره بقلبه وعلى طول:لا
مروان بعصبيه:وشو اللي لا .........!!خل يزن يشيلها
فيصل بصراخ:انت شيلها
لمى بصراخ وهي ميته:انتوا فاضين تتهاوشون........ البنت بتموت وانتوا تتهاوشون على اللي يشيلها
فيصل راح وهو شايل هيثم
{لؤي انكسر خاطره على لمى وقلبه يتقطع مثلها هو يعرف معزة رفال في قلب لمى وكان يتمنى انها على الأقل تعزة مو تحبه تعزه ولو نص ماتعز رفال}
لحق فيصل وإياد راح معاه
يزن طبعا كان مستغرب رده فعل فيصل بس ماعلق
مروان شال رفال وركبها السياره
الحريم لبسوا عبايتهم وراحوا
لمى نزلت وهي ماسكه العبايه
ام فيصل:وش يوديك.......!!! اجلسي مع البنات
لمى بصراخ :يمه هذي رفال....... تعرفين وشو رفال؟؟
وماانتظرت اكثر ولبست عباتها واركبت مع مروان
وحاطه راس رفال في حظنها
وام هيثم وام مروان وام فيصل والجده كانوا راكبين مع مروان
اما يزن فكان معاه الشياب
{في سياره فيصل}
روز ماقدرت تخليه كانت حاطه راسه في حظنها وتصيح من قلبها اللي ماشاف السعاده بيوم
ولؤي جالس جنب فيصل
وإياد ورى
فيصل يطالع روز:روز اذكري ربك ماراح يصير له شي
روز:تكفى اسرع اسرع
فيصل نفذ طلبها وسرع اكثر
لؤي خاف:فيصل خفف اشوي .......مانبي نموت
فيصل بصراخ عالي:انت ترى مو وقتك
إياد بخوف اكثر من لؤي:لؤي صادق والله بنروح فيها
فيصل طنشهم وظل على سرعتها لمن وصلوا المستشفى
نزلوا بسرعه
ولؤي وإياد راحوا ينادون الممرضات يجيبون السرير
وفيصل فتح الباب وحمل هيثم
جابوا السرير وحطوها فيها واهم يركضون
وروز طول الوقت كانت جنبه مافارقته
دخلوه غرفه العمليات وروز واقفه عند الباب
فيصل:روز اجلسي.......... تراك توتريني اكثر
روز طنشته وماردت عليه وظلت تروح وتجي على الباب
املا انه احد يطلع لها ويقول لها ان حبيبها قووووووي وتغلب على الموت وهو الحين حي؛؛ حي مامات
حست ان قلبها ينهش نهاش خوف انها تتلقى خبر موت حبيبها
كل دقيقه تمر دقات قلبها تزيد من الخوف والقلق
للحين تصيح ......وتصيح...... دموعها موقادره توقف على حبيبها هذا حبيبها حبيبها اللي محد ملك قلبها الا هو
فيصل:خلاص ياروز دموعك ماخلصت
روز بصراخ وهي ترتجف من الخوف اللي كلما ويزيد:فيصل واللي يحرم والديك خليني بروحي ماابي احد يكلمني
فيصل هز راسه باسف وراح جلس في الكراسي وهو القلق والخوف اللي فيه كبييييييييير بس مو اكثر من روز
|