إلى السيد الذي لا يخشى المجازفة، وينتهز الفرص بإتقان
هذه المرة ليس لديّ الكثير لقوله، لكن الأوضاع تؤول لمنحنيات غريبة وإنني مؤخرًا قد اكتشفت طبيعة هذه المنحنيات. غريب أن يكون شخص مثلي مرّ بالكثير ومازال لا يعلم بأشياءٍ لم يخضها.. مازال لديه الوقت وربما الطاقة ليتعلم ويخطئ ويفوز بالنهاية.
غريبة هي الحياة ونحن غرباء فيها كذلك، سنأخذ وقتًا ليس بالقصير كي نعتاد الأمور على نحوها الجديد، ولا شك أن المرء إذا أعتاد شيئًا ألِفهُ حتى صار جزءًا من يومه وحياته. وإنني في النهاية مطمئنة لكون كل شيء يسير وفقًا لخطة من الله وليس منّا أبدًا.
عزيزي (كما تقول ضيّ رحمي) تعلم أن حديثًا بيننا لا ينقطع، كن بخير على نحو أحبه وعلى نحوٍ أنت تريده كذلك.
قبس..
|