الأخيرة ..
؛
قد كُنت لي وأنا كذلك كنت لك
يا فجر عمرٍ قد أضاءَ ليَ الحلك
ما كنتُ أحلم أن أراك فجئتني
لتقولَ خذني في الغرام مُدللك
فحيت مشاعرُ في فؤادي قد ذوت
والقلب يصرخُ يا حبيبي هِئْتُ لك
لا تسألنِّي عن شعوري بعدها
فالشوقُ سابقني إليك فقبلك
ولفرط حبي حاصرتك مشاعري
ونسيتُ أنك عنوَةٌ لا تُمْتَلَك
فأضعتُ حباً كان حقاً وارفاً
أغرقته .. أغرقته .. حتى هلك
سُهيل
|