02-17-2022
|
|
الرحمة من الإيمان
كلَّما قوي إيمان الشَّخص قويت رحمته بإخوانه
فقوَّتها في العبد من قوة إيمانه ،
وضعفها من ضعف إيمانه ،
وهـذا ظاهر في قوله عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ:
« مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ »،
وذلك أنَّ إلـاهنا المقصود المعبود رحيم يحب الرحماء ودِيننا دين الرَّحمة ،
ونبيّنا نبيّ الرّحمة ،
وكتابنا القران كتاب الرحمة،
والله نعت عباده المؤمنين فيه
بقوله : {رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ }
|
|
|