استيقظت يتماً بقلب حزين
حين نادى من أعلى القلاع هاجس
انتهت مواسم الحصاد وحتى فصل جديد
إلى الوقت المعاند/ كيف انصهرت لحد التلاشي وأنا في سبات الانتظار
كنت أخوض المعارك باستبسال صادق
بولاء سكن أعماقي
باعتناق كنت أظنه نجاتي على الأقل من وعثاء الخيبة
من وحشة الظلام
من سفر الانتقام
كنسبة ضئيلة أن تقف حائط حين أتكئ بعد معركة دامية في سبيل النصر والتمكين
اهدأ اهدأ يا ضميري واصغي إلي جيداً..
قبل أن تجازيني باتساع الهاجس وخطف المنام
تأمل وأمسك بيدي ك إنصاف الرائي
المسألة كانت ممتدة للحد الذي جعل الأغصان تتراكم حتى حجزت مجرى السد
وغرقت بلهاث النجدة
في خاصرة انتمائي مقدار لا تخبئه ثيابي لندبة النزال الأول
في جبين وفائي علامة شوهت في نزال أخر
أما ظهر نقائي لديه عدد لا بأس به الطعنات
حملتها بصمت في لفافة (لا بأس) ومضيت
لعل المعارك الشاهدة و قطرات الدماء تنبئ
و يصدح معها صوت المستحيل المُعتقد
إلا أن شيئاً مما سبق لم يفعل إلا في رسم عثرة جديدة
التقي بالموت في كل موقف مشوب بالسهام
اقف باتساع ذراعي حاجزاً بينها وبين موطن المأوى
درعها صدري و ثباتي
سقط طفلي
قُتل جدي
غادر أخي
وغدرني صديقي
إلا الندم لا أساويه بخساراتي..
.
.
.

لا تربد على كتف أحدهم قائلاً أنت تستحق الأفضل
أمدد يدك وإلا فاصمت...




لحديقة حصر القصائد
تدوين/ثالثه لا تميل...