عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-12-2022
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (11:48 PM)
آبدآعاتي » 1,385,074
الاعجابات المتلقاة » 11653
الاعجابات المُرسلة » 6453
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » طهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond reputeطهر الغيم has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي عاداتنا خلال كورونا هل تستمر؟



بالرغم من أن كورونا يطلق عليه جائحة إلا أنها حملت العديد من الإيجابيات التي أثرت فينا بشكل كبير. وللحق، لم نكن نستطيع التخلص من بعض العادات السلبية مطلقًا لولا وجود مؤثر قوي جدًّا، يجبرنا على ذلك. البعض استثمر هذا التحول، وواصل في الاستفادة من ذلك التوجُّه الجديد. والكثير لم يستثمر مطلقًا، بل عاد أسوأ مما قبل.

من أبرز مكتسباتنا خلال كورونا التخلي عن بعض عادات وتقاليد الزواج التي قصمت ظهر العرسان الجدد؛ إذ لا يوجد فندق أو قاعة كبيرة للزواج، وما يتبعها من تكاليف باهظة، مثل أعداد المدعوين التي تتجاوز المئات، والعرضات أو شعر الرد، وبعض فِرق الفنون الشعبية، حسب كل منطقة؛ وبالتالي اختفت مظاهر الزواج كافة التي يقيمها العريس وذووه خجلاً من الحضور بحكم العادات والتقاليد.

أيضًا خلال كورونا اكتسبنا عادة جميلة، هي الابتعاد عن المطاعم قدر الإمكان؛ وهو ما أعاد لأجسامنا نضارتها التي بدأت تتلاشى رويدًا بسبب أكل المطاعم غير الصحي؛ إذ يضيف أصحابها المُحسِّنات والمُنكِّهات الضارة التي نتناولها داخل أجسامنا؛ ما ساهم بشكل كبير في تدهور صحة الكثير من الناس بسبب بحث هؤلاء عن الكسب السريع دون وازعٍ من ضمير. كذلك استفدنا من جائحة كورونا أمرًا مهمًّا، هو الابتعاد عن الكماليات التي اعتدنا عليها حتى أصبحت من الضروريات لدى الكثير من الناس، بل إن الغالبية العظمى منهم وصل إلى مرحلة استنزاف مادي بسبب البحث وراء الكماليات. أيضًا تحقق خلال أزمة كورونا الكثير من التقارب الأسري بعد أن كان الغالبية العظمى بعيدين عن أُسرهم وأبنائهم مشغولين بسطحيات الأمور. كما عاد الكثير من الناس إلى معانقة الكتاب والقراءة بعد أن هجروهما طويلاً.

إيجابيات كورونا متعددة، لكن هل نستمر عليها أم نعود إلى سابق عهدنا؟ الأيام ستكشف الخافي.



 توقيع : طهر الغيم


رد مع اقتباس