يلعب طول الشخص دورًا مهمًا جدًا في شكله. إن امتلاك طول جيد يعزز شخصية الطفل لأن الأشخاص طوال القامة يتمتعون بالعديد من المزايا في الحياة بصرف النظر عن جاذبيتهم. يتم تفضيلهم في عدة أماكن عمل ويستوفون معايير الأهلية بسهولة. وعلى الرغم من أنه من غير الممكن التعرف على الطول الذي سيصل إليه طفلك إلا بعد أن ينمو تمامًا، لكن يمكن توقعه من خلال بعض المعطيات التي يكشفها لك بعض الخبراء.

ما هي العوامل التي تحدد الارتفاع؟

ما هي العوامل التي تحدد الارتفاع؟
الطول إلى حد كبير يتأثر بالعوامل الآتية:
1 – العامل الوراثي الذي يلعب دوراً كبيراً.
2 - النظام الغذائي وروتين التمارين البدنية.
3 - التشوهات الجسدية وبعض الأمراض يمكن أن تؤثر سلبًا على نمو الفرد.
4 - الاضطرابات الهرمونية تؤثر على قدرة الغدة النخامية على إنتاج هرمون النمو الذي يمكن أن يؤدي إلى توقف النمو.
تعرّفي إلى المزيد: ابتسامة طفلك ... تطمئنك على صحته النفسية ونموه

كيف تحسبين قياس طول طفلك؟

كيف تحسبين قياس طول طفلك؟
في غياب جميع هذه الاضطرابات والعوامل المؤثرة، يمكن تحديد فكرة تقريبية عن طول الفرد باستخدام ارتفاع والديه. وهناك عدة طرق للقيام بذلك:

الطريقة الأولى:
هي طريقة سهلة، تقرب معرفة طول الطفل عندما يكبر، يمكنك تجريبها:
اجمعي طول الأم وطول الأب. وتأكدي من أن كلا الارتفاعين في نفس وحدات القياس، إما بالبوصة أو بالسنتيمتر. ثم أضيفي خمس بوصات إلى المجموع إذا كان الطفل صبيًا. وإذا كان الطفل الذي تحسبين طوله فتاة، فاطرحي خمس بوصات من المجموع. وقسّمي الرقم الناتج على اثنين.

الطريقة الثانية:
هناك طريقة أخرى شائعة الاستخدام لم يتم إثبات دقتها علميًا وهي مضاعفة قياس ارتفاع الفتاة في سن ثمانية عشر شهرًا، 3 مرات. يمكن أن يوفر هذا فكرة تقريبية عن الطول الذي يمكن أن تصل إليه، وبالنسبة للأولاد، يتم استخدام مضاعفة الطول الذي يصلون إليه في سن الثانية، 3 مرات.

معلومات تعرّفي إليها

لا تقارني طفلك بغيره
1 – تذكري أنه يتم تحديد الطول إلى حد كبير من خلال الجينات فلا تقارني طفلك بالآخرين من الأطفال.
2 - في سنوات المراهقة، لا ينمو الأطفال جسديًا فحسب، بل يخضع تكوينهم العقلي أيضًا للعديد من التغييرات والمقارنة أو التوقعات غير الواقعية يمكن أن تدمر مشاعر طفلك.
3 - تذكري دائمًا أن كل طفل ينمو بوتيرته الخاصة وهو فريد من نوعه جسديًا.
4 - قد يكون دفع طفلك باستمرار للقيام بعمل أفضل، مرهقًا له، ويمكن أن يؤدي إلى تطوير مشاعر عدم التأقلم مع من حوله، وتدني احترام الذات لديه.