الموضوع: دمدمه ..!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 01-28-2022
https://www.arabsharing.com/do.php?img=332637
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
لامنّي تباطيتڪ وجا بخاطري لڪ شووقْ

دعيت إن الفرح دربڪ .. ولاتنشآف بڪ ضيقّه
لوني المفضل White
 عضويتي » 23642
 جيت فيذا » Mar 2013
 آخر حضور » 07-03-2022 (03:30 PM)
آبدآعاتي » 123,657
الاعجابات المتلقاة » 2708
الاعجابات المُرسلة » 799
 حاليآ في » في بيتنا
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » العام
آلعمر  » 24سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » دلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond reputeدلع has a reputation beyond repute
مشروبك   star-box
قناتك rotana
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
s9 دمدمه ..!





هكذا .. و بكل تناقضات أعماقكَ ، أطفأتَ آخر الشموع لكَ في روحي
ليحل الظلام في غرفك البيضاء
لا زلت أتذكر أول لسعة من تعجرفك ، و أنت تضرم النار في فتوري ، في حزني و اكتفائي !!
تُصَرِّح بما لا أريد أن أَعلَمه ،، و تسدد لكمات روحك الغاضبة إلى الصدر مباشرة ، إلى قلبي المتعب !
ثم تقرر أن - اشتعلِي ، و لا تبالي فأنتِ في المنطقة المحظور على الخلق ولوجها ، قد توغَّلتِ
و فعلت ، أو فعلناها متآمرين على أنفسنا و على كل ما سيرمقنا بنظر هامس أن : إلى أين ؟!
كنت أقنّن في احتراقي
شمعة
شمعة
شمعة
ليطول عمر النور ممتداً لآخر مساء من عمري و أنا احتفي بك كوليد قلبي في ليلته الأولى !
آمنت بأني أستطيع أن أهزم كل عاصفة ، بعاطفتي
وكدت أفعل ،، لو لم أكن وحدي
كنتَ هنا و في كل مكان ، على مقعدك المهزوز
تستنجد بالتبغ أن يمنحك صبراً و صفاء ذهن و ينسيك ، أنك الجذوة و الشرارة الأولى
أذكر أنك أكثر من يجيد التأمل في صمت تام
في الوقت الذي تتفاعل به خلاياك بما تستشعره مع أطراف الثوب الذي يدور حولك
و لا تبدي انفعالاً لأنه لا ضرورة لأن يستشيط ضعفك و يحرق تلك الأطراف
و لا بأس أن يحترق الليل كله في غمضة جفن لا يستريح
تحول الأمر ،، و أصبحتُ أنا العاصفة و العاطفة في ذاتٍ تشتعل يأساً منك
و يقل عدد أعقاب السجائر في منفضتك
زقزقة العصافير و حفيف الأشجار و خرير الحياة أطفأ غضبك ، و امتقع لون البرد على شفتيك
و حان وقت العودة مني ،، إلى اليوم الذي باركت فيه الحياة نصرك ، بهزيمتي
لم يكن الأمر إلا تحدياً للغربة التي بدأت مع الأرض و انتهت إ

رغم كل ما هو هنا ، رغماً عن كلّ سؤال لئيم : إلى أين ؟!
عدا أن - هناك - حل به الظلام
مستقرّ قلوب سكنها الحب فاستكانت و ما عاد لها شأن مع النور
ومضات الجنون انطفأت هي الأخرى ، و ساد الصمت محدِثاً ضجة على ألسنة مثقلة
سأزور الموتى قريباً ،، و أتلو عليهم سلامكَ لعلّي به أُرزق الحياة من جديد



 توقيع : دلع




رد مع اقتباس