عندما يحدث لك مالاتحب تعارف البشر على تسميته
حدثًا سلبيًا أو مصيبة أو كارثة لابد أن تعلم أن مايحميك منه
هو تفسيرك له ..
هناك رتبتان من أهم رتب الادراك لدى الانسان

الأولى : شدة الحدث
الثانية : الإحساس به وهو مايصنعه تفسيرك له
فيحصل لديك ألمٌ خالص مايتحكم بالألم الخالص
هو تحكمك بتفسيرك له فإطلاق مسميات
من مثل كارثة ونهاية العالم تجعلك تشعر بألم
خالص فيلعب بك
الحدث ويقودك
ويتحكم بك ويحتل عقلك ويشتت تفكيرك فلا تستطيع
بعدها قيادة ذاتك تحدثت عن التحكم بالحدث
في كتابي الصبر عند الصدمة الأولى أُلخصه هنا بثلاث خطوات :

الأولى : تقبل الحدث مع الانفعالات وهناك
تكنيكات كثيرة منها أن تقول لذاتك أنا اخترت هذا الشعور.
و "حسبنا الله ونعم الوكيل"
و"اللهم آجرني في مصيبتي واخلف خيرًا منها"

الثانية : تفريغه بالحركة كالصلاة والمشي والرياضة
ومادام الانفعال مستمر تستمر الحركة إلى
أن يهدأ الانفعال ويستقيم الحال

الثالثة : الاختيار من الأفعال الواعية مايواجه المشكلة الحالية
وهذه أسميها من التفكير إلى التدبير فيضع له خطة
لمواجهة الحدث المؤلم