إذا كنت تغسلين وجهك ليلاً ولكنك لم تنجحين أبداً في الشعور ببشرة نظيفة تماماً إلا إذا كنت تستخدمين منظفاً قاسياً يترك بشرتك مشدودة ومتحسسة، فقد تكوني المرشحة المثالية لطريقة التنظيف المزدوج. ستضيفين خطوة ثانية إلى نظام العناية بالبشرة الخاص بك، لكنها قد تكون الحل لتقليل الاختراقات ومقاومة علامات تقدم السن بشكل أكثر فعالية.

ما هو التطهير المزدوج؟

تنظيف البشرة
التطهير المزدوج هو اتجاه صاخب للعناية بالبشرة بدأ في كوريا الجنوبية واليابان قبل أن يشق طريقه إلى جانب الولايات المتحدة. الفكرة هي باستخدام ثنائي من المنظفات. الأول يهدف إلى إذابة المكياج والتراكم، بينما يقوم الثاني بتنظيف المسام ويزيل كل الشوائب الأخيرة، مما يهيئ البشرة تماماً لتتبع السيروم والمرطبات. إنها عملية قابلة للتخصيص تماماً، ولكنها عادةً ما تتضمن البدء باستخدام منظف أو بلسم ميسيلار أو زيتي، ثم المتابعة باستخدام جل أو حليب أخف وزنا قابل للذوبان في الماء أو حليب مُصمم لنوع بشرتك المحدد. بعد ذلك، تستمرين في نظام العناية بالبشرة الخاص بك وتحققين أقصى النتائج بفضل البشرة التي تم تجهيزها بالكامل لامتصاص جميع الأشياء الجيدة.
كيفية التطهير المزدوج
عند البحث عن أول نوعين من المنظفات، فإن العديد من أفضل الخيارات تعتمد على الزيت، لكن لا تدع ذلك يخيفك. يساعد الزيت على إزالة المكياج طويل الأمد وبقايا عامل الحماية من الشمس (SPF) والطبقات العنيدة الأخرى عن طريق إذابة حتى أكثر التركيبات شبيهة بالتراكم. تم تصميم معظم زيوت التنظيف والبلسم باستخدام المستحلبات التي ينتج عنها رغوة حليبية عند مزجها بالماء. يتيح لك هذا التحول شطفها دون ترك طبقة دهنية - مما يعني أنها يمكن أن تعمل مع اللواتي لديهن بشرة دهنية بشكل طبيعي. في الواقع، يمكن أن يغير التطهير المزدوج قواعد اللعبة للبشرة المسدودة بسهولة عن طريق التخلص من الزيوت الزائدة وتطهير المسام من الشوائب. بعد أن تمسحي الخطوة الأولى الطبقة العليا من المكياج وبقايا المنتج والزيوت، يمكن أن يبدأ منظفك التقليدي في العمل