مكتوم طالعهم باستغراب وقال : موافقة شو !!!
حمده تاشر على لطيفه بمعنى لف على لطيفه، لف وشافها مستحيه عقد حياته وقال: بترمسون ولا !
نطق نهيان وقال: كل عام وانته بخير اليوم يوم ميلادگ وحبينا انه يكون يوم مميز بالنسبه لگ وتذكره طول عمرگ اليوم بيرتبط اسم لطيفه فيگ رسمي وهذي مفاجأتنا لك نحن عرفنا من نايف انها وافقت اليوم وقلنا بنعرض موافقتها لك بطريقه مميزه عشان ما تنسى هاليوم .
ضحك وهو مستحي وقال: صدق ولا !! تستهبلون !!لف عليها وشافها مستحيه وقرب منها وقال :،صدق اللي يقولونه ولا خرافات ..
ضحكت باحراج وهي منحرجة وايد لدرجة خدودها حمرن زووود وما رفعت عينها عليه ابداً ابتسم بحماس وهو يقول: يسسسس واخيرررراً وشدها لحضننه بقو وهو يطوقها بيديه ودقات قلبه تعلن تلفظ أنفاسها الاخيره في محاربة البعد عنها وان قربها صار حقيقه مو خيال وان لطيفة صارت له وملگ له بعد عنها وهو يضحگ بفرحه وفي نفس الوقت مستحي الوحيد اللي كان مستغرب ردة فعله نايف كيف متحمس لهدرجه اللي يشوفه يقول يحبها من زمان مب كأنه بياخذها عشان ابوه وانهم ما يبونها تظهر من بيتهم فرشحوا مكتوم ياخذها ، مداخله سريعه مني والله يا نايف انته ماتعرف وين الله حاطنكً الريال يحبها من يوم سمع صوتها وشافها في بيتكم بس انته نايم ع اذنيك ..
اما لطوف سحبتها صباح وهي تحضنها بقو وبهمس قالت : الله يعينج على مكتوم وتغمزلها بيراويج الويل وضحكت .
لطوف دب الخوف فيها ووهي تقول: صباح وربي مالي خلقج توني أقول هادي ويا حليله.
صباح ضحكت وبحب قالت: طالعي نظراته وبتعرفين عقب يا حليل منو ؟
ماقدرت ترفع عينها خوفها منه اجبرها تتجاهله عشان هي بروحها تخاف منه تصنعت الابتسامه ولفت على ابوها اللي زقرها وحضنها بحب وقال : باجر تفحصون ومن تطلع النتيجة بتملجون .
هزت راسها بصمت وبعدها قصوا الكيگ وهنوه بيوم ميلاده وتمنوا لهم حياه سعيده وابتسمت بخجل الشيء اللي اجذب مكتوم لها وقرب وهو يأكل الكيگ وشافتهم جميعا تفرفوا كل واحدانشغل بنفسه الا مكتوم اللي بقى مكتف ايديه ويطالعها بنظره غريبه عطته مقفاها ( ظهرها) بتروح وراهم ماحست الا بيديه تسحبه وبهمس مصحوب بحده واشر على الصحن اللي في ايده : والكيگ لمنوه ؟
لطيفه بربكه وهي ترجع خصلتها اللي طاحت على ويهها: اءءا لك بمناسبة يوم ميلادگ
مكتوم قربها اكثر وبهمس قشعر بدنها قال: ادري لي بس منو بياكله وايد ..وقاصد ارباكها فقال: اقصد الكيكة اللي في صحن ايدي مب اللي هناك وهو يأشر على طاوله ما يصير تاكلينها لانها مسكره وسكر ما ياكل سكر عشان ما يزيد وزنج وبنظره تفحصيه اربكتها ماحب المتان جسمج عايبني
انصدمت وانصعقت ولسانها انشل من جراءته وكلامه ووقاحته بعدت خطواتها بسرعه بعد مادفرته عنها ودخلت داخل وانصدمت بالهدوء الموجود اما مكتوم ضحك وقال غبيه ماتعرف انهم خلونا رواحنا وساروا عبالها بتشرد عني ابتسم وحط صحن الكيگ واتصل بنايف وقال اول مارد نايف: شو هالحركه السخيفة ! كيف تسيرون كلكم وطرش لي مسج وتقولي انكم سرتوا.
ضحك نايف وقال: سمعني كل واحد فينا شل حرمته وروح الا نهيان وعلي هالعزابيه راحوا مع بعض لذلك حبينا تاخذون راحتكم.
مكتوم يضحك وقال: خاف الله في الامانه اللي عاطيني إياها ترا قلبها رهيف ولا يتحمل الجراءه .
نايف يضحك: هههه تأدب مع اختي يا قليل الادب لين ما تستوي حليلها
مكتوم يرفع ضغطه: بسالك يعني مخلي اختك عندي وانته تعرف ان اختك ما تتقاوم فيها كل الجمال وتعرف ان ثالنا بليس تروح وتخليها ليش !
نايف يكتم ضحكته وبقهر مزيف قال:حدددكً عاد عارف ان اختي
ما تهون عليگ.
ضحك بعبط وقال: وانته شدراك مأمن فيني وايد اشوفك حتى ما كلفت على نفسك تشلها وياك
نايف عينه ع هند اللي قاعده تلعب بالتلفون قال: ابشرك واثق اخباركم توصلني اربع وعشرين ساعه لا تخاف
مكتوم ضحك وباستفزاز قال: من حرمتك اخبار سي ان ان ما تحفظ شي في صدرها من فضفضة اختك لها .
نايف اللي ضحك بصوت عالي غصبا عنه ومن انتبه لنظرات الناس حوله سكت وتحنحن وقال:احشم نفسك ما ارضى على هنوده( ورفعت عينها في هالوقت وهي رافعه حايبها تدري ان مكتوم قال شي عنها ونايف ضحك عليها وعطته نظره ونزلت عينها على تلفون وهي معصبه) نايف كان يطالع ملامح ويهها وشاف عقدة حوايبها وقال لمكتوم: ياويلك تلمس شعره من اختي قبل لا تستوي حليله لك وتراني راد بس بعشي القلب وبيي صوبكم وبوقف على راسكگ ..
ضحك مكتوم وبغلاسة قال: لين ما تخلصون عشا وتون قدني نايم في حضن اختك .
ابتسم نايف وبقهر قال: طلعت كلب ما تنعطى ويهه.
ضحك مكتوم وقال: الكلب انته يا الوفي انا ذيب ما يعوي الا بنص الليالي ههههه اخ منك .
نايف يتنهد: يللا اجلب ويهك روح عند حرمك المصون وخلني عند حرمي المصون..
مكتوم يبتسم ووقف وهو يمشي بتجاه الفله قال: متاكد من كلامك ..
نايف اللي التمس الجديه بكلامه قال: مكتوم انا ماعرف جدك من هزلك ،، الحين انته صادق ولا تمزح .
مكتوم اللي ابتسم وهو يسير صوب الغرفه : والله مادريبك انته رخصتني وسمحت لي .
نايف تنهد وقال بجديه: اكسر راسك اصطلب وغد ريال.
مكتوم حرك مقبض الباب ولقاه مقفول ابتسم على طرف وقال بهمس لنايف: قافله الباب وبضحك يلا اجلب ويهك…
ضحك نايف وقال : تصدق انك تخوف محد يعرف لك قبله (اتجاه)…
:
في المطعم نايف يحط تلفون على طاوله وقال: هنوده .
رفعت عينها وطالعته ثم نزلت عينها بهدوء وبهمس قال: فديتج والله ما اقصد ..
ردت بهدوء: عادي مب غريبه على مكتوم عادي يقول اللي يقوله عني وقدام أي حد ما يحشمني ولا .. قاطعها نايف اللي قام وقعد ع الكرسي عدالها وسحبها لحضنه وببتسامه حلوه وهو يطوقها بيديه: اسف ادري بج زعلتي لكن والله ما قصدت اضحك بس هو الله يهديه عليه كلمات مادري من وين يطلعهن .
بعدت عنه هنوده وحطت تلفونها على طاوله وقالت : نحن في مكان عام رد مكانك وكل اكلك ترا برد
نايف اللي بوز صدق وثدها صوبه وقال: والله اسف سامحيني وباسها على طرف شفتها ماهموني ناس ولاهموني الموجودين كلهم .
هند عطنه نظره حاده وقالت: انته راضي على عمرك يوم خليت كل اللي في المطعم يلفون حوولنا ويشوفونك تضحك سببت لي احراج والله .
لفها حوله وحضنها وبحب : انا ويني عنج من زمان لو طايح عليج من قبل جان الحين عندي عيال .
ضحكت بإحراج وهي تقول: سخيف .. لا تغير الموضوع
باسها بحب وقال: ادري اني غلطان كله من هالمكتوم ماعرف كيف طاوعتكم وخليته عند لطيفه الله يعينها عليه .
ابتسمت بحيا وقالت: ترا اخويه مافيه شي بس لسانه متبري منه.
نايف باس راسها وطوقها بيديه وبحب: بس لسانه اللي متبرى منه والله حتى أسلوبه يرفع الضغط ماتعرفين مزحه من جديته.
ضحكت هند وهي تقول: في هذي صدقت نايف ببتسامه قال: فديت الضحكه وراعيتها .
ابتسمت بخجل وهي تقول: ارجع مكانك يلا. الاكل ثلجً.
نايف بعناد: مابا باكل من مكاني وبأكلج بيدي وخذ شوكة وقعد ياكلها ستيگ لحم وبطاطس وانحرجت منه ومن حنانه وتودده لها …
:
:
بيت حمده
اريام تسولف ويا علي ونهيان وعلي اللي تذكر الموقف وقال: تعالي صح يا الهبله كيف تقولون حق البنت كل شي .
اريام باستغراب: شو كل شي ؟ مافهمت!!
علي بحده: انتي هبله !! اختها قايله لها كل شي اني انا طالب شوفتها ومتعمد واني قبل شايفنها في بيتكم .
اريام : والله هاي فتونوه الهبله ام لسان ما تمسك لسانها قالت كل شي لها .
علي يحيس بوزه : امحق طبع فيكم المهم ابشرج تراها رفضتني
اريام بصدمه: قول والله
تنهد بضيق وقال: والله واحرججتني بكلامها وايد ..
اريام بتوتر: ليش شو صار وشو الكلام اللي دار بينكم.
علي : سمعي السالفة بس عطيتنيني درس في الحياه ما اعتمد عليج ولا على اختها ولا ينقال لكن سر ! صدق يوم قالوا الحرمه سرها في بطنها تمشي وتزوعه لكل حد ..
اريام بضيق وبتوتر: اسفه .. بس قول شو اللي صار …
علي بتنهيده وضيق : سمعي ( فلاش باگ قبل أيام ) ..
علي ساير بيت يوسف بعد مانزل من سيارهً ودخل الميلس وسلم على يوسف وقال ليوسف اللي قاعد ويا اخوه ياسر وبناته شوق واشواق : متى بتكلم اختك..
طالعه يوسف وبضحك: تراك ازعجتني
علي ضحك وقال: عاد شو اسوي من كثر حبي لك أبا اناسبك وانشب لك ..
يوسف بضيق: بصراحه علي كلمتها والله بس مستحي منك ..
علي دق قلبه وحس انه دقات قلبه دق في اذنيه حاول يسيطر على تنفسه الزايد ويتحكم بتوتره ومن نطق يوسف بـ تقول العذر والسموحه منگ بس ما تقدر توافق عليگ لاسباب خاصه فيها والله عيت تقول لي السبب وقالت اذا تبا تسمع سببها اناديها لك وتسمعه باذنك .
علي اللي ما صدق اللي تسمعه اذنه قال: اشوفها !
لاحظ يوسف لهفته وقال. بتعقيدة حاجبينه: تشوفها!! علي بينكم شي!
علي عدل يلسته وقال بسرعه: اخسسسسي والله اني اطعنك في ظهركگ انا ماعرفها الا اختي رشحتها لي من بين خواتگ ( يضيع الموضوع ) .
تنهد يوسف وبضيق قال: مادري بس احسها ماخذه موقف منگ سبب رفضها بالنسبة لي مب واضح بس قالت بقوله في ويهه ومن دون محد يعرف حاولت وياها ما طاعت تقولي المهم الحين بخليها تي وتتكلم معاها ومنها نظره شرعيه حقها بعد، ماتدري لعل انها تغير رايها ..
ارتبك علي مايدري ان البنت شايفتنه بصدفه في بيتهم …
انتبه على تسكيره الباب والهدوء لف مالقى لا يوسف ولا عياله ولا خوه تنهد بضيق وخوف شو ممكن يكون كلامها وسبب رفضها..
:
فوق كلمها يوسف وقالها علي تحت لبست عباتها وشيلتها ونزلت ووجها صافي مافيه ميكب ولا أي شي نرلت وكانت مرتبكه والخوف باين عليها دخلت مع يوسف اللي سلم وقال لعلي : هذي ايمان اختي ولف على ايمان وقال : هذا علي خووي بداوم واعتقد تعرفونه من كثر ما أتكلم عنه وعن ربعته الدايمه لي .
لفت على اخوها وابتسمت بتسامه باهته وفيها داخلها ضيييق وكدر انه ما يعرف هالعلي شو مسوي من وراه.ابتسمت وبنبرة ضيق قالت: ونعم الصديق ،، هيه غني عن التعريف …
حس انها تستهزأ فيه طلع يوسف وقعدت بضيق على الكرسي ماتدري كيف قلبها مشحون من اللي قاعد قدامها اما هو كان ضايق صدره وحاس بتوتر ومستحي مب عارف شو يقول سمع صوتها وهي تقول بحده مع منطقيه : علي ( رفع عيونه بهالوقت وشافها وحس بصدره يعلو ويهبط شتت انظاره على ملامح ويهها ) ،وكملت كلامها وهي تقول: اذا كان يوسف غالي عندك ليش سمحت لنفسك تشوف محارمه ليش ماحترمت غيرته ، كيف لك وجه تشوفه وتحط عينك بعينه وتبتسم له وهو وثق فيك واعتبرك اخوه وشارك همومه وحمله الثقيل من بعد الوالد وقالك عن خوفه علينا من الزمان بس نسى نفسه مان المفروض يخاف من اللي قاعد يشكي له ويفضفض له كيف تتفق مع بنت اختك واختي عشان ادخل عليك الميلس بالغلط وتشوفني بمنظر غير محتشم كيف سمحت لنفسك تشوف عرض خوييك اللي كان بالنسبه لك كتاب مفتوح ويقولك كل شي ويقولك انا أخاف من الزمن عليهن يلقى اول من يطعنه في ظهره قبل الزمن ربيعه اللي درس وياه ويشتغل وياه وفتح لك بيته ودخلك وامنك علينا وامنك على نفسه ، لو يدري يوسف بالاتفاق اللي بينكم ، وانكم خليتووني لعبه بينكم شو بيكون موقفه ؟ شو بيكون ردة فعله ؟ انا ما امشي واعرض نفسي اللي يباني يدل دربي لذلك اسمح لي مالك نصيب عندنا وقامت واقفه وهي تقول : اللي عندي قلته لك ،، عندك شي تبا تقوله قبل لا اطلع ،، كان منصدم من كل كلمه قالتها لدرجة انه ما سمعها يوم قالت تبا تقول شي كان مستحي وايد ومن المستحى والندم ما رفع عينه من الأرض كلامها كان مثل السهم اللي يخترق قلبه ويطعنه كلماتها ملتهبه وقويه ما تمر مرور الكرام عند كل كلمه تنجبر توقف وتستوعب الكلام اللي ينقال ماوعى الا على صوت تسكيرة الباب اللي يدل على خروجها من المكان تنفس بضيق وندم انه تكلم مع اريام لو تكلم ويا نعوم ابرك له خذ شهيق عمييق وزفره بضيق ماله وجه يتكلم مع يوسف بعد اللي صار طلع من المجلس قبل لا يدخل يوسف ، وبعدها اتصل يوسف في علي وقال: وينگ يا ريال اختفيت .
علي واثر كلامها ما راح عن باله ندمان على كل شي سواه قال: ابد طال عمرك وصلني الرد منها وخلاص الغالي طلعت بعد شو اسوي !
يوسف بضيق ما يبا يخسر علي قال بضيق: علي شو اللي يرضيگ عادي ايوزك وحده من خواتي غيرها .
علي بضيق وقلبه ما يبا غيرها قال: يشرفني نسبگ بس لا تجبرها ان ما كانت راضيه من خاطرها. قاطعه يوسف وقال : ترضيگ تويمتها ماعليگ عندها توأم .
علي حس ان يوسف ما يبا يخسره وقال بصدق: بس قلبي تعلق باختها .
يوسف من دون شعور قال: انته تعرفها من قبل يا علي صح !!
علي بسرعه قال: لا والله ويشهد الله اني ماعرفها ولا بينا معرفه اكرم عليك يا يوسف محشوم ياخويه من رذاله بس اختي وبناتها دوم يطرن خًواتك اللي ايين عندهم وتلق قلبي فيها من كثر ما يمدحنها ختيه وبناتها.
قال يوسف وهو مبتسم: غالي ياخويه علي غالي ولو هي ذبيحه ماعشتك يا الغالي بس قولي ترضى بتويمتها ان ماقدرت لها .
ازفر بضيق وهو يوقف قدام بيتهم وقال بتنهيده: والله يا الغالي يشرفني نسبك وان مارضت ناخذ اللي تاشر لنا عليها يا بو شوق .
ابتسم يوسف من كنيته اللي تحببه ببناته وامهم زود ابتسم واردف كلامه: الله يكتب اللي فيه الخير الغالي .
علي ينزل من سياره : الله يحفظك يا الغالي وسكر الخط ،، وانتهى الفلاش باك) وقال : هذي السالفه كلها طال عمرج .
اريام مفتشله انها حطت خالها في موقف خايس وقالت : سامحني الغالي والله نحن ما حسبنا حساب انها بتزعل نحن بس كنا متحمسين نجمعكم مع بعض ..
علي بزفره: ليتكن ما تحمستن الظاهر يوم تحمستن ، تحمستن في الوقت الغلط …لكن الله كريم بحاول مره ومرتين وثلاثًا ان ما قدرت اقنعها ذيج الساعه بنشوف حل للموضوع باذن الله .
لف نهيان له وقال: صدقها كلامها في منتهى الصحه مافيه شي غلط
علي بضيق: ادري والله بس انعجبت فيها.
نهيان بهدوء: عقب كلامك هذا البنت حشيم لا تفرط فيها ( يعني لا تخليها ) .
علي بضيق يطالعه بنص عين: أقول لا تحط عينك الله يخليك واحد ويالله عالجناه ولقينا طبيب علاجه( يقصد مكتوم) ، الله يخليك لا تلتفت لما لا تملك ايديك خل عينك على ما تملك يديك فقط…
ضحك نهيان وقال بصدق: والله اني صادق ، اللي مثلها ما يتفوت.
علي بنص عين طالعه وقال: تراني بكرهگ اذا حطيت عينگ عليها.
نهيان بغياض: عاد والله القلب ما تملكه ولا ملكه يملكه ربه ، وان مال قلبي لها تراني مالي على قلبي سلطه عقولتهم لا تلمني فيما لا املك .
علي قام واقف وبضيق قال: سكت بس سكت لا عاد اسمعك تنطق بشيء يخصها. وراح عنهم وهو يلوم نفسه ليش تكلم قدام نهيان..
:
عند يوسف وشما ..
بعد ما نيمت بناتها ولفت على ياسر ومطر والبنات شيكت عليهم وطمنت راحت فوق واستغربت انه يوسف مب موجود دخلت الحمام وتسبحت وطلعت نشفت شعرها وتلبست وقعدت عالسرير.وشوي شافته داخل وسكر الباب وراه وقفله قعد قربها وقالت ببتسامه : وين كنت حبي
ازفر بضيقً: كنت عند عهود فديتج ليش!!
شما بضيق: ليشً شو فيها بعد !!
يوسفً قعد عدالها عالسرير: ماشيً نفس أسطوانة كل يوم انا احبك واباك وانته ما تعطيني حقوقيى
شما تضايقت ماردت حست بحضنه وهو يطوقها بيديه : افا عليج غناتي لا تضايقين منها خليها تولي.
شما بهمس: اتضٍايق وانا عندك ماعندي سالفه والله ..
بحب وهمس قال: هيه يبين صح انج مب متضايقه حتى نبرة صوتج تغيرت كل هذا وم.. قاطعته بغيره وهي تتقرب منه اكثر : اغار والله مب بيدي ، لا تلمني فيما لا املك يا من توسط القلب وتسيده.
شدها لحضنه زود وهو يضحك وقال: انتن يا بنات حمد شو تسوون فينا كل وحده ياخذها ريلها ويغرم فيها ومايشوف غيرها.
باست خده بحب وبدلع قالت: نتسيد القلب ونحتله عشان. جي بنات حمد غير..
قربها اكثر له وباسها بقو وهو يقول: الشاهد الله صدقج ..
:
اما في غرفة ايمان كانت تصلي قيام الليل وتقرى قران لفت على صوت الباب اللي تبطل وشافت ريمان قالت بهمس: وين كنتي .
ريمان بضيق هزت راسها بلا وحطت راسها على السرير
سكرت ايمان مصحفها وهي تقول: متضايقه!!
ريمان حاولت تمسگ نفسها وماقدرت بكت اللي في خاطرها كله لفتها ايما وبخوف قالتي ريمان شو فيج! حد مضايقنج!
ريمان تتامل اختها وقالت:،انا وانتي في فرق بينا !
ايمان بضيق : فرق مثل شو ؟ لا تضايقنيني تكلمي بكل وضوح انا ملاحظه تغيرج من فتره بس قلت بخليج على راحتج.
ريمان بتعب: ترا مب ذنبي اني حبيته ! تكفين ايمان قولي لي انه بيحبني راضيه حتى لو يتخيلني انتي !
ايمان بصدمه: انتي شو تقولين ومنو هو !!
ريمان تعض عشفاتها وبقهر قالت: علي !!
انصدمت ايمان وبلعت ريقها : كنت شاكه فيج بس ما توقعت ان فعلا انتي تحبين ومنو بعد ! ربيع اخوج ! بالله عليج عادي عندج ياخذج ..
ريمان تمسگ ايدين اختها: تكفين طلبتج لاترديني اذا قدرتي توفقين بينا أكون شاكره لج .
حضنتها ايمان وهي تمسح على راسها وفي خاطرها تقول الله يا الدنيا تلعبين فينا على كيفج ! وتنهدت بتعب: ما يهمج بسوي اللي تبينه !!
ريمان فزت وبوناسه قالت: قولي والله …
ايمان هزت راسها بضيق ..
:
عند مكتوم اللي قاعد يطبل على باب الغرفة ويضحك على لطيفه وقال: اوك لا تفتحين عندي المفتاح السبير ( إحتياطي ) بفتحه وبدخل عليج حس بوقفتها ورى الباب وتسندها عليه ضحك بخفه وبهمس ارعبها: ان ما فتحتي الباب بيصير شي مايرضيج ..
لطيفه الخوف يلعب فيها وقلبها يدق برعب من كلامه خوفها من نظراته ومن جراءته وين بتوصلها! حاولت ماتبين خوفها وقالت بحده تخفي الربكه بس فضحتها ربكتها: ما تقدر اصلاً ادري اني ءءء احم وسكتت من ربكه سبت نفسها مليون مره انها حطت راسها في راس مكتوم الشيء اللي ارعبها هدوءه وهي تعرفه مكتوم ذيب مايهروله العبث حست ان هدوءه وراه عاصفه وقالت بصمت : مكتوم .
كان واقف ورى الباب يفكر بتنفيذ اللي في باله من سمع اسمه بالسانها غمض عيونه بحالميه ولكنه رجع على الواقع بصوتها: مكتوم لايكون روحت انته بعد وخليتيني وبلعت ريقها بخوف نزل من دري بكل هدوء وطلع من الفله وتوجه لغرفة الكهرباء الرئيسية وفصل المجمع كامل للفلة وابتسم بنذاله وطلع من دون ما يشغل كشاف التلفون عشان محد يشوفه وهو طالع من الغرفه الرئيسيه للكهرباء .
وقعد يمشي لين وصل عند دري ومن ثم فتح الكشاف اول ما وصل ففوق سمع صوت صراخها وتدق عالباب ابتسم بنذاله وشغل من تلفونه أصوات مخيفه ومرعبه وخلى التلفون عالطاوله بحيث يستوي صدى في المكان وقف عدال بابها وسمع صياحها وهي تحاول تفتح الباب من فتحت الباب وشافت الظلام ارتعبت ورعبها اكثر الصوت اللي تحسه قريب منها وكانت تمتم بادعيه وخوف وهي تقول سلاما قول من رب الرحيم بسم الله وب.. وقطعت كلمتها من حست بقرب شخص حولها ودنيا سودا وماتقدر تسوي شي وماتعرف هذا منو بس بخوف قالت اعوذ بالله منك ان كنت جني وبتوتر ملحوظ لا تقربني الله يخليك
ابتسم بخفوت بينه وبين نفسه سحبها لحضنه وقال: من شوي مسويه نفسج القويه اللي ما تهاب حد
تشبثت فيه بخوووف اكثر عرفت صوته هذا اللي يعشقها بكل صغيره وكبيره حست به يشدها زود لحضنهً وهي دفنت راسها بصدره وبهمس نفضها: ليش تعاندين يا روح مكتوم
لطوف من الخوف مب ملاحظة انها متشبثه فيه بكامل ارادتها بس كانت تشاهق وتبكي باس خدها وبهدوء قال وهو يمسح دموعها بطرف اصبوعه: افا يا عين مكتوم وقلبه لا تخافين ما دامني قربج
تعرفين اني احبج واموت عليج من شفتج. اول مره في بيتكم مرر أصابعه على ظهرها ووصل عند خصرها النحيل وانتفضت بين ايديه كانها كهرباء سرت في جسمها تسارعت دقات قلبها بخوف قالت: ابعد الله يخليك.
مكتوم بنذاله:منو اللي لازم يبعد عن الثاني ،، انتي اللي لاصقه فيني عايبنج حضني يا القلب.
ارتعدت من كلامه وبهمس محد يسمعه الله يصبرني على جراءته ،ضحك بخبث وقال: ترانيً اسمعج مب اصممخ وبعدين حلوه الجراءه واصلا فرصتج الحين ظلام استحي على كيفج محد درى عنج باسها علىى خدها وقالت بهمس: مكتوم الله يخليكً لا تينني .
مكتوم يتنهد بتعب وهو يشدها لحضنه زود : لو تعرفين اني ماسك نفسي وراد عمري عنج من يوم ما شفتج في بيتكم يوم سالفة المرحوم وحمد ماقدرت اشلج من راسي يا لطوف ولا قدرت اطلعج من قلبي ضربت بهم كلهم عرض الحايط يوم قالوا خذ بنت عمك سويت لهم فلم في هاللحظة دفن راسه في شعرها وقال بحب حلفت ما تكونين الا لي جمعتي كل صفات اللي اتمناها في زوجتي حوطها بيد واليد الثانيه على خدها وقال بعشق: يمكن سمعتي عني اني زير نسوان خلل اصبوعه في شعرها لاحظ رجفتها وقال بخفوت وهو يقرب من اذنها : بس انتي غيرتي. فيني وايد أشياء شليتيني من هالدرب الوعر داعب اذنها باطراف ايده باس اذنها بحب وهو يطوقها زود ويشدها لحضنه كنت المريض وانتي طبيب علاجي ،، صراحه افتخر انج انتي سبب تغيري وان انتي السبب في صلاحي بعد الله لذلك صدقت مع الله اني اذا لقيت اللي يفز لها قلبي اعلنها توبه والحمدلله الله هداني وصلح حالي والفضل بعد الله يعود لج وباس عنقها بهدوء لاحظ ربكتها وقال :والحمدلله الله كافأني في اللي تعلق فيها قلبي واهداني إياها هديه من سما نزلت لي وبحب استسرسل كلامه وهو يمرر اصبوعه على رقبتها انتي من بد كل السيدات الغواني قلبي طلبج مطالب وروحي لوصلج تواقه . وابعد عنها وقال يلا برايج سيري داخل بروح اشغل الكهرب.
لصقت فيه اكثر بخوف وهي تقول: لا والله ماتروح وتخليني الله يخليك خلنا نرد البيت .
مكتوم بضحك وياشر على عيونه:،فالج طيب ما طلبتي يا غناتي سحبت ايده من الخوف وياها داخل الغرفه وقعدت تتلمس الأشياء اللي قدامها لين وصلت لعباتها وشيلتها سحبتهم وطلعت وياه بسرعه طلع معاها ومسك ايدها وسار باتجاه الطاوله يشل تلفونه ومسكها من ايدها بعد ما لبست عباتها وشيلتها ..وطلعوا راكبين السياره رادين البيت ..
:
:
:
بعد مرور ثلاث أيام تمت ملجة مكتوم مع لطيفه رسمياً في المحكمه ولطيفه ما كان لها نية في حفله او غيره بس عمتها قالت بتسوي عزيمه لقرايبهم وعيال عمانهم وعماتهم الشيء اللي ضايق لطيفه ما تبا تشوف خطيبته القبليه لانها مب ناقصه عوار راس . نايف وهند قرووا يسون عرسهم بعد شهر.. يوسف يحاول يقنع ايمان بعلي ماقدر اخر شي قال لعلي تعال واقعد معاها وشوف موضوعها .
:
بيت بو عوض .
كانت سلامه قاعده في صاله مستضيقه من حالتها اللي وصلت لها وحاقده على لطيفه بقووو وكارهتتنها انتبهت لدري اللي نزل منه عوض وقعد عدال امه وقال: صدق اليوم بيوون قوم عمي!
امه بهدوء: عوض الحرمه ما تبا تترد
عوض يبتسم بقهر: برايها لا ترد ، البنات وايد وبعرس وباخذ اللي اباها..
تنهدت بصمت امه وانتبهت على هنوده اللي دخلت الصاله وهي تجفف مناكيرها وقالت لامها: امي شفتي البنات اللي امس شفناهم في بيت حمدوه اختي
هزت أمها راسها وقالت باعجاب: الطويله جميله
ضحكت هند يوم شافت عيون سلامه تتابع نظرات عوض كشت من الموقف وقالت هند: خلاص اسكتي امي عوض هنيه نسيناه .
عوض بضيق: مالت عليج تكلمي أبا اعرس يمكن تكون زينه هالمره ويكون اختيار امي احسن من اختياري .
هند ضحكت بخجل وردت أمها وهي تقول: بخطبها لنهيان الا على دخلت نهيان وعلي اللي سلم وقعد وقال نهيان: شبلاه نهيان بعد !! ما يخلص من مواضيع خطبتكم قلت لكم مابا عرس.
علي قاطع امه وقال : انا اخطبي لي انا امايه دخيل عيونج.
ضحكت ام عوض وقالت: انزين تم الغالي اشر على اللي تباها .
انحرج علي وقال نهيان: اخطبي له اخت ربيعه يوسف .
شهقت هند وقالت: اييييييييه لايكون اللي شفتهن امس في بيت حمده
علي اللي تنح وقال بضيق: جب انتي جب لا تعلقين غيري فيها
هند قالت بضيق: صدق علي ربيعات اريام خوات ربيعك
شاح بويهه صوب امه وقال: امي دخيلج اتصلي بهم واخطبيها لي بس لا تقولين لعلي .
امه بصدمه: شووو !!
علي بضيق: هي خاربه خاربه البنت ما تباني قولي لشما انج بتخطبينها لنهيان بس الصدق انا عشان توافق .
ضحك نهيان وقال: الله يغربل شياطينك لا تجذب عليها بعدين تبغضك والله ..
علي بعصبيه: برايها عساها ما تتقبلني العمر كله بس محد ياخذها غيري
انتفضت من عصبيته وسكتت اما نهيان قال : سمع انته بعقلك والله بتيب لنفسك مصيبه انا ما يخصنى والله وبعصبيه استرسل كلامه لو قالت امايه بخطبها لنهيان والله يخطبها صدق وغصبا عنك لا تحطني في موقف محرج ويا البنت .
علي بعصبيه لف عليه وقال: البنت ما تباني عيت توافق قاطعه نهيان بعصبيه اكبر: قلعتك انته وبنت اختك السبب تستاهل انا لو منها احرق يوفك ولا أوافق اخليك تندم على سواتك
توه بيرد علي الا مكتوم نازل من فوق وبعصبيه قال : حووووو شو مستوي عندكم أصواتكم واصله لين فوق حد غزاكم .
نهيان لف طالعه وده يضحك على مكتوم بس كتم ضحكته لانه مكتوم ما بيرحمه والواضح انهم عكروا مزاجه قعد عالكرسي وقال بضيق: الواحد مايعرف يرتاح عندكم شو من مصايب مسويين بعد ..
نهيان برفعة حاجب قال: اخوك يبا يخطب اخت ربيعه ورفضته يقول لامي اخطبيها لي بس قولي لنهيان مصخره ولا لعب يهال عرس هذا، مب لعبه شو موقفي باجر من البنت يوم بتشوفني داخل ظاهر هي انغشت في اللي خطبها .
مكتومًلف على علي وقال: انته صاحي ! الحين انته دكتور المفروض تكون انسان واعي للي يصير حولك كيف تغس البنت اذا انته تحبها روح كلم اخوها يخليك تتكلم وياها وافهم سبب رفضها.
علي بتنهيده قعد ساكت وعدل ياقة الكندوره وازفر بضيق والتزم الصمت ولف لنهيان وقال: وانته شو تتريا ما تعرس خلاص اخطب حصن نفسك..
ضحك نهيان غصباً عنه وقال: اخذ الحكم من افواه المتحدثين .
مكتوم نطر حايبه ونهيان تدارك كلمته وقال: قسم بالله امزحح والله ..
مكتوم بحده يطالعه: شكلك تباني اقص لسانك عشان تعرف كيف تتكلم مره ثانيه.
نهيان بضيق: احسن بعد وقام واقف وطلع عنهم
عوض بقهر: انته شعندك اليوم على نهيان
مكتوم طالعه وخزه بنظراته وشاح بوجهه صوب ثاني وقال: الواحد يتادب في الكلام
عوض : انته ما تعرف ان نهيان يوم يضيق يعق كلام هو مب قاصدنه
مكتوم طالع علي وقال: لا تبلي اخوك بالموضوع وقام واقف وطلع برى وشاف نهيان تقدم له وبضيق قال: افا يا نهيان عنبو تزعل مني
نهيان بضيق: مازعلت والله .. بس مقهور ماباه يربطني بموضوعه باجر اظلم البنت اني شاركت وياه بالجذبه .
مكتوم بهدوء مصحوبة بضيق: والله انا اللي باكلها يوم بتي بنت عمك وبتشوف لطيفه .
نهيان بضيق :ع الأقل انته واضح من الأول يا مكتوم هب شرات علي يبا يلف ويدور ويا البنت .
مكتوم بتنهيده متعبه: نهيان تبا نصيحتي عرس والله خلاص اللي فات مات ..
نهيان بتنهيده: من قالك اني مب ناسنها نسيتها وخلاص وعفى عليها الدهر بعد ماعدت اهتم لها ابداً.
مكتوم بضيق: واضح لدرجة انك رافض العرس نهائياً .
نهيان بضيق: مكتوم ترا اللي ياني ما يأ حد فيكم واحساس جداً سيء ما اتمناه حتى لعدوي انته تفهم شو معناة وحده بليلة زواجها تقول لك والله انا احب واحد وحامل منه وانته تحبني غصباً عنك ترضى بلي في بطني .
مكتوم بضيق: والله اني حاس فيك وعارف انه إحساس خايس .
نهيان يسترجع الماضي الأليم ..
فلاش باگ…
(في افخم القاعات واجملها كانت ليلة زفاف نهيان على بنت خالته خوله اللي كانت مجبوره على الزواج منه بحكم انهم من يوم صغار كانوا يقولون نهيان لخوله وخوله لنهيان كبرت خوله وحبت ولد خالها ودخلت معاه بعلاقة وطيده لين صار الحمل ومن ثم سافر للخارج عشان دراسته ومن عرف بخبر حملها نفى علاقته معاها وطلعها كذابه ومتبليه عليه فانجبرت من أهلها بالموافقه بحجة ان نهيان ولد خالتها وستر وغطى عليها وفي يوم زفافه كانت الفرحه في عيون نهيان تشع بالمحبه وانه أخيرا ظفر بحب الطفوله وقبل الزفه بساعات وتحديداً في غرفة التصوير دخل وهو كاشخ وحاط البشت على ايده وبيلبسه وقت الزفه تقرب منها وباس راسها ووقف بجنبها وبعدها قال: الف مبروك يوم تتوجت حبج بالزواج .
ابتسمت باستهزاء وانتظرت الغرفة تفضى لفت عليه وقالت بحده واستهزاء بصوتها: نهيان
لف عليها وقال: لبيه يا روح نهيان.
ضحكت باستهزاء وقالت: تحبني
نهيان انحرج بس قال بصدق: نعم اني احبج واموت عليج وفرحتيه الليله ما تضاهى فرحة طفل بشوف امه عقب غياب .
ابتسمت ابتسامه طرفيه وقالت: حتى بعيوبي تحبني!
نهياب يبتسم ورفع ذقنها وقال: محد خالي من العيوب كلنا بعيوبنا .
أبعدت ابده بضيق وبنرفزه وقالت بحده: انته كيف ترضى تاخذني وقلبي معلق بغيرك
انصدم نهيان وقال بضحكه: انتي ما تبطلين مقالب دووومج تسوين مقالب انصدم من صرختها وهي تفر الباقه في وييهه وتدفره من صدره وبكره قالت: انا احب جاسم ولد خالي وحامل منه وهو يحبني وانته خربت كل اللي بينا يلا مادامك راضي بعيوبي ارضى بطفلي من جاسم انا مب بنت لا تفكر انك خذتني بنت انا قريب بصير ام لولدي وابوه جاسم مب نهيان وع فكره ترا زواجي هذا صوري عشان تستر على الفضيحه ماخذتنك تغطيه بس مب حباً فيك .
انصدم نهيان من كلامها وحس انه قاعد في حلم مب علم كان بس يطالعها ومصدوم ما وعى الا على صرختها وهي تضرب صدره وعلى دخول خواته مريوم وصباح وخالته بهدوء قال: انتي طالق وطلع عنهم وهو محروق قلبه وقعد في شقة مكتوم ثلاث أيام غالق تلفوناته ويعيد حساباته ،،، اما في القاعه كانت صباح تصارخ عليها: وقحححه انتي والله يا اللي ماعرفتي قدر نهيان لكني والله بييب له شيختج واللي تنسييييه وخده خامه نفسج روحي لا بارك الله فيج غطي على فضائحج بعيد عنا ولفت لخالتها وبقهر قالت: ذلفي انتي وبنتج وحسبي الله عليكم كسرتوا فرحة اخويه الله يكسر فرحتكم ويحرق قلب بنتج مثل ماحرقتوا قلب اخويه كانت خالتها تترجاها لاتدعي عليهم لكن صباح محروقه من حقة اخوها وقالت بقهر واضح من قلب محروق: الله يحرمج الفرحه والضحكه يا خوله مثل ماحرمتي اخويه فرحته وسلبتي ضحكته ويارب اشوف فيج يوم كاسج الندم من ساسج لين راسج.. وطلعوا عنها وخلوها بحرقتها وامها اللي ما كان لها ويهه تشوف خواتها ام عوض وام محمد .. وتكنسل العرس وانتهى الفلاش باك ) رد عالواقع على صوت مكتوم : ليش تعطيها مجال انها تشك ان لين اليوم هي ماثره عليك .
نهيان ازفر بضيق: مكتوم والله انى ناسي لكني كاره الزواج بكبره خلاص فرحتي انكسرت واحس بعقده من العرس وطاريه تراني لين الحبن ياخوي مكسور اذىر كيف طلعت من القاعه وانا ماشوف دربي من الدموع وركبت السياره ورحت شقتك وقعدت ثلاث أيام بس ادرس نفسي وادرس اللي صارلي أقول شو اللي صار وشو اللي استوى .
المهم الحين لو كنت ناوي اخطب ما بسوي عرس ولا باخذها الا يوم اسمع منها انها موافقه وعلى قناعه منها ومن دون أي ضغط ..
هز راسه مكتوم وقال: اخطب والله من ربيع علي اسمعهم يقولون عنده خوات خطب وحده منهن لعلها تغسل قلبك
نهيان بضيق: والله يا الغالي قلبي مغسول ومافيه نقطة حب لها ولكني تعقدت اذا تبا صدق والله احس انه يوم مشؤوم وماودي اظلم بنت الناس ماريد اخذ حبيبه من حبيبها ولا اريد حبيبه لي لانهم كلهم عندهم حبايب ودليل اخوك علي بياخذ وحده يحبها وهي ما تباه لو خذتها انا بكون خذت حبيبة اخوي صح وهي لو كانت تحب حد بكون خذت حبيبة فلان وماريد الله يخليك اعيد تجربه تذا باخذ وحده اخذها من قلبي وانا اللي أتكلم معاها وتوافق عليه برضاها مب برضى غيرها..
طبطب مكتوم على كتف اخوه وببتسامه قال: بس لازم تثبت لها انك نسيتها قعدتك لين اليوم بلا زواج يا نهيان يعطيها الحق انها تغتر انك لين اليوم مانسيتها ولا لقيت اللي توافق عليك وخصوصاً قبل يوم العزيمه اللي مسوتنه امي للطيفه لازم تكون خاطب وقتها ولا انا اعرف امي بتحطك في صوره محرجه وبتقولهم انك خطبت لانها ماتبا تخليك في عيونهم انك لين اليوم مالقيت اللي تنسيك اللي ماتنذكر..
ابتسم بصيق وقال: الله كريم.
وشوي لفوا على صوت سياره وانتبه مكتوم لسياره وعرف انه بطي وتقدم ببتسامه لهم ونهيان وياه استقبلهم وكانت وياه اليازي اللي طلعت سلامه تستقبلهم .
نهيان وبطي ومكتوم راحوا للميلس اما اليازي وسلامه دخلوا داخل سلمت على ام عوض وعوض اللي طلع فوق وهنوده اللي سلمت وقعدت بتوتر من وجود اليازيه وتنهدت بضيق اما حمدوه واريام ووصلوا ودخلوا البيت وعلي كان نازل بيسير بيت يوسف لانه متصل به يباه يقعد ويا ايمان وهو ماصدق طلع وصفق الباب وراه وضحكت حمدوه لان شما قالت لها فتون واريام شو مهببين وان ايمان زعلانه من اللي سووه وعلي وياهم هو اللي مشجعنهم واريام راحت فوق وهي تتحرطم على فطوم انها مايت ..
:
برى في الحوش فطوم واقفة برى وهي تتصل على مكتوم وقالت بسرعه: خالي مكتوم وينك
مكتوم فز بسرعه واقف: شو فيج
فطوم بضيق: اطلع بسرعه اباك ..
طلع من الميلس ناسي وجود بطي وطلع بسرعه من شافها حضنها وهي بكت وتشبثت فيه طلع بطي ونهيان وراه .
مكتوم بضيق: شو فيج
كانت مخنوقه مستحيل تقوله الصدق اكتفت انها تدفن راسها في صدره وتبكي وهي مطوقتنه بيديها بعدت عنه باحراج بعد ما فرغت اللي في قلبهاوقالت بهمس في اذنه: خالي ابويه كلمني في الموضع اللي قلتك عنه .
مكتوم يمسح شعرها وابتسم: ههههه انزين ما بيصير شي من دون رضاج روحي فوق خبصتي قلبي عبالي فيج شي. .
ابتسمت وابعدت وهي ويهها محمره منه وقالت: لا تلومني والله انته تعرف اقصى طموحاتي ادرس برى وانته وعدتني توقف ويايه ويلا عاد يا دورك.
ضحك بخفه وضربها على راسها وقال: ثانب مره تعلمي كيف تركدين مب تخبصين قلبي وتزلزلين كياني .
ضحكت باحراج ومن لمحت بطي اللي كان يطالعهم رقع قلبها وع طول روحت داخل وانتبهت ععلى المسج اللي إياها وقالت في خاطرها الله ياخذك يا محمد من الدنيا وافتك انته ورايه ورايه وين اذلف انا دخلت وسلمت على الموجودين وطلعت لاريام فوق .
في الصاله عندهم كانوا يسولفون بامور كثيره وخصوصًا انهم مستغربين زيارة ام بطي( اليازيه) لين نزلت لطيفه وهي ما تعرف بوجودها كانت متسبحه ونازله كاشخه وخصوصا عقب ما استبطت مكتوم وصلت الصاله وسلمت وانصدمت من وجود اليازي بس كملت سلام وقلبها يرقع حتى انها ما انتبهت لحمده شو قالت لها بس ابتسمت لطيفه مجامله ووصلت عند اليازيه وانصدمت من حضنها وهي تقول بهمس: سمحي لي لطيفه ادري ما كان ل ذنب بلي صار بس بالحظة غضب طلع مني هالكلام .
بلعت ريقها بتوتر وبهمس قالت: الله يسمح ذنوبج وكانت تبا تبعد عنها بس صدمتها اليازيه وهي تشد عليها وقالت: اسمحي لي يا بنت عمي.
خنقتها العبره وانصدمت من كلمة اليازيه اللي افتقدتها من زمان ردت عليها بصوت مبحوح وهي تدارك حرقة مدامع عيونها وقالت بنفس نبرتها : الله يسمح ذنبج وبعدت عنها وقعدت عدال حمدوه وهي تحاول تبتسم وابتسمت غصب يوم سمعت حمدوه تقول: الحين يدخل علينا فرعون ويزلزلنا بسببة دموعج وعيونج المحمره الله يخليج ضبطي وضعج ماعندنا عصى موسى عشان نغير وضعه وضحكت من سمعت ضحكت لطيفه وبهمس: مخبل فيج اخويه صح في ذمتج لطيفه مجرم ولا ؟
هزت راسها بالإيجاب وبحيا قالت: فوق ماتصورين وتنهدت بتعب وهي تقول: يهدد بعد !
ضحكت حمده ومن شافت انظارهم سكتت وهي تتحلف للطيفه اللي احرجتها وقالت: ماعليه يا السباله فشلتيني قدامهم .
ضحكت لطوف وقالت: انتي سالتي وياج الجواب..
انفتح باب صاله ودخلن منوله بنت مريوم ومريوم ومنوله ربعت عند يدتها ( ام عوض) وتحضنها وتبوس فيها وبعدها سلمت عليهم وراحت للطيفه وهي تبتسم شلتها لطيفه وحطتها في حضنها وتبوسها
حمدوه تعمدت تقول للطبفه: نشل عيالج يا الغاليه
بلعت ريقها وهي ودها تتوطى في قلب حمده وقالت وهي تخزززه بنظراتها وبهمس من بين اسنانها: ان يبتي طاري قدام مكتوم عن العيال ولا غيره بزوالج انا بروحي شارده عنه .
حمده غمزة لها وهي تقول: خلاص عاد صار اللي صار بينكم وبهمس اربك لطيفه نسينا نقول لج صباحيه مباركة يا جميله الجميلات.
ضربتها لطيفه على ايدها وويهها محمر وقرصة كف ايدها وحمده قالت بهمس: ويييع قرصة سمسوم ( نمله ��) مب ايد وشاحت بنظرها عنها وقالت لمنال: روحي عند امج
منال تغايض حمدوه: مابا
حمدوه كتمت ضحكتها وقالت: كيفج خليها تقرصج.
منال طالعت لطيفه بعدم فهم لكلام حمده ولطيفه قالت: خليها ماعليج فيها وباست خدها نزل عوض في هاللحظه وبعد ما سلم عاليازيه قال بضيق : ام بطي ولا عليج امر اليوم شلي سلامه عند امج وخلوها عندكم متى ما بغيت ارجعها برجعها .
تنهدت بضيق على حال اختها وقالت بهمس: ان شاء الله .
طلع والتقى ويا مكتوم ونهيان برى دخلوا داخل بعد ما عوض ركب سيارته وشافوا اليازي اللي بتطلع برى وسلامه نازله بشنطتها تلحق اختها ، بعدو عن الباب واتجهوا لصاله ابتسم مكتوم من شافها وقرب منهم وسلم على حمدوه ومريوم وبعد ما سلم على مريوم سحبته حمدوه بس يد مكتوم كانت اسرع وسحب لطيفه وياهم وقال بضحك: شفييييج
حمدوه ضحكت من شافت الموقف وقالت : حيلك فيها كنت اباك تستفزها بس ماقصرت سحبتها وياك وضحكو اثنينهم على انحراج لطيفه اللي قعدت تعدل لبسها بعد ماحمدوه شافت اللي على صدرها وعلى جسمها من اثار رحمتها والله وخصوصا ان لطيفه كانت تحاول تتجاهلهم بس مكتوم بعد حمدوه وقرب من لطيفه وحضنها وقال بحب: اشتقت لج والله .
انحرجت من المستحى وبهمس قالت: ابعد الله يخليك والله مب حظي اخوك قاعد.
انتبه مكتوم على نهيان وقال بتنهيده وهو يلف عليها: الله بلاج بعاشق اناني ومينون مايدرك تصرفاته ولا يحسب حساب حد .
ابتسمت باحراج وقعد على الكرسي وسحبها عداله وحوط كتوفها بيده وقربها منه زود وهي تسمع دقات المتسارعه والمختبصه قالت بهمس: اركد الله يخليك لا توترني .
طالعها بعيونن محب وولهان ووزع انظاره عليها وعلى ملامحه وقال بعشق: ليتني عاقل واقدر اتحكم بتصرفاتي ياغير اني مينون وربج قال ماعلى المجنون حرج وباس عينها وهي نزلت راسها من المستحى وسمعت عمتها تقول: مكتوم ارحمها الله يخليك يابويه مب زين اللي تسويه فيها .
مكتوم وهو ذايب في عيونها نطق وقال: والله مب حظها يوم انا ريلها.
وضحك وهو قاصد احراجها دفنت راسها في صدره ،، وحركت مشاعره المتهيضه وحضنها بقو ورفعها من عالكرسي وقعدها في حضنه وسط انظار الجالسين نهيان انحرج وقام لغرفته اما امه والبنات مستانسات لمكتوم بس راحمات لطوف ما توقعوا ان في وحده بتيب راسه وبيفز قلبه لها انتبهوا على صرخة لطيفه وهي تضحك باحراج وفي نفس الوقت معصبه منه وبقهر قالت وهي تقرصه على خده: والله انك مينون مكتوووم اصحى وخلته يعض اصبوعها عشان يرد لوعيه وصرخت من قو العضه وانتبه مكتوم من غفلته وقال: عورتج!
قامت من حضنه وهي تشرد عند عمتها ومنحرجه وقالت بهمس: وين عمي ما يسوي له عقاب ، ضحكت عمتها باحراج ومكتوم قام وشلها بين ايديه وهو يقول: تخسين اتعاقب عليج وراح فوق ، وهند كانت ميته من ضحك عليهم ومريوم اللي قالت بصدق: ما قلت لج من قبل انها علاج لمكتوم وماصدقتيني شفتي بعينج ولا؟!
تنهدت بحزن على ذكر المرحوم اللي يت في بالها وابتسمت بفرحه وهي تدعي لولدها مكتوم بسعاده والفرح وقالت بصدق: عساني اشل ضناهم يارب
حمدوه ترفع ايديها وتامن: امين وبضحكه ابشرج قريب والله يبشرونج بحمالها بس انتي عطي ولدج الوقت الكافي وضحكت باحراج.
مريوم ابتسمت: وربي اني فرحانه وايد على تغيير اللي صار لمكتوم .
هنوده منحرجه وقالت بصدق: بس والله ياحظها في مكتوم بس مب حظها بجراءته قدام الكل .
مريوم تضحك: والله انه حظها فديته اخويه حبيب.
ضحكت حمده وقالت: احرجها والله وانا زدتها بعد بس وربي لطوف تجبر الواحد يلتفت لها وانا صراحه ماشفت منها شي .
هنوده: هيه والله صدق كلنا ما شفنا منها الا كل خير ..
مريوم بفرحه: ربي يفرحهم ويسعدهم يارب ..
الجميع: امين .
:
اما عند بيت يوسف اللي اقتنعت ايمان تروح تكلم علي وسط انظار ريمان اختها المتضايقه وقالت بحده : بتمين تطالعيني بهالنظره مب سايره تراني .
ريمان بضيق: ماتوقعته لهدرجة متعلق فيج حتى يوسف قاله خذ ريمان قال ماباها
ايمان بضيق قالت: سكتي والله يرزقج بواحد أخير عنه خليني اسير اشوفه شو من بلوى عنده .
ضحكت ريمان رغم زعلها لكن هي سمعت كلام يوسف كامل ( فلاش باك لكلام يوسف ؛ كان يكلم علي ويقول: والله حاولت بكل طرق ما طاعت توافق ياخي تويمتها بتغنيك تشبها وما بتحس فرق بينهم يا ريال عشانك انا انزين انزين خلاص اهدا لا تعصب اعرف انك ماتبا ريمان والله اعرف انك تبا ايمان بس ماطاعت حتى مرتي كلمتها ماطاعت مب موافقه خير شر عشان جي انا رشحت لك تويمتها ريمان مابتحس بالفرق تراهن يتشابهن بس ما دام انك تبا ايمان تعال انته وتكلم وياها واذا قنعتها والله ياعلي اني حلفت وقد كلامي اذا قنعتها شلها من توقع على كتاب الملجة والله حتى ما اسالك وين ولا ليشش شليتها اذا يبت راسها.
علي اللي تحمس انه يقنعها بكل طرق قال: صار بس شرط ان محد يدخل علينا حتى لو تاخرت بساعات عندي في الميلس.
ابتسم يوسف وقال: عارف انك بتقنعها لكن عندك اليوم كامل من اسكر عنك لين الساعه ١٢ فليل بعدها برفس الباب وبدخل وبطلع اختي عندك ..
ضحك علي وقال: تم الحين ياينك … وانتهى الفلاش باك)
رجعت عالواقع على صوت شما وهي تقول: خذي نفس عميق وخليج هاديه ايمان عارفه اللي صار بينكم بس اعتبريه حلم مر ولاضر ولا تشدين وايد وياه عشان يوسف ما يشك بسبب رفضج وما دام ان ريال نيته حسنه احسني نيتج ووافقي وصدقيني الكلام لللي دار بيني وبينج والله يوسف مايدري به .
تنهدت بضيق وقالت: خبرتي حمده اخته !.
ضحكت شميم وقالت: هيه وقالت خوانها عشاق ويسون اكثر من جي
وقالت بضحكه: انتي لو تسمعين اللي انا اسمعه من هند ومريوم مكتوم شو مسوي في لطيفه بيشييب شعر راسج.
انتفضت وقالت: لاعاد الجراءه الزايده قلت ادب وعدم احترام.
ضحكت شموه وقالت: ان الله كتب بينكم نصيب بتشوفين بعينج.
راحت ايمان عنها وهي رافضه فكرة الموافقه ودخلت الميلس وهي مستحيه منه وفي نفس الوقت كارهه وجوده واصراره قعدت بضيق بعد ما سلمت على يوسف اللي قال بهمس: افردي ويهج لا تيلسين مكشره في ويهه الريال عيب عليج وطالعها بحده وراح عنها انتفضت ايمان من نظره اخوها وقعدت وهي مب مستوعبه ليش طالعها بحده انتبهت على علي اللي قال ببرود وهو في قهر الدنيا كلها لان يوسف قاله هي تقول خذ ريمان لفت عليه وقالت بدون انتباه: ماسمعت شو قلت عيد كلامك! وهي رافعه حاجب !
رد عليها بقهر وقال ببرود مماثل لبرودها القاتل: خبرت يوسف بكل شي يلا عاد الحين قولي لي شو عذرج هو نفسه راضي يقول ما دامك تباها حليله اعتبرها نظره شرعيه لك ولها .
طالعته بتعجب وقالت: والله وقاحه كيف قدرت تقول له عن افعالك المشرفه.
علي رص على اسنانه وبقهر قال: قدرت وقلت مب قاعد العب انا اظني ريال قدامج انا مب ياهل.
ضحكت وهي طالعه وقالت بقهر: الياهل ما يسوي اللي انته تسويه !!!
علي بقهر ويحاور نفسه أقوم اتوطى في بطنها ولا اتعوذ من بليس قام واقف واتجهه صوبها وهي ارتعدت ولكن مابينت وطالعته بكل قواة عين وهو قرب منها وقال: احب المستقويه واعتدل في وقفته واسترسل كلامه شو سواة وياج يا بنت ابوج.
سكتت بضيق وقالت: انا دم ضروسي اللي يستغفلني وانته استغفلتني ويا اختي وبنت اختك .
علي بتنهيده : خلاص عاد فضيها سيره اللي يسمعج سويت بج بسم الله انتي ينخاف منج ما ينخاف عليج قرده .
طالعته بغيظ وقالت بحده: نعممم انا قرده حرمتك القرده يا المقرود.
علي ضحك: اوك حمدلله اعترفتي على نفسج يالله لك الحمد والمنه يوم اعترفتي انج قرده.
طالعته بقهر وقالت بعصبيه: احترم نفسك وحسن الفاظك ماني اصغر عيالك انا وبعدين انا ماحبك ولا اكرهك بس مابلعتك من حركتك السخيفه وبعدين خذ ريمان اختى تراها تحبك ليش تقطع قلبها.
انتفض من كلامها وحس ان هذا هو سبب رفضها مب الموقف اللي صار وقال بحده وعينه عليها: وهي ترضى تأخذ واحد قلبه ملك غيرها.
قالت بضيق: هيه راضيه وقالت ماعندها مشكله تتخيلني بدالها في هالوقت هي انحرجت وسبت نفسها مليون مره من شافت نظراته المتصوبه صوبها وقام وصار صوبهها وقعد عدالها ولفها صوبه وحضنها بعدته عن حضنها وهي تقول : قليل ادب
علي بضحكه: طيب اقنعيني ااني لو تخيلتها انتي بتكون ردة فعلها نفس ردة فعلج ، ما اقدر اتخليها انتي عرفتي ليش ، انتي اللي جاذبتني باسلوبج مب هي،، امتي مختلفه عنها ماقدر اتخيلها انتي ،، هي متقبلتني كحبيب يعني بترضى بلي اسويه فيها وزياده بس انتي مب متقبلتني كزوج فلذلك انا ماقدر اتخيلها انتي اسفه انتي نادره ومحد يشبهج وحتى لو ما تقبلتيني كزوج بتتقبليني عقب ايمان لازم تعرفين شي واحد محد يقدم سعادة غيره على نفسه انا اخترتج انتي يعني اباج انتي اما اخذ اختج وتحبني طيب انا ما احبها وبطلقها عقب ولا تفتكرين اني وقرب من ويههها وهو يهمس في اذنها بلمسها ما راح المس بنت غيرج فهمتي ! لاحظ ويهها المحمر وطالعته بحقد وهي تبعد ويهه عنها وقالت : حقيررررر وسافل ومنحط ووقح بعد .
علي يضحك: قولي اللي بتقولينه عيل على قلبي المهم بتوافقين ولا أقول ليوسف عن اللي صاربينا الحين .
انصدمت وانتفضت من حقارته وقالت: انته حقير والله من متى انا راضيه فيك ولا مسلمه لك نفسي بطواعيه انته تحلم والله .
علي ببرود: عيل والله برايج انا بقول ليوسف عن اللي صار وبخليه يحلفج ان اللي صار بيني وبينج صدق ولا جذب !وعقب هو بيغصبج ولا بيرحمج وانتي تعرفين اخوج اكثر عني !
طالعته بغل وهي تقول : كرييه والله يقولون الرجال بافعالها بس انا ماشوف أفعال .
بحده قرب منها ومسكها من زندها وقال بفحيح: نعممممم عيدي اللي قلتيه !!!
انتفضت من سمعت صوت صريخ وقالت بخوف: بسم الله شو لللي صار بعدت عن علي وربعت برى شافت السواد من المطبخ وشما مطلعه ياسر ومطر وريمان برى وشما تتكلم وتكح: كح كح ايممان تعالي يالهبله كلنا برى محد فوق
ايمان كل تفكيرها ببنات يوسف دخلت وشافت اشواق اللي منومتنها عالسريرها شلتها وهي تحضنها بين ايديها ونزلت بسرعه وعند وصولها لدري سمعت صوت انفجار الغاز والحرارة المشتعله ماخست الا بلي يسحبها ويضمها على صدره بخوف وابتعد من البيت كله وأول ماطلع لمحمهم كلهم موجودين وسمعوا صوتها اللي يضحك بخبث من فوق : هههههاااااي دمرتكم وحرقت قلبكم .
علي تجاهلها وهو مازال ضام ايمان على صدره وقال بخوف وهو يطالع شما: يوسف وين !!
شما اللي متغشيه وماسكه ياسر ومطر وفتون وريمان وراها وشوق في ايد ريمان من شافت بنتها في ايد عمتها تنهدت براحه وقات بربكه: سار الجمعيه اييب أغراض.
اتصل بالدفاع المدني واتصل على عوض ونهيان اييونه بيت يوسف وبسرعه وماهي الا ثواني وصلوا الدفاع المدني وطفوا الحريق وشافوا جثة عهود اللي معلقه بوسط حديد الدري وشكلها يخوف من الحاله النفسيه اللي وصلتها وكان الخوف سيد الموقف ووصلت الإسعاف ومحد كان غير ايمان واشواق اللي انتابهم خنقة الغاز وقليل من شضاياه وعلى اثرها فقدوا الوعي وشلت الإسعاف اشواق بما انها صغيره في العمر وركبت وياها أمها وصت عوض على البنات وعلي شل ايمان ووصى نهيان وعوض على البنات واتجهه للمستشفى بسرعه ..
:
عند عوض تكلم مع فتون اللي متعلقين فيها خوانها ويبكون : حمدلله على سلامتكم ياختيه
فتون بين دموعها وخوفها: الله ي ييسلمك
عوض رفع عينه وبهدوء قال: استهدي بالله وتعالي ويايه نروح لبيت اهليه او بيت حمده اختي وين ما تبين المهم تين .
تحركت فتون ومعاها اخوانها واختها وركبوا مع عوض ونهيان اللي يايين بسياره وحده وفتون كانت تشوف بيتهم اللي اصبح سواد مثل سواد الليل واندفنت معاه الذكريات شهقة من دون قصد وهي تربت على كتوف اخوانها اللي يبكون لف عليها نهيان وشل ياسر من حضنها وتلامست يديهم وحس بقشعريره تسري في يده تجاهل الموضوع ولف ياسر على حضنه ويهدي فيه ويبوسه على خده ،، اما فتون حضنت مطر وريمان اللي لاصقه فيها وهي تشاهق ..
:
:
:
مرت ساعات سريعه وفي المستشفى علي دخل الطواري وبنفسه اشرف على علاج ايمان اللي كانت فاقده الوعي وبدا يحط المغذي لها ويضغط على قلبها لانها استنشقت دخان كثيف ودخل في رئتيها واخر شي سوى لها تنفس صناعي لين يابوا لهم الة الاكسجين وحطه عليها وبدا يشغل ويلاحظ علامات الحيويه لها انه بدت تنتظم تنهد بارتياح وقعد على الركبه بالأرض ومسك يدها وشبك يده فيها وحط راسه بينهم وهو يتنهد براحه وخوف انه يفقدها ..
:
في الجانب الثاني من المستشفى شما واقفه ويا بنتها وصل يوسف وهو يتكلم بخوف وهو يلمها: انتوا بخير
شما بحضنه: هيه الحمدلله اشواق بخير بس ايمان اللي تضررت اكثر أشواق ماياها شي لان ايمان كانت مطوقتنها خفيف الدخان اللي استنشقته .
يوسف برعب : وايمان وين !
شما بضيق : مادري عندي علي في طواري .
بعدها عنه بعد ما شاف نايف وقال، انتبهه لها بسير اشوف اختي
هز نايف راسه بتفهم ولف على شما اخته وحضنها ،، اما يوسف راح ودخل الطواري بحكم انه دكتور وشاف اللمرضه اللي اشرت له على الغرفه ودخل بسرعه وشاف علي وبتنهيده مريحه : اشوى توقعت انها راحت مني
علي وعيونه محمره: بسم الله عليها
يوسف اللي انصدم من دموعه وقال: تبكي
علي يدارك وضعه: عيل تتحسب الفقد هين يا يوسف فقدت امي وانا بعمر ١٨ سنه منو التفت لي بنيت نفسي بنفسي وربيت عند يدتيه لين ما حن ابويه عليه وقام يصرف عليه وبعد ماكونت نفسي خذاني عنده ضنك سهل تسبدل ام بامك ماهو سهل لكنها معوضتني الحمدلله عن كل شي ومابا افقد الأمان اللي لقيته في ايمان اختك ان ماكانت لي ما راح تكون لغيري
ربت على كتفه يوسف وقال بهدوء: يابن الحلال الحمدلله على كل حال واهم شي ان محد انصاب
يوسف : يلا خذت جزاها اللهم لاشماته حرقت المطبخ بعد ماسربت الغاز نوت تحرق بناتي تخيل شما دخلت المطبخ ولقت شوق في المطبخ وريحة الغاز معبيه المكان شلت البنت واخواني وشردت والبشكاره تبا تسكر الغاز بالغلط شغلته وانفجر يا علي متخيل كنت بفقد عايلتي واخواني .
علي : الحمدلله ان ماصابهم شي التفتوا على صوت كحتها الثقيله اللي يبن انها مستنشقه الدخان بكثره عدل قعدتها علي وبدا يطبطب على ظهرها بخفه وطلب البخاخ وعطاها اياهوحط الجهاز التنفس عليها عشان يظهر أكسيد الكربون
:
بيت عوض.
جناح مكتوم..
طلعت من الحمام بعد ما تسبحت ونشفت جسمها وتلبست بجامتها الخفيفه وفوقها الروب لقت مكتوم نايم ابتسمت باحراج وهي تقول بهمس طفس ذبحني .( ابتسم مكتوم وهو أصلا مب راقد بس وده يعوف شو بتسوي بو شافته راقد فكان مراقب الوضع لين دخت غرفة الملابس وجلب الصوب الثاني)
دخلت غرفة الملابس ونشفت شعرها بالاستشوار وهي ناويه تقص منهه عذبها شعرها وطلعت بعد ما خلصت من تجفيف شعرها وسكرت الباب بشويش وراحت باتجاه مكانها وانسدحت على السرير لفت عليه وتنهدت بتعب قربت منه وهي تتامل ملامحه بوضوح اسمر محدد لحيته شفايفه صغار عيونه صغار ورموشه طوال بس خفاف، خشمه الحاد ورفيع وفيه ضربه (جرح) وباين انه قديم في اعلى الخشم ( بين العينين يعني يارب فهمتو����) حوايبه المقرونات شعره الكثيف والأسود لا هو ناعم ولا هو مموج مخلوط بينهم تنهدت بتعب ومررت اصابعها على خده اول مره تجرأ وتلمسه في قناعة نفسها لو كان واعي والله ما تسويها بس لانه نايم عطت نفسها حق الاستمتاع فيه قربت اكثر وباست راسه وخده وغمضت عيونها اول مره تحس بالأمان عنده ان كانت ضايقه كل الضيق يروح في حضنه حطت صبعها على طرف شفاته وهي مستحيه منه تذكرت يوم عضها في خدها وهي مازالت محتفظه بشفايفها على خده بعدت عنه عشان ما تضايقه وقالت بهمس: حلو وجميل بكل حالاتك بس ليتك تخفف من جرائتك .
نقزت من الخوف يوم قال وهو يطوقها بيديه: بس عيضه ما قال جي عيضه قال ليتك تخفف من تغليك وباسها بشغف وقالها بهيام: يعني لو ماسويت نفسي راقد جان راح عليه المدح هذا كله وقال بعبط قولي لي وين ابوسج كل مكان معلم فيج صدرج رقبتج حتى خدج وين باقي بعد
استحت منه وهي تقول : مكتوم والله ما اتفقنا جي تعبت خلاص والله من الظهر ونحن في الغرفة والحين بياذن الفير خاف الله تراني بمرض وبزكم منك .
مكتوم بحب قربها اكثر: وانا يعني مابا اصير أبو خلاص انا حلفت ما تطلعين من هالباب لين تشلين في بطنج ولد مكتوم .
لطوف بحيا محمره وقالت بهمس: مكتوم
قرب اكثر وقال: عينه وقلبه وروحه بقولج شي ان شفتج تضحكين قدام حد من اخواني ترا ياويلج قلبي ما بيرحمج ماباهم يشوفون ضحكتج ولا يشوفون حياج انتي وزينج وكل مافيييج لمكتوم بن سعيد
لطوف بمستحى : انا غلطانه يبته لنفسي مكتوم فديت روحك خلنا ننام والله تعبت تراني ولدك بي يوم الله بينادي الحين خلني انام . مكتوم باسها بعمق وقال: والله ياتبطين انا قلبي بين عوج المحاني متخشع وهايم فيج .
لطوف: انته محد مخربنك غير عيضه واغانيه اللي تسمعهن وطبق فيني .
مكتوم بعشق وهو يبوس خدها لين علمت باثره ونزل على رقبتها وذقنها وهو ساكت عنها مستمتع وهي متسحيه منه وقالت بهمس: طفس
مكتوم بعشق: والله اني طفس واشد عن طفس( مصخ) وبراويج المصاخه كيف ..
لطوف اللي بدت تتخدر من لمساته سلمت نفسها له بكل طواعيه وقالت من دون ادراك: يارب الليله الله ينادي ويستوي ولدك عشان تخفف من تغليك عقولتك انته وعيضه .
باسها على شفايفها واحتواها بكل حب وقال: حتى لو حملتي صدقيني ما اخليج !
من شاف ويهها المحمر واللي يشع حمره كاحمرار السماء بعد المطر ومغيب شمس داخ عليها اكثر وهو مستمتع بشفايفها اللي محتونها بين شفايفه ..
:
مر يومين ويوسف وشما سكنوا في بيت بوسعيد لين ما يوسف يرمم الفله ويشطبها وبدوا يجهزون لزواج هند ونايف وايمان وافقت على علي وتحسنت صحتها اكثر ومبارك خطب اريام .. واليوم عزيمه استقبال المعازيم للطيفه بمناسبة زواجهم وبوعوض صراحه رقض عرس نايف وهند يكون فيه طقطقه عشان هزاع رغم انه كمل سنتين الا انه امهم مب قادره تستوعب فراقه ، نايف بالعكس رحب بالفكره ووافق ،، مكتوم كلم أبو فطوم عشان دراستها برى ووافق ابوها بس بعد ما تملج على محمد تذكرتوه ( محمد ولد خالة صباح يموت في فطوم وخطبها وملج عليها رغم رفضها وانكسارها الا انه ابوها قالها ولد خالت امج ومالج بد منه ( محمد امه وام صباح وام خوله خوات ، وأبو جاسم يصير اخوهن يعني محمد ولد خال جاسم) ،، وجاسم بيرجع بعد كم يوم من الدراسه . وبطي كمل حياته عادي وخصوصًا بعد ما امه استسمحت من لطيفه ، وحمد النفسيه عنده تعبانه وزيروا تعبت سلامه تشرف عليه هو وامه وماترقد فليل من كثر ما تربع وراهم لين اخر شي صار يتمنى يموت ولا يشوف هالعذاب اللي هو فيه ، مهره حامل وراشد نفسيته وايد تعبانه من توفى ابوه ومهره ملاحظه سكوته وخروجه الغير المنتظم وهي خايفه عليه من اللي قاعد يصير له ..، اما سلامه فصايره وسواس خناس لحمد تقولههه اخخبار لطيفه وهو مب طايق يسمع صوت سللامه فطردها برى غرفته .
في بيت بو مايد ، متجمعين في غرفة مايد يتحمدون له بسلامه عالحادث اللي صار له ولف على عبدالله وقال: اتصل بالطيفه لازم استسمح منها ولا تراني ما بترقع وبتم كل شوي طايح في ذي المصايب ولا بطلع منها الا اذا سامحتني .
عبدالله اتصل بالطيفه ومن ردت سلم عليها ووردت: مرحبتين هلا والله .
عبدالله : شحالج عساج بخير !
لطيفه: بخير ونعىه
عبدالله يمد تلفون لمايد: ريال بيكلمج
لطوف رقع قلبها من عرفت انه قصده مايد وردت على صوته اللي قال سلام عليج
بهدوء ورسميه ردت عليكم السلام
مايد بضيق: سمحي لي يا لطيفه ظلمتج ويايه وايد سمحي لي وخليني أعيش باقي حياتي
لطوف بهدوء: مسموح وأنهت المكالمه بسرعه وهي تزفر برتياح .
شافت الارتست دخلت عليها وبدت تتعدل وتتمكيج ودخلت هنوده عليها وهي تشوفها: وربي مب حظج اليوم يوم بيشوفج مكتوم.
لطيفه اللي تضحك بقهر قالت: اسكتي عاد اللي يسمعج كل يوم تشوفيني متى اخر مره شايفتني.
هنوده تضحك : من أسبوع
لطوف بنص عين: عيل خلاص انجبي لا عاد ترمسين اخوج حلف ويطبق حلفته عليه والله اني مزكمه اليوم وتعبانه بعد من الجيوب الانفيه وفوق هذا ملازممني صداع .
هنوده تضحك: ههههههههه الله يعينج والله حبيبتي هذا مكتوم والاجر على الله .
غمضت عينها بتعب والارتيست ملاحظه تعبها خلصتها على السريع وطلبت لطيفه منها تسوي لها رفعه بسيطه وتنزل شعرها لفت للارتيست وقالت بتعب: قصيه شوي
الارتيست تبتسم: قصدج ساويه !!
لطوف بتعب من زكام وصوتها المتغير واللي زاد بحتها:هيه بس شويه !
هند تضحك عليها وقالت: ياويلج من ريلج.
لطوف بتعب وبلا اهتمام: ريلي مارحمه كل شوي غاسلتنه لين قام يتساقط ويطيح .
ضحكت الارتيست وهند في هالحظه وثقة الحدث والكوافيره قالت: أيه يخزي العين عليك نيالوا اللي عنده اياك ومابيسيبك ومسكت المقص بتقص شعرها الا تلفون لطوف رن ردت ببحتها وتعبها من اثر زكام: الو
مكتوم اللي ذايب ببحتها وبصوتها قال بعشق: ايي وخرب كل شي وعقبها تذكر ليش متصل وقال ان قصيتي شعرج بقص ايد الكوافيره( الارتيست)
تنهدت بتعب لطيفه وهي تشوف الكوافيره تساويه قالت بضيق خلاص لا تقصينه خليه كملي بتسريحه والميكب .مكتوم اللي حس بنبرتها زعل وضيق سمعها يوم قالت : غيره فديتك امر في شي ثاني .
مكتوم بضيق: لا بس وقاطعته لطيفه اللي فعلا كانت تعبانه ومضايقه : لا تخاف حبيبي هنوده فوق راسي موجوده اذا سويت شي بتخبرك الحين انا وايد تعبانه يا قلبي خلني اخلص فدا خشممك الحلو
مكتوم بهدوء وضيق: خذي راحج غناتي..
سكرت لطوف وبعد ماخلصت لبست فستانها المخصر على جسمها( لفوا شوفوه) وكانت تشوف اجتهاد الارتست في إخفاء جرايم مكتوم وشي منهن بائن بالفشل وطبعا كانت مضايقه وايد لطوف وخصوصًا ان اليوم بتشوف خطيبته السابقه وبحب تنهدت وبتعب: احم الله يقدرني واكمل لين نهاية اليوم !
لفت على سله مكتوم اللي يفر اغراضه فيهن وخذت بندول احمر اكسترا حبتين ولفت شافت الغرفة فاضيه محد موجود تنهدت بضيق وتعب متى طلعوا حتى ما حست فيهم ولا تعرف وين ربها حاطنها من كثر حرارة جسمها ؛؛ والصدق ان شكلها وايد جذاب وخرافي حست بحضنه من ورى وقال بعشق: اوووه هذا كله لهم وانا يا غناتي مالي من طيب ننصيب ،، لفت بتعب عليه وقالت وهي ملاحظه ان التعب زادها والبحه زادت وببتسامه : كلي لك.
رحمها مكتوم والله من شاف عيونها تدمع حضنها وانتفض من حرارة جسمها وقال: لطووف
لطووفو بهمممس: اوووووش يا روحي خل اليوم يعدي على خير لاتيب لهم طاري اني تعبانه اقدر اقاوم يا قلبي
مكتوم بضيق: وين ترومين
لطوف بهمس: عشاني حبيببي تكفى خلنا نخلص من التوجيب والعزايم.
تقرب رغم كل تحذيرات اللي تحذره لطيفه منه الا انه عاندها وباسها بين عظمتها ومن ترك اثره استانس وقال: خليهم يدرون انج ملك لمكتوم عشان محد يحطج في باله .
استحت رغم التعب الا انه مايترك عادته وبصماته من شافته قرب على شفايفها بعدت وهي تصد ويههها صوب ثاني وتبعد راسها بتعب: تشوفني مريضه بعاديك الغالي
مكتوم بعد ايدها وقرب منها اكثر وطتش كلامها وقرب وباسها بعمق وحاس روجها ومن دونن ادراك طبعا باس عنقها وخدها وبعدين هدا وشاف كيف حاس البنت وميكبها ، وقعد يضحك اما هي قعدت تعدل روجها وتحاول تمسح شي لكن ماتبا تخرب مسكت البودره وطبطبت اللي على رقبتها وعدلت شفايفها وحطت وين حاس روجها على الخدود بودره وضبطت روجها مره ثانيه اما مكتوم مسح شفايفه وطلع ونسى كندورته ورقبته …
؛:
دخلت صباح ومريوم وحمدوه وهن مصدومات من اللي شافنه: لطيفه
لطيفه اللي قعدت بتعب عالكرسي قالت بضحك: لو سكرانه ابرك لي هههه اخخ خشمي يعورني احم لا طالعني جي يلا ننزل
حمده قربت تعدل ميكبها وضبط لطيفه وبعصبيه قالت: اوووف مكتوم خرب كل شي كم بنعدل في ويهج يا لطوف
لطوف بتعب: خلي يولي عنج كلها كم ساعه مجامله وخلاص
|