بسم الله الرحمن الرحيم

أوشكت نهاية - ق ط أ ف 360

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده:
أعتدنا يومياً كل مســــاء جني الثمار بقصف الأعمار بدون شعور منا أو أحساس بالعاقبة
وهذا من طبيعةالبشرية من ذو خلقها رب السموات والأرض فمنهم يكون سعيد ومنهم يكون شقي
في الدنيا والأخرة والعياذ بالله من ذلك وتمر الثواني ثم الدقائق والساعات وتليها الأيام والشهور
وتعاقبها السنون ونحن في سفينة مبحرة ..لانعلم أين أتجاءها تيسير بنا !!!!
هل هو الأتجاه الصحيح أم اتجاه عقارب الساعة
وفي نهاية العام تجد الكثير حريص على دخول سنه جديده ليتمتع بأحدث الموديلات الراقية
من الملبوسات والسيارات الفخمة والعمائرالشامخة بألوانه التي تجذب الجميع لمشاهدتها
والتمتع برونقهاالجميل والجميع لا أحـد ينكر ان الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده


ولكن لاننسى حكمةالخالق


(الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَخَلْقَ الإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ)

ونسمع بكلمةالمحبة عذاب (أي نار)

وهي تحرق في القلب كل ما سوى مراد المحبوب,
والمخلوقات كلهامراده, >>وهو لايقوله قائلهم,
فصرح بإطلاق الجمال, <<وأقل مايصيب هؤلاء أنهم يتركون الغيرة لله,
والنهي عن المنكر, ,,والبغض في الله,والجهاد في سبيل الله,وإقامة حدودالله

وفي الحديث:

إن الله لاينظر إلى صوركم وأموالكم, وإنما ينظر إلى قلوبكم, وأعمالكم
والانسان محاسب في الاخرة عن الصغيرة والكبيرة فأالذي انعم الله عليه بالمال
والسعة في الرزق يجب عليه معرفة ذاك الذي منحه إياها ويقيم حدوده, كل يوم نشاهد
مناظر يندى لها الجبين بالاسواق من هؤلاء الشباب والشابات هداهم الله بعيدين
عن القيم الدينيه والاخلاق الانسانية
ويتجاهرون بأفعالهم والادهى والامر ان اهلهم يغضون النظر عنهم وياخوفي
تكون بداية شر ...في أو ساط المجتمعات الاسلامية..
اين نحن الأباء ...........اين نحن الامهات .....أين نحن الغيورين
من ذلك ولو نصحت احد منهم قال الهيئة موجوده الهيئة ماقصرت
وجزاهم الله الجنة عما يقومون به من مكافحة الفساد المنتشر والمنكرات
التي تكاد تهلك الامةكما أهلك قوم لوط من قبل

تسألآت تراودنا:

:::- من منا تذكريومياً عند قطف ورقة التقويم وحاسب نفسه؟
:::- من منا أنفق في سبيل الله من تلك الأموال الطائلة لذوي الاحتياج الخاص ولوبعربية
كهربائية تعينه على تنقله في بيته وبين اهله ؟؟
:::- من مناتعاطف مع الفقراء والمساكين الذين لاحول لهم ولاقوة الإ بالله؟
وفي النهاية كل واحد يحاسب نفسه ويتذكر هذه الورقة التي يقطفها
بأنها نقص من عمره و يجعلها زيادةبحسناته نقص في سيئاته
وفق الله الجميع للعمل الصالح ومتعنا بالقناعة في حياتنا وأخرتنا

امين.......أمين ............أمين


تقديرأخيكم السهم الملتهب
13/10/ 1431هـ س/ 11,45 م