بسم الله الرحمن الرحيــم....,,,


اذهلني هذا الطرح فاحبيت انكم تشاركوني فيه لما يحتوي من روعه...,,,



واهلا وسهلا بكم جميعا ..,,,




كلمــات من الرائـع والمتألـــق ((( الـسـامــــــر ))) الذي لامس شعور العاشقين والمغرميــن فكتب لنا هذه الرائعــة



أغنية اكتسحت الاســواق ،، وقد أبت هذه الاغنية الا ان تكون لوحدهــا في الالبــوم ، وقد اسفرت هذه الوحدة الى

تفجيــر في أسواق الكاسيــت ، نترككم مع تحليل لهذه الاغنية وهي أغنية

((((( آ هــــــــــــــات ))))

/\


مطلع القصيدة

((آهات من طول العنا طاولتني ونفسي من الفرقا وحالي صخيفه

جارت علي من الفراق وقصتني=غزت ولكن مانوت بالنكيفه))


يصف أن الفرقا ليس أمراً هيـّـنا من فراق المحبين وحال أحدهم سيسؤء إذا كان هذا الفراق يفتل كل شيء عقدنا

فيه الأمل

فهو يعتبر هذا الفراق ظلماً وجوراً ولم تكتفي بذلك بل هي لم تنوي بالالتفات له مرة أخرى


=========================

((بهمومها اللي شفت منها كوتني هذا الذي خلى حياتي مخيفه))

هذا الأسباب الذي جعلته يذكر آهاته ويرتاب من الفراق بعد هذه المحبة

((باكر يروعني وأنا فيه فتني وأقول ليت الغيب يبخل بحيفه))

فخشي أن يقع مفتوناً في محبته بعمق ومن ثم يكافأه حبيبه بشيء آخر غير الحب فمادامت هذي أفعاله اليوم

فماذا سيخبيء في الغد وباقي الايام


=======================

((خيل السعادة بالهوى خالفتني خالفت معها عيد قلبي وريفه

هبت هبوبٍ بالنيا عطشتني وكم غاليٍ قبلي ظما من وليفه))

دخل الى السعادة عن طريق الحب والهوى والغرام هذا في البداية

ولكن عند اختلاف الحياة وتبدلها سارت السعادة كلها بعيدة عن ناظريه

و كان قلبه فيه صوتا سيدله لما يريده هو لا ما يريده غيره ولكن لم يسأله ويستمع إليه في ذلك الوقت

فنظر إلى أنه ليس الوحيد في ما وقع فيه بل هو أحد ضحايا العشق


=======================================


((ليت الليالي عن غرامي نهتني ولا بدا زرع الأمل منك هيفه

والا انها في غايتي خيرتني واختار أنا مرباع قلبي وصيفه))

في ذلك الوقت تدور الليالي ولازالت العلاقة لاشيء فيها وهنا تمناها أن تتوقف

إما أن الليالي تقف في طريقه وأن تجعلته ينسى وينتهي من هذا الحب من بدايته قبل تعلق القلوب

و ليت الحبيب تركه ولم يروي بالمحبه والهيام هذا الأمل الصغير بحصول الحب



===============================

((خل جيوشه بالمحبة غزتني وأنا اسير من العيون العفيفه))

فيصف حاله -قبل أن يتحول هذا الحب إلى مأساة- بانه

أتته معاني حب جياشه من وليفه وحبيبه من كل صوب لم يتمالك نفسه فيها وماكان منه الا ان تقبل ذلك وفوق هذا

لم يكن في يده من شيء ليمنع أو لا يمنع بل ملكته العينين الساحرتين اللي افقدته سلاحه

وهو يبين أن هذا غلطة هي سبب متاعبه الى هذا الحين

وكأنه يشير الى أن الحب من اول نظرة ماهوب حب

==========================

((أغلى هجوسٍ طول الأيام جتني هاك الهجوس اللي تجيني بطيفه))

وها هي الهجوس لا تنقطع فينتهي من بعضها ويعيش في أخرى وكان يروق له من بين هجوسه كلها أي خيال

أو طيف يذكره بحبيبه ويكفي ان أطيافه هي التي تزوره في كل فترة وكأنها الزائر المنتظر الذي يفيق عليه كل

يوم, رغم انها وهْم وهَمّ

========================

((الماضيات بغيبها مانصفتني والمقبلة ترجي عدلها خليفه

اتبع ظنونٍ بالهوى ما شفتني احسب حمولي بالمحبة خفيفه))

يعني أنه لم تتوقف ولا يضنها سينتهي تفكيره الكثير بنهايته مع هذا الحب,

فلا في الماضي الذي عاشه كله

ولا حتى المستقبل لن يظفر بتفكيره وهجوسه في القادم بشيء يرد اعتباره

فكيف بالحاظر الذي احتار فيه هل ستشفينا ضنون الهوى أم لا ؟؟ , بل كانت الضنون غموماً لا طاقة له في حملها

============================

((واليوم ظالمت المحبة طوتني طي الورق يوم انطوى به خريفه

واشباح ياسي بالهموم أعترتني وأنا علي أسباب صدك كليفه))

فلم يبادر الحبيب بشيء ابدا بل ترك الأمور كما هي دون حراك ومع هذا النسيان والاجحاف تولد اليأس الذي به

انضمت مع الهموم والخوف لديه فرتأها أشباحاً تحوم عليه و تلاحقه فكان صد الحبيب صعباً عليه وكلفه غير الفراق

أمورا أكثر سوءاً




((أشيل حتفي راضيٍ فوق متني وأروح ونفسي من حياتي معيفه
واقول للي بالجفا عذبتني عسا الشقا من بيننا بالنصيفه))

لم يتبقى شيء منه حتى حال حياته مهدده فصارت ملقاة لا أحد يعنيه هذا الذي حصل بل إن نفسه التي هي في

ملكه أصابها داء العشق

ايضا كما بدأوا بالحب اثنان هنا ينادى حبيبه بمناصفة الشقاء



((شربت من فيض الشقا واشبعتني دنياً مع الأحزان ضدي حليفه))

يذكر أن تجربة الحب ذاقها بنفسه فهي قاسية ومتعجباً من مصائب الدنيا كلها وأحزانها التي انتهت فيه دون غيره




تحياتي لكم جميعا ...,,,


مشعل الزهراني

مدير العلاقات المهمة للفنان خالد عبد الرحمن





*

النٍآسُ مآَتِدريِ~بروحي وخفاهاَ يكفي اجنب نفس عن كل منقود



شكرآ خالي:191: