الموضوع
:
العز في كنف العزيز
عرض مشاركة واحدة
#
1
01-03-2022
SMS ~
[
+
]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله
:066
لوني المفضل
White
♛
عضويتي
»
28589
♛
جيت فيذا
»
Oct 2015
♛
آخر حضور
»
منذ 8 ساعات (11:41 PM)
♛
آبدآعاتي
»
1,075,954
♛
الاعجابات المتلقاة
»
14173
♛
الاعجابات المُرسلة
»
8326
♛
حاليآ في
»
سلطنة عمان
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الفنى
♛
آلعمر
»
22سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
عزباء
♛
التقييم
»
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
بيانات اضافيه [
+
]
العز في كنف العزيز
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ {إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} ﴾ [آل عمران: 160].
تأملْ قولَ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ {وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ} ﴾، لتعلمَ مَدَى خُسْرَانِ مَنْ خَذَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى!
وَإذا علمتَ أنَّ الْخِذْلَانَ: هُوَ التَّرْكُ فِي مَوْضِعٍ يُحْتَاجُ فِيهِ إِلَى التَّارِكِ؛ فإِنَّ أعظمَ مصيبةٍ أنْ يتركَ اللَّهُ تَعَالَى العبدَ، وأنْ يَكِلهُ إلى نفْسِهِ، فإِنَّ العبدَ يفتقرُ إلى اللَّهِ تَعَالَى في كلِ نَفَسٍ، وفي كلِ حركةٍ وسكنةٍ؛ لذلك كانَ من دعاءِ رسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، الذي علَّمَنَاهُ لا سيما عند الكُرَبِ: « «اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ» »؛ فعَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: « «دَعَوَاتُ الْمَكْرُوبِ: اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ» ».[1]
ومن خذله الله تعالى أذله ولو كان معه أهل الأرض، ومن نصره الله تعالى أعزَّه ولو كاده أهل الأرض.
العِزُّ فِي كَنَفِ العزيزِ ومَنْ
عبَدَ العَبِيدَ أذَلَّهُ اللهُ
[1] رواه أحمد- حديث رقم: 20430، وأبو داود- كِتَاب الْأَدَبِ، أَبْوَابُ النَّوْمِ، بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا أَصْبَحَ، حديث رقم: 5090، بسند حسن.
منقول
زيارات الملف الشخصي :
21041
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 328.37 يوميا
MMS ~
ضامية الشوق
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ضامية الشوق
البحث عن كل مشاركات ضامية الشوق