الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
80
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 21 ساعات (10:35 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,460
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1176
♛
الاعجابات المُرسلة
»
476
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
سكر فهد باب الشقة و شوق لفت له و ضلت تناظره بصمت و بحيرة...
ما تدري وش تسوي الحين...وين تروح...وين تقعد؟
فهد مشى لها و وقفت قبالها و أخذ منها عبد الله بابتسامة:تعالي معي بوريك غرفته و ما دام أنه نايم أوديه لسريره بالمرة..
مشت شوق مع فهد و فتح باب غرفة عبد الله و دخلت وراه شوق...
فهد و هو يمشي و يحطه في سريره:ها وش رايك؟
شوق ابتسمت له بهدوء:حلوه...
فهد لف لها و ضل يناظرها بابتسامة شوي و بعدها مشى معها لوين ما غرفتهم موجودة..
فتح باب الغرفة و دخل و دخلت وراه شوق...
فهد فسخ ثوبه و لف لقا شوق للحين واقفة مكانها و ابتسم لها:وش فيك؟
شوق هزت راسها بالنفي وهي تمشي و تفتح ازرار عبايتها بهدوء:ما فيني شي؟
فسخت عباتها و علقت في علاقتهم و فهد ضل يناظرها بابتسامة مرسومة على شفاته و بصمت...
كانت لابسه جنز و بدي بس كان حلو عليها...
فهد ويننه دوروه ضاع فيها؟...
شوق لفت له و ابتسمت بخفه وهي تتذكر عبد الله...طلعت شوق برا بدون ما تتكلم و طلع معها فهد...
قعدت شوق على الكنب اللي بالصالة و أخذت جهاز التلفزيون و شغلته و بدت تقلب في القنوات بملل وبهدوء و فهد كان قاعد يمها و يناظرها بحب...
شوق حبيبة قلبه هنا معه من يصدق؟
فهد بهدوء:شوق...
شوق لفت له و ارتبكت لما شافته يناظرها و ضلت تناظره بصمت:............................................. ...
فهد أخذ منها الجهاز و طفى التلفزيون:خلينا نقعد مع بعض شوي ليه انتي طايرة على طول للتلفزيون؟
شوق ابتسمت بحيا وهي تناظره بهدوء:آسفه ما انتبهت بس أنا متعودة كل يوم هالوقت أقلب بالتلفزيون؟؟؟
فهد:لا عادي...بس أكيد راح تتعودين على الحياة معي بعدين؟
شوق هزت راسها بالإيجاب وهي تناظره و فهد تكلم:وش فيك؟
شوق:لا سلامتك...فهد منت جوعان؟
فهد:لا...بس بصراحة مشتاق لطبخك مع أنك ما كنتي تطبخين عدل بس يعجبني؟
شوق ضحكت بخفه:بس الحين صرت أعرف أطبخ...
فهد ضل يناظرها بابتسامة و مل من السوالف الرسمية اللي بينهم و قرب منها و حوط ظهرها بيدينه و شوق ارتبكت و فهد قربها من صدره و ضل يمسح على راسها بحنان...
شوق...
و لأول مرة تحس انها مرتاحه بحضن فهد...من قبل كان يحضنها بس كانت تتضايق منه؟
تركت راسها على صدره و دمعت عيونها و هي تتذكر عبد الله...
وينه اللي كان يضمها بأي وقت و بأي مكان و بأي حالة من الأحوال؟
وينه عبد الله...
نامت على صدره و ما حست بعمرها إلا لما صحت و لقت نفسها نايمة على صدره بس مو هنا..في غرفتهم...
رفعت راسها و لقت نفسها كانت نايمة على صدر فهد براحة كبيرة...
معقولة أمس نامت بين يدينه بالصالة وهو حملها و جابها لهنا؟...
ضلت تناظره شوي و حست أنها قريبة منه...فهد زوجها...فهد هو اللي بقى لها بهالدنيا؟...
رجعت حطت راسها على صدره وهي تحس أنها دخلت حياة جديدة...حياة ثانية مع فهد...
سمعت صوت بكى عبد الله و قامت بسرعة و نزلت من السرير و راحت ركض لغرفته و أخذته وهي مبتسمة له:بس يا حياتي ليه تبكي أنا معك ما رحت عنك؟
بالنسبة لعبود بدا بكاه يخف تدريجيا وهو يدقق بالشخص اللي كان حامله و لقاها أمه...
شوق مشت فيه للصالة و قعدت وهو بحجرها وهي تناظره بابتسامة...
كان الجو حلو هنا...
أشعه الشمس كانت داخله للصالة من النافذة اللي كانت بنص الجدار و كانت متمددة على السيراميك الأبيض بطريقة حلوة.
ابتسمت شوق من قلب...
ابتسامة غريبة و حلوة...
مع أنها بعيدة عن عبد الله بس مجرد إحساسها أنها نفذت له طلب يكفيها...يكفيها أن عندها ذكرى غالية منه...
قعد يمها بابتسامة و شوق لفت له:متى صحيت فهد؟
فهد ابتسم لها:الحين لما أنتي قمتي من السرير بقوة صحيتيني؟
شوق:آسفة مو قصدي بس سمعت عبود يبكي و قمت عشانه...
فهد أخذه منها عبود و فتح اللفة اللي عليه:طيب حنا جوعانين ممكن تقومين تسوين لنا قدا...
شوق ابتسمت وهي تناظره:أنت ومين؟
فهد ناظرها:أنا و أنتي...و..
لف لعبود اللي كان يتحرك و مو فاهم شي:و ولدنا...
.*.
.*.
.*.
.*.
.*.
...بعد مرور أربع سنوات...
ملخص الأحداث...
خالد و دانه...
رجعوا من أمريكا بعد ما قضوا أحلى شهر فيها...بس هالمرة لما رجعوا لقوا الكل في استقبالهم و الكل كان فرحان بعمور...
وحاليا ديما كبرت و صار عمرها8سنوات و عمور للحين عمره 5سنوات...
محمد و أحلام...
ملاك كبرت وصار عمرها 4 سنواتو الحين صار عندهم بنت ثانية و سموها مرام و عمرها سنه و نص...وكانوا عايشين حياة حلوة مع بعض..مع الأب الحنون محمد و الأم المرحة أحلام...
ناصر و لولو...
بداية حياتهم كانت مو حلوة لأن الشك كان هو العامل الأساسي فيها و دايما هواش بس الحين كل شي تغير...حتى فاطمة أخت ناصر تغيرت و صارت علاقتها حلوة مع لولو...
فيصل و نجلاء...
صحيح فيصل للحين متأثر بموت أخوه عبد الله إلا أن نجلاء ما تركته ولا لحظة و دايما كانت واقفة جنبه و تحاول ترفه عنه لما خلته يطلع من جو الحزن اللي هو فيه و يتقبل الأمر زي مالكل تقبله...مع أنها كانت تفكر بعملية ولدها عبد الرحمن في قلبه واللي صار عمره الحين خمس سنوات إلا أنها ما تركت فيصل لحاله...
أحمد و نوف...
كيف أوصف لكم حياتهم اللي كانت كلها أكشن و مغامرات كنهم أطفال...صار عندهم ولد و سموه تركي...و للحين كنهم أطفال...
وليد و رانيا و التوأم...
طبعا ما يحتاج أقول لكم كيف كانت حياتهم مع العيال اللي لما كبروا صاروا مزعجين أكثر و ما ينامون لا في ليل ولا في نهار...هذا غير وليد و رانيا و اختلاف الرأي الدائم بينهم...بعد عيالهم الحين صار عمرهم خمس سنوات ومع كذا زاد ازعاجهم...مسووين ثنائي مرح في البيت و دايما يمشون و يعفسون المكان اللي يقعدون فيه...
أخيرا..
فهد و شوق...
رومانسية...حب متبادل من الطرفين...تفاهم...حياة سعيدة...عشق...مع وجود ذكرى عبد الله بقلب شوق...
شوق بالبداية ما كانت تحب فهد حب حقيقي بس مع مرور الأيام و مع تعامل فهد معها حبته غصب عنها مو كيفها...فجأة لقت نفسها تلبي له طلباته بفرح و دايما تنام على صدره و تقعد معه و تحاول قد ما تقدر أنها تريحه...فجأة جاها شعور غريب و حبته و كنها كانت منتظرة تاخذ الأذن من عبد الله عشان تحب فهد أو لا...
بس حبته...
لأنها لما مرضت ما لقت من يراعيها غير فهد...لما بكت ما لقت من يكفكف دموعها غير فهد...لما تضايقت ما لقت من يضمها لصدره غير فهد...ما لقت أحد واقف معها غير فهد...
و الولد عبود...الحين صار عمره أربع سنوات...و هو طبعا ما يعرف أن فهد مو هو أبوه الحقيقي...لأنه من بدا يفهم و هو ما يشوف قدامه إلا فهد و حنان فهد...ما كان يسمسة إلا بابا...و فهد كان يعزه و يحبه مثل ولده و أكثر...كان يلبى له طلباته و كلما يبي شي يلقاه قدامه برسم الخدمة...
.*.
.*.
.*.
.*.
.*.
... صباح السبت في أحد المستشفيات...
نجلاء لفت لفيصل:متى بيدخلونه؟
فيصل ابتسم لها:وش فيك خايفة...الدكتور قال على الساعة8 أن شاء الله يعني بعد نص ساعة...
نجلاء ناظرت عبد الرحمن اللي كان نايم في السرير الأبيض و بحنان:والله خايفة عليه...فيصل هذي عملية بالقلب مو أي شي...
فيصل:لا تقولين كذا نجلاء أن شاء الله بيقوم بالسلامة...
نجلاء هزت راسها بالإيجاب و بنفس الوقت انفتح باب الغرفة ودخلوا أبو فيصل و أم فيصل:السلام...
فيصل و نجلاء لفوا لهم:وعليكم السلام...
أم فيصل راحت و قعدت يم عبد الرحمن من الجهة الثانية بحنان:متى بيدخلونه؟
نجلاء:بعد نص ساعة...
فيص:ليه تعبت نفسك يبا حنا معه ما راح نتركه؟
أبو فيصل:ما فيها تعب يا فيصل..هذا ولدي لازم أكون جنبه...
نجلاء ابتسمت لخالها و بعد نص ساعة بالضبط جاوا الممرضين و نقلوا عبد الرحمن اللي كان نايم و مو حاس بالدنيا لسرير ثاني و نجلاء قبضها قلبها...
سحبوا لغرفة العمليات و نجلاء كانت تبي تدخل معه بس رفضوا يدخلونها و ضلوا كلهم قاعدين برا ينتظرون خبر...
ولأن العملية يبي لها دقة فأكيد راح تاخذ وقت طويل..
...الظهر في شقة شوق و فهد...
كانت شوق في المطبخ تسوي القدا و عبود كان جايب ألعابه و حاطهم على طاولة بالمطبخ و هو قاعد على كرسي و يلعب و يتكلم لحاله...
شوق لفت له:حبيبي عبود أسكت شوي أزعجتني؟
لف لها عبد الله و ببراءة:لما يجي بابا عشان يلعب معي أنتي ما ترضين تلعبين معي ماما...
دخل فهد للمطبخ وبيده أكياس و حطهم على الطاولة وهو يتنهد:السلام...
عبد الله ضحك بفرح و نزل من الكرسي و بسرعة ركض و رمى نفسه بحضن فهد وهو يصرخ:بابا...
فهد ضحك وهو يضمه لصدره:يا عيون بابا أنت يللا قول لي وش سويت اليوم؟
عبد الله بعد عنه و ببراءة وهو يأشر على شوق:من الصباح ألعب لحالي و ماما مو راضية تلعب معي...
فهد لف لشوق لقاها تناظرهم بابتسامة و أرسل لها بوسه في الهوا و هي احمروا خدودها وهي تناظره بحيا...
للحين تستحي منه...
عبد الله بصوته:بابا أقول لك مو راضية تلعب معي؟
شوق ضحكت على فهد اللي ضل يناظرها و نسى عبود و فهد بعد ضحك و قطب حواجبه وهو يناظر شوق:وأنتي ليه ما تلعبين معه...
شوق:هههههههههههههههههههههه والله هو من الصباح قاعد ينتظرك عشان تجي تلعب معه ما يعجبة لعبي معي...
عبد الله ابتسم لها:أي لأن بابا رجال مثلي و حنا نعرف نلعب مثل بعض صح بابا؟
فهد ناظرة بابتسامة:صح...
شوق ناظرت عبود:يعني أنت اللي ما تبيني ليه تشكيني بعد؟
فهد وقف و ناظرها و شوق تكلمت وهي تلف للفرن:يللا فهد روح بدل ملابسك و أنا بجهز لك القدا...
فهد مشى لها و وقف وراها و همس بإذنها:ما في بوسه اليوم؟
شوق لفت له:فهد مو قدام عبد الله...
فهد:اها يعني متى؟
شوق ضحكت و لفت عنه:روح غير ثيابك عشان نتقدى يللا...
فهد:صحيح وش صار على عبد الرحمن؟
شوق مشت في المطبخ:اليوم دخلوه غرفة العمليات أن شاء الله تنجح عمليته...
سمع فهد صوت الجرس و مشى لباب الشقة وفتحه و سمعت شوق صوت أحمد و عرفت أنه جاي...
احمد ما يترك حركاته دايما يجي لهم من غير موعد ولا سابق إنذار...
دخلت نوف للمطبخ وهي حاملة تركي بيدها:أوف والله تعبت و أنا حاملته و أخوك مو راضي يحس فيني و يشيله عني؟
شوق شحكت:محد قال لكم تجيبونه دب كذا؟
دخل أحمد و أول شي سواه سلم على عبود و قعد يمه...
عبد الله وهو بحضن خاله:خالو الحين نلعب مع بعض صح؟
أحمد:أي نلعب ليه لا...
لف لشوق:يللا أنتي خلصي القدا جوعانين والله...
شوق ضحكت له:بدل ما تسلم يا خوي جاي تتأمر علي...
نوف ناظرت أحمد وهي تكل شوق:قلت لك هذا يفشل ما يعرف الواجب؟
أحمد أخذ لعبه من ألعاب عبود الصغيرة و رماها عليه:أقول عاد جاية بشرك أنتي...
نوف:والله أنت اللي جاي بشرك وطول الطريق تبيني أنا بس أشيل ولدك؟
شوق:وش فيكم أنتوا الحين تتهاوشون عشان هالولد وهو مو فاهم لكم شي..
عبد الله لف لخاله أحمد:انا بابا طول الطريق هو اللي يشيلني...
أحمد ناظر عبد الله و يبي يقهر نوف:أي لو أنت أشيلك عادي بس ولدها هي تشيله صح خالو؟
عبد الله ابتسم بفرح:صح؟
نوف عصبت ومشت لبرا:أوف أنا لو قعدت معك دقيقة وحده بجن...
شوق مشت و قعدت يم أحمد:وش فيك والله حرام عليك كذا...
أحمد:وش أسوي لها يا شوق ها تبيني أشيل هالدب عشان ينكسر ظهري و أنا حاملة...لا آسف أنا رشيق و ما اتحمل أشيل واحد أثقل مني..
شوق ضحكت و اخذت تركي اللي كان في الأرض يلعب بصمت و ضمته لصدرها بحنان وهي تضحك على سوالف أحمد و نوف...
...في قصر أبو محمد و في الصالة تحت...
كانت قاعدة تحاول تنيم بنتها مرام اللي كانت تبكي و رن التلفون و تنهدت بملل:ملاك حبيبتي جيبي لي التلفون...
راحت ملاك تركض و جابت التلفون لأمها و قعدت يمها ببراءة و أحلام ردت:ألو...
فيصل بمرح:هلا والله أحلام...
أحلام:ها فيصل بشرني وش صار على العملية؟
فيصل:نجحت مية بالمية...
أحلام ضحكت:مبروك والله من جد فرحتني؟
فيصل:يللا أحلام بخليك و بكلم لولو أكيد هي بعد قاعدة على أعصابها...
أحلام:اوك باي...
سكرت احلام و بنفس الوقت دخل محمد و أحلام بس شافته لفت له بابتسامة:محمد عملية دحوم نجحت تو فيصل مسكر مني و فرحان جده...
من جهة ثانية محمد ما كان منتبه لها لأنه كان قاعد على الأرض عند الباب و يسولف مع بنته ملاك اللي من شافته طارت له...
أحلام قطبت حواجبها:محمد أكلمك؟
محمد لف لها:في أحد يشوف الملاك هذا و يكلم أحلام...
أحلام وسعت عيونها وهي تناظره:محمد وبعدين عاد ترا بديت أعصب الحين أنا زوجتك ولا هي...
محمد وقف و حمل ملاك معه و مشى متوجه لوين ما أحلام هناك:قصدك بديتي تغارين من بنتك...
أحلام بحزم:لا..
محمد قعد على الكنب:طيب وش تبين تقولين لي فيصل و كلمني و خبرني في شي جديد؟؟
أحلام عصبت من جد و ضلت تناظره بعصبية و محمد ضحك على شكلها:أقول سكتي بنتك لا تموت و أنتي قاعدة تناظريني كذا...
أحلام وقفت و أخذت معها مرام:طيب و الليلة انا ما راح أنيم ملاكوو أنت اللي راح تنيمها زين؟
محمد هز راسه بالإيجاب:أي زين خلاص فكينا...
من جهة ثانية نجلاء كانت تبكي من الفرح...
و عبد الرحمن دخلوه العناية يومين بس عشان يتأكدون من أن ما في خطر عليه...
و أبو فيصل بهالمناسبة الحلوة قرر يعزم الكل في الشاليهات و بيروحون من يوم الاربعاء و بيرجعون يوم الخميس...
الكل فرح لعبد الرحمن اللي تعذب من صغيرة والحين جا الوقت لانه يفك هالأسر و يعيش حياته مثل باقي الأطفال...
يوم الاثنين طلعوه من العناية و راح البيت وين ما كانوا موفرين له كل أساليب الراحة...
...صباح الثلاثاء في شقة فهد و شوق...
فهد كان واقف قدام المراية و يعدل شماغة عشان بيطلع الشغل و شوق كانت قاعدة على طرف السرير و مكشرة...
فهد لف لها و لما انتبه لحالتها ابتسم لها:وش فيه الحلو؟
شوق مكشرة:مدري وش فيني فهد أحس أني تعبانة مرة و مدري بعد...
فهد مشى لها و قعد يمها و مسك يدها:وش يألمك؟
شوق ناظرته:ولا شي...بس مدري أحس كل جسمي مو قادرة أتحرك؟
فهد قام و جاب عبايتها:يللا قومي المستشفى؟
شوق:فهد منت رايح الدوام...
فهد مسكها و وقفها و ساعدها وهي تلبس عبايتها:ما عليك شوق بتصل و بستأذن بس أهم شي اعرف وش فيك؟
شوق ابتسمت له و رمت نفسها على صدره:أحبك فهد...
فهد ابتسم بفرح و ضمها بقوة:و أنا أموت فيك يا روح فهد...
فهد:ما تبين تبعدين عني...عادي أشلك كم شوق عندي...
شوق بعدت عنه بسرعة و بدت تسكر أزرار عبايتها:لا أبعد أحسن مو ناقصين جنون...
فهد:هههههههههههههههههههه الحين أنا جنون...طيب يا شوق والله لو ما أنك تعبانة ولا كان وريتك شغلك...
ضحكت له شوق و مشت معه لبرا و عبد الله كان نايم و تركوه مع الشغالة اللي صار لها أربع سنين معهم...
و في المستشفى خبرهم الدكتور أن شوق حامل...
فهد ما عرف وش يسوي و من الفرحة ضم شوق بوسط المستشفى وهي ما بيدها شي تسوويه غير أنها ضحكت بفرح...
فهد يناظرها:شوق أنتي حامل؟
شوق ميلت راسها:وش رايك أنت؟
فهد:انا طاير من الفرحة يا شوق والله مو عارف وش أسوي؟
شوق:ليه و عبود مو ولدك...
فهد:بلا ولدي..وحنا نبي نجيب له أخو ولا أخت مو؟
شوق هزت راسها بالإيجاب و مشوا لبرا لوين ما رجعوا الشقة و فهد رفض يروح الدوام و يترك شوق بعد هالخبر اللي سمعه...
شوق حامل...
هالمرة شوق حامل من فهد...
فهد قاعد يمها على السرير:شوق انتبهي لنفسك أبي ولدي تكون صحته قوية مثلي...
شوق ضحكت و ضربته بخفة:طيب...
فهد لف لها بابتسامة:طيب وش المناسبة تضربيني الحين؟
شوق ضحكت:فرحانة؟
فهد قرب منها:أي عاد الحين تدلعي مثل ما تبين ما أقدر أقول لك شي وش عليك...
شوق بابتسامة حطت راسها على صدره:فهد أحبك...
فهد ضمها بحنان:و أنا أموت بترابك شوق...تعرفين ما كنت متصور أن بيجي يوم و نرجع فيه لبعض...كنتي حلم مستحيل بالنسبة لي...
شوق:بس ما أنلام أنت بعد كنت مغرور و دايما تستفزني...
فهد ضحك بخفه:و محد غيرك قدر يمحي الغرور من حياة فهد يا روح فهد أنتي؟
شوق تنهدت:فهد لا تتركني مرة ثانية...
فهد:نعم...تنكتين أنتي ليه أنا فاقد عقلي عشان أتركك...أنا مدري وش كان بيصير فيني لو ما أخذتك شوق...
تعرفين أنا بذيك الفترة و بالظروف اللي مريت فيها حسيت أني ما لي داعي أعيش بالدنيا...بس عشت عشانك؟
شوق ابتسمت وهي على صدره و همست له:أحبك...
أشرقت شمس الأربعا و الكل تحرك من مكانه متجهين للشاليهات...حتى خالد و دانه...حتى أم محمد اللي ما عمرها اجتمعت معهم...حتى أم فهد و أبو فهد اللي اعتبروه أخوهم الخامس...حتى أبو عبد الله و أم عبد الله...
الكل تلاقى هناك في الشاليهات...
فهد ما ترك شوق إلا وهو موصيها على نفسها زين...
قبل هالمرة جاو للشاليهات بس هالمرة غير..هالمرة الجو روعة...هالمرة في أطفال و في صوت حلو...
هناك عند الحريم...
نجلاء اللي كان عبد الرحمن قاعد بحضنها:دحوم حبيبي شوف زوجتك؟
أحلام ضمت ملاك:لا أسم الله على بنتي...ولدك ما يستاهلها؟
عبد الرحمن تكلم وهو يناظر أحلام:ما أبي بنتك أنا أبي جنى...
ضحكوا أحلام و نجلاء عليه و هو كان يتكلم ببراءة بس بلهجة الواثق...
جات دانه و قعدت يمهم وهي كانت حامل بالشهر الخامس:وش عليه تضحكون؟
أحلام لفت لها وهي تأشر على دحوم:هذا خوش ولد أخو ما يبي بنتي تصير زوجته بس يبي جنى؟
دانه:ههههههههههههههههههههه وش عرفك أنت؟
عبد الرحمن لف لها بعصبية:أنا أعرف كل شي...و ولدك عمر يقول لي هي يحب جنى مو كيفه هذا؟
ضحكوا كلهم عليهم...
((تعلوها صرخات أطفال جدد أضيفوا لقوائم الحب))
من جهة ثانية كانو الحريم قاعدين و يسولفون بفرح و بحب وبتعاون و بتآخي...
من زمان عن هالجلسات الحلوة...
و عند الرجال و الشباب كان الجو غير...ضحك وسوالف من نوع ثاني...
وعبد الله كان قاعد عند فهد و الكل كان شاهد على أن فهد قد المسئولية اللي حملها له عبد الله...
جهز القدا و حطوه...
و بعد القدا الكل رجع للسوالف و للمرح و للجو اللي كانوا فيه...و الاطفال كلهم كانوا يلعبون عند البحر و يضحكون بمرح...عبد الرحمن..جنى..عبد الرحمن..عبد الله..ملاك..مرام..عمر..تركي..
الكل كان فرحان...
الكل كان متحابب...
شوق وهي تناظر دانه:ههههههههههههههههههه أي والله آسفة عشاني ما كلمت عمي...
رانيا:وليه تكلمينه شوق المفروض هو اللي يتصل يبارك لك مو أنتي؟
لولو ناظرت شوق:لا ما عليك منها صيري محترمة و أنتي اللي اتصلي عليه...
شوق هزت راسها بالإيجاب وهي قاعد تناظرهم كلهم و الكل كان فرحان لها و لخبر حملها...
نجلاء وقفت وتكلمت وهي تمشي للباب بخوف:بروح أشوف دحوم وينه والله خايفة عليه لا يكون صار له شي؟
ضحكوا كلهم عليها للحين ما تركت سوالفها و أحلام تكلمت:بس رجع لها الوسواس...
دخلت جنى وهي تبكي و راحت لأمها:ماما عبود ضربني؟
رانيا صدت عنها بملل وهي مكشرة بطريقة ضحكت الكل عليها:يوووه جنى مالي خلقك روحي لأبوك و قولي له اللي تبين خلاص مليت منكم؟
الكل ضحك على رانيا وعلى حركاتها و هي لما انتبهت لنفسها ضحكت معهم و جنى طلعت لأبوها تشكي له...
نوف:مدري وش تبي تقول لأبوها ما تدري أن هذا عبود الغالي محد يكلمة إلا ياخذ جزاه...
شوق ضحكت و لولو تكلمت:والله من الأب الحنون اللي مدلله بزود...
شوق ناظرتها:وش فيه يعني ما عندك أب يدللك غيرانه من ولدي؟؟
لولو بفخر:ليه عيوني والله أنا أكثر وحده دللوني من أخواني ولا نسيتي أني أصغير وحده فيهم...
رانيا:اصغر وحده و اتفه وحده بعد.
فترة الأقامة :
6000 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28885
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.25 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب