عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #79


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (01:28 PM)
آبدآعاتي » 715,253
الاعجابات المتلقاة » 1174
الاعجابات المُرسلة » 473
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




أحلام:شوق خليهم هم يجيبون لك الأغراض أحسن والله ما راح تتحملين لما تدخلين الغرفة؟
شوق تنهدت:خلاص أحلام أنا أبي أروح...
رن جوال شوق ولما شافت الرقم لفت لأحلام:هذا فهد؟
أحلام ابتسمت لها:ردي..
شوق أخذت نفس و ردت بهدوء:هلا فهد؟
فهد ابتسم لما سمع صوتها:هلا فيك شوق...أخبارك؟
شوق:الحمد لله زينة...
فهد:وعبد الله كيفه؟
شوق:بخير...
فهد:وش فيك شوق أمس اتصلت و ما رديتي؟
شوق تروطت:أمــ لا بس ما كنت عند الجوال ما أدري...
فهد:اها...طيب بس حبيت أقول لك أني لقيت لنا شقة و اليوم بمر آخذك عشان تشوفينها؟
شوق حست برجفه قوية بقلبها:لا مو لازم أشوفها خلاص ما دام عجبتك أكيد بتعجبني...
فهد:اها...طيب ما تبين تجين تختارين الأثاث معي؟
شوق ضلت تناظر أحلام بصمت و فهد تكلم:ها شوق وش فيك؟
شوق هزت راسها بالإيجاب:اوك متى تبي تروح؟
فهد حس بفرحه لمجرد ما عرف أن شوق تبي تطلع معه:وش رايك الليلة..
شوق:اوك....
فهد:اوك بخليك الحين و أشوفك بعد المغرب؟
شوق:اوك باي...
سكرت منه شوق و أحلام تكلمت:ها وش يبي؟
شوق بهدوء:شاف شقة و الليلة يبي يجي ياخذني عشان نختار الأثاث...
أحلام ابتسمت:زين رضيتي...
شوق:والله ما لي خلق بس ما حبت أرفض و هو كلما يقول لي شي أرفض...
أحلام:شوق لا تسوين كذا والله مبين عليه يحبك...
شوق:عارفة...
دخلت نوف بملل وهي مكشرة:أوف والله مليت من أحمد يقول لي صحيني و الحين اصحية و مو راضي يقوم؟
شوق ضحكت و أحلام لفت لها:هذا بدل ما تصبحين علينا جاية تشكين أحمد...
نوف شافت شنطة شوق و لفت لها:اليوم بياخذك فهد...
شوق هزت راسها بالنفي:لا بس بجهزها...
نوف تنهدت:والله فكرتك بتروحين اليوم طاح قلبي؟
أحلام:قريب بتروح...فهد لقا له شقة يعني توقعي بعد يومين تروح عنا؟
شوق ناظرت أحلام:أحلام و بعدين معك...
نوف:والله تعودنا عليك شوق..
أحلام:أي فهد الليلة يبي يجي ياخذها عشان يشوفون الأثاث يعني قولي كذا على أسبوع الجاي ما راح تكون هنا؟
نوف فرحت لما سمعت ان فهد يبي يطلع مع شوق و لفت لشوق:خلاص أطلعوا و عبود خليه عندي؟
شوق ابتسمت لها بصمت و أحلام:أي يعني أنتي تبين الفكة منها ما صدقتي على الله على طول تبينها تخلي عبود عندك؟
نوف:وش تبين أنتي يعني هم رايحين محل الأثاث أكيد راح ينشغلون و مو فاضين له وهو كل شوي بيبكي...
وصلت رساله على جوال شوق و فتحتها و كانت من فهد...
((أناماأبي من الدنياسوى لحضة لقى وحده-
أبي أطيح من طولي على صدرك وتحضني!!
تعبت أشدبك حبل الشوق وأمده..
أبي أشكي على صدرك عطش هالحب !!
أرويني..دخيلك لاتخليني ترى صبري وصل حده..
"أهيم بعالمك طفل أمانه لاتخليني؟؟!
"أحبك"
شوق ما تدرين وش قد فرحت لما وافقتي تطلعين معي))
هامت شوق في كلمات الرسالة(فهد من جد يحبني بس أنا مو قادرة أحب غيرك يا عبد الله...فهد يبيني أحضة...يبيني يا عبد الله...وينك تجي و تشوف..وين تجي و تمنع اللي قاعد يصير)
...أمريكا...
صحت من النوم و لقت نفسها نايمة على صدره و متمسكة بذراعة...
ابتسمت بحب و رفعت راسها و ناظرته وهو نايم و ضامها لصدره بحب...
همست له:خالد...حبيبي...حياتي خالد...
قطب خالد حواجبه و دانه رجعت تهمس:خالد حياتي...
خالد فتح عيونه و ابتسم لما شافها:وش تبين يا مزعجة؟
دانه وهي تناظره:سلامتك حبيبي بس بسألك من جد أنا برجع معك السعودية و نعيش مع بعض على طول؟
خالد ضحك بخفة وهو يناظرها:الحين انتي مصحيتني بس عشان تسأليني هالسئوال؟
دانه ابتسمت له:شسوي والله مو مصدقة...
خالد ضمها لصدره بقوة و تنهد:والحين صدقتي...
دانه بابتسامة:لا..
خالد:بس عاد وش تبيني أسوي لك...
دانه:ولا شي...بس خلاص نام خالد لما نروح هناك بصدق؟
خالد ضحك:خلاص أجل ليه مصحيتني من النوم و تسأليني هالسئوال؟
دانه:مدري...خالد والله من جد أنا فرحانه مدري وش أسوي؟
خالد لف لعمور اللي كان نايم بجنبه الثاني و ابتسم من قلبه...كنهم أطفال و متجمعين عليه و ما يبونه يتركهم مرة ثانية..
خالد:دانه...هالمرة ما لو رجعتي معي ما راح تشوفين أهلك بهالسرعة هذي تقدرين؟
دانه:ليه خالد...
خالد:ما أبي أرجع هنا ولا أبيك تجين أنتي بعد...خلاص نعيش حياتنا هناك أحسن...
دانه:اوك...ما راح أسألك ليه بكرة أنت اللي تبي تجي و تقول لي؟
خالد:لا ماني قايل...
دانه:لا تتحدة بكرة نشوف...
صحى عمور و بدا يبكي و دانه عدلت قعدتها و أخذته و خالد كان يناظرها بابتسامة حلوة...
أخيرا أخوانه رضوا عنه...
وافقوا أنه يعيش مع البنت اللي حبها قلبه...
بسبب موت عبد الله...
يا ترى موت عبد الله نعمة ولا نغمة...
يعدل لناس من جهة و يخرب لناس من جهة ثانية..؟؟
...السعودية...
...قصر أبو محمد العصر...
شوق:طيب نوف انتبهي له بليز...
نوف:قلت لك خلاص شوق لا تملليني منك وين بيروح يعني انا بذبحه...
أحمد مسك يد شوق و مشى معها للباب و تكلم:أقول شوق تعالي بس خلينا نروح هذي الكلام معها ضايع..
نوف ناظرت أحمد بقهر:أنا الكلام معي ضايع طيب أحمد أوريك لما ترجع...
أحمد لف لها و ابتسم:أي أكيد تبين توريني شطارتك و تروحين ترتبين الغرفة لأني ما أحب أقعد بمكان معفوس بصراحة؟
نوف وسعت عيونها وهي تناظرة و أخذت المخدة خقت الكنب تبي ترميها عليه بس أحمد طلع بسرعة و سكر الباب و هو يضحك و شوق هزت راسها بالنفي وهي تناظره...
ركبت معه السيارة و طول الطريق كانوا يسولفون هذرة أحمد اللي ما تخلص...
وصلوا و أحمد لف لشوق:بتطولين؟
شوق:أنت أنزل و أنا مو مطولة بس أبي أخذ أغراضي و بجي..
أحمد فتح الباب:أي أكيد بنزل أجل بضل لك هنا أنطق في الشمس...
شوق ضحكت و مشوا هي و أحمد و دخلوا البيت لما وصلوا الصالة و شوق حست بلوعة بقلبها من دخلت هالبيت...
وصلوا لباب الصالة و شوق تجمدت أطرافها بس أحمد فتح الباب و دخل و دخلت وراه شوق و هي تشوف عبد الله بكل جهة من جهات البيت...
أبو عبد الله و أم عبد الله لفوا للباب و ابتسموا لما شافوا أحمد و شوق و راحوا سلموا عليهم...
أبو عبد الله بفرح وهو يناظر شوق:وليه ما جبتي معك عبود...
شوق قطبت حواجبها:ما دريت أنكم صاحين هالوقت ولا كان جبته...
أم عبد الله تناظرها:و أنتي ليه جاية بدونه طيب..
شوق نزلت نظرها لتحت:لا بس...أنا جاية أبي أخذ أغراضي و بمشي...
أبو عبد الله اختفت ابتسامته وهو يناظرها و عورة قلبه بس تكلم بهدوء:روحي يا بنتي خذي راحتك؟
شوق هزت راسها بالإيجاب و لفت للدرج و صعدت بهدوء و هي كلما تقرب خطوة وحده من جناحهم يعورها قلبها أكثر؟
وصلت و ضلت واقفة تناظر الباب و ما قدرت تتحمل و نزلت دموعها و هي تشوف الدب اللي كانوا معلقينة هي و عبد الله على الباب...
مسكت مقبض الباب و فتحته بهدوء و أول ما فتحت الغرفة شمت ريحة عبد الله...مشت لغرفة النوم و دخلتها وهي تبكي..
وقفت عند الباب و حست بدوخة عجيبة وهي تناظر الغرفة...
السرير...الكنب...الدولاب...البلكونة...التسريحة...ا لأرض...علاقتهم...الطاولة...وووو
كل شي كان فيه لهم هي و عبد الله ذكرى عزيزة وغالية على قلبها...
مشت وهي تناظر كل شي بالغرفة و أول شي سوته فتحت دولاب عبد الله لقته فاضي...
نزلت دموعها بغزارة وهي تشوف الدولاب فاضي...وين رحت يا عبد الله...تعال و شوفهم يبون يخفونك من الوجود؟
لمست الدولاب بيدها و دموعها زادت وهي تناظره جماد فارغ...
سكرت الدولاب و فتحت دولابها وهي تحاول تحبس عبرتها...
شافت ملابسها...
كل شي هنا عبد الله اللي اختاره لها...كل شي بذوق عبد الله...
وش تسوي فيهم الحين؟...
أكيد كلما تلبس شي منهم راح تتذكر عبد الله...
لا يا شوق كذا ما راح ترتاحين بحياتك...أنتي لازم تغيرين كل بحياتك حتى ملابسك هذي؟
سكرت الدولاب بقوة و سندت ظهرها عليه و شافت السرير...
الله...
ياما كانوا يسولفون و يضحكون وهم على السرير...يا ما نامت بحضن عبد الله و على ذراعة...يا ما بكت و ضمها لصدره بحنانه و بعطفة...
مشت للسرير و جلست عليه و مسحت على مخدة عبد الله بيدها و همست بدون شعور:حبيبي...
ضلت قاعدة و تناظر المخدة ودموعها تجري على خدها...عبد الله موجود هنا بس هي ما تشوفه...
ليتها تشوفها و ترتمي على حضنه...
و تودعه...
تودعه بهذا المكان اللي كانت فيه بداية حياتهم مع بعض؟؟...
بهذا المكان اللي كانت فيه بداية ذكرياتهم مع بعض؟...
وقفت وهي تكتم بصدرها آه كبيرة...محد يسمعها إلا عبد الله؟...
مشت للتسريحة و ضلت تناظر عطورات عبد الله و أوراقة و كل شي يخصه...
طاحت عينها على إطار كبير شوي...
كان يحمل بداخله أروع و أحلى و أغلى ذكرى لهم...
ذكرى زواجهم...
عبد الله كان لابس البشت و شوق بفستانها الأبيض...
كان ضامها لصدرة و أروع ابتسامة مرسومة على شفاهه...
ابتسامة ما راح تنساها شوق...
في أروع يوم لها مع أغلى إنسان لقلبها...
مدت يدها كانت تبي تاخذ الصورة معها بس في شي منعها...
يمكن خيال عبد الله موجود بالغرفة منعها تاخذ الصورة معها لأنه ما يبي يخلي له بقلبها أي ذكرى..يمكن ليه لا؟
شهقت بقوة و هي تلم يدها لصدرها و همست:لا...ما راح آخذك؟
خلاص لهنا و بس...
شوق مو قادرة تتحمل أكثر من كذا؟...
ما لها شي هنا هي أساسا ليه جات هنا؟...
مشت لورا لما وصلت لباب الغرفة وضلت تناظر الغرفة و كنها تودعها...
تودعها و ترمي كل ذكرياتها مع عبد الله هنا...تودعها و تترك خيال عبد الله يتعذب في زاوية من زوايا الغرفة وهو يشوف حبه يبتعد عنه...
تودعها و تروح لدنيا ثانية...لعالم ثاني...
شوق ضلت تناظر الصورة وهي عند الباب و دموعها تجرى على خدها(سامحني عبد الله...مقدر آخذ شي من هنا...
لأني ببدا حياة جديدة ولازم ما يكون لك شي فيها..عشان أقدر أعيش...
سامحني...
أنت اللي اخترت لي هذي الحياة...ولازم تبعد عني الحين...
عبد الله...مع السلامة)
لفت و طلعت من الغرفة...
وما أخذت شي من هذي الغرفة...
تركت كل شي مكانه...
تركت كل شي لعبد الله...
فعلا عبد الله كان موجود في الغرفة بس ليه شوق ما شافته...
كان يناظرها و يسمع كل دقات قلبها بس ليه ما شافته؟...
طلعت و تركته و تركت له كل شي...تركت له كل شي...
ما تبي تاخذ لها ذكرى من هنا...كفاية الذكرى اللي عندها...ذكرى حية؟...
طلعت و تركت عبد الله يدور في الغرفة كالمجنون...كالعاشق...كالمتيم...يصرخ و يناديها بس ما تسمعه..
ومحد سامعه...ومحد حاس فيه...لأنه روح بلا جسد؟...
وقفت عند الدرج و مسحت دموعها وهي تستعد للنزول...
لفت و ناظرت الغرفة نظرة أخيره...خلاص ما راح ترجع هنا مرة ثانية؟...
شهقت و هي تنزل من الدرج...
نزلت لما ظهروا لها عمها و خالتها اللي كانوا يسولفون مع أحمد...
احمد أول ما شاف شوق ضل يناظرها وهو حاس أنها بكت بس تكلم بهدوء:شوق وين أغراضك؟
شوق وهي توزع نظرها بينهم:خلاص ما أبي شي...مو محتاجة شي من هنا؟
أبو عبد الله و أم عبد الله ضلوا يناظرونها بصمت و قلبهم متقطع...
شوق ناظرت أحمد:يللا أحمد خلينا نمشي...
أحمد وقف:عن أذنكم...
أبو عبد الله ابتسم له:أذنك معك...
مشى أحمد مع شوق و طلعوا من البيت...طلعوا من ذكرى عبد الله...
أبو عبد الله تنهد بألم وهو يناظر الأرض:وينك يا عبد الله؟
أم عبد الله دمعت عيونها:خلاص يا أبو عبد الله...اللي راح ما راح يرجع...
أبو عبد الله دمعت عيونه:ما شفتي شوق كيف حالتها...عبد الله يحبها و يبيها بس ليه أجبرها تتزوج واحد غيره...
أم عبد الله:لأنه راح يكون أناني لو خلاها تعيش طول عمرها على ذكراه..وحنا ما ربيناه كذا؟...
...في قصر أبو محمد في غرفة شوق بعد صلاة المغرب...
أحلام:طيب وين أغراضك اللي كنتي تبين تجيبينها من هناك؟
شوق وهي تناظر أحلام بحزن:مدري...أحلام أنا لما دخلت هناك ما قدرت أحرك شي...ما قدرت آخذ معي شي من هناك.
حسيت أن عبد الله موجود في الغرفة و كلما جيت باخذ معي شي يمنعني...
أحلام قربت من شوق و دموعها تجمعت بعيونها و شوق رمت نفسها بحضن أحلام وبكت من قلبها:عبد الله بعذاب يا أحلام و محد حاس فيه؟...
عبد الله موجود هناك و حابس نفسه و محد يدري عنه ليه أنا جيت و ما قعدت معه هناك ليه؟
أحلام ما قدرت تتحمل كلام شوق و ضمتها لصدرها بحنان وهي تبكي:خلاص شوق لا تقولين كذا...عبد الله مات أنتي وش قاعدة تخربطين...
شوق بعدت عن أحلام و ناظرتها:لا...عبد الله ما مات أنا أدري أنه موجود بس محد شايفه؟
أحلام مسحت دموع شوق و ابتسمت لها بهدوء:حياتي شوق...امسحي دموعك...أنتي نسيتي أنك مواعده فهد و بعد شوي بيمر ياخذك...تبينه يشوفك كذا؟
شوق قطبت حواجبها:مني رايحه معه يا أحلام...بكلمه و بقول له ما يمر..
أحلام:لا شوق بتروحين معه عشاني...
شوق:والله أني تعبانة يا أحلام..مقدر أطلع معه الحين؟
أحلام بحزم:شوق خلاص..عيشي يومك ولا تسووين بنفسك كذا؟؟؟
شوق ناظرت الأرض و بنفس الوقت انفتح الباب بهدوء و دخل محمد و ابتسم لما شاف أحلام و شوق واقفين...
محمد:ها شوق جاهزة...
شوق رفعت له راسها و ضلت تناظره و محمد تكلم:فهد تحت ينتظرك؟
شوق هزت راسها بالإيجاب و أحلام ابتسمت لها:يللا بخليك...
مشت أحلام مع محمد و طلعوا من الغرفة عشان شوق تاخذ راحتها و تبدل...
محمد لف لأحلام وهم يمشون لجناحهم:وش فيها شوق كنها كانت تبكي قبل شوي؟
أحلام لفت له:مو هي اليوم رايحة بيت عمي تبيت اخذ اغراضها بس تقول لي ما قدرت تاخذ شي من هناك و رجعت فاضية مثل ما راحت؟؟...
محمد هز راسه و كنه فهم السالفة...أكيد تذكرت عبد الله؟
من جهة ثانية...
ركبت شوق السيارة و سكر فهد بابها و مشى للجهة الثانية و ركب و لف لها بابتسامة...
شوق ما كان واضح أي علامة يدل على أنها فرحانة بهالطلعة و فهد كان عارف و حاس بهالشي بس هو يحاول يخفف عن شوق؟
فهد حرك السيارة:تحبين تسمعين شي؟
شوق لفت و ناظرته و هو كان يناظر الطريق و تكلمت بهدوء:على راحتك؟
فهد لف و لقاها تناظره و ابتسم لها:لو ما تبين تسولفين معي بشغل شي نسمعه؟...
شوق هزت كتوفها بخفة:اوك وش تبينا نسولف فيه...
فهد ضل يناظرها بصمت و بعدها تكلم وهو يلف وجهه للطريق:خلاص ما أبي أسولف؟
شوق:ليه؟
فهد:شوفي نفسك كيف تتكلمين...كنك تجاريني بس...وشكلك ما لك خلق خلاص نسكت أحسن...
شوق بهمس وهي تلف للنافذة:آسفة...من جد ما لي خلق أتكلم...
فهد لف لها و ضل يناظرها و عوره قلبه وهو يناظرها لافة وجهها للنافذة بهدوء...
شوق كانت تناظر الطريق و تفكر بفهد و عبد الله..
أسلوب فهد غير عن أسلوب عبد الله...
هي يعجبها أسلوب عبد الله اللي تعودت عليه...
عبد الله على طول يدخل بالموضوع و ما يخلي الجو يهدا و يصير ممل كذا و يقعد يناظر بصمت...بس فهد غير...
فهد ما هو إلا عبارة عن كتله من الصمت؟...
مو بس الحين...من زمان و هذا طبعه...
فهد رومنسي بزيادة و هالشي يفرض عليه أنه يكون هادي بطبعه...
شوق لاحظت عليه هالشي من أول مرة طلع معها فيها لما راح ياخذهم من المدرسة هي و نوف...
تنهدت شوق بقوة لدرجة أن فهد سمعها ولف لها:في شي شوق؟
شوق لفت له وهي تهز راسها بالنفي:سلامتك..بس كن الطريق طويل؟
فهد ابتسم ولف للطريق:لا مو طويل شوي و نوصل بس لأنك مليتي تشوفينه طويل...
شوق ضلت تناظر ابتسامة فهد...بس هالشي اللي يتشابهون فيه...العامل المشترك بينهم هو الابتسامة...
شوق(وينك عبد الله...قبل كنت تسوي المستحيل عشان ما أكون مع فهد و الحين أنت اللي تبيني أكون معه..من جد الدنيا دواره؟)
وصلوا محل الأثاث و نزل فهد و نزلت معه شوق...
فهد كان فرحان و مبتسم لأن شوق كانت تمشي جنبه...
هالشي لحاله بس زرع الأمل بقلبه أن شوق ممكن تلين له في يوم من الأيام...
دخلوا محل الأثاث و داروا فيه و بليلة وحده اختاروا لهم غرفة نوم و أثاث صالة و مجلس و فاجأها فهد لما طلب منها يروحون قسم غرف الأطفال و ياخذون غرفة لعبود...
خلاص اتفق فهد مع العمال و أعطاهم العنوان عشان من بكرة يبدون ينقلون الأغراض لهناك...
طلعوا من هنا و شوق تفاجأت مرة ثانية لما أخذها فهد لمطعم...
نزلت معه و دخلوا قسم العوائل بعدما طلب لهم فهد و رجع قعد بالغرفة لقا شوق تناظر الطاولة بصمت...
فهد راح و قعد في الكرسي المجانب لكرسي شوق و تكلم وهو يناظرها بهدوء:شوق تذكرين أول مرة جينا فيها لهنا؟
شوق ابتسمت بهدوء و لفت لفهد وهزت راسها بالإيجاب:أي أذكر...
فهد فرح لما شاف ابتسامتها و تكلم:طيب متى؟
شوق رفعت حواجبها بابتسامة هادية:وشو يعني مو مصدق أني أذكر متى أول مرة جينا فيها لهنا...
فهد مبتسم وهو يناظر عيونها اللي مذوبينه:بلا مصدق بس أبيك تقولين لي متى؟
شوق رجعت ناظرت الطاولة:مو لازم أقول لك أنت تعرف؟
فهد:ايوا...طيب على راحتك...
ضلوا ساكيتن شوق و فهد طول الوقت كان يناظر شوق و شوق كانت تناظر الطاولة اللي قدامها بصمت و بهدوء...
فهد تكلم بهدوء:شوق ما ودك تكملين دراستك؟
شوق لفت له و طاحت عينه بعينه و تكلمت بتوتر وهي تهز راسها:ما أقدر...
فهد:وليه ما تقدرين؟
شوق هزت كتوفها:أنت شايف...كيف أدري و أترك عبود لحاله في البيت؟
فهد:لا ما راح نتركه لحاله...أنا اليوم قدمت على شغالة و أن شاء الله راح توصل بعد اسبوعين...
شوق ابتسمت له:مقدر أتركه عند الشغالة يا فهد؟
انتبهت شوق انها نطقت اسمه و هالشي فرح له فهد و ضل يناظرها و شوق نزلت راسها لتحت و بهمس:آسفة...
فهد رفع راسها و بابتسامة حلوة:ليه آسفه...أنتي زوجتي يعني بعدين راح تنطقين أسمي كثير...
شوق احمر وجهها وهي تناظره بصمت و فهد بعد يده عنها وهو يناظرها:المهم الحين خلينا نرجع لموضوعنا...
شوق نزلت عيونها لتحت و فهد تكلم وهو يناظرها:شوق راح تكملين دراستك؟
شوق ناظرته بصمت و فهد تكلم بابتسامة:خلاص يعني راح تكملين دراستك...و لا تشيلين هم عبود ما راح يضل لحاله؟
شوق ابتسمت له بخفة وهي تناظره و فهد مسك يدها بحنان وهو يناظر عيونها بصمت...
...بعد مرور أسبوع...
اليوم فهد راح يجي و ياخذ شوق معه لوين ما يشوفون حياتهم لحالهم...
لبست شوق عبايتها و تحجبت ونوف كانت تناظرها بابتسامة حلوة و شوق تكلمت وهي تناظر نوف:وش فيك نوف؟
نوف:بصراحة شوق...مع كل اللي صار إلا أني فرحانة عشانك زوجة أخوي؟
شوق ابتسمت لها بخفه:وين عبود؟
نوف:تحت عند أحمد يقول يبي يودعه؟
شوق:و فهد وينه؟
نوف:معهم في الصالة تحت؟
شوق هزت راسها بالإيجاب و مشت تبي تفتح الباب و تطلع بس الباب سبقها و فتح و دخلت أحلام و بمرح:وينك يا عروس والله بشتاق لك؟
شوق ابتسمت لها بخفه:حتى انا بشتاق لك؟
أحلام:طبعا راح تزورينا مو تقطعين والله لأقطعك؟
شوق ضحكت و سلمت عليها و سلمت على نوف ونزلت لتحت و نزلت معها نوف...
سلمت على أخوانها و أبوها و خالتها أم محمد و فهد كان ماسك عبد الله بيده و يناظرها بابتسامة حلوة...
طلعت مع فهد و ركبت معه السيارة و هو لف لها يبي يعطيها عبود...مدت يدينها عشان تاخذه و لامست يدينها يدين فهد اللي ابتسم وهو يناظرها...
أخذته منه و طول الطريق ضلوا ساكتين و كل واحد يفكر بشي مختلف عن الثاني...
وصلوا و أخيرا..
نزلوا و فتح فهد الباب و دخلت شوق و دخل وراها فهد...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس