عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #78


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 16 ساعات (01:28 PM)
آبدآعاتي » 715,253
الاعجابات المتلقاة » 1173
الاعجابات المُرسلة » 473
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



بس الدنيا دوارة هاللي فرقتهم عن بعض...
فيصل رمى نفسه على التراب و ناظر السما و دموعه صارت تنزل من عيونه و تطيح على التراب...
وين ما يناظر و وين ما يروح يشوف صورة عبد الله...
(وينك يا عبد الله...تعال ولا خذني معك...والله قلبي ما يقدر يعيش بدونك يا خوي...أنت أخوي...أنت الوحيد اللي فتحت لك قلبي و كشفت لك كل أسراري...بس ليه تركتني و رحت يا عبد الله تعال...تعال كلنا محتاجين لك...كلنا نبيك...وش هي الحياة بدونك يا خوي...أنت ما تعرف وش تعنى لي و للكل..رحت و حرقت قلوب الكل عليك...الكل محتاج لك يا عبد الله...الله يرحمك...يا ليتك ترجع و تشوف وش سوت فيني الدنيا من بعدك...أبي أقعد معك مرة وحده بس...بس مرة...وبعدها روح...أبي أشكي لك اللي بقلبي مو قادر أتحمل...عبد الله وينك؟؟...)
صرخ قلبه بقوة وهو ينادي بأسم عبد الله...
يا ترى هل عبد الله يسمعه الحين ولا ما يدري عنه...هل عبد الله يدري وش سوا بقلوب الكل ولا ما يدري عنهم؟....
سمع صوت الآذان يتردد في أنحاء المكان و عدل جلسته وهو يذكر الله و يدعيه أنه يخفف عنه و أحزانه و آلامه...
...في قصر أم وليد بعد صلاة المغرب...
كان أحمد في سيارته قاعد ينتظر نوف تطلع عشان يبي يوصلها بيت أبوها...و كل فكرة عند شوق...
طلعت نوف من البيت و ركبت السيارة:تأخرت عليك...
أحمد لف لها وهو يحرك السيارة:لا...
سكت شوي و بعدها تكلم بهدوء وعيونه على الطريق:نوف أنتي تدرين أن أخوك فهد يبي يخطب شوق أختي؟
نوف انصدمت و لفت لأحمد:نعم...
أحمد ناظرها:ما تدرين؟
نوف:لا...أول مرة أسمع هالخبر أحمد أنت تتكلم من جدك ولا تمزح معي...
أحمد:نوف الله يهديك هالمواضيع فيها مزح...هو خطبها و شوق وافقت؟
نوف:ومتى صار كل هذا؟
أحمد:أمس...
أمس أخوك كلم محمد و محمد قال لشوق و شوق وافقت بنفس الوقت...أنا تو اليوم دريت بالموضوع؟
نوف:غريبة..فهد ما تكلم معنا بهالموضوع و حتى أمي شكلها ما تدري؟
أحمد لف لنوف:يقولون أن عبد الله هو اللي وصاهم يتزوجون؟
نوف قطبت حواجبها بقوة وهي تناظر أحمد اللي مو من عوايده يتكلم بدون ما يضحك و بدون ما يستهزئ...
نوف بهدوء:أحمد أنت متضايق عشان أخوي يبي ياخذ أختك؟
أحمد ناظرها وهو يهز راسه بالنفي:لا...بس أنا متضايق عشان شوق...
نوف:لاحظت عليها اليوم متغيرة و ما لها خلق تتكلم مع أحد بس ما جا على بالي أن هذا السبب؟
أحمد:أبوي يبي يكلم أبوك و يحددون موعد الملكة...
نوف هزت راسها بالإيجاب و لفت للنافذة بصمت و ضلوا اثنينهم ساكتين لما وصلوا لبيت أبو فهد و نزلت نوف و دخلت لأن الباب كان مفتوح..
دخل أحمد المجلس و نوف دخلت البيت و لقت فهد قاعد لحاله في الصالة و سلمت عليه و رد السلام فهد...
نوف قعدت يمه:وين أمي و أبوي؟
فهد:والله مدري تو صحيت من النوم و ما شفت أحد...
نوف بهدوء:أمــــــ فهد من جدك تبي تتزوج شوق؟
فهد ناظرها و هو يهز راسه بالإيجاب:أي من جد ليه فاكريني أمزح معكم...
نوف:كنك استعجلت..كان صبرت شووي؟
فهد:ليه أصبر بعد...وش بيسوي الصبر...ما في فايدة لو صبرت؟
نوف ضلت تناظره و فهد تكلم:ليه...الكل عرف؟
نوف:أنا تو عرفت من أحمد قال لي و حنا في السيارة...بس حسيت أنهم متضايقين؟
فهد:أهم شي راي شوق مو رايهم..
نوف هزت راسها:طيب و ولدها؟
فهد:انا قلت لمحمد أني مستعد أربيه أكيد راح آخذه ما راح أبعدع عن أمه؟
نوف:ما راح تمل منه بعدين؟
فهد:لا...مستحيل أمل منه يا نوف...أنا قلت أبي أربيه و أنا قد كلمتي؟
بنفس الوقت نزلت أم فهد من فوق و قامت نوف سلمت عليها و تكلمت:يما وين أبوي؟
أم فهد:فوق في الغرفة مدري وش فيه تعبان هاليومين...
نوف وهي تصعد:اوك بروح أشوفه و بنزل...
نزلت أم فهد و قعدت يم فهد:وش أخبارك يا فهد؟
فهد ناظرها:الحمد لله يما...
أم فهد ضلت تناظره بحنان وهي تدعي ربها من كل قلبها أنه يسعده هالمرة و ما يخيب ظنهم...
مرت هالليلة على خير...
و عصر الجمعة جا أبو محمد لأبو فهد عشان يتحمد له السلامة و بالمرة يحددون موعد الملكة...
...قصر أبو محمد بعد المغرب في غرفة شوق...
دخل أحمد و ضل يناظرها شوي وهي كاتب قاعدة على مكتبها و تكتب في دفتر في بين يدينها...
أحمد بهدوء:شوق...
شوق لفت له بسرعة وهي تسكر الدفتر و أحمد تكلم:أبوي تحت يبيك؟
شوق هزت راسها بالإيجاب و قامت و مشت بصمت و لما وصلت عند الباب أحمد مسكها من ذراعة وهي لفت له و أحمد تكلم وهي يناظر عيونها:شوق ليه تسوين كذا بنفسك؟
شوق ابتسمت له باصطناع:وش سويت أنا؟
أحمد:تبين تتزوجين فهد عشان عبد الله قال لك...أنتي ما فكرتي بحياتك بس فكرتي أن كلام عبد الله لازم يتنفذ...
شوق نزلت نظرها تحت:أحمد لا تقول كذا أنا وافقت لأني أبي فهد...
أحمد ترك يدها وهو يناظرها و شوق مشت عنه وهي تناظر الأرض بألم و حزن..
نزلت شوق لتحت و لقت أبوها و أم محمد و محمد قاعدين في الصالة...
شوق قعدت:خير يبا يقول أحمد تبيني؟؟
أبو محمد:أي...
اليوم أنا رحت لأبو فهد و حددت معه موعد الملكة...
شوق ضلت تناظر أبوها و قلبها يدق بقوة و بحزن كبير و أبو محمد كمل كلامه:الملكة الخميس الجاي يا شوق...
شوق حست بقلبها يخفق بقوة و محمد تكلم:وش فيك شوق مو عاجبك الموعد؟
شوق ناظرت محمد بابتسامة هادية:بلا عاجبني...بس قولوا له أني ما أبي زواج ولا أبي حفلة كبيرة...حفلة ملكة و تكون بينا...
وقفت شوق و مشت للدرج لترجع أدراجها...
دخلت الغرفة و حاولت قد ما تقدر تمسح دموعها بس ما قدرت و رمت نفسها على السرير و بكت لما نامت...
بكت و بكت و بكت من جور الزمن اللي أخذ منها كل شي تعزه و تغليه؟...
والنهاية يا زمن...
...أمريكا...
...السبت الصباح الساعة8...
...تحديدا في غرفة دانه...
كانت قاعدة على سريرها و تناظر عيالها اللي كانوا نايمين بهدوء و فكرها عند خالد كالعادة...
بس هي مستغربة لأنها من أمس تتصل عليه بس ما يرد و جواله مقفل...
فجأة انفتح الباب و ظهر من وراه شخص طويل و نحيل و الابتسامة مرسومة على شفاهه بفرح...
دانه من الصدمة وقفت وهي تناظره بذهول...مو معقول؟
خالد تكلم بابتسامة:دانه ما اشتقتي لي؟
دانه ضحكت وهي تناظره و ركضت و رمت نفسها على صدره و خالد ضمها بقوة أكبر بشوق و وله و حب...
دانه ضلت تضحك وهي بحضن خالد و خالد ضحك معها:دانه وش فيك تضحكين؟
دانه بعدت عنه و ناظرت عيونه:والله مو مصدقة أنك واقف قدامي خالد...خالد متى جيت و ليه ما قلت لي؟
خالد ابتسم لها و مسكها و مشى معها لما وصلوا للسرير و قعد على طرفه و قعدت دانه جنبه وهي ماسكة يده بشوق..
خالد:حبيت أسويها لك مفاجأة...
دانه بابتسامتها:وأحلى مفاجأة بحياتي...
خالد وهي يناظر عيونها بشوق:دانه...أخواني راضين فيك صدقيني..أبو فيصل هو اللي حجز لي و هو اللي قال لي أجي لك هنا...
دانه ابتسمت بفرح:يعني لما نرجع راح يكونون مثل أهلي...
خالد هز راسه بالإيجاب و بنفس الوقت سمعوا صوت بكا عمور اللي كان على السرير..
لف خالد و ناظره...
كبر شوي و شكله تغير...الحين صار يمشي كم خطوة؟...
أخذه خالد و ضمه لصدره بحنان:بس يا بابا يا صياح يا مزعج أنت؟...
دانه حطت يدها على كتف خالد:عمور صار يمشي و أنت بعيد عنه ما شفته ببداية وهو يخطو كم خطوة...
خالد:من جد...
نزله خالد على الأرض و حطه بعيد عنهم شوي إلا عمور بكى و مشى لهم و هو ممدد يدينه لقدام عشان يتوازن و خالد حضنه مرة ثانية وهو يضحك بفرح:حياتي أنت والله؟
دانه:قول لي وش صار هناك...وش أخبار شوق من بعد عبد الله؟
خالد لف لدانه:ماشي حالها...
دانه:الله يساعدها والله من جد كسرت خاطري...
خالد تنهد:وش نسوي ما بيدنا شي...
عمر بعد عن خالد و ناظر وجهه وهو يضحك و كنه توه منتبه أن هذا أبوه و خالد ضحك له:حبيبي يللا قول بابا؟؟؟
عمر تكلم بصوته الناعم وهو يناظر أبوه:أبـــه...
خالد وهي يناظره بفرح:يا عيون أبه أنت؟؟
دانه وقفت:بروح أجهز لك فطور عشان ترتاح...
خالد مسكها و قلبه يدق بلهفة:لا دانه ما أبي آكل شي شبعان...
دانه ابتسمت له و رجعت قعدت يمه بهدوء وهي تناظر وجهه بحب و هو بعد ابتسم لها بصمت...
صحت ديما من أصواتهم و ما صدقت لما شافت أبوها موجود و قامت له و ضمته من ورا ظهره و حرطت رقبته بيدينها و بفرح صرخت:بـابـا...
خالد ضحك و لف لها:حياتي أبعدي شوي و تعالي لي من هنا خليني أشوفك والله مشتاق لك؟
ديما لفت و قعدت على رجلة الثانية وباسته بقوة بعدت عنه وهي تضحك و خالد ضمها بحنان لصدره و هو يتكلم:شفتي حياتي أنا قلت لك برجع لك...
ديما بعدت عنه:اليوم راح تطلع معي بابا صح؟
دانه:عيب ديما بابا تعبان اليوم؟
خالد ناظر دانه بحب و تكلم:لا مو تعبان...العصر آخذك وين ما تبين حياتي ديما...
ديما فرحت و قامت و ركضت لبرا وهي تصرخ:بروح أقول لخالي الحين أنك جيت...
خالد ضحك و دانه تكلمت:خالد أنت تعبان مو اليوم تطلع خلها لبكره...
خالد ناظرها بابتسامة:لا مو تعبان...أنا لما شفتك نسيت التعب كله...
ابتسمت له دانه بفرح و بادلها نفس الابتسامة وعيونهم معلقه ببعض..
مشتاقة له وهو مشتاق لها أكثر...من زمان عنها...من زمان ما شافها؟...
...في السعودية...
ما يحتاج أوصف لكم كيف كان هالأسبوه ثقيل على شوق بكل ما فيه...
بأيامه...بظروفة...بأصواته...بنظراته...بالتجهيزات الخفيفة اللي صايرة ببيت أبو محمد عشان ملكة شوق...
واليوم هو يوم الملكة...
صحت شوق من النوم الساعة4الفجر على صوت بكي ولدها عبود...
وكنه حاس أن اليوم أمه راح تصير لواحد غير أبوه...
شالته شوق من سريرة و دارت في الغرفة و هي حاملته بين يدينها بحنان:خلاص حياتي عمور...لا تبكي كذا عورت قلبي والله...
فتحت باب غرفتها و طلعت لبرا و أم محمد من سمعت صوت صياحه طلعت من الغرفة و أخذته منها و لفت تكلم شوق:خلاص شوق حياتي روحي نامي وخليه عندي..
شوق:لا ما فيني نوم أمس نمت مبكر؟؟
أم محمد ابتسمت لها:طيب أنا بخليه عندي لما يسكت و برجعه للسريره..
هزت شوق راسها بالإيجاب و أم محمد أخذته معها و شوق نزلت لتحت و دخلت المطبخ و من الملل و التفكير قعدت على كرسي من كراسي الطاولة و ضلت تناظر المطبخ وهي تفكر بالليلة...
راح تصير زوجة فهد مرة ثانية...
وكن الله كاتبهم لبعض من زمان و رغم كل الظروف اللي هم فيها راح تصير زوجته...
دخل أحمد و تفاجأ لما شاف شوق قاعدة هنا و ابتسم لها:صباح الخير...
شوق لفت له بابتسامة:صباح النور..
أحمد مشى لها و قعد يمها على الكرسي اللي يم كرسيها:وش مصحيك من هالوقت؟
شوق:عبود صحى و صحاني معه...
أحمد:وينه؟
شوق:خالتي أخذته عندها...
أحمد بهدوء:شوق أنتي من جدك راح تتزوجين فهد؟
شوق ضحكت بخفه:وش فيك أحمد طول الأسبوع و أنت تسألني هالسئوال؟
أحمد:والله مو مصدق...
شوق:الليلة راح تصدق غصب عنك؟
أحمد وسع عيونه:شوق الليلة راح تروحين معه؟
شوق هزت راسها بالرفض:أكيد لا..
أحمد:ومتى يبي يجي ياخذك؟
شوق هزت كتوفها:مدري ما عندي خبر...
أحمد ضل يناظرها بصمت و شوق ابتسمت له:وش فيك تناظرني كذا أحمد؟
أحمد مسك راسه بيدينه و هو يرجع و يسند ظهره لورا:يا عالم والله مو مصدق...
شوق:ههههههههههههههههههه أحمد بلا استهبال قلت لك الليلة راح تصدق...
أحمد ابتسم لها:أدري أنك تضحكين عشانك تحاولين تبينين لنا أنك فرحانة بس حنا أخوانك يا شوق و عارفين أنتي كيف تفكرين...
شوق اختفت ابتسامتها فجأة وأحمد كمل كلامه:بس أنتي تعجبيني يا شوق...أنتي قوية و ما في مثلك...
شوق نزلت راسها لتحت و أحمد تكلم:يا حظة فيك فهد...
شوق بهدوء:خلاص أحمد...
أحمد:بس أنتي ليه رفضتي تسوين زواج؟
شوق ناظرته:الحفلات و الخساير ما لها داعي يا أحمد...بعدين أنا مو أول مرة أتزوج عشان أسوي لي شي ما صار؟
أحمد ضل يناظرها بصمت و شوق وقفت متجهة لبرا:عن أذنك أحمد...
طلعت شوق من هنا و قام أحمد رجع للغرفة وين ما نوف موجوده هناك...
أحمد:نوف...
نوف وهي تقوم من سجادتها لفت له:نعم...
أحمد راح و قعد يمها و تربع:شوفي اليوم أبي شوق تكون ملكة جمال و بما أنها رافضة تروح المشغل أنتي اللي راح تهتمين فيها؟
نوف ابتسمت له:لا تخاف حبيبي فهد وصاني عليها قبلك؟
أحمد كشر:وش يبي هذا بعد...أختي ولا أخته؟
نوف:زوجته...
أحمد:للحين ما بعد تصير زوجته خل يسحب كلامه لا أروح أخليها تغير رايها..
نوف:اتحداك...
أحمد تنهد:تتحدين بعد...من جد حريم آخر زمن أنتي و وجهك...
نوف قامت:أقول بس أسكت اليوم وراي شغل أنا أبي أنام الحين...
أحمد لحقها للسرير:أي أنا بعد أبي أنام اليوم وراي شغل...
نوف لفت له وهي تضحك و صرخت بوجهه:روح صل أحسن لك...
أحمد ضحك وهو يناظرها:زين بروح أصلي أستغفر الله منك أنتي...
راح أحمد و دخل الحمام و نوف ضحكت عليه و على حركاته اللي مستحيل يتركها...
...بعد صلاة المغرب في غرفة شوق...
البنات كلهم كانوا موجودين و كلهم كانوا يحاولون فيها عشان تلبس فستان خفيف على الأقل بس هي رافضة..
أحلام:يللا شوق لا تصيرين كذا عاد والله مو حلوة تنزلين عند الناس و أنتي بجنز..
شوق كشرت:خلاص مو ضروري ألبس ...
نوف:يللا شوق حياتي عشان خاطري ألبسي هذا شوفيه خفيف ما راح يضرك...
نجلاء:يللا شوق صدقيني مو حلوة كذا؟
شوق وقفت بملل:مو لازم أصير حلوة خلاص عاد والله من جد مليت...
نوف ضلت تناظرها و بترجي:شوق بليز...
شوق لفت لهم و كلهم يناظرونها بترجي و ناظرت الفستان اللي بيد نوف...
مشت لنوف و أخذته منها و مشت للحمام عشان تلبسة و كلهم ضحكوا بفرح...
دقايق و طلعت شوق من الحمام و الكل انعجب بالفستان وهو عليها؟؟؟
لونه أحمر و طويل و سيورة ضعيفة و جاي على جسمها و من تحت هو وسيع من نفسه ما في شي ينفشه من تحت...
نوف قربت منه:يييااي والله تجنين شوق...
أحلام ابتسمت وهي تغمز لها:تبين تجنين فهد أنتي؟
شوق صدت عن أحلام و نجلاء تكلمت وهي تناظر شوق:شوق بعد افتحي شعرك...بس هذا آخر طلب والله راح تصيرين قمر..
راحت نوف ورا شوق اللي كانت تناظر نفسها بالمراية بحزن...
نوف فتحت شعر شوق و انفتل على ظهرها بطريقة عشوائية حلوة...
شوق كانت قمر...تجنن...
انفتح الباب و دخلت أم محمد بابتسامتها:يللا يا شوق تعالي يبونك توقعين...
نزلت شوق راسها و مشت مع أم محمد و البنات كلهم لحقوها لتحت...
محد كان حاس بالإحساس اللي تحس فيه شوق هاللحظة...
خوف...ارتباك...توتر...ندم...ذكرى عبد الله...صورة عبد الله...فهد...ابتسامته...ولدها...ماضيها...المستقبل المجهول...
دخلت للمجلس و وقعت على العقد بيد مرتجفة...
الحين بس رجعت زوجة فهد...
محمد ابتسم لها بهدوء:مبروك شوق؟
شوق هزت راسها وهي تناظره بصمت و أحمد تكلم بابتسامته:يا حليلة فهد صار نسيبي مرتين و الحين الثالثة..
شوق لفت عنهم تبي تطلع برا بس محمد استوقفها:على وين شوق؟
شوق لفت له:تبي شي؟
محمد وهي يناظرها:فهد برا يبي يشوفك...
دق قلب شوق بقوة و نزلت راسها لتحت بصمت و أحمد تكلم:طيب أنا بروح أنادية...
طلع أحمد و محمد قرب منها:وش فيك شوق؟
شوق هزت راسها بالنفي وهي شوي و تصيح و محمد مسك يدها:شوق لا تبكين...لا تخلين أحد يشوفك و أنتي ضعيفة...
خلك قوية...
شوق هزت راسها بالإيجاب وهي تناظر محمد و تكلمت بهدوء:بس أنا ما أبي أشوف فهد الحين محمد قول له أني تعبانة..
محمد هز راسه و لف عشان يروح و يبلغ فهد بس أحمد و فهد سبقوه لما انفتح باب المجلس و دخلوا منه اثنينهم...
تعلقت عيون فهد بشوق و أحمد و محمد طلعوا و تركوهم لحالهم...
ضل واقف يناظرها و كنه أول مرة يشوفها... مشى لها و هو مو مصدق أن اللي قدامه شوق و شوق نزلت راسها...
مع قساوة الظروف اللي مرت فيها إلا أنها ازدادت جمال في عين فهد...
فهد بهمس وهو واقف قبالها:شوق ناظريني؟
شوق رفعت راسها و حطت عينها بعينه و الاثنين تذكروا حياتهم الماضية و كيف كانت و حسوا برهبة من الجاي؟
شوق همست له:فهد آنا آسفه على كل اللي صار؟
فهد مسك يدها بحنان:لا تعتذرين يا شوق...ما صار شي...بعدين أنا أبيك تنسين الماضي عشان نبدا حياة جديدة...
تكلم بعد صمت وهو يناظرها:صحيح أنتي وافقتي علي عشان عبد الله طلب منك هالشي...بس أنا جيت لك لأني أحبك و أبيك يا شوق...
انصدمت شوق و همست وهي تناظره:تحبني...
فهد ابتسم لها:أي أحبك...يمكن ما تصدقيني بس خلي الأيام تثبت لك؟
شوق ضلت تناظره بصمت و فهد ابتسم لها بهدوء:شوق أنا ما تضايقت لما قالوا لي أنك ما تبين زواج ولا حفلة لأن أنا بعد كنت أفكر كذا بس قلت بخلي الراي لك أنتي...وما دام أنتي تفكرين مثلي هذا شي حلو؟
شوق نزلت نظرها تحت:أي صح...
فهد وهي يناظر وجهها:طيب...يعني لو جيت أخذتك بأي وقت عادي؟
شوق رجف قلبها وهزت راسها بالإيجاب و هي تكتم دموعها لا تنزل و فهد توسعت ابتسامته:حلو...
شوق...أنا أبي أدور لنا شقة صغيرة نقعد فيها أنا و أنتي و ... و عبد الله...
شوق ناظرته:ليه؟...ما راح نقعد بالبيت؟
فهد هز راسه بالرفض:كفاية اللي صار لنا هناك...خلينا نبدا حياتنا بعيد عن الناس أحسن...
شوق وهي تناظر عيونه:فهد...أنت ما راح تتضايق من عبد الله؟
فهد:افا عليك يا شوق وش هذا الكلام...ما أبيك تفكرين كذا...ما راح أتضايق منه و هو من اليوم ولدي؟
شوق دمعت عينها وهي تناظر فهد و فهد مسح دمعتها بحنان:خلاص حياتي شوق..
شوق نزلت راسها لتحت و فهد ضل يناظرها بحنان:ما أبي أقول لك أنسي عبد الله لأن هذا مستحيل...بس كل اللي أبيه منك انك تعيشين معي على طول...شوق أنتي ما تدرين أنا وش قد محتاج لك..و أحبك؟
شوق بصوت أشبه بالهمس:خلاص فهد...
انفتح الباب و دخلت نوف بابتسامة وبيدها عبد الله اللي كان صاحي و يناظر بصمت...
نوف مشت لفهد و أعطته عبود وهو أخذه بابتسامة و بحنان و شوق كانت تناظر فهد و هو ماسك عبد الله و تتصورة عبد الله قاعد معها...
فهد حط عبود على رجوله و ناظر شوق شافها تناظره بصمت و بسرحان...
نوف وهي تناظر فهد:والله يا فهد بالموت رضت تلبس هاللي عليها كانت تبي تجي لك بجنز و بدي...
فهد ابتسم وهو يناظر شوق:عادي هي بكل شي حلوة؟
شوق احمروا خدودها و نزلت راسها لتحت و نوف ضحكت وهي تناظر شوق و قامت:يللا أنا بروح؟
طلعت نوف و بدا عبود يتحرك بهدوء و هو مكشر يعني أنه بيبكي...
فهد مسكه بيدينه و رفعه عن رجوله بهدوء:خلاص يا بابا لا تبكي وش فيك؟
شوق دمعت عينها وهي تناظر فهد و هو مبتسم و يناظر عبود بحنان و مدت يدها لفهد:فهد جيبه؟
فهد لف لشوق باستغراب و شوق مدت يدينها لفهد و أخذته منه و وقفت:عن أذنك فهد؟
طلعت شوق برا و فهد تنهد و وقف وهو يناظر المكان اللي كانت قاعدة فيه شوق(أحبك شوق...أحبك)
طلع برا لوين مالشباب كانوا قاعدين هناك و قعد معهم و ضلوا يسولفون و يضحكون بهدوء و فيصل كان يسولف معه بس أغلب وقته كان ساكت...القعدة ما لها طعم بدون عبد الله...
من صباح الجمعة طلع فهد يدور له شقة عشان يقعدون فيها هو مع شوق...
و في يومين لقا له شقة كان عبارة عن دور أرضي كامل و كانت الشقة فخمة و على مستوى؟
و وقع العقد على أنه راح يستأجرها...
...صباح الاثنين في قصر أبو محمد وفي غرفة شوق...
كانت فاتحه دولابها وحاطة الشنطة على السرير و ترتب فيها بعض ملابسها اللي تحتاجها...
سمعت صوت ضرب على الباب و تكلمت:تفضل...
انفتح الباب و دخلت أحلام و لما شافت شوق وسعت عيونها:شوق وش تسوين؟
شوق لفت لها بابتسامة هادية:اللي تشوفينه؟
أحلام وهي تناظر أغراض شوق اللي بالشنطة:لا تقولين فهد بيجي ياخذك اليوم؟
شوق هزت راسها بالنفي:لا..
أحلام:أجل ليه مجهزة أغراضك من الحين؟
شوق قعدت وهي تناظر أحلام:بس هو قال بيجي ياخذني بأي وقت مدري متى بيجي؟
أحلام:ما كلمك من ذاك اليوم؟
شوق هزت راسها بالنفي:أمس اتصل بس ما رديت عليه و ما اتصل بعدها؟
أحلام:وليه ما رديتي؟
شوق كشرت:مو جاي على بالي أتكلم...
شوق لفت لأحلام:تعرفين أحلام أبي أروح بيت عمي و اجيب أغراضي للحين ما جابوهم؟
أحلام وهي تناظر شوق:طيب خلك ليه تروحين بعد يوصلونك لمكانك...
شوق بحزم:لا بروح...بقول لأحمد يوديني اليوم؟


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس