عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #77


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 17 ساعات (01:28 PM)
آبدآعاتي » 715,253
الاعجابات المتلقاة » 1174
الاعجابات المُرسلة » 473
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




فهد توتر و قطب حواجبه و هو يناظر محمد:والله مدري وش أقول لك يا محمد...
محمد اختفت ابتسامته:محتاج شي فهد...اي خدمة تراني حاضر؟
فهد:لا محمد مو هذا اللي بغيتك فيه...أنا بغيتك بموضوع خاص شوي؟
محمد باستغراب:وشو؟
فهد نزل نظرة لتحت و تكلم بهدوء:محمد أبيك تسمعني للأخر و أتمنى أنك تقبل طلبي؟
محمد:تفضل...
فهد ناظر محمد و بهدوء:تذكر لما كنتوا بالمستشفى و اتصلت فيني وقلت لي أن عبد الله طالبني؟
محمد هز راسه بالإيجاب و فهد كمل:عبد الله ذاك الوقت وصاني على...وصاني على شوق والولد..
محمد قطب حواجبه بقوة:وصاك...ليه و حنا وين رحنا؟
فهد تضايق:لا محمد لا تفهمني غلط...عبد الله طلب مني أتزوج شوق؟
محمد وهو مقطب حواجبه:تتزوجها؟؟؟
فهد هز راسه بالإيجاب:أنا مثلك بعد استغربت من طلب عبد الله لي...بس بيني و بينك يا محمد أنا أبي شوق..بغض النظر عن وصية عبد الله لي...
محمد ضل يناظر فهد بصمت و بصدمة:............................................ .................
فهد بهدوء:محمد أنا أبي شوق...لأني أحبها أولا...و عشان عبد الله ثانيا...
محمد:فهد أنت وش قاعد تقول؟
فهد ناظر الطاولة:أنا قاعد أقول لك اللي صار و الحقيقة؟
محمد:ما دام أنت تبي شوق ليه طلقتها من البداية يا فهد؟
فهد رفع نظره لمحمد:هي اللي طلبت مني يا محمد...صدقني أنا كنت متمسك فيها بس هي اللي أصرت علي أطلقها... قالت لي أنها تكرهني و أن قلبها مو معي وش تبيني أسوي؟
محمد:هي اللي طلبت منك؟
فهد هز راسه بالإيجاب:أي يا محمد و إذا مو مصدقني تقدر تسألها؟
محمد ضل يناظر فهد بصمت:............................................. ...................................
فهد:خلنا من الماضي محمد خلاص الماضي انتهى و حنا عيال اليوم...أنا أبي أشوق تكون زوجتي و أنا راضي أن ولدها يكون بحضانتي بعد؟
محمد وهو يناظر فهد:صعبه يا فهد؟
فهد قطب حواجبه:وش اللي صعبه يا محمد...أنا جاي أخطبها مثل العالم و الناس و مو عيب لو تزوجتها وأنا كنت متزوجها من قبل وش فيها؟
صعبه لما تتزوجني مرة ثانية بس مو صعبه تقعد ببيت أبوها وهي بهالعمر...يا محمد شوق صغيرة...بنت عمرها19سنه والكل يتمناها و أنا ما أبيها تروح مني؟
محمد:بس شوق بنت مطلقة و أرمله بعد...يا فهد شوق عانت كثير في حياتها و خصوصا من الزواج...
مرت في تجربتين انتهوا بالفشل ما أعتقد توافق تتزوج مرة ثالثة بعد؟
فهد:طيب أسألها منت خسران شي؟
محمد:وش اللي مخليك واثق كذا و كنك عارف ردها؟
فهد:مو واثق يا محمد...بالعكس أنا خايف...بس لأني متمسك فيها للحين جيت و طلبتها؟
محمد ضل يناظر فهد و الأفكار بدت تلعب براسه...
فهد:محمد أنا ما أعتقد أنك راح ترفض قبل لا تسمع رد شوق...عشان كذا أنا أبيك تقول لها بأسرع وقت ممكن...واللي هي تبيه أنا حاضر فيه؟
محمد بهدوء:فهد أنت عارف حالة شوق...برايك تسمح لي أكلمها بهالموضوع الحين؟
فهد:شوق طلعت من عدتها يا محمد و ما فيها شي لو جا واحد و تقدم لها...أنا أوعدك أني ما راح أفرط فيها هالمرة بس هي توافق تتزوجني؟
محمد هز راسه بالإيجاب و فهد تكلم بهدوء:محمد..أتمنى الموضوع ما يطول...أنا شاري البنت و راضي فيها؟
و إذا تحب تخبر أبوك و أمك خذ راحتك بس أهم شي عندي راي شوق...
وقف فهد:عن أذنك محمد...
محمد ناظره:أذنك معك...
مشى فهد و ضل محمد قاعد مكانه(فهد يبي يتزوج شوق مرة ثانية...و النهاية معهم ذولا...ما في بنت في العالم إلا شوق)
سند ظهره لورا(بس كلام فهد صح...هو شكله من جد شاري البنت ولا كان ما جا و طلبها وهي كذا...اي وش فيها شوق
مثل ما قال فهد البنت صغيرة و حلوة بعد...يعني لو ما تزوجها فهد في ألف واحد يبيها...بس مو ألف واحد راح يقبلونها هي مع ولدها؟)
تنهد محمد بضيق و اتصل بعمه خالد و قال له يجي له في هالمقهى...
دقايق و وصل خالد و راح لمحمد:سلام...
محمد:هلا عمي وعليكم السلام...
خالد قعد:ها وش عندك متصل فيني بغيت شي...
محمد بضيق:عمي أبي أقول لك موضوع...و أبيك تعطيني رايك فيه؟
خالد هز راسه و محمد بدا يتكلم و قال له السالفة كلها وخالد استغرب بس لما سمع الكلام اللي قاله فهد من محمد شاف أن الصح مع فهد...
محمد:مدري يا عمي والله محتار...
خالد بهدوء:شوف يا محمد...ما دام عبد الله اللي قال فأنت لازم تاخذ راي شوق أول و إذا وافقت كل شي راح يتم لأن هذي وصية يا محمد...
وبعدين لو تبي رايي في فهد فأنا أشوفه أنسب واحد لشوق و خصوصا أنه رضى ياخذها مع ولدها...صدقني لو واحد غيره كان ما رضى فيها...
محمد:يعني برايك أقول لأبوي؟
خالد:قلت راي شوق أول..و إذا وافقت كلم أبوك و لو ما وافقت كل شي راح ينتهي؟
محمد تنهد:والله أني مستصعبها على أختي يا عمي..تزوجت مرتين و في كل مرة ترجع لنا مدمرة أكثر من المرة اللي قبلها...
والحين المرة الثالثة والله يستر من الجاي؟
خالد:لا تقول كذا محمد هذي كتبة ربك...وبعدين شوق صغيرة أكيد راح يجي يوم و تتزوج فيه..
بس وش يضمن لك أنه اللي بيجي و يخطبها بعدين راح يوافق ياخذ الولد بعد...إذا تبي رايي سو اللي قلت لك عليه...
فهد أحسن من غيره على الأقل هو عارف بكل شي و ما راح يتضايق منها بعدين؟
محمد:برايك أكلمها الليلة؟
خالد ابتسم له:على راحتك...لما تشوف الوقت المناسب...
محمد هز راسه بالإيجاب وهو يناظر عمه و يفكر بشوق وش ممكن تكون ردة فعلها...
تنصدم...تنهار...تبكي...ترفض...تصرخ...أو تطلب الحياة كذا أحسن و أريح لها؟...
...في قصر أبو محمد تحت في الصالة الساعة10...
أحلام كانت قاعدة تسولف مع عمها أبو محمد و ماسكة ملاك بيدها و نوف كانت قاعدة و ماسكة عندها عبد الله ولد شوق.
انفتح الباب ودخل محمد و هو مقطب حواجبه بس ابتسم لما شافهم:السلام..
الكل:وعليكم السلام...
محمد وهو يناظرهم:شوق وينها؟
أحلام ابتسمت له:شوق فوق في غرفتها؟
محمد هز راسه و مشى لفوق لغرفة أخته بالتحديد و هو يبي يسمع رايها الحين...
يمكن مو هذا الوقت المناسب بس هو مو قادر يصبر كلام فهد فك له راسه...
ضرب الباب بس ما سمع رد قرر يفتح الباب و فتحه و لقا باب البلكونة مفتوح...
دخل و سكر وراه الباب و مشى بهدوء للبلكونة و شاف شوق قاعدة على واحد من الكراسي في البلكونة و مسندة راسها لورا ة شكلها سرحانه وهي تناظر السما...
ابتسم وهو يناظرها و ضل واقف عند باب البلكونة يناظرها و كسرت خاطرة وهي قاعدة بهالشكل و كنها تشوف عبد الله في السما...
مشى محمد و قعد على الكرسي اللي قبالها و ضرب الطاولة بيده و شوق من الخوف شهقت وهي تعدل جلستها بسرعة:بسم الله...
محمد:من زمان و انا هنا و منتي حاسة وين راح فكرك؟
شوق ابتسمت و رجعت سندت ظهرها لورا:والله خوفتني؟
محمد ضحك:ما قلتي لي وش كنتي تفكرين فيه؟
شوق وهي تناظره بابتسامة:كنت أفكر بعبد الله...
محمد اختفت ابتسامته:وبعدين معك يا شوق مو قلنا انسي...
شوق ضحكت بخفه:وش فيك محمد أنا كنت أفكر بعبد الله ولدي؟
محمد رجع ابتسم وهو يناظرها:أي راح فكري بعيد...
شوق بحزن:ليه؟...حتى لو فكرت فيه وش بيدي أسوي له؟...
محمد وهو مبتسم:تصدقين أنا فرحان هالأيام عشانك شوق...صرتي أحسن من قبل بكثير...
شوق هزت راسها بالإيجاب وهي تناظر محمد و محمد تكلم و ابتسامته بدت تختفي:بس بصراحة أنا جاي لك و عندي لك موضوع...
شوق خفق قلبها وهي تناظره:أي موضوع؟
محمد أخذ نفس و بهدوء:شوق أبدخل في الموضوع على طول...
شوق هزت راسها بالإيجاب و محمد تكلم:أنا كنت طالع مع فهد...و...بصراحة فهد يبيك يا شوق؟
شوق نزلت عيونها تحت و رفعت يدها و ابعدت خصلات شعرها لورا بتوتر و هي تحس بدوخة بدت تراودها:............
محمد بنفس الهدوء:شوق...أنتي وش رايك؟
شوق وهي بنفس حالتها(فهد...زوجي...مرة ثانية...ليه كذا يا عبد الله ليه؟)
محمد:شوق إذا أنتي مو موافقة قولي لا تخافين محد راح يجبرك تسوين شي أنتي ما تبينه؟
شوق رفعت راسها و ناظرت محمد وهي مقطبة حواجبها بقوة و بصمت:............................................. .......
محمد بهدوء:شوق وش فيك؟
شوق شبكت يدينها ببعض بقوة و بتوتر و ارتباك:محمد...قول له أنا موافقة؟
محمد قطب حواجبه بقوة:نعم..
شوق وهي تحاول تحبس دموعها:قول له أنا موافقة؟
محمد:وليه بهالسرعة يا شوق...ما تبين تفكرين بحياتك كيف راح تتغير؟
شوق:من زمان و أنا أفكر محمد...واللي وصلت له أني موافقة؟
محمد:شوق فكري زين...
شوق ناظرت محمد و بحزم:خلاص محمد أنا موافقة و متأكده من قراري...قول لفهد أني موافقة؟
محمد باستغراب:ممكن أعرف ليه وافقتي بسرعة كذا...وبعدين أنتي وش عرفك أنك يبي يتقدم لك عشان تقولين لي أنك مفكرة من زمان؟؟
شوق تجمعت الدموع بعيونها وهي تناظر محمد و بهدوء:عبد الله قال لي؟
محمد ضيق عيونه فيها:عبد الله...
شوق هزت راسها بالإيجاب:عبد الله يبي كذا...
محمد:وليه؟
شوق:مدري...بس أنا ما أبي أرد طلبه قول لفهد أني موافقة؟
محمد:لا يا شوق...ما راح أسمح لك تتزوجين عشان عبد الله يبي كذا...أنتي لازم تفكرين بحياتك قبل كل شي...
شوق بحزم:لا تخاف محمد أنا موافقة...من جد أنا موافقة؟
محمد ضل يناظر شوق بهدوء و شوق تكلمت:أدري أنت خايف علي...عارفة أنك خايف يتكرر اللي صار...بس تطمن ما راح يصير شي هالمرة...
صدقني محمد ما راح يصير شي...بس قول لفهد أني موافقة؟
محمد:شوق متأكدة؟
شوق هزت راسها بالإيجاب:متأكدة...
محمد هز راسه بالإيجاب و مسك جواله:الحين أبي أكلمه...
شوق قطبت حواجبها بقوة:مو قدامي...
محمد:ليه؟
شوق:روح بعيد عني و كلمه بس مو يمي بليز...
محمد هز راسه وهو مقدر شعورها و وقف:عن أذنك؟
طلع محمد و شوق ما قدرت تتحمل و حطت راسها على الطاولة و تركت المجال لدموعها أنها تسيل على خدها...
كتبت لها حياة جديدة بيدها...
أي حب هذا اللي جمعها بعبد الله و اللي يخليها تبيع نفسه عشانه وهو غايب عنها؟
بس عبد الله ما عمره قصر معها عشان هي ترفض له الطلب الوحيد اللي طلبه منها...
عبد الله قال يعني لازم يصير...
راح محمد لجناحه و هو مقطب حواجبه بس ما منع نفسه لدقيقة وحده انه يكلم فهد و يعطيه خبر...لأنه لو تأخر دقيقة وحده يمكن يغير رايه و يسيطر على مشاعره و يلقي كل شي...
سكر من فهد و قعد على السرير بتوتر(مو معقول...شوق مجنونة...اي مجنونة و ما تعرف مصلحتها وين؟...ولا عشان عبد الله قال لها تبي تبيع عمرها مرة ثانية...مو معقول...اي جنون و أي حب هذا)
انفتح الباب و دخلت أحلام و مشت لسرير ملاك و حطتها فيه و راحت لمحمد و قعدت يمه بزعل:محمد أنا من جد زعلانة منك...تطلع و أنا مدري عنك ولما تجي من برا تسأل عن شوق و أنا ما كني موجودة...
محمد لف لأحلام بابتسامة:تغارين من أختي عشاني سألت عنها و ما سألت عنك؟
أحلام ابتسمت له:أي أغار...
محمد تنهد:مو قصدي..بس أنتي ما تدرين وش صار معي برا يا أحلام؟
أحلام قطبت حواجبها:ليه وش صار؟
محمد:قابلت فهد و قال لي أنه يبي يتزوج شوق...واللي مو قادر أصدقه أني قبل شوي لما قلت لشوق على طول وافقت..
أحلام قطبت حواجبها:محمد من جدك؟
محمد هز راسه بالإيجاب:كلمت فهد و قلت له أن شوق موافقة؟
أحلام:محمد وش سويت...ليه كلمته بسرعة كذا كان صبرت شوي أكيد شوق راح تغير رايها؟
محمد:مستحيل تغير رايها...شوق وافقت عشان عبد الله قال لها تتزوج فهد ما وافقت عشان شي ثاني؟
أحلام قطبت حواجبها:وفهد يعرف؟
محمد هز راسه بالإيجاب:يعرف بكل شي...
أحلام:والحين وش تبي تسوي؟
محمد:خلاص يا أحلام الموضوع طلع من يدي...أنا بكلم أبوي و فهد بيكلم أبوه و انتهى الموضوع؟
أحلام:ما يصير كذا يا محمد..شوق توها طالعه من العدة و بعدين هي عندها ولد يعني لازم تفكر زين قبل لا توافق..
محمد:عارف...حاولت معها بس هي مصره...كلما أقول لها كلمة تقول لي أنا فكرت و أنا موافقة؟
أحلام ضلت تناظر محمد:ما دام هي مصره يعني هي تعرف مصلحتها وين...لا تشغل بالك محمد خلاص..
محمد:والله خايف عليها...مدري وش نهاية هالزواج؟
أحلام:لا تقول كذا محمد يمكن هالمرة تكون أحسن من اللي قبلها...بعدين فهد أحسن من غيره لأن فاهمها و يعرف طبعها و الأهم من كل هذا أن عارف بظروفها كلها؟
محمد:أنا بعد أقول كذا...و أكثر شي عاجبني بالموضوع أن فهد راضي فيها هي و الولد بعد؟
أحلام ابتسمت:بس أجل أنت وش تبي أكثر من كذا؟
محمد:ولا شي...بس خايف عليها يا أحلام؟..
أحلام ضحكت وهي تمسك يده:لا تخاف محمد شوق تعرف مصلحتها وين...يللا قوم غير ملابسك و انا بجيب لك العشا الحين؟
محمد ضحك:إذا العشا مثل اللي ذاك اليوم أنا آسف ما أبي شبعان...
أحلام:هههههههههههههههههههه لا والله مو مثل ذاك اليوم صدقني أنت جرب ما راح تخسر شي...
محمد:بلا بخسر أني ما راح أنام الليل كله من ألم بطني...
أحلام:أسم الله عليك حبيبي لا تقول كذا لا تحمني والله أنا طابخته خصوصي لك...
محمد ضمها لصدره:حياتي أحلام...والله أحبك بس مو عارف كيف أعبر لك عن حبي لك...روحي أنتي...
استانست أحلام و ارتاحت وهي بحضن محمد و غمضت عيونها وهي تتنهد بحب و شوق...
...صباح الخميس في قصر أم وليد تحت في الصالة...
نزلت رانيا من فوق و معها جنى اللي كانت تبكي و الدموع غاسلة وجهها...
نجلاء لفت لها:سكتيها رانيا والله الحين بيصحى ولدي؟
رانيا وهي تقعد:والله طفشت منها من الفجر قاعدة تبكي و تنام و يصحا أخوها و ينام و ترجع هذي تصحى والله مليت..إلا أنتي ليه جاية من الحين...
نجلاء:فيصل راح الدوام اليوم مدري وش عنده و قلت له يوصلني بطريقة...
رانيا حطت جنى يمها و تركتها تبكي وهي تحاول تمسك يد رانيا تبيها تاخذها و نجلاء قامت و حطت عبد الرحمن على الكنب و أخذت جنى و بدت تدور فيها في الصالة لما هدت جنى و نجلاء تكلمت:رانيا أنتي ليه كذا ما تعرفين لعيالك؟
رانيا:أعرف لهم بس والله طفشت منهم كل شوي يقعد لي واحد و يبكون اثنينهم...بعد هم الحين كبروا المفروض ما يبكون كذا؟
نجلاء ضحكت:أي على كيفك بس...إلا وليد وينه؟
رانيا:خليت عبد الرحمن عنده و نزلت مع جنى..إلا عمتي مو صاحية؟
نجلاء:مدري والله أنا جيت و ما شفت أحد و قعدت هنا...
رانيا:غريبة الحين الساعة 10ليه ما صحت؟
ضلوا يسولفون و ما صارت الساعة وحده إلا الكل موجود هنا و هالمرة حتى شوق هنا وولدها بعد بس للحين محد يدري باللي صار أمس عن فهد إلا أحلام...
أم وليد أخذت عبود من شوق:ما شاء الله طالع عليك يا شوق مو ناقصة جمال...
شوق ابتسمت بهدوء:تسلمين عمتي من ذوقك..
أم فيصل:والله تو ما نور المكان يوم اللي اجتمعتي معنا فيه يا شوق...
شوق ناظرتها:منور بوجودك خالتي...
أم عبد الله ابتسمت بحزن:ها يا شوق منتي ناوية ترجعين البيت و تخلين ولدك يتربى عند جده و تجدته؟
شوق ارتبكت وهي تناظر أم عبد الله و ما عرفت وش تقول و سكتت وهي تنزل راسها لتحت...
أم وليد ناظرت أم عبد الله وهي تكلم شوق:خلاص يا شوق أنتي تقعدين بالمكان اللي يريحك؟
أحلام جات لهم:أي الحين شفتوا شوق و نسيتونا...
شوق لفت عنهم بإحراج من أم عبد الله:عن أذنكم...
راحت شوق و قعدت يم رانيا اللي كانت تسولف مع نوف و ضلت ساكتة وكلمة أم عبد الله تردد في مسامعها...
نوف بابتسامة:وش فيك شوق؟
رانيا ناظرتها:وين ولد أخوي ما جبتيه معك؟
شوق ابتسمت لها بخفة:عند عمتي..
نوف بفرح:وناسه والله البيت صار فيه أطفال و صار الجو فيه روعة؟
رانيا قامت و راحت لام وليد و نوف تكلمت بهدوء:وش فيك شوق؟
شوق هزت راسها بالنفي:سلامتك...إلا نوف متى تبين تروحين بيت أهلك؟
نوف:أبروح بعد صلاة المغرب عشان أبوي تعبان..ليه تبين شي...
شوق هزت راسها بالنفي:سلامتك نوف ما أبي شي..
في مجلس الرجال بعد القدا كانوا أحمد و وليد ومحمد وخالد و أبو فيصل و أبو محمد و أبو عبد الله موجودين؟...
وفيصل ما جا اليوم عشان عنده شغل...
وهو من توفى عبد الله دايما يتعذر عن التجمعات اللي تصير...
ما عاد لها طعم من غير عبد الله...
كان يطلع و يشغل نفسه بأي شي بس أهم شي أنه ما يتواجد بدون عبد الله...
محمد همس لعمه خالد:عمي أقول لهم...
خالد لف له:أنا أفضل أنك تقول لهم الحين عشان الكل يصير عنده علم...
محمد:والله مو عارف كيف أتكلم يا عمي كيف تبيني أقول لهم...
خالد بتشجيع:محمد هم اليوم ولا بكرة راح يعرفون...يللا قول لهم...
محمد لف لأبوه و أعمامه و تكلم:يبا...
لفوا له كلهم و محمد تكلم وهو يناظرهم:أنا مدري وش أقول لكم بس فهد أمس كلمني و...
أبو محمد:وش فيك يا محمد...وش يبي منك فهد؟
خالد ناظر محمد يشجعة على الكلام و محمد تكلم:يبا فهد يبي شوق؟
الكل انصدم و ضلوا يناظرونه بصمت و خصوصا أبو عبد الله اللي رجف قلبه بقوة وهو يناظر محمد و صورة عبد الله و ابتسامته الواسعه ليلة زواجه من شوق كيف كانت مروا قدامه مثل الشريط المقطع...
أبو فيصل:وش تقول يا محمد؟
محمد:أنا لما قلت لشوق وافقت...وخبرت فهد بموافقتها؟
أبو محمد قطب حواجبه:وش اللي قاعد يصير من ورانا يا محمد...متى صار هالكلام كله؟
محمد:أمس...
أبو فيصل:أمس كلمك و أمس شوق وافقت و أمس خبرت فهد بموافقتها و حنا آخر من يعلم..
محمد:أنتوا مو فاهميني...
عبد الله قبل لا يتوفى هو اللي وصى شوق و فهد يتزوجون...
صدمة ثانية تصدم الكل و خصوصا أبو عبد الله اللي ما قدر يتحمل و نزلت دموعه بأسف و بحزن على ولده اللي راح من يده...
أبو محمد ضل يناظر محمد بصمت و أبو فيصل تكلم:متى؟
محمد:ما عندي علم...بس شوق و فهد يقولون كذا...
أبو محمد:و شوق وافقت...
محمد هز راسه بالإيجاب و أبو فيصل تكلم:بس ما يصير كذا...كيف يتقدم لها وهو...
أبو عبد الله قاطعه وهو يناظره و تكلم و قلبه ينزف:خلاص يا أبو فيصل...ما دام عبد الله قال...و فهد و شوق موافقين ينفذون الوصية محد له حق يمنعهم...
كل واحد فيهم عقلة براسه و يعرف وين مصلحته...و شوق ما راح تضل لكم على طول أكيد راح يجي و تشوف حياتها؟
أبو فيصل و أبو محمد استغربوا من كلام أبو عبد الله و لفوا له الكل و ضلوا يناظرنه و يناظرون قلبه المحترق على ولده.
بس هو رجال مؤمن و يؤمن بالموت...ويؤمن أن عبد الله راح في يومه؟؟
و يؤمن أن اللي راح ما هو بعايد...
محمد لف لأبوه و لعمه أبو فيصل و تكلم أبو محمد بأسف:خلاص يا محمد...
ما دام هذي رغبتهم ما بيدنا شي نسويه...أنا بكلم أبو فهد و نحدد موعد كتب الكتاب...
خالد ناظر الشباب و حب يغير الجو اللي دخلوا فيه و ابتسم:أقول وش رايكم نقوم نروح لفيصل شكله مو جاي؟
ابتسم له وليد و أحمد كان يناظرهم و للحين مو مستوعب الموضوع...
قاموا الشباب كلهم يبون يطلعون بس أبو فيصل تكلم:خالد...
خالد لف له و أبو فيصل تكلم بهدوء:أبيك بموضوع أقعد...
خالد هز راسه و واعد الشباب يلتقون عند فيصل و راح قعد مكانه و بهدوء:تفضل يا أبو فيصل...
أبو فيصل بحنان و هدوء:خالد...أنا حجزت لك بكرة على أمريكا...
خالد قطب حواجبه:على أمريكا...
أبو فيصل ابتسم له بحنان:روح جيب زوجتك وعيالك يا خالد...
خالد ضل يناظرهم شوي و بعدها ابتسم:وش اللي قاعد يصير...وش خلاكم تغيرون رايكم الحين...مو أنتوا اللي كنتوا رافضين زوجتي والحين تبوني أجيبها؟
أبو فيصل بحنان:ما له داعي يتكرر اللي صار مع عبد الله و شوق يا خالد...و أنا من زمان ما كنت رافضها بس بعد ما كنت متقبلها...
خالد بفرح:يعني أقدر أجيبها هنا عادي...
أبو فيصل ابتسم له:تقدر تجيبها يا خالد...طيارتك بكرة قبل المغرب...
خالد:مشكور يا خوي...ما تقصر...ما تقصر...
قام خالد حب راس أخوه بشكر و امتنان و مشى لبرا على طول...
طلع جواله يبي يكلم زوجته بس حب يخليها لها مفاجأة أحسن...طلع ومشى لوين ما بيته عشان يجهز اغراضه للسفره..
بينما الشباب اتصلوا على فيصل و قال لهم أنه في البيت يبي ينام لأنه توه راجع من الشغل تعبان...
بس هل فيصل كان في البيت...؟
لا...
فيصل كان قاعد قبال البحر...
قبل كان يشكي لعبد الله والحين ما عنده احد يشكي له غير البحر...
دمعاته تجري على خده وهو يناظر البحر...ياما ناموا على هالتراب هو و عبد الله...
يا ما جاوا هنا و قضوا أحلى أيام حياتهم هو و عبد الله...
و مرة من المرات كان جاي هنا مع عبد الله عشان يهديه...لما فهد تزوج شوق؟
ياما بكى عبد الله بأحضان فيصل...وياما بكى فيصل بأحضان عبد الله...
حاول ينسى بس عبد الله مو إنسان عادي عشان ينساه بسهولة كذا...
يمكن الكل ينسى بس فيصل مستحيل ينسى...
فيصل كان روح عبد الله توأمه اللي ما يفارقه لا في فرح ولا في حزن...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس