عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #31


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (01:28 PM)
آبدآعاتي » 715,287
الاعجابات المتلقاة » 1174
الاعجابات المُرسلة » 474
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




...بعد مرور خمس شهور...
فيصل...
طلع من المستشفى و كان متأثر بموت عبد الله بس حاول أنه يتأقلم مع الحياة بدون عبد الله...واللي ساعدة على رسم الضحكة على وجهه ولده عبد الرحمن اللي صار عمره 8 شهور و بدا يحبي بالبيت و مسوي جو حلو ببيت أبو فيصل؟
شوق...
بدت تطلع من غرفتها و تقعد مع أخوانها بس معظم وقتها كانت تقضية في التفكير في المستقبل اللي راح تعيشه بدون عبد الله...غيابة صعب و الحياة بدونه أصعب...
خصوصا أنها الحين صارت في الشهر السابع و التعب مو مريحها...
كانت تطلع للمستشفى للمواعيد الضرورية فقط و غيره ما تطلع له لأنها للحين ما خلصت عدتها...
فهد...
للحين كان يفكر بكلام عبد الله له قبل لا يموت ولا قال لأحد عنه..هل شوق راح توافق تتزوجه؟
خالد...
حسبوا كم شهر صار له الحين ما شاف زوجته و عياله...قريب بيكمل سنه...يا ترى وش النهاية معهم؟...
أحلام...
صارت في الشهر التاسع...وللحين ما ولدت...و للحين ما راحوا عشان يشوفون جنس البيبي يبون كل شي مفاجأة...
رانيا...
عيالها بدوا يكبرون يوم عن يوم..الحين صارت أعمارهم خمس شهور بس ولا واحد فيهم هادي...دايما كانت تصارخ عليهم و كنهم كبار و يفهمونها...
دايما كانت تهاوش وليد ليش أنه لما يرجع من الشركة ينام و ما يلتفت لعيالة و يريحها من واحد منهم..
بس هم معظم وقتهم كانوا يقضونه عند جدتهم أم وليد...


...صباح الخميس في قصر أبو فهد و في غرفة فهد...
فهد و هو طالع من الغرفة و يكلم بالجوال:اوك مساعد نازل لك الحين...اوك باي..
طلع فهد من غرفته و نزل تحت و طلع على طول برا و ركب سيارة مساعد:السلام...
مساعد وهو يحرك السيارة:وعليك...أخبارك؟
فهد تنهد:تمام..
مساعد:و أبوك وش أخباره؟
فهد لف لمساعد و ابتسم:أبوي بخير...عمي أبو محمد ما قصر معنا...أبوي صار شريكهم بالشرركة و الحمد لله ماشي الحال...
مساعد ابتسم:والله أنه رجال طيب...
فهد تنهد بصمت و مساعد لف له بصمت و أخذ نفس و كمل طريقة و وقف عند أحد المطاعم و نزلوا هو و فهد...
دخلوا و قعدوا على احد الطاولات و طلبوا لهم فطور خفيف و فهد رجع يناظر الطاولة بصمت...
مساعد:وش فيك فهد حالتك مو عاجبتني والله...من توفى عبد الله و أنت مكتم و دايما ساكت...
فهد ناظر مساعد:لأنك ما تدري عبد الله وش قال لي..ما تدري وش حط برقبتي...
مساعد قطب حواجبه باستغراب:ليه وش صار بينك و بين عبد الله؟...
فهد بهدوء:قبل لا يتوفى طلبني بالمستشفى و وصاني على شوق و اللي ببطنها؟
مساعد انصدم:نعم..وليه وصاك أنت هي ما عندها أهل..
فهد:أنا بعد كنت مستغرب ليه اختارني أنا...بس عبد الله يبيني أتزوج شوق و أربي ولدها معها...
مساعد ضل يناظر فهد:و أنت وش رديت عليه؟
فهد:الرجال كان يترجاني يا مساعد وش تبيني أقول له...اكيد وافقت...خصوصا أن هذي شوق مو أي وحده؟
مساعد:فهد أنت تتكلم من جدك؟
فهد هز راسه بالإيجاب:أي يا مساعد...شوق أكيد تدري عن اللي صار بيني و بين عبد الله...وبس تولد و تقوم بالسلامة بتقدم لها...
مساعد أنا حبيتها و للحين أحبها و مستعد أحميها و احمي اللي ببطنها بعد...
مساعد:بس هذا مو ولدك يا فهد؟
فهد:عارف..بس ولد شوق و شوق راح تصير زوجتي...
مساعد:فهد أنت تتكلم من جدك؟
فهد هز راسه بالإيجاب:أنت ما تدري كيف أنا أحسب الليالي و الأيام عشان تخلص عدتها و أتزوجها...أنا محتاج لها يا مساعد؟
مساعد بهدوء:فهد ترا هي كانت زوجتك من قبل...و بعدها أنت تزوجت بنت عمك؟
فهد كشر:لا تذكرني ببنت عمي يا مساعد عشت معها أسوأ فترة بحياتي...عكس شوق بالضبط..مع أنها كانت ما تعطيني وجه و دايما تصد عني إلا أني كنت أحس بالراحة لما أكون معها؟
مساعد:طيب...بس أنت واثق أنها ما راح تردك؟
فهد بسخرية:هه...لو كان عبد الله قايل لها أكيد ما راح تردني...
أدري أنها تحب عبد الله بجنون و راح تتزوجني بس عشان تنفذ طلبه بس أكيد راح يجي يوم من الأيام و تحبني..
سكت شوي و تكلم بهدوء:كنت موجود معهم لما توفى عبد الله...شفتها لما طلعوها من عندها كيف كانت تبكي و تصرخ تبي تروح معه...
بس ما جا على بالي أتركها...عبد الله وصاني عليها...و ما طلبني بالأسم إلا لأنه واثق مني و أنا ما أبي أخيب ظنه فيني؟
مساعد:الوضع صعب يا فهد...أنت تبي تتزوج وحده عندها عيال؟
فهد:مو عيب يا مساعد...بعدين شوق مو أي وحده...مو ضروري هي تحبني المهم أنا أحبها...
وصل طلبهم و ضلوا ياكلون و ومساعد كان يفكر بحياة فهد...
وين فهد القديم و كيف تغير كذا...وين فهد المغرور اللي ما كان يقبل بالقليل؟
سبحان الله...
...في قصر أبو محمد الظهر و في غرفة شوق...
طلعت شوق من الحمام و كانت توها صاحية من النوم...
شافت صورة عبد الله اللي على الكمدينة و مشت لها بتعب و مسكتها بحنان و مسحت عليها بحزن(ما أبي أبكي عشان لا تتضايق...أوعدك راح أربي ولدك مثل ما تبي...)
حطت الصورة مكانها و همست وهي تحاول تخفي دموعها:اشتقت لك...
من جد اشتاقت له...
قبل كانت تشوفه و لو ما شافته تسمع صوته بس الحين انحرمت من الاثنين...
خمس شهور قضتهم في حزن و دموع قليل ما كانت تطلع من غرفتها مع أنها حاولت تتأقلم مع حياتها بدون عبد الله...
خلاص هي دايما تقول لنفسها أن عبد الله ما راح يرجع...
قررت تعيش حياتها بس أكيد ما راح تكون سعيدة مثل قبل...
انفتح باب الغرفة و دخل اخوها محمد بابتسامة:صار الليل و توك صاحية.
شوق لفت له:ما نمت بالليل...
محمد دخل وهو مكشر:بصراحة يا شوق أنا مليت من بنت عمك هذي مدري متى تولد و تفكني ياخي صارت في التاسع؟
شوق ضحكت:عادي مو بيدها هي عشان تضل للحين؟
محمد:بس بصراحة مليت كل يوم و الثاني رايحين المستشفى و بدون فايدة؟
بنفس الوقت دخلت أحلام و هي تلف الغطا على راسها:يللا محمد تأخرنا...
محمد همس وهو يناظر شوق:مستشفى بعز الظهر...
شوق ضحكت وهي تناظرهم و محمد لف لأحلام و مشى معها لأن عندها موعد اليوم...
ضحكت شوق وهي تناظرهم...
محمد كان مهتم بأحلام في فترة حملها...حتى شوق ما كان مقصر عليها بس هي كانت تتمنى أن عبد الله يكون جنبها في مثل هالظروف...
كانت تتمنى زوجها يكون موجود و يغمرها بعطفة و حنانه بس وينه؟
في لحظة جنون قررت أنها ما تتزوج فهد و تضل تربي ولدها بس هي تشوف أخوانها مهما قعدوا معها إلا أنه بيجي يوم و كل واحد منهم ينشغل مع زوجته و عياله...
ما تبي تعيش حياة عمتها أم وليد مهما كانت ظروفها...
دايما تحاول تقنع نفسها أن هذا قضائهم و قدرهم هي و عبد الله...
و زي ما الكل يقول لها يمكن موته فيه خيره من ربها لها...
راحت صلت و نزلت تحت و لقت نوف و أبوها قاعدين في الصالة...
شوق تكلمت بابتسامة وهي تناظرهم:السلام...
لفوا لها اثنينهم بفرح:وعليكم السلام و الرحمة...
نوف بابتسامة:و اخيرا نزلتي لحالك؟
شوق قعدت يم أبوها:لا تكذبين مو أول مرة انزل لحالي؟
أبو محمد:وش أخبارك اليوم يا شوق أن شاء الله أحسن؟
شوق ابتسمت لأبوها:الحمد لله...
نوف قامت و توجهت للمطبخ و بدت تجهز القدا وهي تسولف مع أم محمد اللي الكل لاحظ تغيرها...
حطوا القدا على الطاولة و قعدوا كلهم و بنفس الوقت رن التلفون و قامت نوف ردت:الو...
محمد:السلام عليكم...
نوف:وعليكم السلام...
محمد:أقول نوف ترا أحلام ولدت الحين توها و جابت بنت..
نوف ضحكت:والله...تو قبل شوي موجودة هنا و ما فيها شي...
محمد:لا بس وحنا في الطريق تعبت و بس وصلنا ولدت..المهم انا بشوف بنتي و بجي بس أنتي خبري أمي...
نوف:طيب..مبروك تتربى بعزك..
محمد:الله يبارك فيك...
سكرت منه نوف و لفت للطاولة و هي تتكلم:هذا محمد يقول أحلام ولدت...
أبو محمد ابتسم بفرح:متى؟
نوف:الحين...
شوق:تو قبل شوي ما فيها شي...
أم محمد:طيب وش جابت؟
نوف ابتسمت بفرح:بنت...
أم محمد:الله يخليها لهم و تتربى بعزهم إن شاء الله...
من جهة ثانية كان محمد حامل بنته بين يدينه و هو في الحضانة...
ماسكها و مبتسم بفرح وهو يناظرها...كانت نايمة بهدوء بنعومة وجهها و بشرتها و خشمها الصغير الناعم...
محمد قرب منها و باسها و كان وده ياخذها معه بس حب أنها تطلع مع أمها أحسن...
حطها مكانها و طلع وهو فرحان و مبتسم...شعور الأبوه شعور غريب...
محمد صار أب...
لبنت مثل الملاك...وهم كانوا مقررين يسمونها ملاك...
أسم على مسمى...
...في قصر أبو فيصل و في الجناح بعد المغرب...
نجلاء بهدوء:طيب فيصل متى بتي تطلع؟
فيصل لف لها:أطلع...وين أروح؟
نجلاء بنفس الهدوء:أي مكان...روح غير جو ما يصير كذا دايما قاعد بالبيت و ما تطلع...
فيصل وهي يناظرها:مع من تبيني أطلع نجلاء...الوحيد اللي كان يطلع معي بأي وقت أطلبه فيه راح...
نجلاء انكسر خاطرها و فيصل تنهد و هو يناظر الأرض بألم...
نجلاء ابتسمت له وهي تحط يدها على رجله:طيب أنا بطلع معك قوم حنا من زمان ما تمشينا...
فيصل ناظرها بابتسامة و نجلاء تكلمت:يللا فيصل قوم أنا بقوم أجيب عبد الرحمن عشان ألبسه...
فيصل ما حب يرفض طلبها و هز راسه بالإيجاب وهي قامت طلعت برا و نزلت عشان تاخذ عبد الرحمن و هناك أخذت خبر ولادة أحلام من خالتها أم فيصل اللي كانت فرحانه...
صعدت فوق و عبد الرحمن معها و أول ما دخلت الغرفة قالت لفيصل أن أحلام ولدت و فرح لها من قلب...
نجلاء و هي تلبس عبد الرحمن:خلاص فيصل نأجل طلعتنا و أنا بقعد هنا مع عبد الرحمن و أنت روح لأحلام...
فيصل اللي كان قاعد يمها:لا نجلاء...أحلام نكلمها بس مو لازم نأجل طلعتنا بعد ما شوقتيني لها...من جد أنا مشتاق اطلع معك من زمان ما طلعنا لحالنا...
نجلاء ابتسمت له و فيصل أخذ عبد الرحمن و حمله و وقف:يللا قومي البسي...
نجلاء ابتسمت له بفرح و قامت لبست و لحقته لتحت و أم فيصل و أبو فيصل كانوا طالعين للمستشفى؟..
ركبت نجلاء و فيصل كان مبتسم وهو يسولف مع عبد الرحمن اللي كان يضحك له بفرح...
نجلاء ابتسمت وهي تناظر فيصل و عبد الرحمن...قبل فيصل كان يعصب منه بس الحين ما ينام إلاوهو على صدره..
فيصل يكلم عبد الرحمن:يللا حبيبي ما تبي تروح عند ماما...
عبد الرحمن ضل يناظر أمه و هو متمسك بفيصل بقوة و فيصل ضحك و هو يناظر نجلاء و نجلاء فرحت عشانه ضحك..
نجلاء:تصدق فيصل أنا فرحانة عشانك تضحك...
فيصل لف لها بابتسامة:من جد...
نجلاء هزت راسها بالإيجاب و فيصل مسك يدها بابتسامة حلوة:و أنا فرحان عشانك الحين معي...
نجلاء ضحكت بفرح:طيب وين نبي نروح الحين؟
فيصل:مو أنتي اللي مقترحة علينا نطلع يللا قولي لي وين تبين تروحين و باخذك...
نجلاء:أمـــ وش رايك أول شي نروح نتسوق و بعدها نتمشى.؟
فيصل هز راسه بالإيجاب و قعد عبد الرحمن على رجله و مشوا مع بعض...
مشوا بفرح و هم يسولفون و فيصل كان فرحان لأهتمام نجلاء فيه...زوجته و حبيبته؟..
في نفس هذا الوقت في المستشفى وين ما كانت الأجواء غير...
لولو وهي ماسكة البنت بفرح:يا ربي والله تجنن...مو مصدقه أني صرت خاله؟
أم وليد قطبت حواجبها:ليه يعني أنتي ما صرتي عمه من قبل؟
لولو لفت لها:بلا صرت بس عمه بالأسم أمه الحمد لله و الشكر تخاف عليه من نسمة الهوا حتى ما نشوفه ولد أخوي؟
أم وليد مقطبة حواجبها:أي أجل وش تبينها تسوي ترمية عليكم مثل بعض الناس...
رانيا ضحكت:عمتي و بعدين...
أحلام لفت لرانيا:وين وديتيهم العيال؟
رانيا مبتسمة:عند أمي...أمي طفشانة و وديتهم يسلونها؟
أم فيصل ناظرت رانيا:أمك طفشانة ولا أنتي تبين تطلعين؟
رانيا:أي أبي أطلع والله الصراحة مليت دايما في البيت و مقابلة وجهين حلوين...
أم وليد:أي وليه ما تقعدين في البيت وش فيها؟
أم فيصل:شوفي نجلاء وش حلاتها ما تطلع من البيت إلا للضرورة مو مثلك...
رانيا كشرت:اوك اوك خلاص من الليلة أنا ما بطلع أبد بس لا تعصبون علي...
أم وليد هزت راسها بالرفض و هي تناظر رانيا بابتسامة هادية...
أم وليد:إلا شوق كيفها وش أخبارها؟
أحلام ضحكت:بخير...قبل شوي كلمتني مو مصدقة اليوم الظهر عندهم و بعد ساعة ولدت...
لولو:أي عاد هذا من الذكاء حتى انا مو مصدقة...
أم فيصل:اذكروا الله بس ولا تنضلون بنتي..
أحلام ناظرت أمها:ليه فيصل و نجلاء ما جاوا يما؟
أم فيصل ابتسمت:يا قلبي عليهم والله تو قبل لا نطلع من البيت هم سبقونا بس مدري وين يبون يروحون...
لولو:والله فيصل واحد ما يعرف الواجب أخته والد و ما يجي يشوفها...
أم فيصل بعصبية:لولو و بعدين معك...عيب عاد أخوك الكبير هذا وش هالكلام اللي تقولينه؟
انفتح الباب و دخل محمد بس لما شافهم موجودين هنا كلهم طلع بسرعة بدون ما يتكلم و لولو تكلمت وهي توقف:يللا أنا بطلع و باخذ ملوكه معي...
أحلام قطبت حواجبها:لا تكفين لولو جيبيها؟
أم فيصل:مصدقه أنتي بتاخذها معها تمزح معك...
لولو:استغفر الله تو قبل شوي قاعدين نتكلم عن نجلاء و الحين أنتي تبين تصيرين مثلها...
مدت يدها لاحلام و أحلام مسكت البنت بحنان و ضلت تناظرها بفرح و بحنان...
قاموا كلهم و طلعوا و دخل محمد و أحلى ابتسامة مرسومة على شفاته:أخيرا..
أحلام ضحكت:بدل ما تقول لي الحمد لله على سلامتك تقول لي أخيرا...
محمد قعد:ما أنلام والله لعبتي فيني و في النهاية تطلع هذي النتفة...
أحلام ضحكت:هههههههههه مو كيفي بعد وش أسوي أنا؟...
محمد قام قعد على طرف السرير يم أحلام و ضل يناظر البنت بصمت و بحنان:.....................................
أحلام وهي تناظر ملاك:محمد قلت لك أنها بنت بس ما صدقتني؟
محمد:أساسا أنا ما كنت مصدق أني بصير أبو...كيف تبيني أصدق أنها بنت بعد؟
أحلام ضحكت و محمد تكلم:بكرة راح تطلعين لبيت أهلك أحلام...
أحلام هزت راسها بالإيجاب و محمد تكلم:و أنا أقعد لحالي يعني...
أحلام:عادي تحمل كلها شهر و كم يوم..
محمد تنهد:والله بمل...
أحلام لفت له و ناظرته بطرف عينها:بس مو تلعب من وراي مثل المرة اللي طافت ترا والله ما راح أدخل البيت مرة ثانية؟
محمد ابتسم له:ليه أنا أقدر أسويها مرة ثانية بعد اللي سويتيه فيني؟
أحلام قطبت حواجبها:بس بصراحة للحين شايلة بقلبي عليك...يعني أنت اللي غلطت و تروح تشتكي لها بعد؟
محمد قطب حواجبه وهو يمسح على راسها:خلاص والله مو عايدها و عشان تتأكدين بضل ببيتكم أربع و عشرين ساعة و إذا تبين أنام عندكم بعد عادي...
أحلام ضحكت و محمد بعد ضحك معها:بس والله بشتاق لك...
أحلام:مو تقول تبي تنام عندي كيف بتشتاق لي بعد...
محمد قرب منها و باس جبينها:حتى و أنا معك اشتاق لك حياتي...
أحلام ابتسمت له بحيا و محمد أخذ منها ملاك و ما خلاها إلا لما صحاها و بكت...هو بس يبي يسمع صوتها؟
مرت الأيام تتبعها الأيام...
و الكل عايش حياته مثلما هي لا جديد ولا تطور...
شوق ولدت ببداية شهرها الثامن...
جابت ولد مثل القمر و سمته عبد الله...
الكل كان مستغرب ليه سمته عبدالله بس محد فيهم يعرف ان هالشي وصية من عبد الله...بس الكل شهد انه نسخة عبد الله لما كان صغير...
طلعت من المستشفى لبيت أبوها و الحين هي طلعت من العده و هالشي اللي فرح فهد كثير لأنه يبي يخطبها...
...في قصر أبو محمد و في غرفة شوق عصر الأربعا...
طبعا الكل كان متجمع هنا عشان شوق و ولدها...
كانت قاعدة على سريرها اللي بغرفتها اللي فوق و سرير ولدها الصغير يمها...
كانت قاعدة تناظره و تشوف فيه عبد الله...
يهبل مثل القمر...
شبيه أبوه من يلومه في جماله...
شوق دمعت عيونها وهي تناظره و هو اللي كان نايم بهدوء و ما يدري عن اللي حوله...
شوق بحنان(يا قلبي عليك...تفكر يهون علي أشوفك قاعد بدون أب يحميك و كل الأطفال غيرك مع آبائهم..لا...
بس ما بيدي شي أسويه..
أوعدك راح أكون لك الأم و الأب و كل شي تبيه و تتمناه...انا أعرف معنى اليتم يا ولدي و أعرف وش قد هو شعور قاسي..)
سمعت صوت ضرب على الباب و مسحت دموعها و هي تتكلم:تفضل...
دخل محمد وهو حامل بيده بنته اللي صار عمرها شهرين بس للحين ما كبر حجمة و يكلمه:شوفي ولد عمتك نايم هنا و أنتي دايما صاحية؟
ضحكت شوق و أخذتها من محمد و هو قعد على طرف السرير مواجه شوق:كيفك اليوم؟
شوق هزت راسها وهي تناظر ملاك:الحمد لله بخير...
محمد ناظر عبد الله:أقول شوق وش رايك نبدل عبود هادي بس ملاك دايما تبكي ما تخليني أنام...
شوق ضحكت وهي تناظره:لا مستحيل نبدل...
محمد:يوم واحد بس..
شوق هزت راسها بالنفي:لا...
محمد ضحك:زين أساسا أنا ما أبي غير بنتي بس بغيت أشوف وش بتسوين؟
شوق:أي واضح...
رن جوال محمد و لما شاف الرقم رد و هو يوقف باستغراب:هلا فهد...
شوق من سمعت أسم فهد نست كل شي و لفت تناظر محمد وهي مركزة سمعها عنده...
محمد:تبي تشوفني...اوك أنت على راحتك تحب تجي البيت ولا نطلع...اوك خلاص الليلة نلتقي؟
سكر محمد و لف لشوق بابتسامة:أخلي ملاك عندك؟
شوق انتبهت له و هزت راسها بالإيجاب بابتسامة و محمد مشى عنها و طلع برا و على طول شوق دخلت بدوامه أفكارها(أكيد يبي يقول له عن الموضوع...لا يا فهد مو وقتك الحين...أجل ليه متصل أكيد يبي يقول له عن هالموضوع)
سندت راسها لورا وهي تضم ملاك لصدرها(ليه فهد يا عبد الله...ليه ترميني عنده مره ثانية و تروح عني...على الأقل في المرة الأولى كنت متطمنة و مرتاحة لانك معي بس الحين وش يريح قلبي؟)
دخلت أحلام و بيدها رضاعة ملاك و هي تتكلم:عسا ما أزعجتك بس؟
شوق انتبهت و عدت جلستها و ابتسمت لأحلام بشرود و أحلام تكلمت وهي تقعد يمها:وش فيك شوق؟
شوق هزت راسها بالنفي:سلامتك...
أحلام أخذت ملاك من شوق و بعصبية:يا ربي محمد ما يفهم أبد أقول له خلها شوي و راجعه و الأخ يبي ينام بدون إزعاج؟
شوق ضحكت:عادي أحلام وش فيها؟
أحلام أخذت ملاك و بنفس الوقت دخلت نوف و لما شافت ملاك مشت لأحلام و بترجي:جيبيها أحلام خليني أنا أرضعها والله ودي أخليها عندي...
ابتسمت أحلام لنوف و عطتها ملاك و رضاعتها و راحت نوف قعدت على الكنب و حطت ملاك بحجرها بين يدها و باليد الثانية كانت ماسكة لها الرضاعة...
نوف كانت مستخفه على البزارين...عبد الرحمن...جنى...عبد الرحمن...ملاك...عبد الله...
وين ما تروح تشوف أطفال و هي للحين الله ما رزقها بولا واحد...
شوق ابتسمت وهي تناظر نوف:طيب خلاص أجل حتى عبود خذيه أنتي؟
نوف رفعت راسها بابتسامة:أي على عيني...
شوق:تسلمين..
نوف بترجي:بليز جيبيه عندي و خليه عادي ما راح يزعجني..
شوق ضحكت:وقت ما تحبين تاخذينه تعالي خذيه عادي...
أحلام كشرت و بمزح:وش فيك أنتي تفشلين ما تشوفين بزر إلا و تبينه يضل عندك و بعدين يعني؟
نوف ضحكت و تكلمت بابتسامة:أي أنتي ما تحسين فيني لأن عندك بنتك؟
شوق ضربت أحلام و تكلمت وهي تناظر نوف:الله يرزقكم إن شاء الله بس أنتي اصبري؟
أحلام:قبل شوي كلمت رانيا و عيالها اثنينهم يبكون وهي معصبة عليهم ودها تذبحهم...
نوف:لانها حقيرة في أحد يذبح بزارين؟
أحلام:أي لما يصير عندك بتشوفين كيف ودك تذبحينهم...
أحلام لفت لشوق:و أنتي مو خلصتي نفاسك متى تبين تطلعين من الغرفة ولا عاجبتك خدمة خمس نجوم؟
شوق ضحكت و ضحكت معها نوف:.هههههههههههههههههههههههههههههههه...
شوق:أي عاجبتني عندك مانع...بعدين انا كيفي وقت ما أحب أطلع بطلع مو أنتي اللي تحددين لي الوقت
نوف ناظرت شوق:أي ضوق ردي عليها والله تبردين قلبي فيها...
أحلام لفت لنوف:ليه وش مسويه لك أنا ماكلة حلالك؟
نوف:لا أسم الله عليك بس دايما تتبلين علي اللي يشوفك يقول أنا زوجة زوجك مو زوجة حماك...
ضلوا يسولفون و شوق سرحت بعالم ثاني...عالم فهد؟..
...الساعة 8الليل...
كان قاعد على أحد الطاولات و يهز رجله بتوتر وهو ينتظر محمد يجي...
دخل محمد المقهى و شاف فهد قاعد بالوجة ومشى له بابتسامة و سلم عليه:أخبارك فهد؟
فهد ابتسم له:تمام أنتي كيفك؟
محمد تنهد:ماشي الحال...وش تبي تشرب؟
فهد مبتسم:ما تقصر والله بس أنا من زمان جاي و أنت تأخرت و شربت لي كفي...أنت لو تحب تشرب شي أطلب لك؟
محمد هز راسه:لا خلاص إذا لحالي ما أبي...إلا وش الموضوع الضروري اللي بغيتني فيه؟


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس