عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #73


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 22 ساعات (11:34 AM)
آبدآعاتي » 715,462
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...في قصر أبو محمد في جناح محمد و أحلام...
محمد تنهد و هو يتمدد على السرير بتعب:فيصل زين يا أحلام..بس عبد الله اللي دكتور مو راضي يعطينا اي أمل في أن حالته تتحسن...
أحلام:أن شاء الله يقوم بالسلامة و يرجع لشوق...والله مسكينه مقطعه قلبي كلما أدخل عليها الغرفة القاها تبكي...
محمد:الله يكون بعونا كلنا يا أحلام...
حنا من نروح المستشفى لما نرجع و شوق واقفه عند نافذة عبد الله و تناظره و ما ترضى تقعد حتى...
أحلام:ما تنلام...
محمد ابتسم لها و ناظرها:يعني لو أنا مكان عبد الله كان سويتي مثل شوق؟
أحلام قطبت حواجبها:أسم الله عليك محمد لا تقول كذا...
محمد بفرح:ليه أنتي تخافين علي...
أحلام تكابر:لا ما أخاف عليك بس تدري بنتي جاية بالطريق و عشان كذا أنت لازم تكون موجود معها...
محمد بزعل:افا أحلام...
يعني أنتي تبيني عشان بنتك بس مو عشاني أنا؟...
أحلام بضحك:اي بالله وش ذنبها بنتي من تطلع على الدنيا و أبوها مو يمها...
محمد بجدية:أحلام والله بزعل منك...
أحلام قربت منه و قعدت على طرف السرير:لا خلاص آسفه حبيبي والله مو قصدي؟؟؟
محمد وهي يناظرها:اي هذي حالتك أنتي سوي سواتك و تعالي اعتذري لي و أنا أسامحك بسرعة...
أحلام:والله ما رحت بعيد مثلك حبيبي أنت بعد تسوي سواتك و تجي تعتذر لي و أنا أسامحك يعني وحده بوحده...
محمد ضحك:وبعدين معك أنتي ما أقول لك كلمة إلا و تردين علي عشر...
أحلام ضحكت:أي عشان لا تتسبب فيني مرة ثانية...
محمد و هو يضحك:أقول أحلام...
أحلام:أمـــــــــــــ...
محمد:أنتي الحين بأي شهر..؟
أحلام لفت له و هي موسعه عيونها:يعني أنت ما تعرف؟
محمد قطب حواجبه:نسيت محد ينسى...
أحلام:مو قايلة اللي ينسى يتذكر؟
محمد عدل قعدته يمها:يللا عاد حياتي أنتي مو شايفة كيف أنا مشغول هاليومين والله حتى اللي ما ينسى بينسى؟
أحلام ناظرته بطرف عينها و تكلمت بدون نفس:بالرابع....
محمد يحسب بيده:ايوا يعني باقي بس خمس شهور و يجي ولدي؟
أحلام لفت له بعصبية:محمد تراني سكتت عنك كثير...قلت لك بنت مو ولد ليه منت فاهم...
محمد ضحك:ههههههههههه أقول لو سمحتي لا تعصبين يقولون أن الولد يطلع على أمه...
أحلام وقفت:يعني أنت مصمم أنه ولد ها؟
محمد:اي مصمم مو عاجبك الوضع؟
أحلام بحزم:لا مو عاجبني أنا قلت لك بنت يعني بنت؟
محمد وقف قبالها:زين عاد أعصابك...
أحلام:ليه أنت خليت فيها أعصاب؟
محمد مبتسم:أمزح بس أنتي اللي صايرة ما تتقبلين شي مدري وش فيك؟
أحلام:لأن مزحك صاير ثقيل هالأيام يا محمد...
محمد كاتم ضحكته:ليه يعني اللي يبي يجي له ولد يصير مزحة ثقيل...
أحلام عصب عليه و لفت كانت تبي تمشي عنه بس محمد سبقها و ضمها لصدره و غمض عيونه و هو يستنشق عطرها اللي يدوخه...
محمد بهمس:خلاص حياتي آسف...
أحلام نست كل شي و نست الدنيا و تمسكت فيه بقوة:أحبك محمد لا تتركني...
محمد:ما راح أتركك أحلام..أنا مو غبي ولا سافه ولا مغفل عشان أتركك..
أحلام ابتسمت و هي بحضنه...
صحيح يهاوشون بعضهم لكن مسرع ما يرجعون أحباب؟
...يوم الثلاثاء الصباح في المستشفى...
دخل محمد مع شوق للمستشفى...
لقا أعمامه و أبوه واقفين عند غرفة عبد الله و أسرع هو مع شوق لوين مالغرفة موجودة...
محمد وصل و لقا الدكتور واقف:السلام...
الكل:وعليكم السلام...
الدكتور:أخ محمد المريض عبد الله قبل شوي صحى...
خفق قلب شوي بقوة و تمسكت بذارع محمد بقوة و الدكتور كمل:وطلب يشوف شخص أسمه فهد...أنت إذا عندك رقمه أو تعرفة كلمه عشان يجي...
شوق زاد خفقان قلبها و هي تناظر محمد(ليه عبد الله طلب فهد و ما طلب شوق؟)..هذا اللي كان محير عقول الكل...
الكل كان متوقع أن عبد الله بس يصحى راح يطلب شوق أو أمه أو أبوه..محد كان راح تفكيره لإن عبد الله يطلب فهد؟
محمد هز راسه و هو يناظر الدكتور و ابتعد عنهم و اتصل على فهد و خبره أن عبد الله صحى و يبي يشوفه...
فهد بعد انصدم بس ما رفض...
مسافة الطريق و وصل فهد...
شافهم كلهم قاعدين على الكراسي بتوتر و شوق كانت تبكي و محد حاس فيها...
عورها قلبها لما شافت فهد يقرب منهم و سلم عليهم و محمد قال له يدخل...
ضل فهد يناظرهم شوي و بعدها فتح باب الغرفة بهدوء و دخل...دخل لجو ثاني...
جو المعقمات الطبية...صوت الأجهزة اللي يرن بالأذن و يوجع الراس...ريحة الأدوية و المهدئات اللي كان ياخذها عبد الله...ظلام...
دخل فهد و الكل كان قاعد على أعصابة و متوتر حــده...
بعد نص ساعة تقريبا طلع فهد من الغرفة وهو منصدم و مقطب حواجبه من طلب عبد الله...
أو وصية عبد الله له...واللي حرص عليه أنه ينفذها بالحرف الواحد و ما يقصر معها مهما كانت الظروف...
طلع فهد و كل العيون كانت عليه...
وهو بعد كان يناظرهم بصمت...
دخل الدكتور لعند عبد الله يبي يشوف حالته كيف صارت الحين بس تفاجأ لما قال له عبد الله أنه يبي يشوف شوق؟
و الكل عارف أن شوق حامل...
حاول الدكتور يثنيه عن قرارة لكن عبد الله كان مصمم أن شوق تدخل له الحين...
طلع الدكتور و نادى على شوق اللي نقز قلبها لما سمعت الدكتور يقول أن عبد الله يبيها و طالبها بالأسم...
ناظرها فهد و هي تمشي و تدخل للغرفة و مو بس فهد اللي كان يناظرها...
الكل كان يناظرها..
بس نظرات فهد غير...
دخلت و ما قدرت تتحمل لما شافت عبد الله يمها و ما يفصل بينهم اي حواجز...
عبد الله كان عايش حياة ثانية هنا و محد داري عنه...
شوق قعدت على الكرسي اللي عند سرير عبد الله و رمت نفسها على صدره و بكت أحزانها وآلامها و دموعها...
بالنسبة لعبد الله صدره كان يوجعه بس ما حب يمنعها...
هو انخلق عشان شوق و كيف الحين يمنعها من أنها تبكي على صدره...
عبد الله رفع يده و مسح على راس شوق و تكلم بوهن:حياتي شوق..
شوق رفعت راسها عن صدره و دموعها غاسلة وجهها:آمر حبيبي...
عبد الله قطب حواجبه من الألم:شوق خلي ببالك أني أحبك و ما راح أنساك...
شوق زاد بكيها:عبد الله ليه تقول كذا...أنا بعد ما راح أنساك حبيبي بس أنت قوم لي أنا أبيك و ولدك بعد يبيك؟
عبد الله رفع يده بتعب و مسح على وجهها و بشرتها الناعمة بابتسامة حلوة:مشتاق لك...
شوق:عبد الله خلاص قوم...
تعبت و أنا أبكي عليك الليل و النهار خلاص قوم ما عاد فيني أتحمل...
عبد الله ابتسم لها:حياتي شوق...أنتي تحبيني؟
شوق:أكيد..وش ذا السئوال عبد الله؟
عبد الله:يعني لازم تريحيني و تنفذين اللي أطلبه منك؟
شوق هزت راسها بالأيجاب:أطلب اللي تبي و أنا بنفذه لك...
عبد الله:وعد.؟
شوق هزت راسها:وعد...
عبد الله تكلم و هو يحس بقلبه ينطعن آلاف المرات:شوق...أنا ما بقى لي إلا ساعات و أروح عنك...
شوق بكت بقوة و تمسك بذارعة:عبد الله لا تقول كذا...أنت راح تقوم لي و ترجع حياتنا مثل قبل...
عبد الله دمعت عينه:شوق أنا أحبك...أحبك بس هذا يومي و أنا مقدر أعارض..
شوق شهقت بقوة:لا عبد الله...لا تروح تكفى لا تروح أنا محتاجة لك...
أنت وعدتني أنك ما تتركني قوم معي أنا ما راح أزعلك مرة ثانية صدقني؟
عبد الله و للحين عيونه تدمع:أنا وعدتك ما يفرق بيننا إلا الموت...و أنا عند وعدي؟
شوق بلعت ريقها و هي تناظر عيونه:و ولدك؟
عبد الله:بتركه أمانه عندك...و أنا ما حطيته امانه عندك إلا و أنا متأكد منك أنك قدها...
شوق:طيب و أنا...عند مين راح تتركني و تروح؟
عبد الله غمض عيونه و صدرت منه آه خفيفة من آلام صدره و تكلم و دمعه سالت و حرقت مسراها:راح أتركك عند فهد؟
انصدمت شوق و تمسكت بيد عبد الله بقوة أكبر:عبد الله وش تقول؟
عبد الله بترجي:شوق...إذا أنتي تحبيني و تبيني أرتاح تتزوجين فهد..شوق لا تزعليني منك؟
شوق وهي تناظره:تبي تبيعني عبد الله؟
عبد الله:شوق أنا ما بعتك...أنا تركتك عند اللي أنا أقدر أمنك عنده...
شوق:بس أنا ما أبي فهد..ما أبي ولدي..ما أبي شي من هالدنيا غيرك...
عبد الله مسك يدها و شبك أصابعهم ببعض:حياتي لا ترديني...
شوق:عبد الله أنت قاعد تطلب مني شي صعب...كيف تبيني أرجع لفهد؟
عبد الله:آهــ...
شوق أنا أثق في فهد...
صدقيني ما راح أرتاح إلا لما تكونين معه...و أنا...
انسيني...
شوق زاد بكيها و هي تناظره و تناظر عيونه اللي مو قادر يفتحهم من التعب...
بس كان يغصب نفسه و يفتحهم عشان يشوفها...
عبد الله:شوق هالله هالله باللي ببطنك...لو جاك ولد سميه عبد الله...و...
غمض عيونه بقوة ودمعاته تدحرجت وحده ورا الثانية وهو يتكلم:وفيصل...سلموا لي على فيصل...
و أمي و أبوي بعد...كان ودي أشوفهم بس ما في وقت...
شوق شهقت:حبيبي وين رايح؟
عبد الله فتح عيونه و رفع يده و مسح على وجهها بحب و بعدها مسك يدها و قربها من فمه و باسها بوسه طويلة...
انتهت و عبد الله يتشهد بهمس...
بعدها...
ترك يد شوق...
و ترك الدنيا بكبرها...
شوق بكت و حطت يدها على صدره و هزته شوي:حبيبي عبد الله قوم لا تروح عني...عبد الله أنا أحبك ليه تبي تتركني لحالي...
عبد الله قوم...
بس عبد الله...لا حياة لمن تنادي؟...
شوق و دمعاتها بدت تطيح على صدر عبد الله:عبد الله قوم ليه تبي تتركني لحالي...
أنا أحبك ليه منت سامعني...أنت وعدتني أنك ما راح تتركني عبد الله قوم...أنا أبيك و ما أبي غيرك قوم عبد الله...
الله يخليك قوم...قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــومــــــــ....
صرخت صرخة هزت كيانها و قلبها...و هزت روح عبد الله اللي بدت تصعد لخالقها...
عبد الله يمها...
بس جسد بلا روح...
جثة هامده بلا حراك...
الدكاترة سمعوا جهاز تخطيط القلب وقف و جاوا كلهم للغرفة يبون يشوفون وش صار...
الممرضات مسكوا شوق عشان يطلعونها بس هي كانت رافضة تطلع...
كانت متمسكة بجثة عبد الله بقوة و تبي تقعد معه...بس طلعوها غصب...
ما لقت قدامها إلا أخوها محمد و رمت نفسها على صدره و هي تصرخ و تبكي:عبد الله مات يا محمد...عبد الله راح و تركني...
محمد ضمها لصدره و عورة قلبه:بس يا شوق...
أم عبد الله لما سمعت الخبر ما قدرت تتحمل و طاحت عليهم و دخلوها أحد الغرف...
أبو عبد الله ما قال شي و لا تحرك...
ما قدر يتحرك و ضل قاعد على كرسية و يناظر الأرض بصمت و بصدمة...
و فهد..
كان مركز نظرة على شوق اللي كانت تبكي بحضن محمد و هو يحاول يسكتها...صح هو يحبها بس صعب عليه يشوف حبيبته تبكي فراق حبيبها بهالشكل هذا؟...
و بعدين...
وش راح يصير من بعد عبد الله؟...
و كيف راح تكون حياتهم بدونه عبد الله؟...
وفيصل وش راح تكون ردة فعله لما يصحى و ما يلقى أخوه؟...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس