عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-21-2010
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 12 ساعات (11:23 PM)
آبدآعاتي » 715,515
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 479
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي




...الجمعة الظهر في قصر أبو فيصل و في الجناح...
فيصل كان معصب و واصل حده من البكي اللي من أمس ينام شوي و يصحى بعدها...
قام من الفراش اللي كان فارشة له في غرفة ولده و مشى للغرفة و نجلاء كانت واقفة تحاول تسكت عبد الرحمن...
فيصل بعصبية:نجلاء أطلعي معه برا أبي أنام أبي أرتاح من أمس ما غمضت لي عين؟
نجلاء قطبت حواجبها و هي تناظره:وش أسوي يا فيصل أنا بعد من أمس ما نمت فاكرني مرتاحة و هو كذا...بعدين الدكتور قال لازم نعتني فيه أكثر لما يكبر؟
فيصل و هو مقطب حواجبه و بعصبية:أوف متى يكبر و نسوي له العملية و نفتك منه؟؟؟
قال كلمته و لف للحمام و دخل و نجلاء انصدمت من كلمته و مع آخر كلمة قالها زاد بكي عبد الرحمن و هو بحضن أمه و كنه حس و عرف و فهم...
نجلاء و هي تناظر ولدها(تو الناس يا فيصل بعدك ما شفت شي و تقول كذا...وش بتسوي بعدين أنت؟؟)...
طلع فيصل من الحمام على صوت جواله و راح رد عليه بدون ما يشوف الرقم:ألو...
جا له صوت عبد الله المروق:ألــوين فيصل وينك أنت الحين؟
فيصل ابتسم لما سمع صوت عبد الله و كن الروح ردت فيه:أنا بالبيت و أنت وينك؟
عبد الله ابتسم:طيب أنا الحين صرت في السعودية أبيك تجي تاخذني من المطار لو ما عندك مانع؟
فيصل:أي أجي ليه لا..بس تعطيني دقايق أصلي و أجي لك...
عبد الله:اوك بس لا تتأخر ترا جايب لك هدية معي...
فيصل ضحك:يلعن وجهك خلاص قلت لك شوي و أنا عندك أصبر...
سكر من عند عبد الله و راح صلى بالغرفة الثانية و لبس ثوبه و طلع و ما كن نجلاء موجودة بالغرفة...
تضايقت منه نجلاء بس ضلت تهدي ولدها لما سكت و نام بعد جهد جهيد...و بعدما تعب نجلاء...
قامت نجلاء صلت و هي كل شوي تطل على ولدها و تشوف صاحي ولا نايم...نزلت تحت و أم فيصل كانت تطبخ القدا..
أم فيصل:اي قال لي يبي يروح يجيب عبد الله ولد عمه أنتي أنزلي تقدي معنا...
نجلاء:لا خالتي ما لي نفس آكل بس كنت نازلة أبشرب لي ماي و أصعد أبي أنام شوي أمي طول الليل ما نمت...
أم فيصل لفت لها:خلاص يما نزلي عبد الرحمن يمي و روحي أنتي نامي و خليه يمي أنا بنتبه له؟
نجلاء ابتسمت لها:لا خالتي ما أبي أتعبك...
أم فيصل هزت راسها:كيفك..بس لو سمعته يصيح أنا اللي بجي آخذه..
نجلاء و هي طالعه من المطبخ:اوك كيفك؟
طلعت برا و لقت أبو فيصل قاعد في الصالة و أول ما شافها ابتسم لها:روحي جيبي لي عبد الرحمن خليه يسليني شوي..
نجلاء:خالي هو نايم الحين لما يصحى بجيبة لك...
أبو فيصل هز راسه بالإيجاب:اوك أهم شي راحته..
صعدت نجلاء الدرج و دخلت الجناح و طلت على ولدها و لقته للحين نايم بهدوء و ببراءة...
عورها قلبها و هي تناظره طفل صغير و تعبان من أول يوم بحياته...دعت ربها يشفيه و راحت لغرفتها...
شافت ملابس فيصل مملية السلة اللي كانوا حاطينها للملابس المستخدمة و اللي تحتاج لغسيل...
سراوييل و فنايل و بلايز و جنزات و دنيا ما لها آخر...
تنهدت و هي تكب الملابس على الأرض و أخذت نصهم و راحت حطتهم في الغسالة و تركتهم يغسلون و رجعت للغرفة و بدت ترتب كل شي...
العطورات اللي كانت موزعة على التسريحة بطريقة عشوائية و مو مرتبه...الكنب اللي عند السرير كيف مزحوم و صاير على جنب..
و الأعظم من هذا دولاب فيصل اللي انصدمت لما فتحته...كنه دولاب ولد صغير..؟؟
كنه قاعد ينتظرها تجي و ترتب له كل شي و هو مرتاح و ما عليه إلا الراحة و بس...
قعدت ترتب ملابسة بتنهيدة و لما خلصت قامت و سكرت الدولاب و راحت شالت ملابس فيصل اللي بالغسالة و طلعت للسطع و نشرتهم عشان ينشفون...
فيصل كان عايش حياة العزوبية في هالشهر اللي مضى و هي غايبة عنه و مو معه؟...
بعدها نزلت و حست نفسها تعبانة و تمددت على السرير وهي تتنهد بتعب:أوف وش هذا يا فيصل؟
غمضت عيونها بتعب أكبر و بعد خمس دقايق ضحت مرتاعة لما سمعت صوت الباب فتح بقوة و عدلت قعدتها لتشوف فيصل داخل الغرفة ببرود...
نجلاء قطبت حواجبها:أوهــ فيصل ليه كذا كان فتحت الباب بهدوء ما صار لي خمس دقايق من نمت و أنت صحيتني؟
فيصل ابتسم لها:آسف ما دريت أنك نايمة؟...
نجلاء رجعت حطت راسها على المخدة بتعب و هي تتنهد بملل و فيصل تكلم:ما تبين تعرفين وين كنت قبل شوي؟
نجلاء تكلمت و هي مغمضة عيونها:أنت لما طلعت ما كلمتني يعني ما تبي تقول لي..ليه أسأل بعد؟..
فيصل:كنت مستعجل عشان عبد الله كلمني و يبيني أروح آخذه من المطار..
نجلاء بتعب:خلاص فيصل أبي أنام...
فيصل ضل يناظرها و بنفس الوقت سمع صوت صياح ولده بس هالمرة نجلاء ما قامت له شكلها نامت...
مشى فيصل لغرفة ولده و مشى لسرير ولده و تورط مو عارف كيف يشيلة من السرير...بس شاله بهدوء و هو مبتسم و يناظره بحنان و قلبه دق بفرح...
فيصل مسكه بين يدينه وهو يناظره بحنان و بابتسامة:حبيبي أنا بابا...
خف بكاه شوي بس رجع يبكي مرة ثانية و فيصل نزل فيه لتحت لقى أمه و أبوه قاعدين على السفرة...
فيصل مشى لأمه:يما شوفي لك حل معه مدري كيف يسكتونه؟
أبو فيصل ابتسم بفرح و هو يناظر عبد الرحمن اللي صار بيد أم فيصل:الحين صار في البيت صوت ...
أم فيصل ابتسمت و أبو فيصل تكلم:نجلاء وينها؟
فيصل:نايمة...
أم فيصل:خليها ترتاح شوي مسكينة طول الليل ما نامت بسبة هالولد...
...في قصر أبو فهد المغرب...
نزل فهد من الدرج و معه مشاعل اللي أجبرها تنزل عشان تستقبل أخته نوف...
مشاعل ما كان لها عين تناظر نوف بعد...
نوف وقفت لها و سلمت عليها غصب عنها:هلا مشاعل..
مشاعل اصطنعت الأبتسامة:الحمد لله على سلامتك..
نوف:الله يسلمك..
أم فهد و هي تناظر مشاعل:وش فيك يا مشاعل تعبانة؟
مشاعل لفت لها بارتباك:لا خالتي ما فيني شي سلامتك...
أم فهد و هي تناظرها:كيف ما فيك شي ما شفتي وجهك كيف صاير..
ابتسمت لها أم فهد:لا يكون حامل و حنا ما ندري...
ارتجف قلب مشاعل بقوة و توترت و ارتبكت و هي تناظر فهد و فهد بعد ناظرها و هو رافع حاجبة بغرور و ببرود...
أم فهد:وش فيكم؟
فهد و هو ماشي للباب:سلامتك يما يللا أنا بروح أقعد مع أحمد...
طلع فهد و مشاعل قعدت و هي تناظر الأرض بخوف و كن أحد بيضربها...
نوف كانت تناظر مشاعل بنظرات استحقار و مشاعل فجأة رفعت نظرها و التقت عينها بعين نوف و ارتجف قلبها أكثر..
كل خوفها أن يكون أحمد خبر نوف بكل شي عن مشاعل...؟
وصح هذا اللي صار بس مشاعل ما تدري أنه قال لها.؟
ضلت نوف تسولف مع أمها و أختها آلاء و مشاعل كانت قاعدة تناظرهم و فكرها عند شي ثاني...
فهد أكيد راح يدري بس وش راح يسوي لو عرف؟
مرت الساعات و لما صارت الساعة 11 كان أحمد واقف عند باب الصالة ينتظر نوف تطلع له...
طلعت له نوف بابتسامة:هلا...
أحمد بادلها الابتسامة:هلا فيك حياتي...
نوف:تبي تمشي لحظة بس بروح أجيب عبايتي؟
أحمد قاطعها:لالا..أنا أبطلع مع ناصر خويي الحين و يمكن أتأخر...
نوف وهي تناظره:اوك...
بنفس الوقت طلع فهد من المجلس و جا سولف معهم شوي و بعدها دخل و تركهم لحالهم...
دخل و لقا مشاعل قاعدة في الصالة و مسندة راسها لورا و كن الدموع متجمعة بعيونها...
فهد مشى للدرج و هو يناظرها بهدوء و صعد و هي ما حست فيه ولا تدري عنه...
دخل فهد شقته و كان يبي ياخذ بعض الأوراق اللي تخص الشركة عشان يوديها لأبوه اللي طلبها منه...
دخل غرفته و عفس بس ما لقاهم...
تذكر أنه كان حاطهم بالغرفة الثانية..غرفة مشاعل..
مشى فهد للغرفة و ما يدري ليه دق قلبه أول ما فتح باب الغرفة...
ضل واقف عند الباب شوي و يتذكر شوق...
كل شي يخص شوق اختفى من الغرفة هذي بس ما اختفى من قلبه و عقله...
لمساتها غير لمسات مشاعل اللي ما كانت مهتمة بالغرفة أبد...
دخل و فتح أدراج التسريحة و صار يدور فيها و لقى الأوراق و وقف بارتياح أن الأوراق للحين عنده ما ضاعوا و ما صار لهم شي...
انتبه لورقة صغيرة كانت مطوية على التسريحة و ضل يناظرها شوي و شبهها بأوراق المستشفى...
اي هذي ورقة مستشفى؟؟؟
فهد مد يده يبي يفتحها بس تردد(ما تخصني ليه أفتحها...اي بس مشاعل متى راحت المستشفى و ليه و ليه من وراي...
أكيد راحت تشوف التعب اللي فيها هاليومين...)
حط أوراق الشركة على جنب و أخذ ورقة المستشفى...
فتحها و ياليته ما فتحها...
ضل واقف يقراها شوي و انتبه أن هذي ورقة تحليل..
و النتيجة حــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــل؟؟؟
انصدم فهد و حس الأرض تهتز من تحت رجوله و هو يقرا اللي بالورقة و عاد القراءة أكثر من مرة و هو يتمنى أن اللي قاعد يقراه غلط...
فهد(معقولة مشاعل حامل...لا مستحيل..مستحيل مشاعل حامل مستحيل......
أنا لازم أتأكد من هالشي قبل لا تفور أعصابي...لازم)
أخذ فهد الورقة معه و قرر يروح المستشفى و يتأكد بنفسه من صحة هالتحليل...
طلع من الشقة و أخذ معه الأوراق و نزل لأبوه و أعطاه الأوراق و فكره مشغول...
اللي فااك عقلة كيف مشاعل حامل؟...
مشاعل حامل كيف..؟؟؟
لا أكيد التحليل غلط أو أن الموضوع في غلط؟...
مرت الليلة و فهد طول الليل ما نام و كان يعيد قراءة الورقة اللي بيده و حلمه أنه يشوف شي ثاني مكتوب فيها بكل مرة يقراها...
نوف ما مشت الليلة لأن أحمد طلع مع ناصر و كانوا رايحين الشرقية يبون يشوفون وضايفهم طلعت ولا لا و أحمد قال لها أنهم راح ينامون هناك الليلة...
ضلت قاعدة مع أختها آلاء طول الليل سوالف و ضحك و ما يدرون وش بيصير بكرة...
مشاعل بعد طول الليل كانت قاعدة وسط السرير الكبير و تبكي مثل كل ليلة...ما تدري وش بيصير؟
مشاعل كانت نايمة و الحين تو صحت...
صحت لما صفعتها الدنيا أكبر و أقوى صفعه بحياتها...
الحين عرفت أن اللي كانت تسويه غلط..
أشرقت شمس السبت و فهد بسرعة قام صلى و أخذ معه ورقة التحليل و طلع من الشقة بس واجه أبوه في الصالة و قال له لازم الحين يروحون الشركة لأن في اجتماع مهم و وجود فهد مهم لكونه شي مهم بالشركة...
تنهد فهد بس ما رد كلمة أبوه و توجه معه للشركة و اجتماعهم بدا الساعة9...وخلص الساعة12مع الأذان...
الكل قام صلى...
و فهد كان مستعجل يبي يروح المستشفى بس أبوه وصاه على مشوار و راح فهد مسرع و هو ما عاد فيه يتحمل و يصبر أكثر...
أبو فهد خلص شغله و طلع راح البيت و فهد راح لمشوار أبوه و لما خلص و كانت الساعة تشير للأربع على طول توجه للمستشفى...
ضل قاعد ينتظر الدكتور يفضى لأن كان زحمة عليه اليوم و فهد بما أنه ما عنده موعد سابق ضل ينتظر...
أذن المغرب و تنهد فهد بضيق من التأخير اللي هو فيه و قام صلى و بعد الصلاة حالفه الحظ و دخل لغرفة الدكتور...
الدكتور باستغراب:خير أشوف جاي لحالك...وين المدام..
فهد مد الورقة للدكتور:اي دكتور ما عليك أمر بس أبي أتأكد أن اللي مكتوب في الورقة هذي صح؟
الدكتور أخذ منه الورقة و فتحها و ابتسم لفهد و هو يناظره:اي صح...من فترة جات لنا مدام مشاعل و لما سوت التحليل تأكدنا أنها حامل...إلا أنت ليه تسأل أنت تعرفها؟
فهد ارتبك:لا هي قريبتي...بس ما تقدرون تعرفون الولد ولد مين؟
الدكتور استغرب:حتى لو عرفنا من التحليل المدام رفضت تعطينا اي معلومة عن أبو الولد هذا يعني حنا ما بيدنا شي...
فهد و هو للحين مو مصدق:طيب أنا أبي أسوي تحليل الحين...أبي أشوف أبي أتأكد...
الدكتور كان مستغرب بس ما حب يكبرها و هي قصيرة و هو ما له خص يتدخل في كل هالأمور...
أخذ فهد لغرفة التحاليل و سووا له تحليل و ضل ساعتين قاعد ينتظر النتيجة بس لما طلعت النتيجة أثبتت له أن الولد هذا مو ولده...
طلع من المستشفى ثاير و هو يناظر الورقة اللي بين يدينه بعصبية...
فجأة جا له شخص وهو عند باب المستشفى و هالشخص غريب أول مرة فهد يشوفه و تكلم:لو سمحت أخوي...
فهد لف له و هو مقطب حواجبة:هلا أخوي.
الشاب:أنت فهد الــــ....
فهد هز راسه:اي أنا فهد...آمر بغيت شي...
الشاب بهدوء:سلامتك...بس بغيتك بموضوع يخض زوجتك ممكن تجي معي...
فهد خلاص ما عاد فيه يسمع شي ثاني عن مشاعل و تكلم بعصبية:لو سمحت أخوي لو عندك شي قوله الحين ترا ما فيني أجي معك...
الشاب باستغراب:اوك كيفك...زوجتك مشاعل الـــــ..... وهي بنت عمك بعد مو؟
فهد هز راسه بالإيجاب بنفاذ صبر و الشاب تكلم:أنا بس بغيتك تنتبه لزوجتك شوي ترا أنا دايما أشوفها تجي و تدخل شقة في نفس العمارة اللي أنا ساكن فيها...و الشقة هذي الكل يعرف أنها شقة شباب و مدري ليه زوجتك دايما تجي هنا...
فهد بصدمة:أيش...
الشاب: خلني أكمل لك أول يا خوي...
فهد مشى عنه و هو ما عاد قادر يصبر أكثر...حتى ما كلف نفسه يسأل هالشاب هذا هو وش عرفة بأسمها و أسم عيلتها..
بس هو ما كان يشوف قدامه إلا حقارة مشاعل...و نذالة مشاعل...
عرفتوا من هذا الشاب اللي كان يكلم فهد...
حمد...
اي حمد اللي كان الذراع اليمين لمشاعل...الحين هو بنفسه جاي يدمرها...
طبعا هم اللي سووا هالخطة هذي على بالهم أن هالحركة بتبعدهم عن دائرة الشك...
ركب السيارة و سكر الباب و ناظر قدامه و هو يحاول يربط بين تصرفات مشاعل من أول يوم تزوجها فيه...
يبي يكذب الكل و يصدق أن مشاعل مو حامل...حتى الشاب اللي جا له و اللي كان دليل قاطع ما يبي يصدقة...
ضل يتذكر كل شي و هو يحاول يتذكر شي هو ناسية...الشي اللي يثبت أن الولد هذا ولده...بس؟؟؟
دايما يدخل و هي تكلم بالجوال و لما تشوفه تسكر بسرعة..تطلع و ما ترجع إلا آخر الليل و مرات تجي وجه الصبح و تقول أنها كانت في حفله وحده من صديقاتها..و في الفترة الأخيرة تغيرت مرة وحده..صارت تخاف و دايما مرتبكة و متوترة و لما يكلمها تناظره بخوف و كنه يبي يضربها...
صارت تخاف و صارت تحاول ما تحتك بفهد كثير مثل قبل...
دايما كانت تحاول تبعد عنه و عن نظرة وتتحاشى تلاقي نظراتهم ببعض...
و من زمان ما طلعت...
و صحتها مختبصة هالأيام...
و تحليل فهد هذا أكبر دليل على أن الولد مو ولده مع أنه متأكد من هالشي لأنه ما عمره قرب من مشاعل بس حب يتأكد و يبعد الشيطان عن راسه...
الشاب اللي جا له قبل شوي و كلمة...خلاص وش يبي أكثر من الوضوح هذا؟؟؟
بس الحين بعد ما تبين له كل شي...الشيطان قاعد بوجهه؟؟
بعد ما يبي لها شرح السالفة واضحة وضوح الشمس...
مشى بسرعة جنونية للبيت و أول ما وصل نزل و رقع باب السيارة بقوة و دخل البيت...
صار يمشي بجنون و هو يبي يشوف مشاعل بس عشان يموتها بيده..
فتح باب الصالة بقوة و دخل و هو يصرخ بعصبية:مشاعل...مشاعل؟؟
أمه و أبوه و أخواته و أخوه الصغير كلهم كانوا قاعدين في الصالة و لما سمعوا صوته وقفوا و لفوا له باستغراب...
أم فهد:بسم الله عليك يا فهد تأخرت وين كنت؟
فهد ضرخ بوجيههم:مشاعل الحقيرة وينها؟
أبو فهد قطب حواجبه:وش فيك يا فهد؟..وش فيها مشاعل؟..
فهد شال شماغة و رماه بالأرض و الشرر يتطاير من عيونه:وش فيها؟..إلا قول لي وش ما فيها؟..
نوف حطت يدها على فمها و هي تناظر فهد(أكيد عرف...أكيد عرف بكل شي..الله يكون بعونك يا خوي)..
أم فهد بخوف:يا فهد مشاعل فوق أنت بس قول لي وش فيك معصب كذا...
فهد ما تكلم أكثر بس رفع ثوبه و صار يمشي بسرعة على الدرج و صار يتخطى الدرجة الوحده بثنتين و ثلاث...
أم فهد حطت يدها على قلبها:يما مدري وش فيه فهد..
أبو فهد لف لهم:خلاص اقعدوا...أتركوهم هم يتفاهمون لحالهم...
قعدوا كلهم و نوف كانت خايفة من الجاي و أم فهد حاطة يدها على قلبها بخوف و قلبها مو مرتاح؟
بالنسبة لفهد فتح باب الشقة و رقعه بالجدار و صرخ بأعلى صوت عنده:مشاعل...
من جهة ثانيى مشاعل كانت قاعد بغرفتها و لما سمعت صرخة فهد دق قلبها بقوة بخوف و ما تحركت من مكانها...
فجأة فتح باب الغرفة بقوة...
لفت مشاعل للباب و ناظرت فهد و دموعها بعيونها...
لا عاد خلاص فهد ما يبي أكثر من هالأثباتات؟...
فهد وهو واقف عند الباب فتح الورقة و مدها لمشاعل:وش هذا يا مشاعل...
مشاعل وقفت و ابتعدت لورا لما التصقت بالجدار و هي تحاول تتكلم:فهد خليني أفهمك الموضوع بليز فهد...
فهد مشى لها و مسك شعرها بقوة و هي صرخت لآلم:آهــ فهد أتركني كفاية اللي فيني أتركني واللي يخليك...
فهد للحين ماسك شعرها بس شده بقوة و صرخ فيها:حقيرة...حمارة...سافلة...منحطة...زباله...حشرة. ..كلبة...حيوانه...
خاينه و ما عندك أدب يا بنت الشوارع...
مشاعل بكت بكل ما فيها و هي تترجي:فهد بليز أتركني صدقني بفهمك الموضوع كله بس أتركني...
فهد بصراخ:وش تفهميني بعد...أكثر من اللي فهمته يا حيوانه أكثر من اللي سمعته عنك يا كلبة...
مشاعل كانت بين يدينه كنها كلب مهاان...
فهد رماها على الأرض بقوة آلمتها و صرخ فيها:حامل يالحيوانه...حامل من منو يا حقيرة ما تقولين...
مشاعل عدلت قعدتها على الأرض:فهد عطني فرصة أتكلم و أشرح لك...
فهد رفسها برجله بقوة على بطنها وهي تألمت و حطت يدها على بطنها بألم و فهد تكلم بعصبية:وش تشرحين لي...
تشرحين لي أسباب خيانتك لي...تشرحين لي أن كل اللي صار هذا غيرة من شوق...
مشاعل و هي تتأوه:شوق...
فهد بحزم:اي شوق..فاكرتني غبي و مو منتبه لحركاتك...فاكرتني مو عارف أنك غيرانه منها و هي بعيدة عنك لأني ليومي هذا ما نسيتها ولا راح أنساها......
بس أنتي ما تجين يم ظفرها يا كلبه...شوق محترمة مو مثلك يا خسيسة...
أنتي ما احترمتيني ولا احترمتي أسم عيلتك اللي يهز السوق هز...حتى أبوك اللي ما قصر عنك ما حطيتي له اي اعتبار..
هذا كله وش تسمينة؟؟
و فوق كل هذا أنتي حامل من واحد خسيس مثلك يا حقير...
رفسها مرة ثانية و صرخ بأعلى صوت عنده:حقيرة حقيرة حقيرة...
ثواني و كانوا أهله كلهم موجودين بالغرفة و منصدمين من منظر مشاعل اللي شافوها فيه...
أبو فهد مشى لفهد و مسكه بعصبية:فهد وش فيك...ليه مسوي كذا ببنت عمك؟
فهد لف لأبوه بعصبية و فك يده من يد أبوه و هو يصرخ:لأنها حقيرة...
أم فهد بخوف:يا فهد وش تقول...وش فيك...



 توقيع : نظرة الحب








رد مع اقتباس