عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #67


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 23 ساعات (12:14 PM)
آبدآعاتي » 715,513
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...لبنان...
...في أحد الشقق المفروشة...
طبعا الشقة هذي اللي استأجرها عبد الله...ولأنهم يبون يقعدون هنا شهر ما حب يحبس نفسه في غرفة فندق...
كانت كبيرة شوي و مطلة على أحد الشواطئ و الجو ولا أحلى منه...
هالوقت كانوا نايمين في غرفتهم بس في شي خلا شوق تنتبه من النوم لتلقى نفسها بحضن عبد الله...
تضايقت شوق منه و حاولت تفك نفسها بهدوء لما قامت من السرير بضيق و هي تحس أن كبدها تقلب...
شوق(يا ربي...معقولة كل هذا من الأكل...اي يمكن عشاني مو متعودة على الأكل اللي هنا)
دخلت الحمام و انتبه عبد الله لباب الحمام يتسكر و فتح عيونه ليشوف شوق مو موجودة...
عدل عبد الله قعدته و قام وقف عند الحمام و بس طلعت شوق ناظرها بابتسامة:صباحك...
شوق ناظرته و يدها على بطنها و مشت قعدت على الكنب بصمت و بضيق..
عبد الله مشى لها و قعد يمها باستغراب:وش فيك شوق...متضايقة..ما عجبك المكان نغيرة بس أنتي قولي؟
شوق قطبت حواجبها:بلا عاجبني المكان بس أنا مدري وش فيني بطني من أمس و هو قالب...مدري يمكن من الأكل اللي أكلته؟
عبد الله بحزم:لا مو من الأكل يا شوق صار لك يومين مو على بعضك...تحسين بشي؟
شوق لفت له:أحس نفسي دايخة و مدري بعد دايما أحس كبدي يقلب معي...
عبد الله وقف:بدخل الحمام و بطلع أخذك للمستشفى يللا قومي جهزي نفسك؟
شوق:لا عبد الله ما له داعي نروح المستشفى ما في شي لا تخوف نفسك؟
عبد الله و هو يدخل الحمام و بحزم:قلت بتروحين المستشفى يا شوق يللا قومي...
سكر عبد الله باب الحمام و شوق قامت لبست و جهزت لأنها عارفة عبد الله ما راح يتركها؟؟
طلع عبد الله من الحمام و لبس ببنطلون جنز و بلوزة سودا و لف لشوق:جاهزة...
شوق ابتسمت له بوهن:اي جاهزة...
مشت له شوق و عقدوا ذراعينهم ببعض و طلعوا للمستشفى...
وهناك تلقوا الخبر اللي انصدموا منه اثنينهم...
شوق حامل...
صحيح خبر حلو بس صدمهم بقوة و هو يناظرون بعض بمشاعر مختلفة...
طلعوا من المستشفى و عبد الله كان ماسك يد شوق و يده الثانية ورا ظهرها:بشويش شوق أمشي على هونك؟
شوق لفت له و ناظرته بابتسامة و عبد الله تكلم:والله مو مصدق...بيصير عندي ولد منك يا شوق والله مو مصدق؟
شوق بحيا:تدري عبد الله...على كل الأيام اللي مرت بس ما جا ببالي أن راح أسمع مثل هالخبر الحلو...مو مصدقة أن بداخلي قطعه منك...
عبد الله بفرح:ودي أصرخ و أقول للكل أنك حامل شوق والله مو مصدق؟
شوق ضحكت و حطت راسها على كتفها و هم يمشون بشوارع لبنان و أول ما وصلوا الشقة عبد الله فتح جواله و خبر كل الأهل...
الكل فرح لهم من قلب...
و خصوصا أم عبد الله اللي فرحت بشكل مو صاحي لدرجة أنها سوت له عزيمة ببيتها بغيابة...
...بعد أسبوع...
...في أحد المستشفيات...
طلعت من باب المستشفى بصدمة...
ما كانت عارفة وش تسوي...
حــــــــــــامـــــــــــــــــل...
من أبوه يا الحقيرة...
ضلت واقفة عند الباب شوي و بيدها ورقة التحليل اللي تدل على أنها حامل...
و دمعتها على خدها و قلبها محترق...
مشت بسرعة للسيارة و ركبت و قالت للسواق ياخذها على شقة و قالت له أنها شقة صديقتها عشان لا يشك...
و أول ما وصلت نزلت و على طول توجهت للشقة و دقت الجرس...
انفتح الباب و ظهر لها شاب يضحك و سمعت أصوات ضحك تتعالى من الداخل...
هذي الأجواء اللي كانت عايشتها مشاعل...
ضحك...مسخرة...استهتار...شراب...لعب...وبدون اهتمام أو تفكير بالجاي؟؟؟
مشاعل دخلت لداخل و قلبها محترق...
حمد شافها:هلا والله مشاعل تعالي أقعدي...
تكلم واحد منهم:غريبة جاية لنا اليوم العادة مرة في الأسبوع من تزوجتي؟
مشاعل دمعت عيونها وهي تناظرهم و الورقة بيدها و تكلمت و هي تحط راسها على جبينها:خلاص ما عدت أتحمل ليه منتو حاسين فيني؟
حمد خاف عليها و قام لها بخوف:مشاعل وش فيك...ليه تبكين كذا وش صاير؟
مشاعل مدت له الورقة و دمعاتها زادت:حمد شوف...أنا حامل و مدري من منو؟
انصدموا كلهم و ضلوا يناظرونها بصدمة و اختفت الأصوات و الكل كان مركز نظره على مشاعل...
حمد همس:حامل...
مشاعل هزت راسها بالإيجاب:اي حمد...الله يخليكم قولوا لي وش أسوي..
تكلم ثاني:مو أنتي متزوجة...الولد ولد زوجك ليه جاية ترمين أغلاطك علينا؟
مشاعل لفت له بعصبية و هي منهارة:يا حقير...هذا مو من زوجي...فهد ولا مرة بحياتة نام معي...
نزلوا روسهم بصدمة و حيرة...
مشاعل صرخت فيهم:قولوا لي وش أسوي والله مو عارفة أفكر بشي...
حمد بخوف:مشاعل حنا ما أجبرناك على شي أنتي ما تبينه يعني طلعينا منها بليز؟
مشاعل وهي تناظرهم بصدمة:ولا واحد منكم يبي يوقف معي بوقت حاجتي لكم...
شباب و بنات...
الكل نزل راسه معلنا التخلي عن مشاعل...
مشاعل سالت دموعها بحرقة وهي تناظرهم:ليه؟...ليه كذا؟...
تراجعت للورا و هي تناظرهم كلهم لما اصطدمت بالجدار اللي وراها و هي تصرخ:حقيرين...خاينين...حقيرين...
حــــــــــــــــــــــــــقــــــــــــــــــــــ ـــيـــــــــــــــــــــــــــــــــريـــــــــــ ــــــــــــــــــــــن...
كلهم ضلوا يناظرونها و للحين الصدمة متملكتهم...
معقولة مشاعل حامل؟
ولا مرة صارت عندهم حالة مثل كذا؟...
يعني مشاعل هي ضحية الكل؟...
مشاعل و هي تناظرهم و الدموع غاسلة وجهها:كلكم حقيرين...الحين تخليوا عني و قبل كنت أنا الكل بالكل...
ليه تسوون كذا معي ليه؟...
تكلم واحد منهم و هو يناظرها:مشاعل ما بيدنا شي وش تبينا نسوي يعني؟؟
تكلم ثاني بمسخرة:نروح لزوجك و نشرح له وضعك و نعتذر له ولا أنتي تقولين له و تختصرين علينا الطريق؟
مشاعل مسحت دموعها بكم عبايتها و صرخت فيه:أسكت يا كلب...لا تتكلم ما أبي أسمع صوتك...
حمد صرخ فيها:مشاعل...
مشاعل لفت له:تعال أذبحني...أنا خلاص انتهيت وش تنتظرون تعالوا كلكم اذبحوني...
صرخ فيها واحد:مشاعل أطلعي برا...من جد أنتي هم بغم...
مشاعل ضلت واقفة تناظرهم بصدمة...
صدمة الخبر اللي وقع عليها مثل الصاعقة..وصدمة الأصدقاء اللي كانت مفتخرة فيهم؟...
يا ترى هل هذي نهاية كل هذي العلاقات المحرمة ولا بس مع مشاعل يصير كذا؟...
مشاعل مشت لبرا و تركت الباب مفتوح وراها...
بالنسبة لحمد للحين قلبه يوجعه على اللي صار...لف لكل البنات اللي موجودين معهم و ضل يناظرهم...
هل راح تكون نهايتهم مثل نهاية مشاعل ولا راح تنحرف فيهم الظروف لمسار ثاني؟؟
ركبت مشاعل السيارة و هي تبكي..
تبكي حالها و حال فهد و حال أمها و أبوها...
وش ذنبهم...
حطمت نفسها و انهت الكل معها؟...
وصلت لبيت عمها و دخلت و من حسن حظها أن الوقت متأخر و الكل كان نايم...
رمت نفسها على السرير و بكت لما ورمت عيونها...
بس ما عاد يهمها شي...
خلاص هذي نهاية مشاعل...
هذي نهايتهااا بأبشع الصور و أبشع الحالات؟؟
انتهت مشاعل قبل لا تدمر شوق و قبل لا تجبر فهد يحبها و ينام بهواها.؟؟
انتهت...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس