الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
66
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 23 ساعات (12:14 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,513
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1180
♛
الاعجابات المُرسلة
»
478
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
مشاعل تراجعت للورا و سكرت باب الغرفة بانسحاب و بخوف و أحمد نزل نظره لنوف بصمت و هو مقطب حواجبه..
نوف ضلت تناظره باستغراب بس أحمد نزل نظره للكتاب و فكرة عند اللي طلعت قبل شوي(والله عينها قوية...بعد كل اللي سوته قدرت تخدع الرجال و تتزوج و هي فضايحها ما لها نهاية..)
نوف تكلمت بهدوء وهي اللي مو قادرة تصبر على حل اللغز:أحمد..
أحمد لف لها:نعم...
نوف بهدوء:أحمد قول لي بصراحة أنت تعرفها؟
أحمد:مين؟
نوف:مشاعل زوجة أخوي؟
أحمد ضل يناظر نوف:وش يعرفني فيها؟
نوف سكرت كتابها و حطته على المكتب:أحمد لا تكذب...هذي مو أول مرة تشوفها فيها؟؟
أحمد استغرب و هو يناظرها:وليه تتكلمين بثقة وش عندك دليل أني شفتها من قبل؟؟
نوف:أحمد أنا شفتك لما كنت واقف تكلمها تحت عند باب بيتنا..و شكله الكلام كان حاد بينكم و كن بينكم شي لازم تنهونه؟
أحمد انصدم و ضل يناظر نوف بصمت:............................................. ..
نوف:وش بينك و بينها؟
أحمد بهدوء:خلاص نوف هذا ماضي و راح خلينا في يومنا؟
نوف:بس أنا أبي أعرف وش صار بهالماضي بينك و بينها و من وين عرفتها يا أحمد؟
أحمد رمى كتابه على المكتب:أخاف لما اقول لك تصغر بعينك و أنا ما ودي هالشي يصير بينك و بين بنت عمك؟
نوف:أنا أبيك تقول عشان أعرف عن ماضيك مو عشان مشاعل بنت عمي؟بعدين إذا تبي الصراحة أنا راسي ما أرتاح من لما شفتك واقف معها وأنا أحاول أحل هاللغز عشان أرتاح...
...في قصر أم وليد و في الصالة تحت...
نزلت رانيا من الدرج و عبايتها بيدها و بترجي:يللا وليد قوم بسرعة؟
وليد لف لها و ابتسم لما شاف شكلها و وجهها الأحمر من التعب:رانيا قلت لك مو اليوم عندي شغل لازم أخلصه...
رانيا مشت له و قعدت يمه على الكنب:يللا وليد والله أبي أعرف وش جنس البيبي عشان نبدا نجهز له...
وليد:وش رايك نخليها مفاجأة...يعني كذا مثل فيصل و نجلاء؟
رانيا بحزم:لا ما أبي أنا أبي أعرف الحين يللا وليد قوم...
وليد تنهد و هو يسكر الملفات اللي بوجهه و حطهم على جنب و وقف و ساعد رانيا توقف معه و هو ذايب على شكلها...
لبست عبايتها و طلعت معه و مشوا للمستشفى و نزلوا لغرفة الدكتوره عشان يشوفون وش جنس الجنين...
بس المفاجأة الكبيرة لما قالت لهم الدكتوره أنه مو جنين واحد...توأم...
وليد طاح قلبه و هو يبتسم بفرح:من جدك دكتوره؟
الدكتورة ابتسمت:اي توأم...و أبشركم بعد واحد ولد و الثاني بنت...
وليد لف لرانيا بابتسامة وسيعه تدل على فرحته و رانيا ضحكت بعدم تصديق...
طلعوا للسيارة و لما ركبوا وليد تكلم و هو يناظر رانيا:حياتي والله مو مصدق أن أنا راح يصير عندي اثنين مرة وحده..
رانيا لفت له بفرح:ولا أنا مو مصدقه أن أنا راح أصير أم لأثنين...
اختفت ابتسامته و هو تتكلم بجدية:إلا تعال وليد الحين أنا كيف أتحملهم اثنينهم مع بعض؟
وليد ضحك:البنت عندك و الولد عندي أنا خلاص اتفقنا...
رانيا ابتسمت و هي تحط يدها على بطنها بفرح و تكلمت:طيب خلينا الحين نروح نتسوق عشان نشوف لهم ملابس يللا وليد؟
وليد لف لها:الحين؟
رانيا بترجي:اي الحين بعدين أنا راح أصير تعبانة و ما فيني أطلع و أتسوق؟
وليد ابتسم لها:اوك نروح...كم رانيا عندي أنا؟
رانيا لفت له:اي أدري مو عشاني عشان الخبر الحلو اللي سمعته...
وليد ضحك و لف لها:من جد أحلى خبر سمعته بحياتي...بس ها رانيا ما أبي أحد يدري خليها مفاجأة لهم كلهم...
رانيا هزت راسها بالإيجاب:ايييي وليد تخيل أشكالهم لما يعرفون الخبر وش راح يسوون؟
وليد لف لها بابتسامة و مسك يدها بيده و هو يقول:يسوون اللي يسوونه...بس الحين قولي لي وين حابة نروح أول؟
رانيا:أول شي خلينا نروح ناخذ لهم ملابس و بعدها نروح نشوف الغرف...
وليد لف و ناظرها و هي تكلمت بحزم:اي غرف ولا أنت تبي عيالي ينامون على الأرض؟؟
وليد ابتسم:أكيد لا...خلاص نشوف الغرف اللي تبينه يصير...
...بنفس الوقت هذا في قصر أبو وليد و في الغرفة اللي كانت نجلاء قاعدة فيها...
نجلاء بتعب:خلاص فيصل قلت ما فيني شي خليني أروح معك و أشوفه؟
فيصل بعجز تنهد:اوك نجلاء خليها لبكرة أحسن تكونين ارتحتي شوي؟؟؟
نجلاء بترجي:بليز فيصل والله مو قادرة أبي أشوفه اشتقت له كثير كافي صار لي يوم كامل ما شفته ولا أدري عنه؟
فيصل تنهد و هو يناظرها بابتسامة:شكله ما عاد لي مكان بقلبك يا نجلاء كل كلامك عن ولدك؟
نجلاء ابتسمت له:حرام عليك يا فيصل أنا قاعدة هنا و ولدي بعيد عني وش تبيني أسوي...والله مني قادرة أنام و هو بعيد عني؟
فيصل:طيب حبيبتي عشاني خلي زيارتك له بكرة طيب؟
نجلاء تنهدت:طيب...الدكتورة ما قال لك متى راح يطلعونة؟
فيصل تنهد بضيق:لا...قال لي وقت ما يتحسن راح يطلع...
نجلاء نزلت راسها بضيق:أحس ما لي معنى قاعدة هنا بدون ولدي؟
فيصل ابتسم يخفف عنها:عادي حياتي عشان على ما ترتاحين شوي يكون طلع ولدك من المستشفى؟
نجلاء ابتسمت له بهدوء و فيصل قرب راسها لصدره و ضمها بحنان:والله مشتاق لك نجلاء..البيت ما له طعم بدونك...
...في قصر أبو فهد و في غرفة نوف...
نوف منصدمة من الكلام اللي سمعته:أحمد أنت وش قاعد تقول؟
أحمد مقطب حواجبه:مو أنتي تبين تعرفين الحقيقة يا نوف...هذي الحقيقة؟
نوف:مو معقول...أحمد أنت و مشاعل كنتوا...
سكتت نوف و أحمد لف لها:بس صدقيني كل شي انتهى يا نوف...
نوف:بالنسبة لك كل شي انتهى بس بالنسبة لمشاعل ما انتهى شي يا أحمد؟...هذي زوجة أخوي و قريب راح تصير أم عياله و هي كذا...مستحيل؟
أحمد:نوف ما أبي أحد يدري...ما أبي أكون السبب في خراب حياة مشاعل و فهد؟
نوف بحزم:بس فهد راح تخرب يحاته لما يعرف أن كل هذا صار و هو ما يدري...صدقني فهد لازم يعرف كل شي عن حياة زوجته؟
أحمد بترجي:تكفين نوف تكفين حنا اتفقنا محد يعرف بالموضوع لا تتكلمين قدام أحد...
نوف:بس يا أحمد...فهد مو ناقص عشان ينصدم بحقيقة زوجته بعدين لما يصير في عيال بحياتهم و هو ما يدري هذولا عياله ولا لا...
أحمد دخل أصابعه بشعره و مسح عليه بقوة:آهـــ يا نوف والله أني غلطان و ألف غلطان...أنا غبي و حقير و ما أستاهل أعيش بالدنيا...حقير...
نوف ضلت واقف تناظر وهو منكسر قدامها و كان قاعد على طرف سريرها...
مشت له نوف و قعدت يمه و حطت يدها على كتفه:خلاص أحمد أنا آسفه ما كان قصدي بس انصدمت...
أحمد ما كلمها بس نوف ما قدرت تضل تناظره كذا و ضمته لصدرها بحنان وهي تفكر بحياة زوجها كيف كانت و كيف مر فيها بكل ما فيها من صعوبات...
مرت الأيام تتبعها الأيام...
و نوف كاتمة السر بقلبها ولا فشت لأحد فيه...تكررت زيارات أحمد لنوف و طلعاتهم مع بعض و الخوف يزيد بقلب مشاعل لما تشوف نوف صارت ما تكلمها مثل قبل و تحاول قد ما تقدر أنها ما تتلاقى فيها؟؟؟
خلصت أيام الأختبارات و نوف و أحمد نجحوا...
نوف خلصت أول سنه جامعه لها و أحمد خلص آخر سنه له بالجامعه...
تحدد موعد زواجهم مع زواج لولو و ناصر...
و كلما اقترب الموعد يزيد الخوف بقلب مشاعل...
...في قصر أبو محمد في جناح حمد و أحلام...
محمد و هو يثبت الفراض على رجولها:أنتي ما سمعتي الدكتور وش قال لك أحلام...قال لك لا تتحركين كثير...
أنتي اللي جنيتي على نفسك حياتي لو ما طحتي ذاك اليوم كان ما صار كذا؟
أحلام:وش صار طيب؟
محمد:لا الدكتور قال لك أنك للحين تعبانة و تعبتي ولدي معك أنا مو متنازل عنه يا أحلام؟
أحلام:طيب ليه كل مرة تقول ولدك ليه ما تصير بنتك؟
محمد ابتسم:أهم شي أنهم عيالي ولد ولا بنت ما تفرق معي؟
أحلام:بس من جد مليت من القعدة...أسبوع الجاي زواج أختي كيف تبيني أروح الزواج أن شاء الله...
محمد ابتسم:اي حتى انا أسبوع الجاي زواج أخوي؟
احلام ضربته:خلاص عاد قوم عني؟
محمد قطب حواجبه:وش يعني أقوم عنك مليتي؟
أحلام وهي تتمدد على السرير و تناظره بطرف عينها:اي مليت و أبي أنام مو أنا تعبانة و المفروض ما أتحرك كثير...
و حتى القعدة كذا تعبت ظهري..
محمد ضحك و هو يناظرها:اي بس مو تاخذين الموضوع لعبة عشان تصرفيني بس؟
أحلام ضحكت و هي تغمض عيونها و محمد تمدد يمها و هي يتكلم:لازم عشان أحمي ولدي؟
أحلام ضحكت و ضحك معها محمد...
...الساعة9الليل في قصر أبو وليد و في الصالة...
انفتح الباب و دخل فيصل و هو حامل ولده بيده و ينادي:نجلاء...نجلاء.
أم وليد اللي كانت قاعدة في الصالة لفت له و لما شافته حامل الولد بين يدينه قامت له بسرعة و مشت له:فيصل يا مجنون.
فيصل و هو يعطي عمته الولد:مجنون لما حبيت أسوي مفاجأة لبتنك عمتي؟
أم وليد بعصبية:أي أنت مجنون كيف تروح تاخذه لحالك و تسوق السيارة بعد و هو عندك كيف ما تقول لي؟
طلع وليد من غرفة نجلاء اللي كانت تحت بجنب المطبخ و كان ياكل شي بفمه و لما شاف فيصل جاي توجه له و سلم عليه و بعدها أخذ الولد من أمه و باسه بحنان:يا لبى هالنونو والله أنا صرت خال...
فيصل راح له:أقول جيب ولدي أحسن لك بعد كم شهر بيجيك...أو قصدك بتجيك بنت و أشبع فيها؟؟
وليد رفع له راسه و ضحك:ولد و بتشوف؟
فيصل:طيب جيب ولدي؟
وليد مسكة عدل و توجه لغرفة نجلاء و هو يتكلم:لا تجي فيصل رانيا هنا؟
فيصل عصب و لف لعمته:عمتي يصير ياخذون ولدي و يخلوني أقعد هنا؟
أم وليد ضحكت و هي تمشي للغرفة:انتظر شوي الحين تدخل و تشوف ولدك و زوجتك؟
بالنسبة لنجلاء أول ما شافت وليد دخل و بيده الولد نطت من مكانها ونست التعب اللي هي فيه و أخذت منه الولد بفرح:يا ربي يجنن...
قعدت على طرف السرير و هي تمرر يدها بوجهه بفرح و هو نايم بكل هدوء و استسلام...
وليد قعد يمها و شافه:يتربى بعزك أن شاء الله...
نجلاء:مين جابة؟
وليد:فيصل...أخذته منه و جيت و هو قاعد برا معصب؟
نجلاء وهي ذايبة عليه:والله مو مصدقه أنه بين يديني يا ربي الحمد لله...
وليد ناظر رانيا و تبادلوا النظرات بابتسامة خفيفة و هو في انتظار لتوأم و للحين محد داري غيرهم...
دخلت أم وليد الغرفة بابتسامة:يللا عاد قوموا الرجال عصب برا يبي يشوف زوجته..
وليد ناظر رانيا:قومي رانيا خلينا نطلع مضايقين عليهم...
نجلاء:لا وليد لا تقول كذا حرام عليك...
وقف وليد و راح ساعد رانيا توقف معه و رانيا تكلمت:يقول لك فيصل برا أنتي شكلك ما تبينه؟...
نجلاء ناظرت وليد و رجعت نزلت نظرها لولدها و صارت تناظره...
بالنسبة لوليد و رانيا مشوا و طلعوا للحديقة من الباب الخلفي و رانيا لفت لوليد:خلينا نصعد فوق؟
وليد:وليه؟
رانيا و هي تناظره:لا بس أنا ما غسلت الملابس...
وليد ابتسم و قاطعها:قلت لك خلي الشغل عنك حياتي ريحي نفسك؟
رانيا:مو هذي اللي أنت تبيه...مو أنت اللي قلت تبي وحده تشتغل لك و تخدمك و تراعي مشاعرك...
وليد:بس أنتي فهمتيني غلط أنا ما قلت لك تعبي نفسك كل اللي طلبته أني ما أبي الخدامه تشتغل لي و زوجتي موجودة؟
رانيا ابتسمت له و وليد ضمها لصدره و هو يناظر السما:آهـــ يا رانيا متى يجون العيال بس...
رانيا ابتسمت:ما راح تنام بعيدن صدقني؟
وليد:عادي أهم شي يكونون جنبي و أشوفهم؟
بنفس الوقت في قصر أبو عبد الله دخل عبد الله و على طول صعد فوق و هو يتخطى الدرجة الوحدة بثنتين و ثلاث لما وصل لجناحهم و فتح الباب و دخل و هو ينادي:شوق...قلبي وينك؟
سمع صوته من غرفة الملابس:أنا هنا؟
ابتسم عبد الله لما سمع صوتها و مشى لها و بيده الجوازات و تكلم و هو يرفع يده لها:شوفي وش جبت حياتي؟؟
شوق لفت له و شافت جوازها و جوازة بيده و باستغراب:وش هذا؟
عبد الله ابتسم:الجوازات...
شوق رمت اللي بيدها و مشت له:أدري بس ليه ماخذهم معك؟
عبد الله قرب منها و هو يناظرها:بعد بكرة رايحين لبنان...
شوق شهقت بفرح و هي تناظر عيون عبد الله:تتكلم جد عبد الله...
عبد الله هز راسه بالإيجاب:وعدتك نسافر...
شوق:بس أسبوع الجاي زواج أخوي لو أنك مخليها بعد الزواج كان أحسن؟؟
عبد الله:هم اللي راح يتزوجون حنا وجودنا و عدمنا واحد خلينا نستانس أحسن؟
شوق كشرت:لا والله ودي أحضر زواج أحمد؟
عبد الله:افا...تردين السفر معي عشان زواج أخوك و كلها ليلة و يخلص؟
لف عبد الله كان يبي يطلع و هو مصطنع الزعل و شوق لحقته و هي تضحك لأنها عارفة حركاته:خلاص عبود ما عاش الزواج اللي يزعلك أروح معك كل شي ولا تزعل مني؟
عبد الله لف لها بابتسامة:أجل يللا خلينا نجهز الشنط...
شوق بتشجيع:يللا؟؟؟
بالنسبة لنوف و لولو طول الأسبوع هذا و هم حايسين بتجهيزاتهم للزواج و حالتهم حالة...
و عبد الله نفذ كلامه و سافر مع شوق لوين ما ياخذون راحتهم بس هو وياها و ترك الكل معصب وراه..و خصوصا أحمد اللي تمنى أخته توقف يمه في زواجه...
و كانوا يتصلون في عبد الله و شوق بس جوالاتهم مسكرة مما ضحك محمد عليهم عشان كذا استسلموا للأمر الواقع...
و اليوم هو يوم زواج أحمد و ناصر...
كان يوم حافل بالنسبة لهم ما عدا مشاعل اللي كانت طول الوقت قاعدة على أعصابها...
كانت خايفة من الجاي لدرجة أنها مو قادرة تفكر كيف تفك نفسها من الورطة اللي هي فيها...
أحمد زوج نوف...
هذا يعني الكثير بالنسبة لها؟؟...
صار زواجهم في أفخم و أكبر الصالات و اللي ما كان يقل فيه شي عن زواج الباقي...
بعدما خلص الزواج طلعت لولو مع زوجها ناصر و نوف راحت مع أحمد...
بالنسبة لنوف و أحمد بعد صلاة الفجر سافروا لباريس عشان يقضون شهر العسل هناك...
بس لولو و ناصر طلعوا لشقتهم اللي استأجرها ناصر..
الشقة ما كانت كبيرة و لا صغيرة بس كانت متواضعه لأبعد الحدود...
مما خلى لولو تتضايق أول ما دخلتها لأنها مو متعودة على كذا بس أكيد مع مرور الأيام راح تتعود...
...في قصر أبو فهد تحت في الصالة...
فهد بابتسامة:خلاص يما وين راحت هي يعني هذا هي مع زوجها المفروض تفرحين لها مو تبكين كذا؟
أم فهد لفت له:بس ولو يا فهد...بنتي أول مرة تنام برا البيت والله من جد خايفة عليها؟؟
مدري وش قاعدة تسوي الحين؟...
فهد:يما أنا وصلتهم المطار و ما طلعت من عندهم إلا لما ركبوا الطيارة بس ليه الخوف نوف مو أول تسافر؟
أم فهد:بس دايما كانت سفراتها معي و تحت عيني يعني كنت متطمنة عليها بس الحين أنا وش يطمن قلبي؟
فهد:الله يهديك يما و زوجها ليه قاعد معها...أكيد راح يخاف عليها مثلك و أكثر بعد بس أنتي قومي نامي و ريحي نفسك من جينا و أنتي تبكين؟
أم فهد تنهدت و هي توقف و توجهت للدرج و صعدت و فهد تنهد و قام هو الثاني صعد فوق لشقته...
فتح الباب و دخل و سكره و استغرب لما شاف مشاعل للحين قاعدة بفستان الزواج على إحدى الكنبات و بكامل زينتها و تهز رجلها بعصبية و كن شي كبير صاير؟...
فهد رفع حاجب و هو يناظرها:ما صليتي؟
مشاعل خافت و لفت له بابتسامة مصطنعه:ها...لا ما صليت الحين قايمة؟
وقفت مشاعل و قبل لا تدخل الغرفة تكلم فهد:أنتي وش صاير لك هاليومين دايما خايفة و حالتك حاله؟
مشاعل لفت له بارتباك:لا أبد ما فيني شي والله ما فيني شي بس مدري وش فيني؟
فهد هز راسه بالنفي و هو يمشي و يدخل غرفته و مشاعل دخلت غرفتها و سكرت الباب و على طول اتصلت على حمد..
رد عليها بصوت نايم:ألو...
مشاعل بخوف:حمد أصحى بليز أصحى؟
حمد تضايق:مشاعل تراك صرتي تأذيني بأي وقت تتصلين و ما تحسبين حساب لي يمكن أكون نايم أو مشغول؟
مشاعل:مو أنت ما تدري عن المصيبة اللي طاحت فوق راسي...أحمد اليوم تزوج نوف أخت فهد...
حمد:الله يوفقهم وش تبيني أسوي لهم إن شاء الله..؟
مشاعل فارت أعصابها:الله يخليك عطني حل حمد والله خايفة تكون نوف عرفت بالموضوع...
حمد:أوف مشاعل خلي الأفكار هذي عنك ما أتوقع أحمد قال لها و لو كان قال لها أنتي الحين خايفة منها ولا من أحمد؟
مشاعل:مو خايفة منها ولا من أحمد...أنا خايفة فهد يعرف وش أسوي وقتها؟
حمد:لما يجي وقتها يحلها ألف حلال الحين قفلي ترا راسي مصدع و مالي مزاج لمشاكلك؟
سكر حمد من عندها على طول و غرقي في نومته بينما مشاعل ضلت قاعدة على نار...ما تعرف وش تسوي؟
يا ترى وش نهايتهم؟
...في باريس...
...في أحد الفنادق الراقية و في أحد الغرف...
أحمد:لا ما ودي ناخذ لنا سيارة لو نمشي أحسن ولا أنتي وش رايك؟
نوف قعدت يمه بابتسامة:اللي تشوفه حبيبي بس أنت تعرف الأماكن هنا ولا لا؟
أحمد ضحك و هو يضرب على صدره:لا تخافين معك ذيب...مع أني ما أدل شي هنا بس نصرفها...
نوف ضحكت و قامت:طيب بس بغير ملابسي و نطلع...
أحمد ابتسم لها:أنتظرك..
دخلت نوف للغرفة و لبست تنورة جنز قصيرة للركبة لونها مقارب للأرخضر ولبست بوت و بلوزة لونها مقارب للون التنورة و رفعت شعرها لفوق و لبست قبعه خضرا و بعدها لبست البالطوا الطويل حقها لأن الجو كان بارد.
طلعت لأحمد بابتسامتها و هو لما شافها وقف و ضل يناظرها بأعجاب من جمالها...
أحمد و هو ماشي لها:نوف تبين تطلعين كذا...تبين تموتيني من الغيرة...
نوف ابتسمت له و هي تمسك يده:يللا بس خلينا نطلع أسم الله عليك ما راح تموت من الغيرة...
أحمد و هو طالع معها ابتسم:والله والله يا نوف لو شفت واحد قاعد يناظرك برجعك و تلبسين عباتك زين...
نوف لفت له وهي تضحك و طلعوا مع بعض و مروا على أحد المطاعم و قعدوا أكلوا و كل اللي كان يمر كان يناظر نوف و جمالها العربي المتواضع...
و أحمد عصب بس كان كابت بنفسه و نوف شافته و لاحظت عليه و ضحكت عليه...
لما طلعوا مروا على الكابينه حقت التلفون و نوف لفت لأحمد:أحمد تعال هنا أبي أكلم أمي؟؟
أحمد ابتسم و هو يمشي معها و اتصلوا و بعد كم رنه جاهم صوت فهد:ألو...
نوف ابتسمت:هلا فهد أخبارك؟
فهد ابتسم لما سمع صوت أخته:الحمد لله تمام أنتي كيفك يا عروس؟
نوف احمروا خدودها كنه قاعد يشوفها:تمام...
فهد:متى وصلتوا؟
نوف:اليوم وصلنا...إلا قول لي وين أمي؟
فهد:دقايق بس...
راح فهد نادى أمه اللي من سمعت أسم نوف طار قلبها و جات ركض و ردت:هلا نوف يما حبيبتي وش أخبارك وش مسوية؟
نوف:أنا بخير يما أنتي كيفك؟
أم فهد:والله ما ضل فيني حيل يا نوف من جد البيت بدونك مو حلو كلما أمر من غرفتك اشتاق لك...
نوف:يا بعد عمري يما...
أم فهد:أحمد كيفه وش أخباره؟
نوف ناظرت أحمد اللي كان عاطيها ظهره و يناظر الرايح و الجاي و ابتسمت:الحمد لله بخير...يللا يما بس حبيت أطمنك أن حنا وصلنا...
أم فهد:انتبهي لنفسك يما ولا تقطعين ترا والله ما أقدر أنا؟
نوف ابتسمت:لا تخافين يما...بس سلمي على أبوي و آلاء و نواف..و...و مشاعل؟؟
أحمد لما سمع أسمها لف و ناظر نوف و نوف سكرت و لفت لقت أحمد يناظرها و ابتسمت له:ما ودك تكلم أحد؟
أحمد ابتسم لها:أمي ما تنتظر مني اتصال عشان أكلمها...
نوف انكسر قلبها و قالت:طيب مو لازم هي تنتظر منك اتصال أحمد أنت كلمها؟
أحمد:صدقيني كلمتها ولا ما كلمتها هذا ما يعني لها شي...
مسك يد نوف:تعالي بس خلينا نتمشى لا تضيعين الوقت عليها...
ضحكت نوف و راحت مع أحمد...راحت مع حبها...راحت مع الإنسان اللي غلط و صحح..؟
فترة الأقامة :
6018 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28887
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
118.90 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب