الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
65
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 9 ساعات (03:04 AM)
♛
آبدآعاتي
»
715,849
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1198
♛
الاعجابات المُرسلة
»
482
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
وليد صد عنها للجهة الثانية و هو اللي عجز و هو ينتظرها تتصل و تعتذر منه بس ما اتصلت...جات له بوقت متأخر من الليل...
رانيا مشت له ببطء و وقفت قباله:وليد ما تبي تناظرني؟...
وليد لف جسمه كله للجهه الثانية و مشى ببطء و دخل البلكونة بعد ببطء و وقف فيها و هو عاقد يدينه قدام صدره بصمت.
رانيا راحت له و وقفت وراه:حبيبي وليد والله آسفه ما جا على بالي أن هالشي يضايقك آسفه و أوعدك ما راح يتكرر اللي صار مرة ثانية؟...
وليد وهو عاطيها ظهره تكلم بهدوء:يا رانيا أنا مدري أنتي قاعدة تعتذرين عن أيش بالضبط...لأنك ما سويتي شي واحد عشان تعتذرين كذا؟...
رانيا مشت له و وقفت قباله:بس والله ما كان قصدي أضايقك صدقني...أنا غلطت و جاية أعتذر لك وليد بليز لا تصد عني كذا؟...
وليد ناظر عيونها بهدوء:وش تبين الحين؟
رانيا انصدمت منه:جاية لك و تقول لي وش تبين؟...
وليد لف و ناظر الحديقة من تحت:أنا بعد كنت جاي لك و سألتيني نفس هالسؤال؟...
رانيا مسكت يده اللي كان عاقدها على صدره:وليد خلاص...أبيك تسامحني صدقني ما راح أعيدها مرة ثانية؟...
وليد لف لها:وش هي اللي ما راح تعيدينها؟
رانيا تنهدت:كل شي...كل شي يضايقك ما راح أسويه صدقني؟
وليد شاح بوجهه عنها و ببرود:مو أول مرة أسمع الكلام هذا؟
رانيا ميلت راسها و هي تناظره و بهدوء:وليد والله تعبت...من لما طلعت من عندي وأنا كنت أفكر بكلامك و شفت أن كلامك صح...
بس تعبت و أنا أبكي فوق التعب اللي أنا فيه...ليه تعذبني كذا وليد؟؟
وليد استغرب و ضل يناظرها:تبكين؟
رانيا:صراخك علي مو شوي يا وليد و كلامك اللي قلته لي بعد مو شوي...أنت أخذتني و أنت عارف كل شي عني ليه الحين تبي تغير رايك فيني؟...
وليد صد عنها بصمت و رانيا قربت منه و حطت راسها على صدره و وليد فك عقدة يدينه و أزاحهم عنها بس ما ضمها و ضل يناظرها باستغراب...
رانيا و راسها على صدره حوطت ظهره بيدينها:خلاص آسفه صدقني ما راح أعيدها و لو عدتها سو فيني اللي تبي؟...
وليد و هو يناظرها(خلاص يا وليد أنت كنت تنتظر إتصال منها و هذي البنت جاتك لمكانك تعتذر..وش له الصد بعد..)..
حوط ظهرها بيدينه بهدوء و هو يمسح على ظهرها بيد من يديه و بهمس:أحبك رانيا...سامحيني كان ضايقتك بكلامي؟
رانيا:أنت اللي سامحني وليد أنا اللي غلطت مو أنت؟
وليد غمض عيونه و سند ذقنه على راسها بهدوء و بهمس:مسامحك..
تــعالي غيري لون الليالي
مثل ماغير أحساسك كياني
((غرامك))
حلم نور لي وجودي
((غرامك))
كل شيء في زماني
((غرامك))
دم يسري في عروقي
وبأسمك ينبض الخافق معاني
أنا اللي كثر حبي لك أحبك
أنا اللي فيك
كنت .. ولازلت .. وببقى
مـــجنون و أنـــانــي
...صباح الأربعاء...
...في قصر أبو فهد و في شقة فهد و مشاعل...
طلع فهد من الغرفة و لقا مشاعل طالعه من المطبخ و كانت تجهز له طاولة إفطار خفيفة...
ابتسمت له مشاعل:صباح الخير فهد...
فهد ببرود:صباح النور...
مشاعل وهي تمشي له:مجهزة لك فطور....
قاطعها فهد:ما أبي أفطر اليوم يا مشاعل؟...
مشى فهد بس مشاعل مسكته من ذراعة و فهد تكلم و هو يناظرها بجمود:نعم...
مشاعل بزعل و دلع:والله مليت يا فهد هذي مو حياة زوجين...ما ضل شي ما سويته لك أنت وش تبي عشان ترضى علي؟
فهد سحب ايده منها:أولا حنا متفقين أن محد فينا يلمس الثاني يعني لا تمسكيني بأي حالة من الأحوال...بعدين أنا من زمان قلت لك اللي عندي ليه تحبيني أعيد عليك الكلام بكل مرة...
مشاعل انكسر قلبها و ناظرته و نزلت راسها:خلاص روح...
لف فهد و مشى للباب و ما أعطاها اي أهتمام و هي اللي كانت متوقعه أنه لما يشوفها كذا بيرجع لها...
نزل فهد تحت و لقا أخته نوف قاعدة في الصالة و ابتسم لها:ما في جامعه اليوم...ولا العروس ما تروح؟..
نوف لفت له بابتسامة:بلا بروح بس مو الحين محاظرتي الساعة تسع...إلا أنت الحين أمداك تفطر بهالسرعة؟
فهد مشى لها و قعد يمها:اي فطور؟
نوف و هي تناظره:قبل شوي صعدت فوق و مشاعل كانت تسوي لك فطور مو؟...
فهد تنهد و ببرود:ما أبي أفطر ما لي نفس؟..
نوف وهي تناظره:اي عشان مشاعل اللي طابخة لك لو أمي كان فطرت؟...
فهد وهو يناظر أخته:مو ضروري آكل من يد مشاعل...
نوف:بس هي زوجتك يا فهد حرام عليك تسوي فيها كذا؟...
فهد بسخرية:ليه ما يكون الحرام على أبوك اللي زوجني و ما فكر بمشاعري..ولا لازم أنا اللي أتحمل أغلاطهم دايما..؟
نوف:ما قلت كذا...بس هذي زوجتك و قريب بتصير أم عيالك يعني لازم تحبها يا فهد و لو بالمجاملة؟
فهد:وليه تصير أم عيالي؟...بعدين إذا على الحب أنا قلبي ما حب إلا وحدة و راحت مني...و ما عاد في مكان بقلبي لمشاعل؟؟
نوف فهمت عليه:بس اللي أنت تقصدها متزوجة و عايشة حياتها؟
فهد:الله يهنيها..بس هذا ما يعني أني أكرهها...حبيتها و للحين أحبها؟
نوف ضلت تناظر أخوها بصمت و فهد وقف:عن أذنك أنا ماشي...
نزل فهد و نوف ضلت تفكر بكلامه و هي مو مرتاحة أبد...أبد مو مرتاحة...
ابتسمت لما جا على بالها خيال أحمد و فتحت الملزمة اللي بين يدينها لتظهر بين طياتها صورة عشيقها أحمد...
الصورة اللي أخذتها من شوق من دون علمها و للحين محتفظة فيها؟؟؟
كلما تشتاق له تجي و تشوف هالصورة لعلها تخفف من الشوق اللي بقلبها شوي..؟؟
نوف و هي تناظر الصورة(أوف متى نملك و نخلص...متى تصير ملكي و أصير ملكك أحمد أحبك...كنها طولت فترة الخطوبة اللي كذا متى نملك...يا رب أنت ليه قاعد و ساكت ليه ما تحاول تحدد موعد الملكة مع أبوي..)...
رجعت الصورة بين صفحات الملزمة و قامت لغرفتها...
مر الوقت و على الساعة 8 و نص طلعت نوف من بيتهم متجهه للجامعه...
...الساعة وحده الظهر على القدا...
دخلت نوف و توها راجعت من الجامعه و لقت الكل متجمع على طاولة الطعام...
نوف بابتسامة:السلام...
الكل:وعليكم السلام و الرحمة...
أبو فهد: و ليه متأخرة كذا يا نوف؟
نوف و هي تقترب:توي الحين خلصت و جيت على طول؟
أم فهد:طيب روحي غيري ملابسك و تعالي أتقدي معنا بسرعة؟...
نوف كشرت:لا يما والله تعبانة راسي مصدع أبي أروح أحط راسي و أنام لي شوي...
آلاء:اتحدى أنتي تنامين شوي أنتي لو تنامين الحين ما راح تقعدين إلا آخر الليل...
أبو فهد لف لنوف:يعني ما في إلا الحين أقول لك الخبر اللي عندي عشان تجهزين نفسك...
نوف دق قلبها و حست أن الموضوع متعلق بأحمد و ضلت تناظر أبوها بصمت:............................
أم فهد:خير يا أبو فهد وش الخبر اللي عندك؟
أبو فهد لف لزوجته بابتسامة:أبد بس أبو محمد اليوم جا لي المكتب و يقول لي يبون الملكة بكرة...
نوف انصدمت بقوة و ضلت تناظر أبوها..تو اليوم الصباح كانت تتمنى هالشي و هذا هو صار...
مشاعل انسدت نفسها عن الأكل بس ضلت تاكل بصمت و بهدوء و تحاول ما تبين على وجهها اي علامات للضيق...
فهد:بس ليه ما قالوا لنا من فنرة يبا عشان يمدينا نجهز شي..؟
أبو فهد:نوف جاهزة...و هذا أهم شي...
بعدين هم ما يبون ضجة و عالم حفلة صغيرة يبنا و بينهم لأن الملكة راح تصير فجأة,..و الزواج في العطلة الصيفيه هذي؟
أم فهد قطبت حواجبها:لا يا أبو فهد أنا كنت مخططة أسوي لبنتي ملكة كبيرة مو حفلة صغيرة مثل ما تقول؟
أبو فهد:ما عليه باقي الزواج سوي فيه اللي تبين بس الملكة بكرة...
أم فهد استسلمت للأمر الواقع و لفت لنوف و ابتسمت لها:وش فيك حياتي واقفة كذا؟
نوف انتبهت و تكلمت وهي تمشي للدرج:لا ما فيني شي سلامتكم...
ضحكوا على حركتها كلهم ما عدا مشاعل اللي كانت غايصة في بحر ضيقتها و عالمها الخاص...
بالنسبة لنوف صعدت لغرفتها و رمت عبايتها و كتبها على السرير بعدما أخذت صورة أحمد بفرح...
نوف و هي تناظره بفرح(ياه والله مو مصدقه إن ملكتنا بكرة...بكرة راح أصير ملكك و أنت ملكي...أحلى خبر سمعته بحياتي.)
نامت على سريرها و هي حاضنه صورة أحمد لها بفرح و حب..
من جهة ثانية أحمد كان زاعج أخته شوق كل شوي يتصل عليها و يسألها أسئلة سخيفة مثل هي شلون شكلها و عيونها وش لونهم و كم طولها و وش شكل جسمها لما شوق ملت منه و صارت ما ترد عليه؟...
جا يوم الخميس على خير و تمت الملكة على خير...الملكة اللي كانت صغيرة و ما فيها ناس كثار...
بس نوف كلمت صديقاتها و قالت لهم يجون و أهل أحمد و أهلها و جيرانهم القراب...
بس نجلاء ما قدرت تجي لأنها ظهر الخميس طلعت من المستشفى و ولدها خلوه هناك بعدما ألقت عليه نظره حنونه..
و ما كانت قادرة تطلع لأنها تعبانة و فكرها كان عند ولدها اللي نايم بعيد عنها...
هنا في المجلس كان أحمد قاعد لحاله و ينتظر نوف على أحر من الجمر...
انفتح باب المجلس و دخلت شوق و هي مبتسمة له و نوف كانت وراها...
أحمد بس سمع صوت الباب دق قلبه و لف و مال للجهة الثانية عشان يشوف نوف اللي كانت ورا شوق و هي بس طاحت عينها بعينه و نزلت عينها بسرعة من الخجل...
شوق زاحت على جنب لتظهر نوف بصورة كامله قدام أحمد:جبت لك عروستك...
أحمد وقف و مشى تجاههم و نوف زادت دقات قلبها لما قرب منهم...
أحمد ابتسم لما شافها:خلاص شوق تقدرين تروحين؟...
شوق ضحكت بخفة و لفت لنوف اللي ما كانت عارفة وش تسوي و طلعت من الباب و هي تأشر لأحمد أن نوف مستحية منه؟...
كانت قمة في الجمال الهادي و الصارخ بنفس الوقت...
فستانها ناعم و بدون أكمام و كان مظهر كتوفها الناعمة بشكل حلو و شعرها كانت رافعته رفعة خفيفة و غير بعض الخصل المتطايرة على وجهها...
أحمد تقدم لها و هو يتأملها:مبروك نوف؟
نوف...
حست أن لأسمها طعم ثاني...لون ثاني...شكل ثاني..رنه ثانية لما سمعته من فم أحمد و تكلمت بهدوء:الله يبارك فيك؟
أحمد بلا شعور مد لها يده و مسك يدها بنعومة:تعالي نقعد...
نوف حست برجفه بيدها و رفعت راسها و ضلت تناظر عيونه...معقولة أحمد بعد كان يحبها؟...
مشت معه و قعدت و أحمد تعمد يقعد يمها و أول ما قعد جذبته ريحة عطرها و ذاب فيها...
أحمد حط يده على كتفها العاري:نوف أنتي حلوة ما توقعتك كذا؟...
نوف حست ببرودة يده و لفت له و لقت وجهه قريب منها كثير..تأملت ملامحه الغامضة و هو بعد ضل يتأمل ملامحها الهادية...
نوف و أحمد تكلموا بنفس الوقت و بنفس اللحظة من بعد صمت و هدوء و أحمد قال:كنك أختي شــ...
و بنفس الوقت نوف قالت:كنك أخوي فـــ...
سكتوا اثنينهم و اثنينهم كتموا ضحكهم و نوف نزلت راسها بحيا و أحمد تكلم و هو يمد ذراعة ورا رقبتها:وش كنتي تبين تقولين؟
نوف:لا ولا شي...أنت وش كنت تبي تقول؟
أحمد ابتسم:كنك بقول لك تشبهين أختي شوق...نعومتك و حلاوتك...أنا محظوظ فيك؟...يللا قولي لي وش كنتي تبين تقولين أنتي؟
نوف رفعت راسها له و حست أنها ماخذه راحتها معه و ما في أي حواجز بينهم:كنت أبي أقول لك أنك مثل أخوي فهد..
أحس أنك غامض و ما تحب أحد يتدخل في خصوصياتك وفوق كل ذا عنيد...
أحمد و نوف ضحكوا بنفس الوقت و انتبه أحمد لضحكتها الناعمة اللي ذوبته...
أحمد:زين يعني أنا مو غريب عنك تعرفين كل شي عني ها؟
نوف:ولا أنا بعد مو غريبة عنك ما دام أني أشبه أختك شوق؟؟
ضلوا يسولفون طول الليل...
لين أذن الفجر و أحمد قاعد معها...
نفس الإحساس دخل بقلوب الأثنين...
كانت بينهم حواجز صغيرة و هي اللي لابد منها بس مسرع ما تلاشت مع كلامهم مع بعض...
نوف و أحمد هالليلة كانوا أسعد اثنين في الكون...
حتى لما راح بيتهم و صلى الفجر رجع كلمها عالجوال...
الكل كان فرحان لهم ما عدا مشاعل اللي كانت طول الوقت تناظر شوق بحقد و حسد على كل شي تملكه و كل شي تفقده بعد...
ليه شوق؟؟؟...
وليه مشاعل؟؟؟...
وليه الحب؟؟؟...
وليه الحقد و الحسد؟؟؟...
وليه فهد؟؟؟...
وليه عبد الله؟؟؟...
وليه العذاب و الفراق؟؟؟...
...الجمعة المغرب في قصر أبو فهد...
فهد و هو نازل من الدرج:اي طالع خلاص آلاء فكيني من أسئلتك؟
آلاء قعدت على الكنب:زين خلاص روح..
مشى فهد لبرا و لما فتح باب الشارع انتبه لسيارة توقف عند باب بيتهم و شبه عليها منها سيارة أحمد...
ابتسم فهد و هو ينزل الدرج و أحمد نزل من السيارة و سلم عليه و بعدها فهد مشى و أحمد دخل داخل...
دخل أحمد الحديقة و صار يمشي فيها لما وصل لباب الصالة و فتحه و دخل و هو ماسك كتاب بيده...
طبعا بما أن البيت صار بيت عمه دخل بدون أذن الأخ ماخذ راحته بزيادة...
آلاء اللي كانت قاعدة في الصالة نطت و هي تصرخ:فهود رجعت...
انتبهت أن اللي دخل أحمد مو فهد و ابتسمت له:حيا الله خطيب أختي...
أحمد ابتسم و هو يناظرها:الله يحيك؟؟...نوف وينها؟
آلاء مشت للدرج:هي بغرفتها تعال روح لها هناك لأنها قاعدة تذاكر و ما راح تنزل؟
أحمد عجبته الفكرة و مشى وراها و هو يناظر البيت اللي ما يقل فخامة عن بيتهم...قربوا من باب غرفة نوف و آلاء لفت له و أشرت له يوقف هنا...
فتحت آلاء باب الغرفة و مشت لنوف:نوف عندي لك مفاجأة؟
نوف و هي تذاكر:خلاص آلاء ترا صدعتي راسي كل شوي جاية لي خليني أركز شوي؟
آلاء:والله هالمرة المفاجأة غير قومي معي شوفيها؟
نوف تجاريها:جيبيها لعندي مو قايمة؟
آلاء:كيفك؟
مشت للباب و تبادلت الهمسات مع أحمد و بعدها نزلت و أحمد دخل و سكر الباب بهدوء لدرجة أن نوف ما حست فيه أنه معها بالغرفة؟
ضل يناظر الغرفة الهادية و لمساتها الناعمة و كل شي فيها جذبه...
مشى أحمد للمكتب اللي كانت نوف قاعدة عليه و هي كانت عاطيته ظهرها و قرب من المكتب و حط كتابه عليه و هو يقول:حتى غرفتك هادية و حلوة؟
نوف خافت و من الخوف شهقت بقوة و هي تلف و انصدمت لما شافت أحمد واقف معها و يمها...
ابتسم أحمد لها:خوفتك؟
نوف ابتسمت:بسم الله متى دخلت؟
أحمد:مو أنتي قلتي لآلاء تجيب لك المفاجأة؟
نوف انحرجت لأنها كانت لابسه بيجاما و شعرها مفتوح و عفرة و وقفت:كان قلت لي أنك تبي تجي؟
أحمد وهي يناظرها:وليه أقول لك...مو أنتي قلتي لي تعال بأي وقت تحب؟
نوف ابتسمت:اي صح البيت بيتك؟
أحمد تنهد و قعد على المكتب و تربع عليه براحة مما خلى نوف تضحك عليه و رجعت قعدت على الكرسي وهي تناظره...
أحمد أخذ كتابها و بدا يقلب فيه:وش عندك بكره...
قطع كلامه لما انتبه لصورته بين صفحات الكتاب و نوف لاحظت أنه تغير و ضلت تناظره و هي ما تدري وش فيه؟
أحمد رفع نظره لنوف و رجع نزله للصورة بابتسامة هادية و بصمت:.........................
نوف و هي تناظره:وش فيك أحمد ليه كذا تناظر؟
أحمد أخذ صورته و رفع يده فيها عشان نوف تشوفها و نوف شهقت لما شافت الصورة بيده(وش بيقول عني الحين؟)...
أحمد:من متى عندك و من وين أخذتيها؟
نوف وهي للحين تناظر الصورة:من وين طلعتها؟
أحمد:من كتابتك..بس قولي لي من وين أخذتيها و من متى هي عندك؟
نوف احمروا خدودها و هي تناظر عيونه بترغب:أخذتها من شوق بس هي ما تدري أنها عندي؟
أحمد ضحك و هو يناظرها:وليه أخذتيها معجبة ولا شي ثاني؟
نوف أخذت منه الصورة:خلاص أحمد لا تحرجني مو لازم تعرف؟
أحمد بثقة و هو يناظرها:اي لأنك تحبيني من زمان عشان كذا محتفظة بالصورة؟
نوف انحرجت و تكلمت تغير الموضوع:إلا أنت ليه جايب معك كتابك؟
أحمد بابتسامة و هو يناظرها:أبي أذاكر معك فيها شي...
نوف توسعت عيونها و هي تناظره:ليه أنت بأي سنه؟
أحمد:آخر سنه بالجامعة و أنتي يالشاطرة ما تدرين زوجك وين يدرس؟
نوف سحبت كتابها منه و أحمد ضل يناظرها:خلاص خلنا نذاكر أحسن؟
أحمد تنهد و أخذ كتابه و هو يتكلم:لو تبين شي قولي لي و أعلمك...
نوف هزت راسها بابتسامة:طيب...
مرت دقايق وكل واحد منهم يسرق النظرات للثاني بعدما يقرا له سطرين؟
انفتح باب الغرفة بقوة مما خلى الاثنين لفوا للباب و أحمد انصدم لما شاف مشاعل واقفة قدامه...
مشاعل بعد لما شافت أحمد دق قلبها بقوة و ضلت واقفة تناظره بجمود و بخوف...
كانوا يناظرون بعض بنظرات خالية من المشاعر و نوف توزع نظرها بينهم باستغراب...
و تذكرت ذاك اليوم لما شافتهم يتكلمون مع بعض تحت في حديقتهم عند باب الشارع و حست أن في بينهم شي...
فترة الأقامة :
6054 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28888
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
118.25 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب