عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #64


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ يوم مضى (12:14 PM)
آبدآعاتي » 715,513
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 478
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




شوق استغربت من حركاته مو من عادته يكلمها و هو بعيد عنها كذا...وقفت شوق و مشت له بهدوء:طيب و أنا؟
عبد الله يناظرها:وش فيك أنتي اقعدي هنا لما أرجع؟
شوق وهي تناظر عيونه و واقفة قباله:بس البيت فاضي ما في أحد يعني أقعد لحالي...
عبد الله استغرب:و أمي و أبوي وينهم؟
شوق:بالمستشفى عند نجلاء...(ابتسمت له)اليوم الفجر ولدت و جابت ولد...
عبد الله فرح من قلبه لأخوه فيصل بس تصنع اللا مبالاة:طيب أنتي تخافين يعني لو قعدتي لحالك هنا؟
شوق باستغراب:وش فيك عبد الله تبي تتركني هنا لحالي...أقول لك البيت فاضي؟
عبد الله ناظر يدينها اللي كانت مشبكتهم ببعض:طيب أنا مو متأخر...
لف عبد الله كان يبي يطلع بس شوق مسكت ذراعة و هو ذاب منها و لف لها بشوق بس حاول يبين العكس:..............
شوق و هي تناظر عيونه و بهدوء:عبد الله وش فيك كذا أنا ضايقتك بشي؟
عبد الله و عيونه ضايعة بعيونها(كل شي يجي منك عسل يا عيون عبد الله أنتي...بس لازم تنتبهين لكلامك)...
شوق:تكلم وش فيك كذا؟
عبد الله و هو يناظرها:.......................................... .......................................
شوق ميلت راسها و بدلع:يللا حياتي وش فيك كذا...ليه كذا قاعد تكلمني؟
عبد الله سحب ايده منها و مشى بدون ما يكلمها وقلبه يتقطع عليها و هي ضلت واقفة مكانها تناظره باستغراب...
طلع عبد الله برا و مشى و لما وصل للدرج ما قدر ينزل...لف و ناظر باب جناحهم...
عبد الله و هو يناظر الجناح(آهـــ منك يا شوق ما أقدر أطلع و أتركك لحالك مدري وش مسويه فيني أنتي..بس ليه أنتي مليتي مني و تقولين لي هالكلام)
مشى بخطوات هادئة نحو الجناح و دخل بهدوء لقا شوق قاعدة في غرفة الجلوس و حاطة اللاب توب على الطاولة الصغيرة اللي بنص غرفة الجلوس و تو تبي تفتحه...
عبد الله سكر باب الجناج و دخل لداخل و قعد على الكنب اللي وراها..
شوق استغربت منه و لفت ناظرته باستغراب و هو ذاب من نظراتها...مو من عادته يشوفها تناظره كذا و ما يروح لها و يضمها...
عبد الله و هو يناظر شوق(مو لايق لك الثقل يا عبد الله...وخصوصا مع شوق ويني و وين الثقل..أموت فيها و ربي)
شوق جات على بالها فكرة و فتحت ملف هي كانت مسويته لعبد الله و كانت مسويته مفاجأة لعيد ميلادة بس تكرم عينه تسوي له مفاجأة ثانية و توريه هذا الحين...
فتحت الملف و لفت له و لقته يناظرها بسرحان و نادته بابتسامة:حبيبي...
بس عبد الله ما رد عليها لأنه كان سرحان فيها و يناظرها بعد انتباه...
شوق حطت يدها على رجله بنعومة:حبيبي وش فيك اليوم مو على بعضك...
انتبه عبد الله ليدها الناعمة و تكلم:خير وش تبين مني؟
شوق زحمت له و أشرت على المكان اللي بالأرض يمها:تعال أقعد هنا أبي أوريك شي؟؟
عبد الله كان وده يبتسم لها بس تكلم:وشو؟
شوق:أنت تعال أول و بعدين بتعرف وش هو...
عبد الله:طيب وريني و أنا هنا مو لازم أقعد تحت...
شوق بترجي:بليز عبد الله تعال والله ما راح أطول بعدها كيفك قوم و أقعد مكان ما تبي...
عبد الله ما كان يهون عليه...شوق تترجاه و هو يناظرها بجمود...اي قلب تملك يا عبد الله عشان لا تستجيب لرغبة حبيبتك و حياتك و عمرك و قلبك و عيونك و دنيتك كلها...
نزل عبد الله و قعد يمها و هو يحاول يتمالك نفسه لا يقرب منه أكثر لأنه يبيها تنتبه على كلامها بنفسها...
شوق ابتسمت و هي تناظره وشغلت الملف و عبد الله كان يناظر الشاشة...
شوي و بدت تعرض صور لعبد الله بجميع حالاته...وهو يضحك و هو مبتسم و هو قاعد و هو واقف و شوي و تمر عيونه على الصور كلها و كل صورة تعرض كانت شوق مضبطتها ببرامج و حاطة فيها كلام حلو و أشعار لعبد الله...
عبد الله بلا شعور منه ارتسمت ابتسامة على وجهه و هو يناظر الصور و يقرا الكلام اللي دخل قلبه....
وشوق...
ما كانت تناظر الشاشة كانت عيونها معلقة بعيون عبد الله تبي تشوف وش ردة فعله من اللي يشوفه...
عبد الله لف لها بعدما خلص العرض كله و ما قدر يمسك نفسه ضمها لصدره بقوة و هو يستنشق عطرها اللي تخلل في خلاياه...
شوق و هي بحضنه:عجبتك؟
عبد الله و هو ضامها بفرح:فوق ما تتصورين يا قلبي أنتي...يكفي أنها منك يا روح عبد الله و حياته و عيونه و دنيته كلها...
شوق بعدت نفسها عنه:حبيبي...ممكن تقول لي ليه كنت متضايق قبل شوي؟
عبد الله و كنه رجع لطبيعته و ناظرها بطرف عين:لأن الحياة معي ملل...
شوق قطبت حواجبها و هي تناظره و تذكرت اللي صار لما كانت تصحية و ابتسمت:عبد الله من جدك أنت زعلان عشان كذا...
عبد الله:ليه يعني هذا ما يستاهل؟
شوق ضحكت:والله ما كنت قاصده بس أنا مليت لأن صار لي فترة أصحيك ومنت داري عني بس...
عبد الله:بس أنتي قلتي غير كذا يا شوق...
شوق قربت منه و بهدوء:و هذا اللي مزعلك...
عبد الله ضل يناظرها بصمت و شوق قربت منه أكثر و طبعت بوسه ناعمة على خده و بعدها بعدت و ناظرت عيونه و عبد الله ما قدر عليها و ابتسم لها و قلبه ينبض بحبها المجنون...
أسألك بالله وش سويت فيني؟..
وش سر هالشوق اللي يجيني؟..
قلبي طول وقته معك ما يبيني؟..
أسألك باللي عطاك هالعيوم؟..
أسألك بالله يالقلب الحنون؟..
كانك تعرف سر هالشوق؟..أنك تقول؟..
هو غرام أو إحتراك أو مرحلة حب أو جنون؟
...في غرفة رانيا...
دخلت رانيا غرفتها و هي ماسكة ظهرها و تكلم بالجوال:طيب وليد أنت تعال؟
وليد تنهد:دقايق و أنا عندك أنا الحين في الطريق؟
رانيا:اوك باي..
سكرت و حطت الجوال على الكمدينة و تذكرت أنها طلعت بدون ما تقول لوليد و هو كم مرة حذرها من هالحركة هذي..
تأففت بملل و فسخت عبايتها و رمتها على السرير و رجعت نزلت تحت و قبل لا تدخل الصالة سمعت صوت الجرس يرن...
راح السواق و فتح الباب و دخل وليد و بما أنه يدري أن خاله و زوجة خاله بالمستشفى عند نجلاء أخته لأنه تو الحين طالع من عندها دخل الصالة من غير لا يستأذن...
رانيا اللي كانت واقفة عند الصالة ابتسمت له بس وليد ملامحة كانت جامدة مما خلاها ما تتكلم...
رانيا و هي تناظره:حياك تحب نقعد هنا؟
وليد مشى و قعد بدون ما يتكلم و رانيا راحت قعدت يمه:وش فيك معصب كذا وليد؟
وليد لف لها:ممكن تقولين لي وين كنتي قبل شوي؟
رانيا ضلت تناظره بصمت:............................................. ....
وليد:أنا اتصلت و قالوا لي أنك مو هنا وين كنتي رايحة رانيا تكلمي لا تطلعيني منطوري من جد واصلة معي؟
رانيا بهدوء و هي تناظره:كنت رايحة لصديقتي...
توسعت عيون وليد و هو يناظرها و رانيا تكلمت:آسفة كنت أبي أقول لك بس نسيت؟
وليد بعصبية:نسيتي...
يعني لما أقول لك ليه ما ترجعين البيت تقولين لي أنك تعبانة و الحين أنتي طالعه لصديقتك و أنتي تعبانة على قولك و فوق كل ذا طالعه بدون أذني؟...
رانيا أنتي شنو من جد ما عدت أستحمل تصرفاتك التافهه؟...
رانيا قطبت حواجبها و هي تناظره:آسفة وليد من جد نسيت...
وليد:و نسيتي تكلمين اختي و تباركين لها و أنتي من جيتي هنا ما سألتي عن أمي ولا فكرتي تتصلين فيني و تشوفين أحوالي نايم ولا ماكل ولا مرتاح...
رانيا ضلت تناظره بهدوء:بس أنا ما تعودت على كذا؟
وليد وقف و لف لها بعصبية:رانيا لا تقولين لي كذا...أنا زوجك مو واحد من أخوانك عشان تعامليني كذا...
رانيا بترجي:طيب وليد اهدا و خلنا نتفاهم...
وليد قطب حواجبه:نتفاهم على أيش...أنا من يوم ما تزوجتك ما شفت يوم كنا متفاهمين فيه و متفقين على شي واحد..مع أني حاولت أجاريك و ألبي لك طلباتك بس أنتي مو راضية تحسين فيني...
بس تبين كل شي يوصلك لمكانك و طلباتك أوامر و زوجك ما تدرين عنه؟...أنتي شنو؟
رانيا دمعت عيونها:وليد أنا آسفه...
وليد:على أيش آسفه...على عدم سؤال عني و على عشانك طلعتي و ما أستأذنتي مني...ولا عشانم ناسية أساسا أنك عندك زوج...مو أنتي مو متعودة على الحياة مع زوج...
أنتي كل شي عندك أيزي و ما يهمك أحد يا رانيا...
بس أسمعيها مني؟...
تراني ما عدت قادر أتحملك يا رانيا...حاولي تغيرين من تصرفاتك ولا حياتنا ما راح تستمر بهذي الطريقة أبد...
رانيا انصدمت و ضلت تناظره بخوف و وليد لف عنها و طلع برا بس رانيا قامت و لحقته و يدها على بطنها ...
رانيا طلعت وراه و نادت عليه و هي عند درج المدخل:وليد لحظة...
وليد لف لها:.............................................. ..................
رانيا قطبت حواجبها:وش الكلام اللي أنت قلته...أنت الحياة عندك سايبة كذا؟
وليد قرب منها:إذا أنا الحياة عندي سايبة أجل وش هي الحياة عندك أنتي؟...
رانيا:وليد قلت لك خلنا نتفاهم ما يصير الكلام اللي أنت قلته...
وليد عقد يدينه قدام صدره:يعني يصير اللي أنتي قاعدة تسوينه؟...
رانيا ضلت تناظره بصمت:............................................. ..............
وليد:جاوبيني يصير اللي تسوينه؟
رانيا نزلت نظرها لتحت:قلت لك نسيت يا وليد يعني محد ينسى إلا و صار مذنب...
وليد:مو أنا جاريتك كثير و مشيت لك تصرفات ما تعجبني كثير بس ما شفت منك إلا التمادي يا رانيا؟
رانيا ناظرته و يدها على بطنها:وليد لا تقول كذا...بجد ما حسبت حساب لكذا؟
وليد:وش كنتي متوقعه مني يعني...
أنتي ما اتصلتي و ما سألتي أنا قلت أتصل و أسأل عليك و لما اتصلت يقولون لي أنك مو هنا...مو أنا زوجك ولازم يكون عندي على بكل صغيرة و كبيرة بحياتك...
رانيا هزت راسها بالإيجاب:بس أنا لما طلعت...
وليد قاطعها:بس يا رانيا...تبريراتك كلها في الهوى لأنها ما تدخل براسي...
رانيا شوي و تبكي:وش تبي مني يا وليد؟
وليد ضحك بسخرية و هو يناظرها:هه شاطرة يا رانيا...زوجة و قاعدة تسأل زوجها وش تبي مني؟
رانيا ضلت تناظره بصمت:............................................. ................................
وليد بجدية و عصبية:أنا أبي زوجتي تقعد ببيت زوجها...أبي زوجتي لما تحب تطلع تستأذن من زوجها...أبي زوجتي لما تكون بعيدة عن زوجها تسأل عنه...أبي زوجتي تتطمن على زوجها و تعرف كل شي بحياته...أبي زوجتي لما يرجع زوجها من الدوام و راسه بينفجر تريحه مو تقابله بطلباتها اللي ما تخلص...أبي زوجتي تهتم بأغراض زوجها الخاصة مو تترك كل شي على الخدم...أبي زوجتي لما تبي تروح مكان زوجها اللي ياخذها مو السايق..
وكل هذا مو موجود عندك يا رانيا...الحين أنتي تقدرين تقولين لي وش شفتي مني عشان تقابليني كذا؟...
رانيا نزلت راسها:............................................ ..............................
وليد حاول يهدي نفسه:بكرة راح تصيرين أم يا رانيا أنتي كيف راح تربين عيالي و هذي تصرفاتك؟
رانيا دمعت عيونها:خلاص وليد والله كثير علي؟
وليد:وش قصدك...يعني أنتي مو قد المسئوليه هذي...اوك أحملي نصها أنا راضي؟..بس أنك تتركين كل شي ورا ظهره هذا اللي أنا ما أرضى عليه يا رانيا؟...
رانيا بترجي:خلاص وليد أنا آسفه بليز لا تعصب كذا؟...
وليد:ليه أنتي بقيتي فيني أعصاب عشان ما أعصب عليك...أنتي عارفة أن أمي أمس كانت نايمة عند نجلاء بالمستشفى و أنا من الصباح للحين ما دخل ببطني شي غير كاس الماي...
تدرين ولا ما تدرين؟
رانيا ضلت تناظره و قلبها مكسور عليه و على حالته...
وليد ضيق عيونه فيها:عن أذنك أنا ماشي...
لف وليد و مشى و رانيا ضلت واقفة تناظره بعجز عن فعل أي شي...
طلع وليد و سكر الباب و رانيا رجعت دخلت داخل و راحت سيدة لغرفتها...
وقبل لا تدخل غرفتها مرت على جناح شوق و عبد الله و سمعت أصوات ضحكاتهم تتعالى بمرح...
دخلت غرفتها و سكرت الباب و انهرت دموعها من عصبية وليد...
مشت للكنب اللي بغرفتها و جلست عليه و سندت راسها لورا و هي تفكر بكلام وليد لها...وصراخه عليها..و لومه و عتابة...
و المسئولية اللي كل يوم تكبر عليها و هي مو قادر تسوي شي تجاه هالمسولية هذي؟؟...
من جهة ثانية طلع خالد من المستشفى و هو تو طالع من عند نجلاء و الابتسامة اللي على وجهه بدت تتلاشى...
لما زوجته ولدت محد زارها غير أخته أم وليد..بس نجلاء الكل كان موجود جنبها و الكل عندها و معها..؟؟؟
تنهد و هو يطلع جواله و يركب سيارته...اتصل على زوجته بأمريكا و حط الجوال على أذنه بانتظار...
شوي و جاه صوتها من بعيد:هلا خالد...
خالد ابتسم و هو يسمع صوت صراخ ديما و بكي عمر:هلا فيك حياة خالد أنتي؟
دانه:كيفك؟
خالد:بخير...وش الإزعاج عندك وش فيهم المزعجين كذا؟...
دانه تنهدت:مدري عنهم وش يبون يا خالد والله مليت من صراخهم اللي كل يوم ينعاد علي راسي مو قادرة أتحملهم؟...
خالد:هههههههههههههههههههههههههههههه فديتك أجل كيف بتتحملينهم لو صاروا عشر...
دانه:ههههههههههههههههههههههههههههههه ليه عشر عاد وش دعوة...اثنين ما يكفونك؟
خالد:لا ما يكفوني...أنا أبي عائلتي تكون كبيرة مو بس ولد و بنت و انتهى الموضوع؟؟...
دانه:أي أنت قاعد تخطط و حنا للحين معلقين هالعيال معنا و ما ندري وش مصيرهم.؟
خالد:افا...بزعك منك دانه..ليه تقولين كذا؟..أنا و أنتي وين رحنا عنهم عشان يضلون معلقين؟..
دانه:أي يا خالد بس أنت شايف كيف حنا بعاد عن بعض و العيال بدوا يفتقدونك...صار لهم أربع شهور ما يدرون عنك و مو شايفينك؟
خالد تنهد:آهــ يا دانه لا تقلبين علي المواجع...والله حتى أنا مشتاق لك و لهم بس وش أسوي في الدنيا؟..
دانه بهدوء:طيب وش صار بالموضوع؟
خالد:ما في شي جديد يا دانه كل شي على حطت ايدك؟
دانه:كن ما في فايدة من بعدك عنا ما دام أن ما في جديد...خلاص خالد أنت تعال أنا ما أبي شي غيرك...
خالد بصوت خافت:ما أقدر يا دانه...
أنا ما تركتكم و جيت هنا إلا عشان أحقق اللي ببالي و مو متراجع عن قراري يا دانه...أخواني لازم يفهمون و يتفهمون وضعي...ما راح أرجع خسران و مو مستفيد شي من اللي سويته؟
دانه:بس أنا مشتاقة لك يا خالد والله مو قادرة أضل كذا...صار لنا أربع شهور و كنا أغارب نكلم بعض فترة و نقفل ما كني زوجتك؟
خالد:ما عليه حياتي عشاني تحملي صدقيني راح ترجعين زوجتي و راح تتحسن علاقتك مع أهلي بس أنتي اصبري؟
دانه:و أنا صابرة يا خالد بس للصبر حدود...
خالد تنهد و هو يحرك السيارة بابتسامة:ما قلت لك نجلاء ولدت و جابت ولد؟
دانه ابتسمت بفرح:جد...مبروك الله يخليه لها يا قلبي عليها صارت أم...
خالد:و أنتي لما صرتي أم كنتي أصغر منها...كنتي داخله الــ17تذكرين؟...
دانه:ههههههههههههههههههه اي و كيف أنسى...أنا من صغري عانيت...
خالد:عانيتي مني؟
دانه مبتسمة:لا مو منك...بس عانيت من حبك و الحين قاعدة أعاني بعدك؟...
خالد:لا تقولين كذا..برجع لك أن شاء الله...
دانه:ما علينا قول لي وش أخباره الولد و كيف صحته؟
خالد:صحته مو تمام...دقات قلبه مو متنظمة و ضعيفة و هو الحين في العناية؟...
دانه عورها قلبها عليه:يا قلبي عليه توه صغير ما يستاهل...
خالد:هذي كتبت ربك وش نسوي حنا بعد الحمد لله على كل حال...
دانه:و نجلاء كيفها؟
خالد:زعلانة عشان ولدها و عشانها للحين ما شافته ولا حملته بيدينها..بس أن شاء الله خير...
دانه:الله يكون بعونها..
خالد تنهد:يللا حياتي بخليك الحين و برجع أكلمك الليلة..
دانه ابتسمت:اوك...أقول خالد يصير أكلم نجلاء و أبارك لها؟
خالد ابتسم بفرح:أكيد يصير..سوي اللي يريحك؟؟
دانه:اوك باي حبيبي...
سكر خالد منها و هو يتنهد بشوق و وله عليها...متى أخوانه يلينون له بس؟؟؟
...في قصر أبو عبد الله الساعة12الليل و في جناح شوق و عبد الله...
كانوا نايمين على السرير و يسولفون بهدوء و بحب وبشوق و غرام...فجأة سمعوا صوت ضرب خافت على الباب...
عبد الله باستغراب:من بيجي لنا هالوقت؟
شوق عدلت قعدتها و هي تتكلم:أقوم أشوف؟...
عبد الله قام:لا اقعدي خليني أنا أروح أشوف من؟
ضلت شوق قاعدة على طرف السرير و عبد الله راح فتح الباب و استغرب أكثر لما شاف أخته رانيا لابسه عبايتها و تكلم بخوف:خير رانيا فيك شي؟
رانيا هزت راسها بالنفي:لا ما فيني شي عبد الله...
بعد صمت تكلمت:آسفه أزعجتك بس لو ما عندك مانع أبيك توصلني بيت عمتي؟
عبد الله ناظر الساعة:الحين؟؟
رانيا هزت راسها بالإيجاب:اي الحين؟
عبد الله و هو يناظرها هز راسه بالإيجاب:دقايق بس ألبس ثوبي و جاي لك؟...
هزت رانيا راسها و نزلت تحت تنتظره بصبر ملل و تفكير مشتت...
عبد الله دخل داخل و شوق وقفت و هي تسأله:من؟
عبد الله أخذ ثوبه اللي كان مرمي على الكنب و لبسه:هذي رانيا تبيني أوصلها بيت عمتي مدري وش فيها مو عاجبتني أبد؟
شوق قطبت حواجبها:وش صار عليها تبي تروح هالوقت؟
عبد الله ناظرها و هو ياخذ مفتاحه:مدري عنها...
مشى متوجه للباب:ما راح أتأخر بس بوصلها و برجع لك...
طلع عبد الله و شوق رجعت قعدت على طرف السرير و هي تتنهد بملل...
...في قصر أبو وليد...
دخلت رانيا و الهدوء كان يعم المكان...
أكيد عمتها الحين نايمة و وليد في الجناح نايم بعد...مشت بهدوء للدرج و صعدت و يدها على ظهرها...
وصلت باب الجناح و الأنوار كانت مطفيه...مدت يدها للباب و فتحته بكل هدوء...
من جهة ثانية وليد كان قاعد في البلكونة بس لما سمع صوت الباب دخل للغرفة يبي يشوف من اللي جاي له...
انصدم لما شاف رانيا واقفة بنص الغرفة و يدها على بطنها...
ضل واقف يناظرها و هي بعد ضلت تناظره بنظرات كلها آسف و ندم و قهر و لوم...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس