عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #3


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 2 ساعات (03:43 PM)
آبدآعاتي » 716,672
الاعجابات المتلقاة » 1228
الاعجابات المُرسلة » 512
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...***بعد مرور أربع أشهر***...
نبدأ في ملخص الأحداث اللي صارت خلال الأربعه أشهر اللي مضت...
خالد...
للحين في السعودية و ما قدر يروح لأمريكا عشان زوجته دانه اللي كانت حالتها حاله من التفكير والشوق و فوق كل هذا عيالها اللي مشتاقين لحضن أبوهم الدافي...بس خالد ما كان مقصر و كل فترة يحاول يكلم أخوه أبو فيصل بالموضوع لعله يتفهم وضعه لكن لا حياة لمن تنادي؟؟...
أحمد...
كيف أوصف لكم شعوره لما عرف أن نوف موافقة عليه...صار كنه مجنون فاقد عقله و توه الحين لقاه..الكل فرح له و لنوف ما عدا مشاعل اللي كانت خايفة من الزواج هذا؟...
لأنه أكيد مو من مصلحتها أبد...
لولو...
زادت علاقتها مع ناصر بعدما تمت الملكة على خير..الأثنين كانوا فرحانين و ينتظرون موعد زواجهم بأحر من الجمر...
محمد...
شعور لا يوصف...لما أخذ زوجته أحلام للمستشفى و قالوا له أنها حامل في شهرها الثاني..كان وده يخبر الكل بالخبر الحلو هذا...أحلام فرحت بس مو مثل محمد لأنها ما كانت تتمنى هالشي هذا يصير الحين و خصوصا وسط الجو اللي يعيشونه في بيت عمها أبو محمد...
رانيا...
ما كانت تتحرك كثير لأنها الحين صارت في الشهر الخامس و كل ما لها تتعب أكثر...و نظراً لأن رانيا مو حق عيال و حمل كان الحمل متعبها كثير و هي اللي تشتكي من الأبره الصغيرة اللي تحركها أو تلامس بشرتها...
وليد كان فرحان حده و هو ينتظر موعد ولادتها تتم عشان يشوف بعيونه ولده اللي راح يتحمل معه مسئولية الشغل و كل شي...مع أنها كانت تقضي معظم وقتها ببيت أهلها؟؟...
عبد الله و شوق...
ثنائي مرح سعيد محبوب عاشق متيم مجنون...كيف أوصف لكم علاقتهم القوية و حبهم اللي الكل يشهد عليه من تصرفاتهم؟؟
كانوا عايشين حياة ولا أحلى منها و أبد ما كانوا يحاولون يضيعون لحظة من عمرهم عشان مشاكل الغير؟...
لأن عبد الله كان أهم شي عنده بالدنيا هو الحصول على شوق..و هذا هو أخذها ما يبي شي ثاني بعد...
فهد...
للحين علاقته بمشاعل ما تغيرت...و لا أتوقع تتغير بيوم من الأيام؟؟
...
...
...الساعة2بعد منتصف الليل في أحد المستشفيات و في أحد الممرات...
كان فيصل رايح جاي و قلبه يدق طبول و هو يتمنى يسمع خبر حلو من الدكاترة..خصوصا أن كلام الدكتور له ما كان مطمن بأخر زياره لهم لهنا...
أم فيصل اللي كانت قاعدة على الكرسي:أهدا يا فيصل و أقعد صار لك ساعة و أنت هذي حالتك...
أم وليد اللي كانت قاعدة يمها:أن شاء الله بتقوم بالسلامة يا فيصل أقعد و ريح نفسك...
أبو فيصل:خلاص يا فيصل تعال أقعد أن شاء الله ما في إلا الخير...
بس فيصل ما سمع منهم و سند ظهره للجدار اللي عند باب غرفة الولادة وتنهد(محد يعرف وش قد أنا متوتر لأن محد يعرف حالة الجنين غيري...حتى نجلاء بعد عمري ما تعرف شي..يا رب تقوم بالسلامة و يكون الجنين في صحة زينة).
تنهد أبو فيصل من عناد ولده و ضلوا قاعدين على الوضع هذا ساعة ثانية بعد و التوتر كل ما له يزيد و يزيد...
انفتح باب الغرفة و طلع منه الدكتور و فيصل على طول عدل وقفته:ها دكتور بشر؟...
الدكتور ناظر فيصل بنظرة ما تطمن:ممكن تتفضل معي للمكتب...
هز فيصل راسه بالإيجاب و لف أعطى أهله نظرة و مشى ورا الدكتور...
بنفس الوقت هذا صدح صوت الآذان في أرجاء المستشفى...
قاموا أبو فيصل و أم فيصل و أم وليد للمصلى و ضلوا يصلون و يدعون ربهم أن يكون كل شي بخير بدل ما يقعدون و الوسواس تعلب براسهم...
دخل الدكتور للغرفة و دخل وراه فيصل و تكلم:دكتور تراك خوفتني...قول لي وش صار؟...
الدكتور ابتسم يطمنه:الأم بخير يا أخ فيصل...
فيصل للحين بتوتر:طيب و الجنين؟..
الدكتور:صح نسيت أبشرك..جا لك ولد بس...
فيصل خلاص ما عاد بقى فيه و قطب حواجبه بقوة:دكتور ما يهمني وش جنس الجنين قد ما تهمني صحته قول لي واللي يخليك؟
الدكتور:بكون صريح معك يا فيصل بس أنت أهدا...طبعا أنت عارف من قبل وش وضع الجنين ببطن أمه..صحيح كان بخير و في أمان بس ما كانت صحته زينه و أكيد عندك علم بهذا الشي...
فيصل ضل واقف ويناظر الدكتور بصمت و الأفكار صارت تلعب براسه و الدكتور كمل كلامه:ولدك يا فيصل دقات قلبه أبد مو منتظمة من لما كان نطفة ببطن أمه و من لما بدا قلبه يدق...
و شي ثاني نتفسه ضعيف و عشان كذا حنا مضطرين نخليه الحين تحت العناية...
فيصل ما قدر يتحمل أكثر و قعد على الكرسي وهو مو قادر يشيل نفسه:.......................................
الدكتور:بس لا تشيل هم يا أخ فيصل...أنا أعطيك أمل أن الولد راح يعيش بس ما أدري بأي صورة كل شي بعلم الله...
فيصل ناظر الدكتور و بهمس:وش تقصد؟
الدكتور بهدوء:لا يروح فكرك بعيد قصدي أنه راح يضل معه مرض بقلبه و أنتوا لازم تراعونه قد ما تقدرون..بس الحين لازم يضل بالعناية عشان نقدر نتطمن عليه و لأنه تو طالع على الدنيا لازم نهتم فيه بشكل أكبر يا فيصل...
عموما لا تخاف و الحين قوم صل و أدعي له و أن شاء الله ما في إلا الخير..؟
فيصل هز راسه بالإيجاب و قام طلع برا و توجه للحمامات و توضا و بعدها راح للمصلى و هناك شاف أبوه..
بس أبو فيصل ما حب يكلمه لأنه شاف وجهه ما يبشر بخير و سكت عنه و فيصل بدا يصلي و فكره عند نجلاء؟..
كيف راح يقول لها الخبر التعيس هذا؟...بدل ما تفرح أكيد راح تتكدر أكثر؟...
وهي اللي كانت تترجاه تسوي أي شي عشان ضناها يطلع على الدنيا بصحة و عافية و ما يتعذب بحياته؟...
صلى و خلص بس صل قاعد مكانه ما تحرك و أبو فيصل تكلم و هو يناظره:فيصل؟
فيصل لف لأبوه:سم يبا؟
أبو فيصل:وش فيك؟...وش قال لك الدكتور؟...وش جا لك يبا تكلم؟...
فيصل ابتسم وهو يناظر عيون أبوه:ولد يبا..
أبو فيصل ابتسم بفرح:ألحمد لله..الحمد لله يا فيصل أهم شي صحته تمام..قوم يا فيصل نروح نشوفه قوم؟
فيصل بحيل منهد:يبا الولد تعبان الحين و ما أعتقد تقدر تشوفه..لو تخليها لبعدين أحسن؟...
أبو فيصل خاف و قبضة قلبه:وش يعني تعبان...وش فيه يا فيصل تكلم؟..
فيصل لف لموضع سجودة:يبا ما أبي أتكلم خلاص...حتى أنا بعد تعبان؟...
أبو فيصل تنهد بقوة:طيب قوم نروح البيت عشان ترتاح و نرجع العصر قوم...
وقف فيصل مع أبوه و طلعوا برا لقوا أمه و عمته قاعدات على كراسي الأنتظار و أول ما شافوا فيصل مقبل عليهم على طول سألوا عن نجلاء...
بشرهم أن صحتها بخير و أن المولود ولد بس ما قال لهم شي عن صحة الولد؟؟؟
أبو فيصل:خلاص ما له داعي نقعد هنا بعد نروح و نرجع بعدين؟
أم فيصل:صح كلامك يا أبو فيصل أنا بعد مو قادرة أقعد أكثر من كذا؟..
أبو فيصل:يللا أجل مشينا و لولو تاركينها لحالها بالبيت طلعنا و ما عندها خبر بشي...
أم وليد قطبت حواجبها:لا يا خوي أنتوا روحوا و أنا أبروح أشوف نجلاء و أبقعد معها ما أبي أتركها لحالها...
أبو فيصل:طيب نروح نشوف نجلاء كلنا و نطلع بعدها...ما يصير يا أم وليد تقعدين هنا لحالك...
أم وليد بترجي:والله ما أقدر أترك بنتي لحالها هنا...وبعدين كم ساعة و أنتم بترجعون يعني ما تفرق...
فيصل تكلم و لأنه يبي أحد يقعد مع نجلاء و يطمنه عليها:خلاص يبا صح كلام عمتي لو تقعد هنا أحسن عشان ما تترك نجلاء لحالها...
تكلم و هو يوزع نظره بينهم:أنا بروح أشغل السيارة و أنتم لما تشوفونها تعالوا هناك؟...
أم فيصل تكمت و هي مقطبة حواجبها:ليه يا فيصل و أنت ما تبي تشوف زوجتك؟...
فيصل:أنا تعبان يما أبي أروح أريح و أرجع لها العصر مرة وحده الحين ما فيني حيل أشيل نفسي...
أم وليد ناظرته:خلاص يا فيصل روح لا تتعب نفسك و نجلاء أنت راح تشوفها بعدين...
فيصل و هو ماشي عنهم:عن أذنكم...
بالنسبة للباقي راحوا سألوا عن غرفة نجلاء و دلوهم عليها مع أن ما كان وقت زيارة بس أبو فيصل أصر عليهم أنهم يدخلون لها...
...في الغرفة اللي كانت فيها نجلاء...
كانت متمددة على السرير الأبيض و منهد حيلها من التعب و الممرضة كانت معها بالغرفة تضبط لها بعض الأمور...
انفتح باب الغرفة و دخلوا ثلاث أشخاص منه و أم وليد أول ما شافت نجلاء عورها قلبها على شكلها و وجها المصفر...
مشت لها و سلمت عليها بحرارة و تحمدت لها السلامة و بعدها سلموا عليها أبو فيصل و أم فيصل...
نجلاء بصوت مبحوح:فيصل وينه...مو هنا؟...
تبادلوا النظرات و تكلمت أم وليد:بلا فيصل هنا بس هو الحين تعبان و يبي يرتاح و العصر يبي يجي لك أن شاء الله بس هو ما يبي يشوفك و هو متبهدل...
أبو فيصل:وحنا بعد لازم نمشي الحين و أن شاء الله اليوم راح نكون عندك كلنا...
نجلاء ابتسمت لهم و طلعوا أبو فيصل و أم فيصل و أم وليد سحبت الكرسي و قعدت يم نجلاء و مسحت على راسها بحنان:وكيفك الحين أن شاء الله بخير...
نجلاء بصوتها التعبان:الحمد لله يما...بس ليه ما جابوا الولد هنا قالوا لي أنهم راح يجيبونه؟...
أم وليد:والله مدري عنهم يما حتى حنا ما شفناه مع أن كان ودي أشوفه و أكحل عيني فيه بس مو راضين الحين؟...
نجلاء هزت راسها بالإيجاب و على طول غطت في نومة طويلة لأنها كانت تعبانة من جد و تبي ترتاح بأي طريقة..
...الظهر في قصر أبو محمد و في الصالة تحت...
أحلام و هي تكلم بالتلفون و بفرح:لولو تتكلمين جد...نجلاء ولدت...
لولو بفرح:ايي من جد والله مو مصدقة أخيرا صرت عمه و راح يصير عندنا بزور نلعب فيه...
أحلام بفرح:طيب لولو أنا الحين أبي أكلم فيصل و أبارك له و بقول له يمر علي عشان أروح معهم المستشفى؟
لولو:طيب طيب باي بس كلميه بسرعة لأن حنا بنطلع بعد القدا...
أحلام:اوك باي..
سكرت أحلام و سمعت صوت عمها من وراها:وش فيك يا أحلام وش صاير؟
أحلام لفت و لما شافته قامت له و مشت لعنده:هذي أختي لولو تقول لي أن نجلاء ولدت و جابت ولد اليوم الفجر...
أبو محمد ابتسم بفرح:من جد...مبروك أن شاء الله يتربى بعز أهله...و عقبالكم يا بنتي أن شاء الله نشوف عيالكم؟
أحلام ابتسمت له:آمين...
مشت أحلام لفوق و على طول اتصلت على محمد و بعد كم رنه رد عليها و شكله مشغول:هلا هلا..
أحلام بابتسامتها:هلا فيك حبيبي أخبارك؟
محمد تنهد:تعبان واصل حدي أحس راسي شوي و ينفجر...
أحلام و هي تسمع الأزعاج عنده:وش فيك عندك زحمة؟
محمد:اي...
أحلام:اها طيب سوري أزعجتك بس كنت ببشرك أن فيصل أخوي جا له ولد؟
محمد و كنه نسى همومه و ابتسم:لااااا تتكلمين جد؟
أحلام ابتسمت:اي والله...و كنت بقول لك أني أبي أروح معهم المستشفى الحين؟
محمد انقلب حاله و تكلم بحزم:لا...
أحلام بترجي:يللا محمد بليز والله راح أمشي بشويش والله والله صدقني...
محمد بحزم:طلعه بدوني ما في...ولا أنتي نسيتي يوم تروحين بيت أبوك و تطيحين هناك كنتي بتذبحين ولدي؟
أحلام كشرت:أوه محمد قلت لك بالغلط مو قصدي بعدين أنا الحين رايحة مستشفى...
محمد قاطعها:لااا...كلميها و باركي لها بالتلفون مو لازم تروحين لها و بعدين هي كم يوم و بتطلع من المستشفى تقدرين تروحين لها البيت و معي انا بعد...
أحلام تنهدت:طيب..
محمد بهدوء :لا تزعلين حياتي والله بجد أنا خايف عليك و لو رحتي بضل على أعصابي لما ترجعين...
أحلام وهي شايلة بقلبها شوي:خلاص مو زلام أروح...
محمد بهمس:أحبك...باي..
سكرت أحلام و مشت للسرير و قعدت على طرفة و هي تتحسس بطنها بحنان...
إحساس حلو لما تحس أنك تحمل بأحشائك أغلى ما تملك...أحلام كانت فرحانة لخبر حملها بس بعد كانت خايفة...
لأن للحين هي و محمد ما وصلوا لبر الأمان...علاقتهم للحين في اهتزاز؟..
تمددت أحلام على السرير و يدها على بطنها بحنان و تذكرت لما طاحت ببيت أبوها كيف خافت و هي تحس بالآلام تنغز بطنها...
مع أنها ما كانت تبيه في هالوقت بس صعب عليها تتخلى عنه ببساطة بعدما صار بداخلها...
حمدت ربها ألف مرة لما طمنها الدكتور أن كل شي بخير...
ابتسمت وهي تتذكر كلام محمد(حتى أنا أحبك محمد...الحين بس عرفت أن ليه خايف و ما تبيني أطلع...
صح ملل بس بتحمل عشانك حبيبي)...
...في المستشفى...
تفاجأت نجلاء لما سمعت الباب يفتح و أمها تو طلعت من عندها و قالت لها أنها تبي تروح تصلي...
دخل فيصل بابتسامة و بيده بوكية ورد حلو و فخم...
فيصل و هو يقرب منها بابتسامة:الحمد لله على سلامتك حياتي؟
نجلاء حاولت تصير في وضع شبه القعدة و ابتسمت له:الله يسلمك...
فيصل و هو يحط الورد:وين عمتي؟
نجلاء:تو طلعت تقول تبي تروح تصلي مدري عنك كان ما شفتها؟
فيصل هز راسه و هو يقعد على السرير جنب نجلاء و نجلاء تكلمت:فيصل ليه ما جابوا الولد هنا وش فيه؟...
فيصل وهو يناظر عيونها الذبلانه:هو تعبان شوي بس أن شاء الله لما يتحسن راح يجيبونه عندك؟
نجلاء قطبت حواجبها بقوة و قلبها بدا يدق بسرعة:ليه وش فيه..؟
فيصل بهدوء:هدي نفسك نجلاء...الدكتور يقول أن دقات قلبه مو منتظمة و عشان كذا يبون يخلونه تحت الرعاية كم يوم؟؟ بس أن شاء الله ما في إلا الخير..
نجلاء مسكت يد فيصل بترجي:فيصل بليز أبي أروح أشوفه؟
فيصل ابتسم لها و ضمها لصدره و هو يمسح على راسها و بهدوء:ما تقدرين تروحين له حياتي...بس أنا تو جيت من عنده...يجنن يا نجلاء...
ما تدرين وش صار فيني و أنا أناظره حسيت بإحساس غريب...أنا صرت أبو لولد و الله مو مصدق؟...
نجلاء و هي بحضنه:الله يخليه لك يا فيصل..
فيصل:و يخليك لنا..
نجلاء بعدت عنه و ناظرت عيونه:فيصل متأكد أن كل شي تمام و بعد فترة راح يجيبونه هنا؟...
فيصل بهدوء هز راسه بالإيجاب:بس أنتي بعد بكرة راح تطلعين من هنا و احتمال ما يطلع معك...
نجلاء قطبت حواجبها:ليه فيصل والله ما أقدر على كذا؟
فيصل:هدي نفسك نجلاء والله مو بيدي..هذا كلام الدكتور و عشان مصلحه الولد لازم نتركه هنا بس مو مطول ولا تخافين عليه هو هنا في أمان...
نجلاء كشرت و رجعت سندت ظهرها لورا:يا ربي...
فيصل ابتسم لها و بمرح:أوعدك ما تدخلين بيت زوجك إلا مع ولدك؟؟
نجلاء ابتسمت له:أي أكيد لأني لما أطلع من هنا بروح بيت أمي...
فيصل ضحك:هههههههههههههههههههه ما طافت عليك...
نجلاء ضلت تناظره بابتسامة و فيصل تكلم:كنا نسينا شي مهم...ما اتفقنا وش راح نسمية؟
نجلاء:ما يبي لها أنا أبي أسمية عبد الرحمن؟...
فيصل ناظرها بطرف عين:لا بس هذا اسم ولد أخوك؟...
نجلاء بعد اهتمام:كيفه وش يظمن لنا أن زوجته راح تجيب ولد يمكن تجيب بنت...بعدين أنا أبي أسميه على أسم أبوي مو عشان أحد ثاني...
فيصل لان قلبه لها و قرب منها و باسها على جبينها بحب و بعد عنها و هي يناظر عيونها:اللي تبينه يا أم عبد الرحمن؟..
انفتح الباب و دخلت منه أم وليد و ابتسمت لما شافت فيصل موجود:هلا فيك فيصل..؟
فيصل ابتسم لها:هلا فيك أنتي عمتي...
أم وليد و هي تقعد على الكرسي:رحت لولدك؟
فيصل:اي رحت له فديته يجنن مع أنه صغير حيل و مو مبينه ملامحه؟
أم وليد بابتسامة:أي لازم بس لما يكبر راح تبان ملامحه شوي...
فيصل لف لنجلاء:نبي نسمية عبد الرحمن وش رايك عمتي؟...
أم وليد لفت لنجلاء و ناظرتها بحنان:الله يخليه لكم أن شاء الله...
انفتح الباب و دخل وليد و بيده سلة حلاوة حلوة و كبيرة شوي و بابتسامة:الحمد لله على السلامة...
نجلاء ابتسمت لما شافت أخوها:الله يسلمك...
وليد وهو يحط سلة الحلاوة:أجل أنا صرت خال يا نجلاء...
نجلاء ضحكت له بهدوء:يقولون...
وليد مشى لها و سلم عليها و بعدها مشى لأمه و باس راسها و قعد:ها وش تبون تسمونه؟
فيصل ابتسم و ناظر وليد بطرف عين:نبي نسمية عبد الرحمن؟...
وليد و شبه ابتسامة على شفاته و هو يناظرهم اثنينهم:كنكم سرقتوا أسم ولدي؟
فيصل ناظر نجلاء:بس أنت للحين زوجتك ما ولدت و ما ندري وش بتجيب ولد ولا بنت...
نجلاء ضحكت و وليد تكلم بثقة:لا ولد و إذا مو مصدق أصبر و بتشوف؟؟
أم وليد بابتسامة:ولد ولا بنت أهم شي الصحة و العافية يا وليد؟
وليد لف لأمه:أي صح بس أنا عندي إحساس يقول أن رانيا بتجيب ولد...
فيصل كشر بوجهه:تكفى يا أبو إحساس...
وليد ضحك و أم وليد تكلمت:إلا رانيا وينها ليه ما جبتها معك؟
وليد تنهد:رانيا ببيت أبوها من أمس يما بعدين أنا طلعت من الشركة و قلت أمر قبل لا أروح البيت...
أم وليد بحنان:الله يكون بعونها بعد رانيا و تقوم بالسلامة...
أم وليد لفت لفيصل اللي كان يسولف مع نجلاء بهمس:يا ولدي ليه أهلك ما جاوا..
فيصل لف لها:بيجون عمتي بس بعدما يتقدون...
لف لنجلاء بابتسامة حلوة:بس أنا سبقتهم لأني الصباح ما شفت نجلاء و كنت حاب أشوفها...
نجلاء ناظرته بابتسامة حلوة و أم وليد ابتسمت و هي تناظرهم...
وليد بعد ابتسم و هو يناظرهم و هو يفرق بين علاقتهم و علاقته هو مع رانيا...
رانيا دايما ما تتجاوب معه و ما تتقبل منه اي شي...هالشي الوحيد اللي مضايقة فيها و هو فوق اللي تسويه فيه متحمل دلعها...
...في قصر أبو عبد الله بعد المغرب و في جناح شوق و عبد الله...
شوق وهي تصحي عبد الله:يللا عبد الله قوم صارت الصلاة و أنا ساعة أصحيك...
عبد الله قطب حواجبه:خلاص شوق قلت شوي و بقوم...
شوق بحزم:لا الحين قوم من جد مليت و أنا قاعدة لحالي...
عبد الله مسك يدها و سحبها لعنده بنوم:طيب تعالي نامي معي والله تعبان ما فيني أقوم؟؟
شوق سحبت نفسها من يده بملل و تكلمت و هي مقطبه حواجبه:أوف عبد الله من جد الحياة معك ملل...
مشت شوق و طلعت برا و عبد الله مع أنه كان نايم إلا أنه انتبه لكلام شوق و فتح عيونه و ضل يناظر السقف(أنا الحياة معي ملل يا شوق...ليه تقولين كذا وش سويت لك ولا عشاني ما قمت صارت الحياة ملل معي...نسيتي كل شي و جات على اليوم عشان تصير الحياة معي ملل)...
عدل عبد الله قعدته و بعد الفراش عنه وهو متضايق من كلمتها مع أنها ما كانت قاصدتها بس عبد الله أخذها جد...
قام عبد الله دخل الحمام و بعد ما طلع صلى و لبس ثوبه مع طاقية على راسه و كان شكله يجنن...
مشى لبرا و شاف شوق قاعدة في غرفة الجلوس تقلب المحطات بملل و تكلم و هو واقف عند باب الغرفة:شوق؟
شوق لفت له بابتسامة:و أخيرا صحيت..ما بغيت تقوم؟
عبد الله بجمود:أنا طالع توصين على شي...


 توقيع : نظرة الحب



رد مع اقتباس