الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
62
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 6 ساعات (11:23 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,515
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1180
♛
الاعجابات المُرسلة
»
479
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
اختفوا في الدور الثاني و أصواتهم كانت مسموعة و هم يهاوشون بعضهم و كالعادة من صباح اليوم الثاني يتصالحون...
أم عبد الله و أبو عبد الله ضحكوا عليهم بفرح...
...صباح الأثنين...
طلع أبو محمد من بيتهم متوجهم لشركة أبو فهد...
كان متردد في خطوته شوي بس كان حاط أحمد بوجهه و كلام أبو عبد الله للحين يرن في آذانه و هذا اللي شجعة يتقدم بخطواته...
وصل...
نزل من سيارته...
تقدم و دخل الشركة و على طول توجه لمكتب المدير العام...
قبل لا يدخل انتبه لفهد طالع من مكتب أبوه و فهد لما شافه حس بشعور غريب...
بس ما منع ابتسامته تطلع منه...
فهد:عمي...
أبو محمد سمع الصوت و لف وشاف فهد واقف و ابتسم له:هلا فهد...
فهد:ودك تقابل الوالد...
أبو محمد بتردد:يا ليت...
فهد مشى معه و لما وصل لمكتب أبوه فتحه و ترك المجال لأبوه محمد عشان يدخل و فهد طلع و سكر الباب وراه...
فهد باستغراب(وش عنده جاي هنا...يكون أنه يبي يرجع العلاقة مع أبوي و يرجعون شركاء...لا ما أعتقد أبو محمد الحين صار مع أخوانه في شركتهم...ما في أمل يرجع شريك أبوي)
مشى لمكتبه و كل الحيرة متملكته و الفضول ذابح قلبه يبي يعرف وش سبب زيارة أبو محمد لهم في الشركة؟...
من جهة ثانية...
أبو فهد لما شاف الضيف اللي دخله عنده ولده فهد وقف و الصدمة متملكته...
أبو محمد مشى له بهدوء و مد يده له يبي يصافحة بس أبو فهد ضل يناظره بدون ما يتحرك...
أبو محمد تكلم و هو يناظر أبو فهد و بهدوء:ايدي ممدودة لك...إلا أن كنت ما تبي السلام...
أبو فهد ناظر أيده و حس أنه عيب عليه ما يصافحة و مد له يده و تصافحوا و تكلم بهدوء:تفضل...
قعد أبو محمد و قعد بعدها أبو فهد بصمت...
أبو فهد قطع حبل الصمت و هو يناظر أبو محمد:كان في بيننا أيام حلوة مو؟...
أبو محمد ناظرة:صح..و عشان كذا أنا جاي لك الحين؟...
أبو فهد باستغراب ضل يناظر أبو محمد بصمت:............................................. .......
أبو محمد:صح أني زوجت بنتي لولدك غصب عنها و الزواج انتهى بنهاية محد تمناها بس نضل أهل...
أبو فهد و هو يناظره:........................................... .............................................
أبو محمد ناظر أبو فهد:يا خوي أنا جاي هنا لحاجتين...
أول شي أنا أبي المشاكل اللي بينا تنحل اليوم قبل بكرة و برضاك مو من ورا قلبك؟...
أبو فهد انصدم من كلامه و ضل يناظره باستغراب:والثانية؟...
أبو محمد:أنا مقدر أفاتحك في الثانية إلا لما نخلص الأولى يا بو فهد؟
أبو فهد و هو يناظر أبو محمد:بس اللي كان بينا أكبر من أنه ينتهي بلحظة؟
أبو محمد:و أنا مستعد باللي تطلبه مني...
أبو فهد و هو يناظره:أنت ليه جاي هنا بالضبط؟
أبو محمد:افا عليك يا أبو فهد...مو هذا الكلام اللي نقوله لما نقابل الضيوف...وأنا مو ضيف عندك أنا قضيت نص عمري و أنا أشتغل بالشركة هذي...
صحيح تركتك بوقت حاجتك لي لأني ما كنت متصور طلاق بنتي بهذي السرعة..وهي بهذا العمر؟
ما قدرت أتملك نفسي بصراحة و هذا اللي خلاني أتركك...
أبو فهد:بس اللي عرفناه أن بنتك هي اللي طلبت تتطلق و فهد زي ما تعرفه عزيز نفس و عشان كذا نفذ لها طلبها...
أبو محمد بشبة ابتسامة على وجهه:بس من البداية الزواج هذا كان مبني على مصالح الشركة يا أبو فهد..و لما انهى الزواج معناه أن ما في مصالح بينا؟...
أبو فهد:بس مو ذنبي...كانوا زوجين و كل شي تم بينهم و حنا ما عرفنا إلا متأخر...صدقني لو كنت أعرف كنت منعت الطلاق يتم ...
صحيح الزواج زواج مصلحه بس بعد ما كان يرضيني أنه ينتهي كذا و بهذي الطريقة...مهما كنت قاسي الطلاق ما أرضى فيه...
أبو محمد و هو يناظره:تسلم يا أبو فهد...
بس اللي راح راح و حنا لازم ننساه الحين...والحين أنا أبي أعرف في مجال أن علاقتنا ترجع مثل ولا لا؟...
أبو فهد:ما عندي مانع يا أبو محمد...بس هالمرة بعيد عن المصالح؟
أبو محمد ما توقع أن أبو فهد يرضى بهذي السرعة و ابتسم بفرح و هو يناظره:.........................
أبو فهد بهدوء:مهما كان جيتك عندي لمكاني عزيزة و كونك طالب العذر مني لك اللي طلبته يا أبو محمد...
...في مكتب فهد...
فهد يكلم بالتلفون:مدري يا مساعد وش السالفة صدقني أنصدمت...
مساعد بضحك:ما تدري يمكن جاي يخطبك لبنته بعد...
فهد كشر:أقول عاد تراك ماخذ الموضوع مسخرة علي احترم نفسك...
مساعد:خلاص خلاص ما نقدر على زعلك يا أخ فهد آسفين...
فهد سند ظهره لورا و مساعد تكلم:أبعرف أنا وش تسوي أنت تشتغل ولا بس تروح تكلمني على حساب الشركة؟؟
فهد ضحك:وش دخلك أنت دافع شي من جيبك؟
مساعد ضحك و بنفس الوقت دخل أحد الموظفين على فهد و فهد لما شافه أنهى المكالمة بينه و بين مساعد على موعد لقاء لهم اليوم...
الموظف:الوالد طالبك في مكتبه...
فهد وقف على طول و الأفكار بدت تلعب براسه:طيب رايح له الحين؟
مشى لمكتب أبوه و ضرب الباب و دخل و لما شاف أبو محمد وسع عيونه بصدمة و هو يشوفهم مبتسمين و هم مع بعضهم...
فهد وقف عند الباب يناظرهم(معقولة أبو محمد جاي يعتذر و أبوي رضا بهذي السرعة..لا مستحيل)
أبو فهد:تعال يا فهد سلم على عمك أبو محمد تعال؟...
فهد مشى لعمه و سلم عليه مع أنه مسلم عليه قبل شوي وضل واقف يناظرهم...
أبو فهد:أقعد يا فهد أستريح...
قعد فهد و أبوه تكلم و هو يناظره:عمك أبو محمد جاي طالب القرب منا...
أبو محمد مبتسم:مع أن المكان مو مناسب يا أبو عبد الله بس أنت ما تنوجد بأي وقت و ما دام أنك فاضي فاتحتك بالموضوع؟...
أبو فهد:لا وش دعوة حنا أهل...
فهد بهدوء و هو مقطب حواجبه:بس أنا مو فاهم وش السالفة للحين أنتوا عن أيش تتكلمون؟
أبو فهد:قلت أبو محمد طالب القرب منا...عمك جاي يطلب أيد أختك نوف لولده أحمد؟...
فهد على طول لف لأبو محمد و ضل يناظره بصدمة(مو معقول...نوف و أحمد)...
أبو محمد ناظر فهد:كن الموضوع مو عاجبك يا فهد...
فهد رسم ابتسامة صفرا على وجهه:لا وليه ما يعجبني...بس أنا الحين مشغول ولازم أروح...
وقف فهد و مشى للباب بخطوات سريعه:عن أذنكم...
طلع فهد و ضل واقف عند الباب شوي(أحمد و نوف...و أبوي و أبو محمد يضحكون...و الواضح أن كل الخلافات اللي بينهم انحلت...و أبوي رضا بهالسرعة هذي من يصدق؟؟
لو ربطت الأمور مع بعضها بشوف أن الضحية أنا و شوق...
أي أكيد راح نكون قراب من بعض و أكيد هالشي ما راح يريح شوق؟؟...)
تنهد فهد و هو يمشي لمكتبه(ما عمري تمنيت أن المشاكل تضل بس بعد ما تمنيت أنهم يتصالحون بهذي الظروف و نرجع أهل مثل قبل...ويمكن أحسن بعد..)
(صحيح أنا أحب شوق بس هي الحين متزوجة و أكيد قربي ما راح يريحها...يا ربي)...
لو لاحظنا أن تفكير ((فهد)) كان مقارب لتفكير ((شوق)) من الناحية هذي؟؟؟...
...في الشركة...
أبو فيصل:صارت الساعة10 وللحين ما جا...
أبو عبد الله بابتسامة:خله على راحته هو رايح ويبي كل شي يتم مثل ما هو يبي يعني يبي لها وقت...بعدين أبو فهد مو سهل بالصورة اللي أنت متصورها و ما أتوقع يرضا بهالسرعة؟...
أبو فيصل:بس مو هذا وقته حنا مشغولين كان المفروض يشوف له وقت أنسب من كذا؟...
أبو عبد الله:أكيد الحين هو جاي...هو قال ما راح يتأخر...
أنفتح الباب و دخل أبو محمد و الابتسامة اللي فارقها من زمان مرسومة على وجهه:السلام...
أبو فيصل و أبو عبد الله:وعليكم السلام...
أبو عبد الله ابتسم له:ها بشر وش صار معك؟...
أبو محمد قعد و بفرح:أبو فهد للحين ما نسا اللي كان بينا...بصراحة كسر عيني بكلامه و أنا اللي كنت أظن فيه ظن السوء؟...
أبو عبد الله:أهم شي أنه رضا؟...
أبو محمد بفرح:رضا و وافق بعد؟...
أبو فيصل و هو يناظرهم:كن في بينكم موضوع أنا مدري عنه مو فاهم قاعدين تتكلمون عن أيش؟...
أبو عبد الله لف لأبو فيصل:لا موضوع ولا شي...كل السالفة أن أبو محمد كان رايح يبدا في الصلح بينهم و بنفس الوقت طالب القرب منهم مرة ثانية؟...
أبو فيصل:ما فهمت...
أبو محمد بابتسامة:كنت رايح أخطب لأحمد...الولد كبر و صار رجال...
...الظهر في قصر أبو فهد في الصالة تحت...
دخل أبو فهد و وراه فهد و توهم راجعين من الشركة و كانت مشاعرهم مختلفه...
أبو فهد كان فرحان عشان صديق عمره رجع له و أعتذر منه و عشان بنته بعد...صحيح فهد فرح لأخته بس كان يفكر بخصوصياته هو...
أم فهد نزلت من الدرج و لما شافتهم ابتسمت لهم بفرح:تو ما نور البيت...
فهد ابتسم لأمه و هو يصعد الدرج:منور بوجودك يما...
أبو فهد بعد تكلم و هو يصعد الدرج:أنا جوعان جهزي القدا بسرعة و..أبي أكلم العيال على القدا؟...
أم فهد:من عيوني دقايق و القدا جاهز...
و بأقل من ربع ساعة كان الكل متجمع على طاولة الطعام و حتى مشاعل...
أبو فهد تكلم و هو يناظرهم:أول شي كنت أبي أقوله لكم أن اليوم أبو محمد جا لي الشركة و علاقتنا رجعت مثل قبل و أحسن؟...
نوف أول وحده لفت لأبوها بابتسامة حلوة و كل تفكيرها كان عند أحمد هاللحظة...
آلاء بلقافة وهي تاكل:طيب يبا و الشي الثاني؟...
أبو فهد ناظر نوف بابتسامة و هي بادلته الابتسامة و ما جا على بالها أنه ابتسامته وراها شي...
أبو فهد و هو للحين يناظر نوف بابتسامة:ألشي الثاني...
أن أبو محمد اليوم لما كنا في الشركة...طلب أيدك يا نوف لولده أحمد...
مشاعر متضاربه درات على الأشخاص الموجودين على الطاولة هنا و كلها صارت بنفس الوقت...
أولها أم فهد اللي لفت لبنتها نوف بابتسامة حلوة تعبر عن فرحتها و حزنها بنفس الوقت لفراق بنتها...
ثانيها نوف اللي من سمعت الخبر تجمدت عيونها على أبوها و فرجة صغيرة بين شفاهها من الصدمة اللي هي فيها...
الثالث مشاعل...
من سمعت الخبر انصدمت...
مو هي تعرف أحمد قبل كان صديقها و مرت بينهم أيام كانوا قرب بعض...
دق قلبها بقوة و هي تناظر فهد اللي كان ياكل بهدوء و مو باين على وجهه أي فرح...
وش بيصير لو نوف وافقت..و أحمد قال لها عن ماضيه..و قال لها عن مشاعل بالذات..و فهد عرف؟؟؟
لالالا...
أبو فهد قطع السكوت بصوته:ها يا نوف وش فيك؟...
نوف نزلت راسها للصحن اللي قدامها و بدت تقطع باللي قدامها بالشوكة اللي بيدها:لا ولا شي...
نوف و هي تناظر الصحن(معقولة أحمد زوجي...لالا مو متخيلة أن أحمد اللي حلمت فيه هو زوجي؟؟..
يا ترى كل هاللي صار صدفه ولا أحمد بعد يحبني و يبيني من جد؟؟..يا ربي وش أسوي؟؟)
مشاعل قامت:الحمد لله دايمة أن شاء الله...
الكل ناظرها ما عدا فهد اللي ما له خلق يناظر وجهها..ونوف اللي كان بدوامة تفكير لا تحسد عليها...
أبو فهد لف لنوف:ها وش رايك؟
آلاء اللي كانت يم نوف ضربتها بيدها و بهمس:هي أنتي وافقي يللا وافقي...
نوف لفت لها و فهد ضحك عليهم و هو منزل راسه لتحت بملل..وده يشعر بالفرح لأخته بس ما يدري ليه مو قادر..؟
أبو فهد ناظر نوف:يا بنتي أحمد رجال أنا أعرفه و ما راح ألقى أحسن منه لك...
أم فهد:بس يا أبو فهد خل البنت تفكر براحتها...
أبو فهد:فكري يا نوف و خذي راحتك...بس حبيت أقول لك أني ما راح ألقى أحسن منه أبد...
نوف حست أنها بوضع محرج و هزت راسها و هي توقف:الحمد لله...
ضحكت أم فهد و هي تناظر بنتها بفرح...صعدت نوف لفوق و لغرفتها بالتحديد...
من جهة ثانية كانت مشاعل رايحة جاية في صالة شقتها و هي تفكر...
(مو معقولة كل هذا صدفه...أحمد لو تزوج نوف يعني أنا بخطر..لا يا ربي وش أنا فيه الحين؟؟)
أخذت التلفون تبي تتصل على حمد صديقها بس توقفت لأنها سمعت صوت الباب يفتح و فهد دخل منه...
فهد ناظرها و مشى قعد على الكنب و هي على طول راحت قعدت يمه:فهد وش رايك باللي سمعته؟
فهد لف لها:ما يخصني...ما دام أبوي موافق الحين ما بقى إلا راي نوف؟...
مشاعل:بس أنت أخوها و المفروض يكون لك دور مو؟
فهد:صح...
مشاعل:طيب ليه ما تسأل عن الرجال و تشوف أخلاقة و كذا يعني...
فهد لف لها و بحزم:مشاعل...
لا تلفين و تدورين علي..فاهم قصدك أنتي ما ودك نوف تتزوج و عشان كذا قاعدة تقولين هالكلام...بس خلي ببالك أن أحمد رجال و كلنا نعرفه...و...و أحب أذكرك أنه كان نسيبي و الحين بعد راح يرجع نسيبي؟...
وقف فهد مبتعد عنها للغرفة اللي صار ينام فيها و صار يقضي معظم وقته فيها؟...
مشاعل ضربت الأرض بقوة:لا...لا يا أحمد لا...لازم أشوف حل معك عشان لا تنهي حياتي بزواجك من نوف؟..
...في قصر أبو محمد و في الصالة تحت بعد المغرب...
نزل أحمد من الدرج كان يبي يطلع بس شاف أبوه قاعد لحاله و حب يقعد معه يمكن أبوه يفتح معه موضوع نوف؟...
مشى أحمد لأبوه و قعد و هو يبتسم:مسا الخير...
أبو محمد ناظره بنظرة جامدة:مسا النور...
أحمد تقدم و صب له شاي و رجع سند ظهره لورا وهو يناظر أبوه بترغب...
أبو محمد لف لأحمد و بهدوء:وش اللي سمعته من عمك أبو عبد الله يا أحمد؟...
أحمد عدل قعدته و اختفت ابتسامته و هو يناظر أبوه بصمت و أبو محمد تكلم:مو المفروض أكون أنا أول من يعلم بالموضوع يا أحمد...
أنا أبوك ليه تروح لعمك و أنا موجود...
أحمد بهدوء:آسف يبا...كنت عارف أن الموضوع راح يضايقك بس بعد كنت عارف أني لو كلمتك ما راح تتقبل مني و خصوصا موضوع البنت اللي أنا أبيها...فضلت أن عمي يكلمك مو عشان شي بس لأنه أخوك و يفهمك أكثر مني؟...
أبو محمد:ولو يا أحمد...ما كان لازم تسوي كذا؟...
أحمد نزل راسه تحت بخيبة:آسف يبا ما كان قصدي؟...
أبو محمد ضل يناظر أحمد و شكله الكسير و كلام أخوه أبو عبد الله يتردد في مسامعه..
بعد فترة أبتسم و هو يناظر أحمد و بهدوء:بس أنا عشانك بس اليوم رحت لأبو فهد و صلحت كل اللي بيني و بينه... و بالمرة كلمته بموضوع خطبة نوف و الرجال وافق على طول؟؟
أحمد رفع راسه لأبوه بعدم تصديق و الأبتسامة شاقة حلقه:يبا من جد تتكلم..أنت رحت لأبو فهد و هو وافق كذا بسرعة؟
أبو محمد بابتسامة:أي..بس طلب مني يومين ثلاثة على ما ياخذ راي البنت و يرد لي خبر...
أحمد حط اللي بيده و حب راس أبوه بفرح:مشكور يبا ما تقصر...الله يخليك لي يا رب و ما يحرمني منك؟
أبو محمد بابتسامته:شفت كيف أنت كنت فاهمني غلط...يا ولدي يا أحمد صح أنا كنت قاسي عليكم بس هذا ما يمنع أني أكون حنون عليكم بنفس الوقت؟...
صدقني لما قال لي عمك الموضوع أخذت بخاطري منك...كيف تروح تكلم عمك و أنا موجود؟..
حسستني أن ما لي دور بحياتك أبد لدرجة أنك مكلم عمك يتوسط لك عندي عشان تخطب؟...
أحمد:يبا والله ما كان قصدي اللي صار...
بس أنا لما ربطت الأمور مع بعض شفت أن الموضوع صعب..وخصوصا أني ما توقعت المشاكل اللي بينك و بين أبو فهد تنحل بهذي السرعة وكنت متوقع أنك راح ترفض طلبي لما تعرف البنت اللي أنا أبيها..وعشان كذا قررت أكلم عمي و هو يقول لك؟...
أبو محمد ابتسم له:المهم الحين أنك تكون مرتاح يا أحمد...أنا الحين فرحان لأني قدرت أسوي شي عشانك؟...
أحمد بفرح:لا تقول كذا يبا الله يخليك لنا كلنا أن شاء الله...
انفتح باب الصالة و دخلت منه شوق بهدوء و ابتسمت لما شافت أبوها مع أحمد قاعدين بالصالة و مشت لهم و سلمت على أبوها اللي فرح بجيتها و أخذ أخبارها و بعدها سلمت على أحمد اللي وقف معها و سحبها لفوق لوين ما هي غرفته...
شوق كشرت:أوف أحمد وش فيك قاعد تسحبني كذا؟
أحمد بفرح و هو يناظرها:شوق ما راح تصدقين اللي بقول لك عليه...
عمي أمس جا و كلم أبوي و أبوي اليوم راح لأبو فهد و كل اللي كان بينهم خلاص ما عاد له وجود...و اليوم بعد أبوي كلم أبو فهد بموضوع خطبة نوف و أبو فهد وافق و أمي بعد موافقة...
شوق أنا مو مصدق أنا بحلم ولا بعلم علميني؟...
شوق ابتسمت له:من جد تتكلم أحمد؟...
أحمد هز راسه و شوق تكلمت:أبد ما كنت متوقعه أن كل شي يتم بسرعة كذا...ولا حنا كنا مكبرين الموضوع شوي مو؟
أحمد بشكر:شوق لولاك كان ما تحركت من مكاني...لولا وقفتك معي كان أنا للحين بحرقتي؟...
شوق ضحكت:خلاص قلت لك لا تقول كذا أنت أخوي و لازم أوقف معك مو؟...
أحمد وهو مبتسم بأسف:بس أنا ما وقفت معك لما كنتي محتاجة لي...وحتى لما كنتي تجين لي كنت أردك و بدون ما أعرف أنتي وش تبين مني؟
شوق مبتسمة:خلاص الأيام هذي راحت لا تذكرني فيها أحمد...حنا عيال اليوم؟...
أحمد من فرحته ما كان عارف وش يسوي غير أنه تقدم من شوق أخته و ضمها لصدره بقوة و هو يضحك...
وشوق بعد لما استوعبت الموقف ضحكت معه...
ما ينلام فرحان حـــده و مو عارف كيف يعبر عن فرحته؟...
فترة الأقامة :
6020 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28887
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
118.86 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب