الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
10
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ ساعة واحدة (04:55 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,368
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1176
♛
الاعجابات المُرسلة
»
476
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
مشى لها خالد و أعطاها عمر بهدوء و عيونهم معلقه ببعضها...
حست دانه أن في أحد يبي يفتح الباب عشان كذا بعدت عنه و دخلت ديما بمرح و على طول مشت لأبوها و هو بدوره نزل لمستواها بابتسامة...
ديما مدت له يدها بمرح:بابا شوف وش رسمت؟...
خالد أخذ منها الورقة و فتحها و استغرب من الرسمة اللي كانت راسمتها...
رسم طفولي بس معبر...
كانت راسمه أب و أم و يمهم بنت و ولد صغار...
و كنها تقصد بالرسمة هذي أسرتها الصغيرة اللي محد يدري وش مصيرها للحين..
خالد باسها:حلوة مثلك..
ديما:خذها معك بابا أنا ما أبيها...
خالد ابتسم و هو يطويها:أي أخليها معي كم ديما عندي أنا...بس توعديني ما تبكين و ما تزعلين مرة ثانية..
ديما هزت راسها بالإيجاب و هي تناظره بابتسامة و خالد بدوره ضمها لصدره بحنان و لما بعد عنها وقف:يللا أنا ماشي..
ديما بابتسامة مسكت يده:يللا ننزل أنا أبي أروح معكم للمطار...
خالد ما حب يرفض طلبها:طيب تعالي...
رفع وجهه و لف لدانه و لقاها تناظره بابتسامة و بادلها الابتسامة مع نظرات فيها ألف معنى و معنى للحب...
طلع من عندها و دانه مشت ببطء للنافذة و هي حاملة بيدها عمر ولدها...
ضلت واقفة تناظر الحديقة و هي تناظر خالد يطلع عشان تشوفه...
و بعد دقايق طلع خالد و معه هشام و ديما...شافتهم يتكلمون بكلام ما فهمته...
و قبل لا يطلعون من الباب الرئيسي للبيت خالد لف لنافذة الغرفة بابتسامته و كنه حاس أن في وحده تراقبه بكل حب و شوق...
اشتاقلك واقول وين غايب؟
ويرد نبض القلب يقول غايب
انشهد اني بمحبتك ((اعلنت))
وعن حبكم لو غبت ماني بتايب
انت الوحيد اللي بقلبي تمكنت
ولو تكثر الازوال ما عنك نايب
...السعودية...
...في قصر أبو عبد الله و في المجلس المغرب...
أحمد:أوف ما بغى يقوم هالورطة مدري كيف متحملته أنتي؟...
شوق ضحكت:طيب قول لي وش فيك وش عندك؟...
أحمد أخذ نفس:بصراحة أنا أبي أطلب منك طلب بس مدري كيف أقول لك؟...
شوق ابتسمت له:قول...
أحمد ابتسم لها:بس لا تضحكين عشاني قالب الدنيا عشان كلمتين...
شوق للحين مبتسمة:طيب ما راح أضحك يللا قول و خلصنا..
أحمد وهو يناظرها و بجدية و بدون ابتسامة:شوق أنا أبي أتزوج...
شوق توسعت ابتسامتها و هي تناظره:مبروك خبر حلو بس ليه مضايق نفسك؟
أحمد:أنتي ما تدرين عن السالفة؟...
شوق اختفت ابتسامتها:ليه وش صاير؟
أحمد وهو يناظر شوق:أنا أبي...أبي نوف أخت فهد..
شوق انصدمت و ضلت تناظره بصمت و أحمد كمل كلامه:بس أنا عارف أمي و عارف أنها ما راح توافق و أكيد راح توقف لي مثل محمد و يمكن أكثر بعد..
شوق ما عطت لكلامه أهميه و تكلمت بجدية:و ليه نوف؟...
أحمد استغرب من سئوالها:وش قصدك؟...
شوق:ولا شي بس ليه نوف..أنت ما تعرفها ولا هي تعرفك.؟
ولا عشانك سمعت عنها كم مرة مني دخلت مزاجك و تبيها تكون زوجتك ترا هذا ما يكفي يا أحمد؟...
أحمد:شوق أنا جاي أبيك تقنعين أمي فيها و تجين أنتي الثانية توقفين بوجهي..
شوق:أنا ما وقفت بوجهك ولا أبي أوقف بوجهك..بالعكس نوف بنت طيبة و حبوبة و فوق كل هذا حلوة...بس أبي أعرف ليه ما أخترت إلا هي؟...
أحمد:مدري...مدري ليه نوف بس أنا أدري أني أبيها ما أبيها غيرها؟...
شوق هزت راسها بالإيجاب:طيب...
و أنت ما فكرت في المشاكل اللي بين أبوي و أبوها...يعني لو أبوي وافق ما أظن أبوها يوافق...
شوف أحمد وش كثر العقبات بطريقك و عشان توصل لنوف أنت لازم تحل كل شي و تصلح كل خطأ صار...
يعني السالفة مطولة؟...
أحمد تنهد:عارف...و عارف كل شي قلتيه عشان كذا أنا قلت لك أبيك تساعديني؟..
شوق:أبوي أقدر أقنعه بس الباقي أنا ما أقدر عليهم...
أحمد بترجي:أنتي عليك أبوي و أمي و الباقي خليهم علي أنا بليز شوق...
شوق:بس أنت تدري أن خالتي ما تحب تسمع مني شي هالمرة أروح أقنعها نزوج ولدها...
أحمد:بس أنا أخوك...
شوق:تقدر تقول لأمك هالكلام..؟
أحمد بدا يعصب:أنا أخوك و غصب عن الكل و نوف أباخذها لو وش يصير؟؟
شوق:أحمد اهدا..
خلاص أنا بكلمها و بحاول أقنعها بس ما أظمن لك توافق..
أحمد تنهد بصمت:............................................. ....
شوق:بس لو خلصنا من أبوي و أمك يبقى علينا أبو فهد...أنت تضمن موافقته؟
أحمد هز راسه بالنفي:لا..بحاول أقنعه أني ما لي ذنب باللي صار بينهم و أني شاري البنت عشانها هي مو عشان شي ثاني...
شوق:و تتوقع هذا يكفي؟..
أحمد:وش تبيني أسوي أكثر من كذا؟...
شوق تنهدت:ليه ما تقول لعمي أبو عبد الله يساعدك صدقني ما راح يتركك؟...
أحمد بسخرية:أنا ما قلت لأبوي عشان أقول لعمي.؟..
شوق ابتسمت له بتشجيع:أي كذا أحسن..
لأن أبوي و أبو فهد بينهم مشاكل و أكيد لو قلت لأبوي يروح يكلمه ما راح يوافق و حتى لو وافق أبو فهد ما راح يسمع منه...
بس عمي يعرف أبو فهد و يعرف يتفاهم معه و أكيد راح يقنعه...ولا أنت نسيت أن أبوي قبل لا ياخذ نصيبه و يفتح له شركة لحاله أبو فهد كان شريكهم...
أحمد ابتسم بفرح و هو يناظر شوق:أي صح كيف نسيت أنا؟...والله أنك ذكية لو عمي يوافق يكلم أبو فهد انحلت نصها..
بس يبقى أمي و أبوي...
شوق ابتسمت له:خلاص قلت لك أبوي خله علي أنا بحاول أكلمه...و أمك نقول لخالتي أم عبد الله تكلمها مو هي أختها و أكيد راح تقدر تأثر عليها بعدين حتى لو أمك ما واقفت مواقفة أبوي أهم..
و أبوي هالأيام صاير حنون يعني لو قلت له أن أنت شايف راحتك معها ما راح يرفض مهما كانت العلاقة بينهم...
أحمد توسعت ابتسامته و هو يناظر شوق:أي صح..صح كلامك صح..أنا نسيت أن أم عبد الله تصير خالتي...
شوق ضحكت عليه و أحمد تكلم بجدية:مشكورة شوق ما تدرين وش قد ريحتيني لولا أنتي ما كنت عارف وش أسوي؟؟
مخي كان واقف و ما كنت عارف كيف أفكر و وش أسوي بس أنتي فتحتي لي كل الأبواب اللي كنت مسكرها بوجهي و كنت عاجز من فتحها من جد مشكورة...
شوق بابتسامة:لا تقول كذا أنا أختك و لو ما ساعدتك في هالأمور ما راح تلقى غيري..
أحمد هز راسه بالإيجاب و هو يناظرها بهدوء و للحين ضميرة يأنبه على المعاملة اللي كان يعاملها فيها قبل...
صحيح هو الحين تاب بس مهما كان هو ظلمها...
و هي بطيبتها و بياض قلبها بس أعتذر منها و على طول سامحته و هذا هي الحين واقفة معه و تحاول تساعده...
أحمد و هو يناظرها(أنتي من أيش يا شوق...ملاك بصورة بشر...على كل اللي سويته فيك جاية تساعديني و واقفة معي..
يا حظة عبد الله فيك..من جد عنده جوهرة المفروض ما يضيعها من يده..يا حظ كل من عاش معك يا شوق..)...
شوق مبتسمة:وش فيك تناظرني كذا؟...
أحمد انتبه:لا سلامتك بس فرحان مو مصدق اللي قلتيه..
شوق :طيب خلينا نبدا من الحين ما في وقت نضيعه...قول لي متى تبي تكلم عمي..
أحمد تكلم بسرعة:الحين..
انتبه و ضحك:لا مدري والله متى ما يكون فاضي بس أبيك تكونين معي عشان تتكلمين معي ما أعرف أتكلم مع عمي أنا..
شوق:هو الحين موجود و خالتي بعد موجودة وش رايك ندخل الصالة و نكلمهم الحين...
أحمد كشر:مدري أحس مو عدله ندخل عليهم و نطلب منهم يساعدونا..و تاركين أهلنا...
شوق بجدية:ما فيها شي يا أحمد أنت لو حاولت تفهمهم الوضع ما راح يرفضون يساعدونك صدقني..بعدين هذول عمك و خالتك تستحي تكلمهم...
أحمد دق قلبها:مدري والله متردد...
شوق بترجي:أحمد لا تضيع عليك الفرصة صدقني الحين الوقت مناسب البيت فاضي و خصوصا أنت ما تبي عبد الله يعرف و هو مو موجود الحين...
أحمد ناظرها بطرف عين:مع أني أشك أنك تخبين عنه بس...
شوق ضحكت وهي تقاطعه:أوف الكلام معك ضايع...
وقفت شوق و مسكته من يده و سحبته معها و هي تتكلم:تعال معي و أنت ساكت...
...في الصالة...
كان أبو عبد الله قاعد لحاله يشرب شاي و يفرر بالجرايد اللي بيده بملل...
و أم عبد الله كانت في المطبخ تشرف على العشا مع الشغالات اللي كانوا يشتغلون...
دخلت شوق الصالة مع أحمد و شوق مشت لعمها و بهدوء:عمي أنت فاضي الحين؟...
أبو عبد الله رفع راسه لها و ابتسم:أي ما عندي شي مهم آمري وش بغيتي...
شوق:لا مو أنا اللي أبي...أحمد أخوي هو اللي يبي منك مساعدة؟...
أبو عبد الله وقف و لف و شاف أحمد واقف عند باب الصالة و تكلم بابتسامة:يا حيا الله أحمد وش فيك واقف عند الباب تعال ما في أحد غريب...
أحمد مشا لعمه و هو يحس أنه ورط نفسه و باس راسه:الله يحيك عمي...
قعد أبو عبد الله و أحمد قعد في الكنب الطويل يم شوق أخته...
أبو عبد الله و هو يناظر أحمد:آمر يا أحمد وش بغيت...
أحمد تلعثم و مو عارف يتكلم و شوق ابتسمت له و هي تبيه يتكلم...
أبو عبد الله:قول يا أحمد ولا تستحي مني أنا عمك و بحسبة أبوك يعني مو غريب عنك؟...
تو أحمد يبفتح فمه يتكلم إلا طلعت أم عبد الله من المطبخ و ابتسمت لما شافت أحمد:يا هلا والله تو ما نور البيت...
أحمد وقف و مشى لها و سلم عليها و حب راسه:الله يحيك...
أم عبد الله و هي تمشي معه للكنب:وش دعوة عاد ما كن عندك خالة تسأل عنها و تسلم عليها...
أحمد رجع قعد يم شوق:آسف بس كنت مشغول؟؟
أبو عبد الله لف لأم عبد الله:أحمد يبي يقول شي بس مستحي و مو راضي يتكلم مدري وش عنده؟...
أم عبد الله لفت لأحمد:لا يكون بينكم موضوع و ضايقتكم خلاص أنا بقوم لما تخلصون...
أحمد لف لخالته:لا خالتي أستريحي حتى أنتي أبيك...
شوق همست له:طيب تكلم و خلصنا...
أبو عبد الله و هو يناظره:طيب وش فيك ساكت قول وش عندك نسمعك؟...
أم عبد الله ابتسمت له:وش فيك لا تستحي منا..ما في أحد غريب عنك يا أحمد...
أحمد ناظر عمه و بتردد:عمي بصراحة أنا...أنا أبي...أتــ...أتزوج...
أم عبد الله ابتسمت بفرح و أبو عبد الله ضل يناظره بصمت و أحمد كمل كلامه:بس أنتوا عارفين أمي و أبوي و عشان كذا أنا جيت أبيكم توقفون معي و تساعدوني...
أبو عبد الله بهدوء:حنا حاضرين يا أحمد...بس مو المفروض أن أبوك يكون عنده علم...أكيد راح يزعل لما يعرف أنك جاي لي أنا و تطلب مساعدتي و تاركه هناك ما يدري...
أحمد بهدوء:عارف يا عمي...المشكلة مو هنا..المشكلة في البنت اللي أنا أبيها؟...
أم عبد الله:ومن سعيدة الحظ اللي تبيها يا أحمد...
أحمد ضل يناظرهم كلهم و تكلم بهدوء:نوف...نوف بنت أبو فهد...
أبو عبد الله و أم عبد الله انصدموا و ضلوا يناظرونه بصمت...
أبو عبد الله:بس أنت عارف...
أحمد قاطعه بهدوء:أنا عارف كل شي يا عمي..وعارف أن أمي ما راح توافق..وعارف أن أبوي بعد ما راح يوافق عشان كذا جيت لكم قبل لا أروح لأبوي و أمي؟؟
أم عبد الله:وليه نوف بالذات يا أحمد؟...
أحمد لف لخالته:كذا صارت ما أدري كيف؟...
أم عبد الله:بس البنات كثير و أنا مستعدة أشوف لك أحلى بنت أنت آمر بس وين يلاقون مثلك...
أبو عبد الله بحزم:بس أحمد و نوف ما لهم يد في المشاكل اللي صارت عشان نمنعهم من الزواج من بعضهم...وبعدين مشاكل الأهل المفروض ما يتدخلون فيها العيال...
أبو عبد الله ناظر أحمد بنظرة مريحة:لا تخاف يا أحمد أنا بكلم أبوك و بكلم أبو فهد بعد و خالتك هي اللي راح تكلم أمك وش تبي أكثر من كذا بعد؟؟؟...
أحمد ابتسم وهو يناظر عمه:مشكور يا عمي والله مدري كيف أرد لك...
قاطعه أبو عبد الله:بس يا أحمد حنا أهل و ما بينا هالكلام...أنت بحسبة ولدي عبد الله و تهمني راحتك يا أحمد مثل ما تهمني راحة ولدي...
أم عبد الله تنهدت:خلاص يا أحمد لا تشيل هم...حنا راح نوقف معك؟...
أحمد عجز عن شي يقدمه للعايلة هذي...
تو الحين يحس بالفرق بين أبوه و عمه...بين خالته و أمه...
ما قدر يسوي شي غير أنه قام و باس راس عمه بكل شكر و أمتنان...
ما كان متوقع أنه يلاقي الرد اللي يعجبه بهذي السرعة...
و أخته شوق..
أكيد لها الفضل الكبير في فرحته و مساعدته و راحته...أكيد ما راح ينساها و لا ينسى لها هالموقف...
مر الوقت و أحمد و شوق كانوا قاعدين مع عمهم و خالتهم و يسولفون معهم و على الساعة عشر رجع عبد الله و لما شاف أحمد تهاوش معه بمزح...
و أبو عبد الله ما ترك أحمد يمشي إلا لما تعشى معهم و بعد العشا قامت شوق معه و وصلته لبرا...
أحمد لف لشوق بفرح:يا حظك فيهم يا شوق...من زمان كنت أتمنى أعيش وسط عايلة كذا.؟؟
شوق بابتسامة:لا تنزل من قدر أمك و أبوك يا أحمد عيب عليك..
أحمد:ما قلت شي بخصوصهم...بس من جد أنا كنت أتمنى بس...
شوق ابتسمت له:طيب وش رايك بعمي...
أحمد تنهد:أنتي خبلة ولا شنو تو قاعد أمدح فيه و تسأليني وش رايي فيه؟...
شوق ضحكت:تدري أكثر شي عجبني بالقعدة أن عمي شال مهمة إقناع أبوي عني من جد كنت شايلة هم..
أحمد ضحك:ما راح أنسا لك اللي سويتيه معي يا شوق...
شوق بابتسامة:بزعل منك لا تقول كذا حنا أخوان و ما لنا غير بعضنا...
أحمد ضل مبتسم وهو يناظرها و فجأة سمعت شوق صوت عبد الله و لفوا له اثنينهم و هو كان يطل عليهم من نافذة الصالة الكبيرة الزجاجية...
أحمد أشر لعبد الله و هو يناظر شوق:روحي له لا ينتقم مني هالحقود والله يومين أمشي وراه و بالموت وافق يخليني أشوفك لا و أزيدك من الشعر بيت هو اللي محدد لي اليوم و الوقت بعد...
شوق ضحكت وهي تناظر أخوها أحمد بحيا:هههههههههههههههههههههههه....
عبد الله للحين واقف عند النافذة:خلاص عاد أحمد طولتها و هي قصيرة شوق تعالي...
أحمد لف لعبد الله و هو يتنهد:من جد ما عندك أخلاق تقول لي كذا و أنا ببيتكم؟...
عبد الله ببرود:مخلي الأخلاق لك و لأشكالك أنا الحمد لله ما أحتاج...
أحمد ناظر شوق اللي كانت تضحك و تكلم:أنا بمشي لا أروح أذبحه الحين..
شوق بابتسامة:اوك باي...
أحمد:نبي نشوفك عاد بالبيت ما عليك منه هذا حتى أبوي ما يبيك تشوفينه...
شوق مشت مع أحمد للباب:اوك...
طلع أحمد و سكرت شوق الباب بابتسامة باهته...
مشت لداخل و استغربت لما شافت الصالة فاضية و حتى عبد الله اللي قبل شوي هنا ما شافته...
بس استغلت الفرصة و صعدت الدرج على طول و دخلت جناحهم بهدوء...
مشت بهدوء و لقت نفسها واقفة قدام النافذة تناظر الحديقة و ماسكة الستارة بيده عشان لا تغطي على النافذة...
(أحمد يبي نوف...ليه ما وقع اختياره إلا على نوف...ليه نوف بالذات؟...
لو أحمد تزوج نوف يعني العايلتين راح يرجعون أهل و راح تكثر لقائاتي بفهد...
لا مستحيل..
ما أبي أشوفه مرة ثانية خلاص ما عاد أقدر..
بس بعد ما أقدر أوقف بوجه أخوي و أمنع سعادته عشان راحتي أنا...بكون أنانية وقتها؟..
لازم أحقق له حلمه الوردي و ما أمنعه منه...
لازم أسوي أي شي عشان أحمد يتزوج نوف...هو ترك الكل و جا لي أنا و ترجاني...ما أبي أرده و ظنه فيني خايب)
شهقت شوق بخوف و هي تحس بشخص ما واقف وراها و محوط يدينه حول بطنها بهدوء...
شوق قطبت حواجبها:يما عبد الله خوفتني؟...
عبد الله ضمها لصدره بقوة أكبر:وش كنتي تفكرين فيه؟
شوق ابتسمت:كنت أفكر فيك؟...
عبد الله:لا تكذبين شوق من جد وش كنتي تفكرين فيه؟...
شوق مسكت يدينه و فكتهم عنها و لفت له:ما كنت أفكر بشي بس كنت أناظر الحديقة فيها شي؟...
عبد الله وهو يناظر عيونها تكلم بهدوء:اوك ما راح أجبرك تتكلمين...
شوق حبت تغير الموضوع و ابتسمت:إلا ما تقول لي وش سالفتك مع أحمد ليه ما تبيه يشوفني؟
عبد الله ابتسم لها و ضمها لصدره بقوة و بهدوء:لأني ما أبي أحد يشوفك غيري...حتى أخوك أغار لما يناظرك تصدقين؟
شوق ضحكت بخفة:مجنون...
عبد الله تنهد:مجنون و عاشق و متيم و هاوي و منتهي و خالص هههههههههههههههه
شوق ضحكت:بس عاد...
تعال اقبل ×خدودك ×,’
تعال اناظر ×عيونك×,’
تعال اذوب في ×صدرك× ,’
تعال اعاتبك وارتاح ,’
"تعال اعوض اللي راح "
"تعال وعطني إعلومك "
"تعال وشتت إهمومك"
"تعال أدفي من إيدينك"
وإذا
تبغي
الدفي
قلي
وانا
بشقق «إهدومي» ..
أشرقت شمس الأحد و أحمد من أمس ما غمضت له عين كان سهران طول الليل يفكر بنوف و بكلام عمه له و بعمه نفسه..
عمه الإنسان الطيب اللي ما شاف نفسه بحياته و لا راح يشوف..
عمه اللي يختلف أختلاف تام عن أخوانه اللي هم أبوه و أبوه فيصل..
يمكن هو بس كان يحمل بداخله قلب طيب و حنون و متفهم؟...
قام أحمد صلى و حس بالتعب يداهمه لان صار له يومين ما نام و قرر يرتاح شوي...
حط راسه على المخدة و نام و بنفس الوقت كان فيصل لابس و طالع على موعد اتفاقه مع عمه أنه يتلاقون اليوم في المطار..
وصل فيصل المطار و هو اللي أخذ أذن من المركز إنه مو رايح اليوم..قعد على أحد الكراسي بملل و هو عارف الأنتظار هذا اللي دايما ينتظره في نفس المكان...
فترة الأقامة :
5991 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28881
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.40 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب