عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #9


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 15 ساعات (02:12 PM)
آبدآعاتي » 715,696
الاعجابات المتلقاة » 1180
الاعجابات المُرسلة » 482
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



<DIV id=post_message_370343>
<P align=center><FONT color=black><FONT size=5>
<DIV align=center>مشى لها خالد و أعطاها عمر بهدوء و عيونهم معلقه ببعضها...<BR>حست دانه أن في أحد يبي يفتح الباب عشان كذا بعدت عنه و دخلت ديما بمرح و على طول مشت لأبوها و هو بدوره نزل لمستواها بابتسامة...<BR>ديما مدت له يدها بمرح:بابا شوف وش رسمت؟...<BR>خالد أخذ منها الورقة و فتحها و استغرب من الرسمة اللي كانت راسمتها...<BR>رسم طفولي بس معبر...<BR>كانت راسمه أب و أم و يمهم بنت و ولد صغار...<BR>و كنها تقصد بالرسمة هذي أسرتها الصغيرة اللي محد يدري وش مصيرها للحين..<BR>خالد باسها:حلوة مثلك..<BR>ديما:خذها معك بابا أنا ما أبيها...<BR>خالد ابتسم و هو يطويها:أي أخليها معي كم ديما عندي أنا...بس توعديني ما تبكين و ما تزعلين مرة ثانية..<BR>ديما هزت راسها بالإيجاب و هي تناظره بابتسامة و خالد بدوره ضمها لصدره بحنان و لما بعد عنها وقف:يللا أنا ماشي..<BR>ديما بابتسامة مسكت يده:يللا ننزل أنا أبي أروح معكم للمطار...<BR>خالد ما حب يرفض طلبها:طيب تعالي...<BR>رفع وجهه و لف لدانه و لقاها تناظره بابتسامة و بادلها الابتسامة مع نظرات فيها ألف معنى و معنى للحب...<BR>طلع من عندها و دانه مشت ببطء للنافذة و هي حاملة بيدها عمر ولدها...<BR>ضلت واقفة تناظر الحديقة و هي تناظر خالد يطلع عشان تشوفه...<BR>و بعد دقايق طلع خالد و معه هشام و ديما...شافتهم يتكلمون بكلام ما فهمته...<BR>و قبل لا يطلعون من الباب الرئيسي للبيت خالد لف لنافذة الغرفة بابتسامته و كنه حاس أن في وحده تراقبه بكل حب و شوق...<BR>اشتاقلك واقول وين غايب؟ <BR>ويرد نبض القلب يقول غايب<BR>انشهد اني بمحبتك ((اعلنت)) <BR>وعن حبكم لو غبت ماني بتايب <BR>انت الوحيد اللي بقلبي تمكنت <BR>ولو تكثر الازوال ما عنك نايب<BR>...السعودية...<BR>...في قصر أبو عبد الله و في المجلس المغرب...<BR>أحمد:أوف ما بغى يقوم هالورطة مدري كيف متحملته أنتي؟...<BR>شوق ضحكت:طيب قول لي وش فيك وش عندك؟...<BR>أحمد أخذ نفس:بصراحة أنا أبي أطلب منك طلب بس مدري كيف أقول لك؟...<BR>شوق ابتسمت له:قول...<BR>أحمد ابتسم لها:بس لا تضحكين عشاني قالب الدنيا عشان كلمتين...<BR>شوق للحين مبتسمة:طيب ما راح أضحك يللا قول و خلصنا..<BR>أحمد وهو يناظرها و بجدية و بدون ابتسامة:شوق أنا أبي أتزوج...<BR>شوق توسعت ابتسامتها و هي تناظره:مبروك خبر حلو بس ليه مضايق نفسك؟<BR>أحمد:أنتي ما تدرين عن السالفة؟...<BR>شوق اختفت ابتسامتها:ليه وش صاير؟<BR>أحمد وهو يناظر شوق:أنا أبي...أبي نوف أخت فهد..<BR>شوق انصدمت و ضلت تناظره بصمت و أحمد كمل كلامه:بس أنا عارف أمي و عارف أنها ما راح توافق و أكيد راح توقف لي مثل محمد و يمكن أكثر بعد..<BR>شوق ما عطت لكلامه أهميه و تكلمت بجدية:و ليه نوف؟...<BR>أحمد استغرب من سئوالها:وش قصدك؟...<BR>شوق:ولا شي بس ليه نوف..أنت ما تعرفها ولا هي تعرفك.؟<BR>ولا عشانك سمعت عنها كم مرة مني دخلت مزاجك و تبيها تكون زوجتك ترا هذا ما يكفي يا أحمد؟...<BR>أحمد:شوق أنا جاي أبيك تقنعين أمي فيها و تجين أنتي الثانية توقفين بوجهي..<BR>شوق:أنا ما وقفت بوجهك ولا أبي أوقف بوجهك..بالعكس نوف بنت طيبة و حبوبة و فوق كل هذا حلوة...بس أبي أعرف ليه ما أخترت إلا هي؟...<BR>أحمد:مدري...مدري ليه نوف بس أنا أدري أني أبيها ما أبيها غيرها؟...<BR>شوق هزت راسها بالإيجاب:طيب...<BR>و أنت ما فكرت في المشاكل اللي بين أبوي و أبوها...يعني لو أبوي وافق ما أظن أبوها يوافق...<BR>شوف أحمد وش كثر العقبات بطريقك و عشان توصل لنوف أنت لازم تحل كل شي و تصلح كل خطأ صار...<BR>يعني السالفة مطولة؟...<BR>أحمد تنهد:عارف...و عارف كل شي قلتيه عشان كذا أنا قلت لك أبيك تساعديني؟..<BR>شوق:أبوي أقدر أقنعه بس الباقي أنا ما أقدر عليهم...<BR>أحمد بترجي:أنتي عليك أبوي و أمي و الباقي خليهم علي أنا بليز شوق...<BR>شوق:بس أنت تدري أن خالتي ما تحب تسمع مني شي هالمرة أروح أقنعها نزوج ولدها...<BR>أحمد:بس أنا أخوك...<BR>شوق:تقدر تقول لأمك هالكلام..؟<BR>أحمد بدا يعصب:أنا أخوك و غصب عن الكل و نوف أباخذها لو وش يصير؟؟<BR>شوق:أحمد اهدا..<BR>خلاص أنا بكلمها و بحاول أقنعها بس ما أظمن لك توافق..<BR>أحمد تنهد بصمت:............................................. ....<BR>شوق:بس لو خلصنا من أبوي و أمك يبقى علينا أبو فهد...أنت تضمن موافقته؟<BR>أحمد هز راسه بالنفي:لا..بحاول أقنعه أني ما لي ذنب باللي صار بينهم و أني شاري البنت عشانها هي مو عشان شي ثاني...<BR>شوق:و تتوقع هذا يكفي؟..<BR>أحمد:وش تبيني أسوي أكثر من كذا؟...<BR>شوق تنهدت:ليه ما تقول لعمي أبو عبد الله يساعدك صدقني ما راح يتركك؟...<BR>أحمد بسخرية:أنا ما قلت لأبوي عشان أقول لعمي.؟..<BR>شوق ابتسمت له بتشجيع:أي كذا أحسن..<BR>لأن أبوي و أبو فهد بينهم مشاكل و أكيد لو قلت لأبوي يروح يكلمه ما راح يوافق و حتى لو وافق أبو فهد ما راح يسمع منه...<BR>بس عمي يعرف أبو فهد و يعرف يتفاهم معه و أكيد راح يقنعه...ولا أنت نسيت أن أبوي قبل لا ياخذ نصيبه و يفتح له شركة لحاله أبو فهد كان شريكهم...<BR>أحمد ابتسم بفرح و هو يناظر شوق:أي صح كيف نسيت أنا؟...والله أنك ذكية لو عمي يوافق يكلم أبو فهد انحلت نصها..<BR>بس يبقى أمي و أبوي...<BR>شوق ابتسمت له:خلاص قلت لك أبوي خله علي أنا بحاول أكلمه...و أمك نقول لخالتي أم عبد الله تكلمها مو هي أختها و أكيد راح تقدر تأثر عليها بعدين حتى لو أمك ما واقفت مواقفة أبوي أهم..<BR>و أبوي هالأيام صاير حنون يعني لو قلت له أن أنت شايف راحتك معها ما راح يرفض مهما كانت العلاقة بينهم...<BR>أحمد توسعت ابتسامته و هو يناظر شوق:أي صح..صح كلامك صح..أنا نسيت أن أم عبد الله تصير خالتي...<BR>شوق ضحكت عليه و أحمد تكلم بجدية:مشكورة شوق ما تدرين وش قد ريحتيني لولا أنتي ما كنت عارف وش أسوي؟؟<BR>مخي كان واقف و ما كنت عارف كيف أفكر و وش أسوي بس أنتي فتحتي لي كل الأبواب اللي كنت مسكرها بوجهي و كنت عاجز من فتحها من جد مشكورة...<BR>شوق بابتسامة:لا تقول كذا أنا أختك و لو ما ساعدتك في هالأمور ما راح تلقى غيري..<BR>أحمد هز راسه بالإيجاب و هو يناظرها بهدوء و للحين ضميرة يأنبه على المعاملة اللي كان يعاملها فيها قبل...<BR>صحيح هو الحين تاب بس مهما كان هو ظلمها...<BR>و هي بطيبتها و بياض قلبها بس أعتذر منها و على طول سامحته و هذا هي الحين واقفة معه و تحاول تساعده...<BR>أحمد و هو يناظرها(أنتي من أيش يا شوق...ملاك بصورة بشر...على كل اللي سويته فيك جاية تساعديني و واقفة معي..<BR>يا حظة عبد الله فيك..من جد عنده جوهرة المفروض ما يضيعها من يده..يا حظ كل من عاش معك يا شوق..)...<BR>شوق مبتسمة:وش فيك تناظرني كذا؟...<BR>أحمد انتبه:لا سلامتك بس فرحان مو مصدق اللي قلتيه..<BR>شوق :طيب خلينا نبدا من الحين ما في وقت نضيعه...قول لي متى تبي تكلم عمي..<BR>أحمد تكلم بسرعة:الحين..<BR>انتبه و ضحك:لا مدري والله متى ما يكون فاضي بس أبيك تكونين معي عشان تتكلمين معي ما أعرف أتكلم مع عمي أنا..<BR>شوق:هو الحين موجود و خالتي بعد موجودة وش رايك ندخل الصالة و نكلمهم الحين...<BR>أحمد كشر:مدري أحس مو عدله ندخل عليهم و نطلب منهم يساعدونا..و تاركين أهلنا...<BR>شوق بجدية:ما فيها شي يا أحمد أنت لو حاولت تفهمهم الوضع ما راح يرفضون يساعدونك صدقني..بعدين هذول عمك و خالتك تستحي تكلمهم...<BR>أحمد دق قلبها:مدري والله متردد...<BR>شوق بترجي:أحمد لا تضيع عليك الفرصة صدقني الحين الوقت مناسب البيت فاضي و خصوصا أنت ما تبي عبد الله يعرف و هو مو موجود الحين...<BR>أحمد ناظرها بطرف عين:مع أني أشك أنك تخبين عنه بس...<BR>شوق ضحكت وهي تقاطعه:أوف الكلام معك ضايع...<BR>وقفت شوق و مسكته من يده و سحبته معها و هي تتكلم:تعال معي و أنت ساكت...<BR>...في الصالة...<BR>كان أبو عبد الله قاعد لحاله يشرب شاي و يفرر بالجرايد اللي بيده بملل...<BR>و أم عبد الله كانت في المطبخ تشرف على العشا مع الشغالات اللي كانوا يشتغلون...<BR>دخلت شوق الصالة مع أحمد و شوق مشت لعمها و بهدوء:عمي أنت فاضي الحين؟...<BR>أبو عبد الله رفع راسه لها و ابتسم:أي ما عندي شي مهم آمري وش بغيتي...<BR>شوق:لا مو أنا اللي أبي...أحمد أخوي هو اللي يبي منك مساعدة؟...<BR>أبو عبد الله وقف و لف و شاف أحمد واقف عند باب الصالة و تكلم بابتسامة:يا حيا الله أحمد وش فيك واقف عند الباب تعال ما في أحد غريب...<BR>أحمد مشا لعمه و هو يحس أنه ورط نفسه و باس راسه:الله يحيك عمي...<BR>قعد أبو عبد الله و أحمد قعد في الكنب الطويل يم شوق أخته...<BR>أبو عبد الله و هو يناظر أحمد:آمر يا أحمد وش بغيت...<BR>أحمد تلعثم و مو عارف يتكلم و شوق ابتسمت له و هي تبيه يتكلم...<BR>أبو عبد الله:قول يا أحمد ولا تستحي مني أنا عمك و بحسبة أبوك يعني مو غريب عنك؟...<BR>تو أحمد يبفتح فمه يتكلم إلا طلعت أم عبد الله من المطبخ و ابتسمت لما شافت أحمد:يا هلا والله تو ما نور البيت...<BR>أحمد وقف و مشى لها و سلم عليها و حب راسه:الله يحيك...<BR>أم عبد الله و هي تمشي معه للكنب:وش دعوة عاد ما كن عندك خالة تسأل عنها و تسلم عليها...<BR>أحمد رجع قعد يم شوق:آسف بس كنت مشغول؟؟<BR>أبو عبد الله لف لأم عبد الله:أحمد يبي يقول شي بس مستحي و مو راضي يتكلم مدري وش عنده؟...<BR>أم عبد الله لفت لأحمد:لا يكون بينكم موضوع و ضايقتكم خلاص أنا بقوم لما تخلصون...<BR>أحمد لف لخالته:لا خالتي أستريحي حتى أنتي أبيك...<BR>شوق همست له:طيب تكلم و خلصنا...<BR>أبو عبد الله و هو يناظره:طيب وش فيك ساكت قول وش عندك نسمعك؟...<BR>أم عبد الله ابتسمت له:وش فيك لا تستحي منا..ما في أحد غريب عنك يا أحمد...<BR>أحمد ناظر عمه و بتردد:عمي بصراحة أنا...أنا أبي...أتــ...أتزوج...<BR>أم عبد الله ابتسمت بفرح و أبو عبد الله ضل يناظره بصمت و أحمد كمل كلامه:بس أنتوا عارفين أمي و أبوي و عشان كذا أنا جيت أبيكم توقفون معي و تساعدوني...<BR>أبو عبد الله بهدوء:حنا حاضرين يا أحمد...بس مو المفروض أن أبوك يكون عنده علم...أكيد راح يزعل لما يعرف أنك جاي لي أنا و تطلب مساعدتي و تاركه هناك ما يدري...<BR>أحمد بهدوء:عارف يا عمي...المشكلة مو هنا..المشكلة في البنت اللي أنا أبيها؟...<BR>أم عبد الله:ومن سعيدة الحظ اللي تبيها يا أحمد...<BR>أحمد ضل يناظرهم كلهم و تكلم بهدوء:نوف...نوف بنت أبو فهد...<BR>أبو عبد الله و أم عبد الله انصدموا و ضلوا يناظرونه بصمت...<BR>أبو عبد الله:بس أنت عارف...<BR>أحمد قاطعه بهدوء:أنا عارف كل شي يا عمي..وعارف أن أمي ما راح توافق..وعارف أن أبوي بعد ما راح يوافق عشان كذا جيت لكم قبل لا أروح لأبوي و أمي؟؟<BR>أم عبد الله:وليه نوف بالذات يا أحمد؟...<BR>أحمد لف لخالته:كذا صارت ما أدري كيف؟...<BR>أم عبد الله:بس البنات كثير و أنا مستعدة أشوف لك أحلى بنت أنت آمر بس وين يلاقون مثلك...<BR>أبو عبد الله بحزم:بس أحمد و نوف ما لهم يد في المشاكل اللي صارت عشان نمنعهم من الزواج من بعضهم...وبعدين مشاكل الأهل المفروض ما يتدخلون فيها العيال...<BR>أبو عبد الله ناظر أحمد بنظرة مريحة:لا تخاف يا أحمد أنا بكلم أبوك و بكلم أبو فهد بعد و خالتك هي اللي راح تكلم أمك وش تبي أكثر من كذا بعد؟؟؟...<BR>أحمد ابتسم وهو يناظر عمه:مشكور يا عمي والله مدري كيف أرد لك...<BR>قاطعه أبو عبد الله:بس يا أحمد حنا أهل و ما بينا هالكلام...أنت بحسبة ولدي عبد الله و تهمني راحتك يا أحمد مثل ما تهمني راحة ولدي...<BR>أم عبد الله تنهدت:خلاص يا أحمد لا تشيل هم...حنا راح نوقف معك؟...<BR>أحمد عجز عن شي يقدمه للعايلة هذي...<BR>تو الحين يحس بالفرق بين أبوه و عمه...بين خالته و أمه...<BR>ما قدر يسوي شي غير أنه قام و باس راس عمه بكل شكر و أمتنان...<BR>ما كان متوقع أنه يلاقي الرد اللي يعجبه بهذي السرعة...<BR>و أخته شوق..<BR>أكيد لها الفضل الكبير في فرحته و مساعدته و راحته...أكيد ما راح ينساها و لا ينسى لها هالموقف...<BR>مر الوقت و أحمد و شوق كانوا قاعدين مع عمهم و خالتهم و يسولفون معهم و على الساعة عشر رجع عبد الله و لما شاف أحمد تهاوش معه بمزح...<BR>و أبو عبد الله ما ترك أحمد يمشي إلا لما تعشى معهم و بعد العشا قامت شوق معه و وصلته لبرا...<BR>أحمد لف لشوق بفرح:يا حظك فيهم يا شوق...من زمان كنت أتمنى أعيش وسط عايلة كذا.؟؟<BR>شوق بابتسامة:لا تنزل من قدر أمك و أبوك يا أحمد عيب عليك..<BR>أحمد:ما قلت شي بخصوصهم...بس من جد أنا كنت أتمنى بس...<BR>شوق ابتسمت له:طيب وش رايك بعمي...<BR>أحمد تنهد:أنتي خبلة ولا شنو تو قاعد أمدح فيه و تسأليني وش رايي فيه؟...<BR>شوق ضحكت:تدري أكثر شي عجبني بالقعدة أن عمي شال مهمة إقناع أبوي عني من جد كنت شايلة هم..<BR>أحمد ضحك:ما راح أنسا لك اللي سويتيه معي يا شوق...<BR>شوق بابتسامة:بزعل منك لا تقول كذا حنا أخوان و ما لنا غير بعضنا...<BR>أحمد ضل مبتسم وهو يناظرها و فجأة سمعت شوق صوت عبد الله و لفوا له اثنينهم و هو كان يطل عليهم من نافذة الصالة الكبيرة الزجاجية...<BR>أحمد أشر لعبد الله و هو يناظر شوق:روحي له لا ينتقم مني هالحقود والله يومين أمشي وراه و بالموت وافق يخليني أشوفك لا و أزيدك من الشعر بيت هو اللي محدد لي اليوم و الوقت بعد...<BR>شوق ضحكت وهي تناظر أخوها أحمد بحيا:هههههههههههههههههههههههه....<BR>عبد الله للحين واقف عند النافذة:خلاص عاد أحمد طولتها و هي قصيرة شوق تعالي...<BR>أحمد لف لعبد الله و هو يتنهد:من جد ما عندك أخلاق تقول لي كذا و أنا ببيتكم؟...<BR>عبد الله ببرود:مخلي الأخلاق لك و لأشكالك أنا الحمد لله ما أحتاج...<BR>أحمد ناظر شوق اللي كانت تضحك و تكلم:أنا بمشي لا أروح أذبحه الحين..<BR>شوق بابتسامة:اوك باي...<BR>أحمد:نبي نشوفك عاد بالبيت ما عليك منه هذا حتى أبوي ما يبيك تشوفينه...<BR>شوق مشت مع أحمد للباب:اوك...<BR>طلع أحمد و سك




رد مع اقتباس