عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #8


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ 18 ساعات (10:35 AM)
آبدآعاتي » 715,460
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



...أمريكا...
كانوا طالعين كلهم...
خالد و دانه وعيالهم و أخوان دانه...
كانوا يتمشون بفرح للجو اللي كان روعة...
هشام:أي بس أحلى من جو السعودية؟...
خالد لف له:وش دراك عن جو السعودية أنت جربته ولا شفته؟...
هشام:لا بس سمعت عنه؟...
خالد لف لدانه:إسأل دانه و تقول لك كيف جو السعودية يجنن...
دانه ضحكت:أي صح حلو..
هشام كشر:أي حلو بعيونكم ما غير حر و رطوبة و المكيفات شغاله ليل نهار...
بنفس الوقت رن جوال خالد و رد و هو مقطب حواجبه:هلا...
فيصل:هلا فيك يالعم...
خالد ابتسم:أخباركم؟...
فيصل:أخبارنا زفت كله بسبتك..
خالد استغرب:بسبتي أنا..ليه؟...
فيصل:يعني تسوي نفسك ما تدري عن شي...أبوي من عرف أنك سافرت و ما قلت له و هو معصب و قالب الدنيا...
خالد لف لهم و أشر لهم أنه يبي يبتعد عنهم شوي و دانه قرصها قلبها وهو تناظره...
خالد:ليه وش صاير عندكم فيصل؟...
فيصل:أبوي و أنت عارفة يا عمي أنا أفضل أنك تجي تتفاهم معه و تترك زوجتك هناك؟..
خالد:نعم..وش قاعد تقول؟..
فيصل:صدقني يا عمي أحسن لك و لها لو تخليها بعيدة عنا شوي على الأقل لما تتفاهم مع أبوي...بعدين أحسن ما تخلي عيالك يحسون بشي...
خالد:صح..بس كيف أتركهم هنا و أجي ما كنت حاسب حساباتي كذا؟...
فيصل:بس أنت الحين مضطر لازم تجي بأقرب وقت و هم أتركهم مع أهلهم ما راح يضيعون؟...
خالد تنهد بضيق:يا ربي...
فيصل:ما عليه عمي بس أنت لازم تتفاهم مع أبوي و تحاول تقنعه بموقفك ما يصير تضل العلاقة بينكم كذا على طول؟
خالد:عارف...من زمان كنت أحاول أبين له موقفي بس هو مو راضي يقتنع يعني الحين لو كلمته بيغير رايه؟..
فيصل:مو بهالسرعة بس أنا متأكد أنه راح يوافق بالنهاية أبوي قلبه طيب و حنون...
خالد:أنت تشوف كذا...
فيصل:أي..و ما دام أنكم هناك أتركهم و تعال أنت لحالك..
خالد تنهد بقوة:أوف..خلاص فيصل أنا بشوف لي حل و أن شاء الله بحاول أجي بأقرب وقت ممكن...
فيصل:اوك باي..سلم لي عليهم كلهم...
خالد:يوصل...
أبعد الجوال عنه وضل واقف مكانه فترة و هو يفكر بكلام فيصل..؟...
دانه شافته و جات له من وراه و بهدوء:خالد...
خالد لف لها و علامات الضيق على وجهه بس ابتسم لها:هلا حياتي...
دانه ابتسمت له بهدوء:ما أبي أسألك من اللي أتصل عليك بس الوقت متأخر و حنا قررنا نرجع البيت الحين وش رايك؟..
خالد لانه من جد كان متضايق وافقهم رايهم و مشوا كلهم راجعين للبيت...
هناك كان العشا ينتظرهم على السفرة دخلوا و تعشوا و سوالف و ضحك و بعد العشا خالد أستأذن منهم و صعد فوق..
أكيد خالد ماخذ راحته بزود هنا بس هو متعود و يعتبر هالناس أهله...
...فوق في الغرفة...
دخل خالد و و قعد بس ما طول لحاله لأن دانه لحقته و دخلت وراه...
خالد لف لها و ابتسم لها:ليه جيتي روحي أقعدي معهم؟...
دانه كشرت بوجهه:ليه يعني ما تبيني...
خالد مسكها و قعدها يمه:ما قلت ما أبيك بس محتاج أقعد لحالي و أفكر...
دانه باستغراب و هي تناظر عيونه:تفكر بأيش..
خالد وهو يناظرها(آهـــ وش أقول لك يا دانه...تبين أقول لك أن أخواني للحين مو متقبلين وجودك بالعايلة و هذا اللي محتاج أفكر فيه..)
دانه:خالد حنا اتفقنا ما يكون بينا أي حاجز ممكن تقول لي وش تفكر فيه؟...
خالد وهو يناظرها بتردد:أبي أقول لك بس توعديني ما تتضايقين...
دانه هزت راسها بالإيجاب و هو متوقعه الموضوع اللي يبي يقوله و خالد تكلم:فيصل هو اللي كان متصل علي قبل شوي و...
سكت خالد و دانه تكلمت:و أيش؟...
خالد قطب حواجبه بضيق:دانه أنتي عارفة كل شوي ما له داعي أتكلم و أعيد..بس الجديد اللي أبي أقوله لك أني أبرجع السعودية و أشوف لي حل مع أخواني...
دانه انصدمت و ضلت تناظره بصمت:............................................. ................
خالد:راح أترككم هنا بس صدقيني ما راح أطول عليكم...أكيد راح أرجع لك و أخذك معي..
دانه بحزم و دموعها بدت تتجمع بعينها:خالد لا تروح لحالك..ما أبي أخاف ما ترجع لي خلني أروح معك...
خالد هز راسه بالنفي و هو يناظرها:صدقيني ما راح أتركك يا دانه بس من جد أنا لازم أتفرغ للموضوع وأشوف لي حل..
دانه نزلت عيونها لتحت:يعني كم راح تغيب عنا برايك؟..
خالد وهو يناظرها تكلم بهدوء:مدري...مدري عن شي يا دانه كل اللي أدري عنه أن حنا لازم نعيش مع بعض..عشان كذا انا أبي أروح و أرتب لكم كل شي...
يا دانه أنا ما لي غيركم أنتي و عيالي و مو حلوة تقعدون معي هناك و ما ندري وش بيصير بكرة..لازم نظمن المستقبل صح ولا لا؟..
دانه هزت راسها بالإيجاب و بهدوء:كنت أظن أنك ما راح تفارقني من بعد المرة اللي طافت بس الظاهر أن هالمرة الفراق مطول مو؟..
خالد ضمها لصدره بهدوء:بس صدقيني بعدين راح أعوضك عن كل شي...أبي أعوضك و أعوض عيالي بعد...
دانه أنتي فاكره سهله علي أترككم هنا...صح أنكم مع أهلكم بس ما تهون علي لو ما الظروف أجبرتني...
دانه دمعت عيونها وهي على صدره و تمسكت فيه بقوة كنها تمنع القدر ياخذه منها..
خالد حس بيدينها اللي متمسكة فيه بقوة و ضمها لصدره بقوة أكبر و هو يتمنى يدخلها داخل قلبه عشان تشوف مكانها وين؟..
علمني لاصارت الدنيا تعاندني وين أروح؟
علمني لا صاروا أصحابي أغراب لمين أبواح؟
فهمني إذا إحتجت لك بليلة ظلمة ومالفيتك كيف أعيش؟
وفهمني لوضاع الوقت مني ورحت عني ليه أعيش؟
مرت الليلة و خالد و دانه ما قدروا ينامون الليل من التفكير...
كل واحد فيهم كان عاطي الثاني ظهره و عيونه مفتوحه و فكره مشغول...
خالد ما كان قادر يتحمل الحالة هذي و من أشرقت الشمس قام لبس و طلع برا يبي يشوف متى أول طيارة راجعة للسعودية عشان يتوجه لهناك معها...
دانه حست فيه أنه يبي يطلع بس غمضت عيونها عشان ما يلاحظ أنها كانت تبكي و ما تحركت إلا لما طلع خالد من الغرفة...
طلعت برا و مشت لغرفة أختها و ابتسمت لما شافت عيالها نايمين بهدوء اثنينهم...
بنفس الوقت طلعت ريم من الحمام و أول ما شافت دانه صرخت بوجهها:وجع أنتي بعد عيالك ما خلوني أنام طول الليل و أنا صاحية معهم...
الأخت تسولف و ما فيها النوم و الأخ ماسكها لنا صيحه ليه ما جيتي أخذتيهم...
دانه تضايقت لما تذكرت أمس بس ابتسمت لأختها:عادي تعلمي بكرة لما تتزوجين كيف راح تربين عيالك أنتي؟...
ريم:كيفي أربيهم مثل ما أربيهم بس مو عيالكم الحمد لله أطباعهم ما تعجبني أبد...
ضحكت دانه و قعدت مع أختها يسولفون و دانه كانت تحاول تخفي ضيقتها عن اللي حولها...
كانت تسولف و فكرها عند خالد...
و على الظهر رجع خالد للبيت...
دانه استقبلته و مشت معه لفوق لأنه شكله كان تعبان من الدوران و يبي يرتاح...
دانه و هي تسكر الباب:ها وش سويت؟...
خالد بضيق:خلصت كل شي...
دانه لفت له:أمداك؟؟
خالد:من الصباح وش قاعد أسوي هناك؟؟...أصريت عليهم أن كل شي يخلص اليوم مو قادر أصبر...
دانه:ومتى موعد طيارتك؟...
خالد أخذ نفس:بعد بكرة..
دانه تضايقت:اها..
خالد ضل يناظرها شوي و بعدها ابتسم و هو يقرص خدها بنعومة:روحي جيبي لي عمور اشتقت له من أمس ما أخذته؟..
دانه ابتسمت له بخفه:طيب دقايق بس و بجيبة...
طلعت دانه تجيب عمور و خالد قعد على الأرض بضيق...
ثواني و دخلت دانه و بيدها ولدها عمر و كانت تكلمه:شوف بابا يبيك؟...
خالد ابتسم لما شاف ولده و كن الهم انزاح عن صدره...أخذه من دانه وهو يضحك على شكله كيف معفر و ضل يحبب فيه يلعبه بفرح...
ودانه كانت قاعدة تناظره بصمت(يا ترى لمتى بتطول غيبتك هالمرة يا خالد..؟)
أبنتظر ذاك الحلم ؛
وبسألك ... !
من قبل لا نقسم مفاتيح الصبر
كم يعني بتاخذك عني هال/ ظروف ... ؟!
تاخذ شهر ؟!
ولا ’ سنه ، ... !
حتى ولو تاخذ دهر ..
تأكد اني بنتظر ... و أبنتظر ؛
ذاك / الوعد .... اللي عليه : دروبنا :بتجتمع ..... !!
...السعودية...
...في قصر أم وليد المغرب و في المجلس...
الكل كان يصلي ما عدا فيصل اللي خلص صلاة و طلع قعد في الحديقة يغير جو...
سمع صوت جواله و رد ببرود:هلا عمي..
خالد:اسمع فيصل أنا حجزت و خلصت و طيارتي بعد بكرة يعني الأحد بكون عندكم؟...
فيصل:و المطلوب مني أجي أخذك من المطار...
خالد:أكيد...
فيصل:أي أنا سواقكم يا ماخذكم أو مرجعكم و هذي شغلتي...
خالد ضحك:و ليه حنا جايبينك من المكتب بالله...
فيصل:هههههههههههههههههههه أقول عاد ترا طالت و شمخت...
خالد ضحك بضيق:تكفى والله ما لي خلق أضحك مع وجهك...
فيصل:والله حاله أنت اللي تضحكني و تقول لي ما لي خلق أضحك؟...
خالد:يللا يللا روح لا تخسرني...
فيصل تنهد:اوك لا تنسى بوس لي عمور الحمار اشتقنا له...
خالد:أي بعد كم شهر بيجي لك ولد و بتنسى عمور و اللي جابوه بعد...
فيصل تذكر و صار يحسب بشوق:أي نجلاء الحين في الخامس يعني باقي أربع شهور بس يييييي متى يمرون...
خالد:هههههههههه الحمد لله على نعمة العقل يا فيصل...
فيصل ضحك و تواعد مع عمه أنهم يتلاقون في المطار و سكر منه...
طلع أحمد من المجلس و تكلم وهو يناظر فيصل:وين عبد الله الحمار...
فيصل لف له:احترم نفسك هو مو عايلته الحمار عشان تقول عبد الله الحمار...
أحمد ضحك:لا تنكت ما لي خلق لك من جد وينه؟...
فيصل يأشر على الباب:هذا هو شرف...
أحمد ناظر عبد الله:عبد الله...
عبد الله لف له و هو مبتسم:بسم الله وش فيك هاب فيني اليوم...
أحمد مشى له:أبي أختي مو حاله هذي؟...
عبد الله ضحك:هههههههههههههههههههه و أختك في مخباتي لاحقني للباب تبيها؟...
أحمد:أنا قصدي أبيها تجي عندنا البيت أبي أكلمها بشي خاص و رجاء ما أبيك تكون معها...
عبد الله هز راسه بالرفض:في أحلامك تجي شوق و ما أجي معها في أحلامك...
فيصل لف لهم:الحمد لله وش فيكم أنتوا...
عبد الله لف لفيصل و هو يأشر على أحمد:بذمتك كيف أتصرف معه أنا هذا جاي لي يطلب مني زوجتي؟...
فيصل ضحك و لف لأحمد:لا الصراحة ما لك حق...
أحمد عصب:احترموا أنفسكم أنتوا الأثنين هذي أختي؟...
عبد الله ضحك:خلاص عاد لا تعصب أمزح معك...بس شوف تبيها روح لها و كلمها الحين أنا بصراحة ما أقدر أخليها تقعد ببيتكم لحالها و أنا مو موجود معها...
أحمد:ليه وين رايحه هي مو بيت أبوها؟...
عبد الله وهو يأشر لأحمد:بيت أبوها في أنت و محمد كيف أخليها تجي؟...
أحمد لف للجهة الثانية:هذا اللي يبي يجنني الحين عبود أحسن لك أكسر الشر من جد ما لي خلق لك...
فيصل ضحك:عبد الله بلا مخفه زايدة تراك مروق حدك اليوم خل الرجال يشوف أخته يمكن يبي منها شي...
أحمد لف لفيصل:أي تكفى كلمه والله طفشت منه؟...
عبد الله تنهد و تأفف:مع أنكم أذيتوني كل يوم و الثاني طالبينها مني بس انا بسمح لك تقعد معها يوم السبت بعد المغرب و أنت اللي بتجي لها البيت و أنا سمحت لك لأني مشغول و أبي أطلع...
أحمد تو بيتكلم و قاطعه عبد الله و هو ماشي لباب المطبخ:حتى و هي زوجتي محاسبيني عليها بعد...
دخل عبد الله المطبخ لأن شوق قالت له يروح لها تبيه و أحمد تكلم بعصبية:لا و يحدد لي الوقت بعد الأخ مصدق نفسه؟..
فيصل ضحك:والله أنكم نكته أنت وياه؟...
أحمد لف و دخل المجلس بعصبية و فكره عند نوف...
هو مو بوعيه الحين...
ما يدري هو وش قاعد يسوي كل اللي يعرفه أنه يبي نوف بأسرع وقت...
ما يبيها تضيع منه؟...
مرت الليلة على الكل...
و الكل كان متجمع هنا في هذا البيت اللي يجمعهم ببعضهم كل يوم خميس...
و من جهة ثانية(مشاعل)...
وين كانت في هذي الليلة يا ترى؟...
هل كانت ببيت أبوها من جد ولا هي كانت تستغل غياب فهد عنها؟...
يا ترى وش النهاية معها؟...
هل فهد راح يكتشفها بيوم من الأيام؟...
أو راح يضل كل شي بالسر و محد داري عنها؟؟؟
...أمريكا...
...الجمعة بعد منتصف الليل...
خالد كان قاعد في الغرفة و معه عمر و ديما يلعبهم و هم كانوا يضحكون معه بفرح...
دخلت دانه الغرفة و سكرت الباب و بيدها كاس ماي كانت تشرب فيه...
خالد لف و شاف الحزن بابتسامتها و ضل يناظرها شوي و بعدها أشر للمكان يمه:تعالي أقعدي...
مشت دانه لعنده و قعده يمه بصمت و عمر لما شافها كان يبي يروح لها بس خالد كلم ديما و هو يشيل عمر:يللا قومي شيلي عمور وديه لخالتك يللا...
ديما فرحت لأنها تبي تشيله من زمان و دانه تكلمت:لا خالد أنا بروح أوديه أخاف يطيح...
ديما كشرت:ماما ما أطيحة أنا أعرف أشيله؟...
خالد لف لدانه:أي صح ديما كبيرة و تعرف تشيل أخوها...
لف لديما و مده لها بهدوء و هي أخذته و مشت معه بهدوء و دانه تنهدت و هي تناظر خالد و قامت فتحت لهم الباب عشان يطلعون...
دانه لفت لخالد:شوف وش بيصير لك لو طيحته؟...
خالد ضحك:هههههههههه تهدديني يعني تراه ولدي مثلما هو ولدك..
دانه مشت و قعدت يمه:أي بس شكلك مو خايف عليه مثلي...
خالد ضل يناظرها بابتسامة و دانه تكلمت بهدوء:قلت لديما أنك مسافر بكرة...
خالد اختفت ابتسامته:ما عرفت كيف أقول لها...هي كل يوم تترجاني أطلعها و أوديها و أجيبها و الحين أقول لها أني مسافر و تاركها هنا؟...
دانه وهي تناظره:ايوا يعني تركت المهمة هذي علي أنا؟...
خالد وهو يناظرها:مو قصدي يا دانه بس من جد ما عرفت كيف أقول لها؟...
دانه هزت راسها وهي تناظره:الصباح طيارتك مو؟...
خالد هز راسه بالإيجاب:بس صدقيني ما راح أطول...بحاول قد ما أقدر أني أستغل الوقت عشان ترجعون لي...
دانه و هي تناظره:حنا كنا جايين هنا سياحة و زيارة لأهلي بس شكلي مطولة هنا؟
خالد مسك يدها و مسح عليها:لا تقولين كذا دانه..محد منا كان حاسب حسابه على كذا بس الظروف مشتنا على كيفها؟...
دانه نزلت دمعتها:خالد لا تروح والله مدري كيف أبقعد هنا و أنت بعيد عني...أنا عانيت و جربت هالشي قبل كذا و من جد تعذبت ما أبي أتعذب مرة ثانية تكفى خالد لا تروح...
خالد ضل يناظر عيونها و ترجيها الواضح و قرب منها و ضمها لصدره و صار يمسح على ظهرها:حياتي دانه...لا تبكين عشاني...
يعني أنتي تفكريني فرحان و مرتاح عشاني بترككم هنا و أروح؟..
دانه:أنا ما قلت كذا؟...
خالد:يعني حنا الاثنين راح نضل ننتظر بعضنا ومو بس أنتي اللي راح تعيشين بعذاب يا دانه...أنا اللي مدري كيف راح أعيش هناك بدونك...
أنا نفسك كنت أظن أنا ما راح نفترق مرة ثانية بس مو بيدي؟...
دانه بعدت عنه و ناظرته:بس يمكن المرة الأولى كانت أهون من هالمرة...ذيك المرة كنت تارك لي ديما بس..
و الحين أنت تارك لي اثنين..ديما و عمر...
بالله كيف أتحمل أناظرهم و أنت بعيد عنهم خالد قول لي وش أسوي بغيابك علمني كيف أتصرف معهم؟...
خالد مسح دموعه بطرف أصابعه:خلاص دانه...
لا تفكرين كثير راح تعدي صدقيني بس حنا مكبرين الموضوع..صدقيني راح نرجع لبعض بأسرع وقت ممكن بس يبي لها صبر..
دانه:بس حنا صبرنا كثير يا خالد لمتى و حنا نصبر؟...
خالد تنهد و لف للفراغ:مدري..مدري لمتى راح نصبر عشان الظروف توقف معنا مدري صدقيني؟؟...
سندت راسها على صدره و ضلوا على الحالة هذي لما سمعوا آذان الفجر و بعدها قاموا يصلون...
و بعد الصلاة دانه تكلمت:خالد ما تبي ترتاح لك كم ساعة قبل لا تمشي...
خالد ابتسم لها:لا مو جاي على بالي أنام..
دانه:طيب أنا بروح أسوي لك فطور ما راح أتأخر...
ناظرها خالد بابتسامته و هي راحت عنه لبرا و خالد رمى نفسه على السرير و تنهدت بتعب و هو يحس أن حيله انهد يوم كامل ما ارتاح و ما ريح نفسه...
غمض عيونه و غفى دقايق بس سمع صوت ديما قريب منه:بابا...
خالد ما قدر ما يكلمها و فتح عيونه و هو يعدل جلسته و ابتسم لما شافها:هلا يا عيون بابا أنتي؟...
ديما مسكت يده:يللا قوم ننزل تحت نقعد برا عشان نشوف الشمس وهي تطلع...
خالد تنهد و نزل لها و قعد في الأرض:حياتي ما أقدر الحين...
ديما تأشر له ببراءة:يعني بكرة تقدر؟..
خالد ابتسم لها:حياتي أنا اليوم الصباح بسافر أروح السعودية عشان عندي شغل...
ديما وقفت تناظره و اختفت ابتسامتها و خالد تكلم بسرعة و هو يناظر عيونها:بس ما راح أتأخر بسرعة برجع آخذكم..
ديما كشرت:طيب ليه ما نروح كلنا أنا ما أبي أقعد هنا و أنت مو موجود بابا...
خالد ابتسم لها:بس أنا ما أبيك تجين معي لأني أبي أسوي لك مفاجأة و ما يصير تشوفينها؟...
ديما بزعل:بس أنا ما أبي أقعد هنا؟..
خالد قربها منه و ضمها لصدره:حياتي لازم تقعدين هنا مع ماما و عمور و أنا ما راح أتأخر صدقيني...
ديما:يعني أنت تروح و حنا نقعد هنا لحالنا...مثل ذيك المرة تركتنا لحالنا وقت طويل بابا ليه تسوي كذا؟
خالد تأثر من كلامها و تكلم وهو يناظرها:مو لحالك حياتي كلهم معك...بعدين أنا لو بيدي كان أخذتك معي لوين ما أروح بس أنتي عارفة أني مشغول...
ديما بعدت عنه و ابتعدت عنه بزعل:ما راح أطلع معهم ما أبيهم أنا أبيك أنت و أنت قلت لي أنك راح تطلعني كل يوم و الحين تبي تروح عني...
دمعت عينها و طلعت من الغرفة متوجهه لغرفة خالها هشام اللي من شافها استغرب و هي قالت له كل شي...
طبعا كلهم يدرون أن خالد مسافر اليوم...
بس بعد كلهم ماخذين على أنه مسافر لان عنده شغل محد يدري بالحقيقة غير دانه...
دخلت دانه الغرفة:يللا الفطور جاهز...
خالد وقف:والله ما لي نفس أكل يا دانه...
دانه ضلت واقفة و تناظره و هو تكلم:قلت لديما و راحت عني شكلها زعلت...
دانه مشت له:ما عليك أنا بكلمها و بفهمها بس لا تضايق نفسك...
خالد قعد على السرير بضيق بس ابتسم لها:بتركهم أمانه عندك؟...
دانه ابتسمت و مشت قعدت يمه:لا تخاف أنا قد الأمانة..ولا نسيت أنك تركت عندي الأمانه قبل كذا و حافظت عليها..
خالد لف لها:بس هالمرة غير..هالمرة الأمانة أكبر...
دانه هزت راسها:ما عليك...
مر الوقت و أشرقت الشمس...
خالد لبس بنطلون جنز و بلوزة يعني ملابس سفر خفيفة...
وما اظطر ياخذ معه شنطته كبيرة لأنه ما كان جايب معه أغراض كثير عشان كذا جمع له كم غرض في شنطة صغيرة و رماها على كتفه و هو يناظر نفسه بالمراية...
لف لورا و لقا دانه مسندة ظهرها على باب الغرفة و تناظره بصمت و بحزن...
خالد مشى لها و مسك كتوفها:وش اتفقنا عليه حبيبتي..
دانه تحاول تحبس عبرتها ابتسمت له:تروح و تجي بالسلامة...
خالد و هو يناظر عيونها اللي كانت تحاول أنها ما تتلاقى بعيون خالد و بصمت...
خالد مسك ذقنها بيده بهدوء و ثبت وجهها مقابل وجهه و تكلم بحزم:دانه ناظريني؟...
دانه رفعت له عيونها و ناظرته بابتسامة حزينة و بصمت:............................................. ............
خالد ابتسم:مع أني عارف أن الابتسامة هذي مو من قلبك بس مقبولة منك يا روح خالد أنتي...
قربها منه و ضمها لصدره بحنان:صدقيني ما راح أتأخر...ما لي غيرك دانه...
دانه دمعت عيونها غصب عنها و تكلمت:لما توصل كلمني و طمني عليك لا تنسى...
خالد بعد عنها و بابتسامة:كيف أنسى الشي و هو منك يا روحي أنتي؟...
بنفس الوقت سمعوا صياح عمور و هو كان نايم على السرير من بعد ما تعب من اللعب مع أبوه...
خالد ضم دانه مرة ثانية بشوق و باسها بحرارة و أختلطت أنفاسه بأنفاسها بكل معاني الحب و الشوق و العذاب...
بعد عنها و لف لعمر و مشى لعنده و شاله بحنان و ضمه لصدره:خلاص عمور حياتي...
بدا صوت عمر يتنازل في البكي لما حس أنه بحضن آمن...حضن أبوه...
خالد بعده عنه و لف لدانه لقاها واقفة مكانها ما تحركت و كانت تناظره بصمت...


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس