<DIV id=post_message_370341>
<P align=center><FONT color=black><FONT size=5>
<DIV align=center>...أمريكا...<BR>كانوا طالعين كلهم...<BR>خالد و دانه وعيالهم و أخوان دانه...<BR>كانوا يتمشون بفرح للجو اللي كان روعة...<BR>هشام:أي بس أحلى من جو السعودية؟...<BR>خالد لف له:وش دراك عن جو السعودية أنت جربته ولا شفته؟...<BR>هشام:لا بس سمعت عنه؟...<BR>خالد لف لدانه:إسأل دانه و تقول لك كيف جو السعودية يجنن...<BR>دانه ضحكت:أي صح حلو..<BR>هشام كشر:أي حلو بعيونكم ما غير حر و رطوبة و المكيفات شغاله ليل نهار...<BR>بنفس الوقت رن جوال خالد و رد و هو مقطب حواجبه:هلا...<BR>فيصل:هلا فيك يالعم...<BR>خالد ابتسم:أخباركم؟...<BR>فيصل:أخبارنا زفت كله بسبتك..<BR>خالد استغرب:بسبتي أنا..ليه؟...<BR>فيصل:يعني تسوي نفسك ما تدري عن شي...أبوي من عرف أنك سافرت و ما قلت له و هو معصب و قالب الدنيا...<BR>خالد لف لهم و أشر لهم أنه يبي يبتعد عنهم شوي و دانه قرصها قلبها وهو تناظره...<BR>خالد:ليه وش صاير عندكم فيصل؟...<BR>فيصل:أبوي و أنت عارفة يا عمي أنا أفضل أنك تجي تتفاهم معه و تترك زوجتك هناك؟..<BR>خالد:نعم..وش قاعد تقول؟..<BR>فيصل:صدقني يا عمي أحسن لك و لها لو تخليها بعيدة عنا شوي على الأقل لما تتفاهم مع أبوي...بعدين أحسن ما تخلي عيالك يحسون بشي...<BR>خالد:صح..بس كيف أتركهم هنا و أجي ما كنت حاسب حساباتي كذا؟...<BR>فيصل:بس أنت الحين مضطر لازم تجي بأقرب وقت و هم أتركهم مع أهلهم ما راح يضيعون؟...<BR>خالد تنهد بضيق:يا ربي...<BR>فيصل:ما عليه عمي بس أنت لازم تتفاهم مع أبوي و تحاول تقنعه بموقفك ما يصير تضل العلاقة بينكم كذا على طول؟<BR>خالد:عارف...من زمان كنت أحاول أبين له موقفي بس هو مو راضي يقتنع يعني الحين لو كلمته بيغير رايه؟..<BR>فيصل:مو بهالسرعة بس أنا متأكد أنه راح يوافق بالنهاية أبوي قلبه طيب و حنون...<BR>خالد:أنت تشوف كذا...<BR>فيصل:أي..و ما دام أنكم هناك أتركهم و تعال أنت لحالك..<BR>خالد تنهد بقوة:أوف..خلاص فيصل أنا بشوف لي حل و أن شاء الله بحاول أجي بأقرب وقت ممكن...<BR>فيصل:اوك باي..سلم لي عليهم كلهم...<BR>خالد:يوصل...<BR>أبعد الجوال عنه وضل واقف مكانه فترة و هو يفكر بكلام فيصل..؟...<BR>دانه شافته و جات له من وراه و بهدوء:خالد...<BR>خالد لف لها و علامات الضيق على وجهه بس ابتسم لها:هلا حياتي...<BR>دانه ابتسمت له بهدوء:ما أبي أسألك من اللي أتصل عليك بس الوقت متأخر و حنا قررنا نرجع البيت الحين وش رايك؟..<BR>خالد لانه من جد كان متضايق وافقهم رايهم و مشوا كلهم راجعين للبيت...<BR>هناك كان العشا ينتظرهم على السفرة دخلوا و تعشوا و سوالف و ضحك و بعد العشا خالد أستأذن منهم و صعد فوق..<BR>أكيد خالد ماخذ راحته بزود هنا بس هو متعود و يعتبر هالناس أهله...<BR>...فوق في الغرفة...<BR>دخل خالد و و قعد بس ما طول لحاله لأن دانه لحقته و دخلت وراه...<BR>خالد لف لها و ابتسم لها:ليه جيتي روحي أقعدي معهم؟...<BR>دانه كشرت بوجهه:ليه يعني ما تبيني...<BR>خالد مسكها و قعدها يمه:ما قلت ما أبيك بس محتاج أقعد لحالي و أفكر...<BR>دانه باستغراب و هي تناظر عيونه:تفكر بأيش..<BR>خالد وهو يناظرها(آهـــ وش أقول لك يا دانه...تبين أقول لك أن أخواني للحين مو متقبلين وجودك بالعايلة و هذا اللي محتاج أفكر فيه..)<BR>دانه:خالد حنا اتفقنا ما يكون بينا أي حاجز ممكن تقول لي وش تفكر فيه؟...<BR>خالد وهو يناظرها بتردد:أبي أقول لك بس توعديني ما تتضايقين...<BR>دانه هزت راسها بالإيجاب و هو متوقعه الموضوع اللي يبي يقوله و خالد تكلم:فيصل هو اللي كان متصل علي قبل شوي و...<BR>سكت خالد و دانه تكلمت:و أيش؟...<BR>خالد قطب حواجبه بضيق:دانه أنتي عارفة كل شوي ما له داعي أتكلم و أعيد..بس الجديد اللي أبي أقوله لك أني أبرجع السعودية و أشوف لي حل مع أخواني...<BR>دانه انصدمت و ضلت تناظره بصمت:............................................. ................<BR>خالد:راح أترككم هنا بس صدقيني ما راح أطول عليكم...أكيد راح أرجع لك و أخذك معي..<BR>دانه بحزم و دموعها بدت تتجمع بعينها:خالد لا تروح لحالك..ما أبي أخاف ما ترجع لي خلني أروح معك...<BR>خالد هز راسه بالنفي و هو يناظرها:صدقيني ما راح أتركك يا دانه بس من جد أنا لازم أتفرغ للموضوع وأشوف لي حل..<BR>دانه نزلت عيونها لتحت:يعني كم راح تغيب عنا برايك؟..<BR>خالد وهو يناظرها تكلم بهدوء:مدري...مدري عن شي يا دانه كل اللي أدري عنه أن حنا لازم نعيش مع بعض..عشان كذا انا أبي أروح و أرتب لكم كل شي...<BR>يا دانه أنا ما لي غيركم أنتي و عيالي و مو حلوة تقعدون معي هناك و ما ندري وش بيصير بكرة..لازم نظمن المستقبل صح ولا لا؟..<BR>دانه هزت راسها بالإيجاب و بهدوء:كنت أظن أنك ما راح تفارقني من بعد المرة اللي طافت بس الظاهر أن هالمرة الفراق مطول مو؟..<BR>خالد ضمها لصدره بهدوء:بس صدقيني بعدين راح أعوضك عن كل شي...أبي أعوضك و أعوض عيالي بعد...<BR>دانه أنتي فاكره سهله علي أترككم هنا...صح أنكم مع أهلكم بس ما تهون علي لو ما الظروف أجبرتني...<BR>دانه دمعت عيونها وهي على صدره و تمسكت فيه بقوة كنها تمنع القدر ياخذه منها..<BR>خالد حس بيدينها اللي متمسكة فيه بقوة و ضمها لصدره بقوة أكبر و هو يتمنى يدخلها داخل قلبه عشان تشوف مكانها وين؟..<BR>علمني لاصارت الدنيا تعاندني وين أروح؟<BR>علمني لا صاروا أصحابي أغراب لمين أبواح؟<BR>فهمني إذا إحتجت لك بليلة ظلمة ومالفيتك كيف أعيش؟<BR>وفهمني لوضاع الوقت مني ورحت عني ليه أعيش؟<BR>مرت الليلة و خالد و دانه ما قدروا ينامون الليل من التفكير...<BR>كل واحد فيهم كان عاطي الثاني ظهره و عيونه مفتوحه و فكره مشغول...<BR>خالد ما كان قادر يتحمل الحالة هذي و من أشرقت الشمس قام لبس و طلع برا يبي يشوف متى أول طيارة راجعة للسعودية عشان يتوجه لهناك معها...<BR>دانه حست فيه أنه يبي يطلع بس غمضت عيونها عشان ما يلاحظ أنها كانت تبكي و ما تحركت إلا لما طلع خالد من الغرفة...<BR>طلعت برا و مشت لغرفة أختها و ابتسمت لما شافت عيالها نايمين بهدوء اثنينهم...<BR>بنفس الوقت طلعت ريم من الحمام و أول ما شافت دانه صرخت بوجهها:وجع أنتي بعد عيالك ما خلوني أنام طول الليل و أنا صاحية معهم...<BR>الأخت تسولف و ما فيها النوم و الأخ ماسكها لنا صيحه ليه ما جيتي أخذتيهم...<BR>دانه تضايقت لما تذكرت أمس بس ابتسمت لأختها:عادي تعلمي بكرة لما تتزوجين كيف راح تربين عيالك أنتي؟...<BR>ريم:كيفي أربيهم مثل ما أربيهم بس مو عيالكم الحمد لله أطباعهم ما تعجبني أبد...<BR>ضحكت دانه و قعدت مع أختها يسولفون و دانه كانت تحاول تخفي ضيقتها عن اللي حولها...<BR>كانت تسولف و فكرها عند خالد...<BR>و على الظهر رجع خالد للبيت...<BR>دانه استقبلته و مشت معه لفوق لأنه شكله كان تعبان من الدوران و يبي يرتاح...<BR>دانه و هي تسكر الباب:ها وش سويت؟...<BR>خالد بضيق:خلصت كل شي...<BR>دانه لفت له:أمداك؟؟<BR>خالد:من الصباح وش قاعد أسوي هناك؟؟...أصريت عليهم أن كل شي يخلص اليوم مو قادر أصبر...<BR>دانه:ومتى موعد طيارتك؟...<BR>خالد أخذ نفس:بعد بكرة..<BR>دانه تضايقت:اها..<BR>خالد ضل يناظرها شوي و بعدها ابتسم و هو يقرص خدها بنعومة:روحي جيبي لي عمور اشتقت له من أمس ما أخذته؟..<BR>دانه ابتسمت له بخفه:طيب دقايق بس و بجيبة...<BR>طلعت دانه تجيب عمور و خالد قعد على الأرض بضيق...<BR>ثواني و دخلت دانه و بيدها ولدها عمر و كانت تكلمه:شوف بابا يبيك؟...<BR>خالد ابتسم لما شاف ولده و كن الهم انزاح عن صدره...أخذه من دانه وهو يضحك على شكله كيف معفر و ضل يحبب فيه يلعبه بفرح...<BR>ودانه كانت قاعدة تناظره بصمت(يا ترى لمتى بتطول غيبتك هالمرة يا خالد..؟)<BR>أبنتظر ذاك الحلم ؛<BR>وبسألك ... !<BR>من قبل لا نقسم مفاتيح الصبر<BR>كم يعني بتاخذك عني هال/ ظروف ... ؟!<BR>تاخذ شهر ؟!<BR>ولا ’ سنه ، ... !<BR>حتى ولو تاخذ دهر ..<BR>تأكد اني بنتظر ... و أبنتظر ؛<BR>ذاك / الوعد .... اللي عليه : دروبنا :بتجتمع ..... !!<BR>...السعودية...<BR>...في قصر أم وليد المغرب و في المجلس...<BR>الكل كان يصلي ما عدا فيصل اللي خلص صلاة و طلع قعد في الحديقة يغير جو...<BR>سمع صوت جواله و رد ببرود:هلا عمي..<BR>خالد:اسمع فيصل أنا حجزت و خلصت و طيارتي بعد بكرة يعني الأحد بكون عندكم؟...<BR>فيصل:و المطلوب مني أجي أخذك من المطار...<BR>خالد:أكيد...<BR>فيصل:أي أنا سواقكم يا ماخذكم أو مرجعكم و هذي شغلتي...<BR>خالد ضحك:و ليه حنا جايبينك من المكتب بالله...<BR>فيصل:هههههههههههههههههههه أقول عاد ترا طالت و شمخت...<BR>خالد ضحك بضيق:تكفى والله ما لي خلق أضحك مع وجهك...<BR>فيصل:والله حاله أنت اللي تضحكني و تقول لي ما لي خلق أضحك؟...<BR>خالد:يللا يللا روح لا تخسرني...<BR>فيصل تنهد:اوك لا تنسى بوس لي عمور الحمار اشتقنا له...<BR>خالد:أي بعد كم شهر بيجي لك ولد و بتنسى عمور و اللي جابوه بعد...<BR>فيصل تذكر و صار يحسب بشوق:أي نجلاء الحين في الخامس يعني باقي أربع شهور بس يييييي متى يمرون...<BR>خالد:هههههههههه الحمد لله على نعمة العقل يا فيصل...<BR>فيصل ضحك و تواعد مع عمه أنهم يتلاقون في المطار و سكر منه...<BR>طلع أحمد من المجلس و تكلم وهو يناظر فيصل:وين عبد الله الحمار...<BR>فيصل لف له:احترم نفسك هو مو عايلته الحمار عشان تقول عبد الله الحمار...<BR>أحمد ضحك:لا تنكت ما لي خلق لك من جد وينه؟...<BR>فيصل يأشر على الباب:هذا هو شرف...<BR>أحمد ناظر عبد الله:عبد الله...<BR>عبد الله لف له و هو مبتسم:بسم الله وش فيك هاب فيني اليوم...<BR>أحمد مشى له:أبي أختي مو حاله هذي؟...<BR>عبد الله ضحك:هههههههههههههههههههه و أختك في مخباتي لاحقني للباب تبيها؟...<BR>أحمد:أنا قصدي أبيها تجي عندنا البيت أبي أكلمها بشي خاص و رجاء ما أبيك تكون معها...<BR>عبد الله هز راسه بالرفض:في أحلامك تجي شوق و ما أجي معها في أحلامك...<BR>فيصل لف لهم:الحمد لله وش فيكم أنتوا...<BR>عبد الله لف لفيصل و هو يأشر على أحمد:بذمتك كيف أتصرف معه أنا هذا جاي لي يطلب مني زوجتي؟...<BR>فيصل ضحك و لف لأحمد:لا الصراحة ما لك حق...<BR>أحمد عصب:احترموا أنفسكم أنتوا الأثنين هذي أختي؟...<BR>عبد الله ضحك:خلاص عاد لا تعصب أمزح معك...بس شوف تبيها روح لها و كلمها الحين أنا بصراحة ما أقدر أخليها تقعد ببيتكم لحالها و أنا مو موجود معها...<BR>أحمد:ليه وين رايحه هي مو بيت أبوها؟...<BR>عبد الله وهو يأشر لأحمد:بيت أبوها في أنت و محمد كيف أخليها تجي؟...<BR>أحمد لف للجهة الثانية:هذا اللي يبي يجنني الحين عبود أحسن لك أكسر الشر من جد ما لي خلق لك...<BR>فيصل ضحك:عبد الله بلا مخفه زايدة تراك مروق حدك اليوم خل الرجال يشوف أخته يمكن يبي منها شي...<BR>أحمد لف لفيصل:أي تكفى كلمه والله طفشت منه؟...<BR>عبد الله تنهد و تأفف:مع أنكم أذيتوني كل يوم و الثاني طالبينها مني بس انا بسمح لك تقعد معها يوم السبت بعد المغرب و أنت اللي بتجي لها البيت و أنا سمحت لك لأني مشغول و أبي أطلع...<BR>أحمد تو بيتكلم و قاطعه عبد الله و هو ماشي لباب المطبخ:حتى و هي زوجتي محاسبيني عليها بعد...<BR>دخل عبد الله المطبخ لأن شوق قالت له يروح لها تبيه و أحمد تكلم بعصبية:لا و يحدد لي الوقت بعد الأخ مصدق نفسه؟..<BR>فيصل ضحك:والله أنكم نكته أنت وياه؟...<BR>أحمد لف و دخل المجلس بعصبية و فكره عند نوف...<BR>هو مو بوعيه الحين...<BR>ما يدري هو وش قاعد يسوي كل اللي يعرفه أنه يبي نوف بأسرع وقت...<BR>ما يبيها تضيع منه؟...<BR>مرت الليلة على الكل...<BR>و الكل كان متجمع هنا في هذا البيت اللي يجمعهم ببعضهم كل يوم خميس...<BR>و من جهة ثانية(مشاعل)...<BR>وين كانت في هذي الليلة يا ترى؟...<BR>هل كانت ببيت أبوها من جد ولا هي كانت تستغل غياب فهد عنها؟...<BR>يا ترى وش النهاية معها؟...<BR>هل فهد راح يكتشفها بيوم من الأيام؟...<BR>أو راح يضل كل شي بالسر و محد داري عنها؟؟؟<BR>...أمريكا...<BR>...الجمعة بعد منتصف الليل...<BR>خالد كان قاعد في b
|