عرض مشاركة واحدة
قديم 09-21-2010   #5


الصورة الرمزية نظرة الحب

 عضويتي » 68
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » منذ ساعة واحدة (04:55 PM)
آبدآعاتي » 715,368
الاعجابات المتلقاة » 1176
الاعجابات المُرسلة » 476
 حاليآ في » بين قصــائــدهـ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 27سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond reputeنظرة الحب has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع naser
مَزآجِي  »  استغفر الله

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




...في غرفة نوف...
كانت قاعدة على مكتبها بملل و فاتحه قدامها ملزمة الجامعة بملل أكبر...
كانت تحاول تركز بمذاكرتها لأن بعد العيد عندها اختبار بس مو قادره تركز أبد...
و السبب أحمد...
تحس أنه أخذ جزء كبير من حياتها و هي صايرة دايما تفكر فيه...
انفتح باب غرفة نوف و هي لفت و لما شافت أختها تنهدت:وش عندك؟...
آلاء:كنت بقول لك أن القدا جاهز...
نوف ما صدقت على الله و سكرت الملزمة:طيب جاية..
آلاء بتردد قربت من أختها:نوف...
نوف بدون ما تلف لها:أمــــــــــ...
آلاء:قبل شوي رحت فوق عشان أنادي فهد و مشاعل بس ما قدرت أناديهم لأني لما قربت من باب شقتهم سمعت صوت صراخهم...
نوف لفت لآلاء:من جدك؟...
آلاء هزت راسها بالإيجاب و نوف تكلمت:أسمعي آلاء لاحد يدري طيب..أنسي اللي سمعتيه...
آلاء:طيب..
بس تتوقعين ليه فهد يصرخ على مشاعل كذا وش صاير بينهم؟
نوف وهي تتذكر ذاك اليوم لما شافت مشاعل واقفة تتكلم مع أحمد تحت عند باب بيتهم و احترق قلبها أكثر:تستاهل...
مشاعل عنيدة و فهد ما يحب طبعها وهي لازم تتعود على أسلوبة...
آلاء وهي تناظر نوف:طيب خلاص ما راح أقول لأحد بس أنتي قومي خلينا ننزل نتقدا ترا أمي بتعصب الحين...
...في بيت خالد و دانه المغرب...
كانت دانه قاعدة في الصالة تقلب المجلة اللي بيدها و ديما كانت تلاعب عمر اللي كانوا على الأرض...
انفتح الباب و دخل منه خالد بابتسامة:مسا الخير...
دانه لفت له بابتسامة حلوة:مسا النور وينك طولت؟...
خالد مشى لها و قعد يمها و رمى اللي بيده على الطاولة الصغيرة:هذا اللي أخرني...
دانه ناظرته باستغراب بس أخذت اللي على الطاولة و شافت جوازاتهم و لما تأكدت لفت لخالد بابتسامة و لقته مبتسم لها...
دانه قربت منه خالد:خالد من جد ولا تمزح معي؟...
خالد مبتسم:كيف أمزح معك يعني رايح مزور الأوراق و جايبهم لك...
دانه ضحكت بعدم تصديق و هي تناظره و بعدها رمت نفسها بحضنه و هو بعد ضمها لصدره وهو مبتسم بفرح...
خالد و هو ضامها:ما عندنا وقت كافي لازم نجهز أنفسنا عشان بعد بكرة الصباح راح نكون في المطار...
دانه بعدت عنه و ناظرته:وأنت ليه ما قلت لي من زمان..
خالد تنهد:بصراحة ما كنت متأكد أن الأوراق راح تخلص اليوم عشان كذا ما حبيت أقول لك و أخربها عليك...
ديما كانت تناظرهم من شوي و قامت مشت لهم:بابا وش فيكم؟...
دانه و خالد تبادلوا النظرات و ضحكوا و خالد تكلم:كنت أقول لها تجهز أغراضنا عشان بعد بكرة رايحين أمريكا...ولا أنتي ما تبين تروحين؟...
ديما ابتسمت بفرح:من جد بابا رايحين لأمريكا...
خالد هز راسه بالإيجاب و قبل لا يتكلم تكلمت ديما:و ناخذ معنا نجلاء عشان خالي يشوفها...
خالد ضحك:هههههههههههههههههههه أي عشان يذبحك فيصل هو لحاله ما يطيقك...
ديما:ولا أنا ما أحبه عشان كذا باخذ نجلاء عنه...
دانه ضحكت:ما يصير ديما تاخذينها...
خالد:بعدين وش دخل خالك يشوفها ما تقولين لي...
ديما كشرت:بس أنا لما قلت له عنها هو قال لي يبي يشوفها...
خالد ضحك:و أنتي فاضحة بنت أختي بكل مكان ما ضل أحد ما سولفتي له عنها...
ضحكوا دانه و خالد و قضوا الليلة كلها و هو قاعدين فوق بين حوستهم...محتارين وش ياخذون معهم؟...
بس وش راح يصير لو سافر خالد لأمريكا...
هل أخوانه راح يسكتون له و يتركونه بحاله ولا لا؟...
مرت يومين سريعه و رجعوا اللي في الشاليهات و على طول بدت الدوامات...
وبنفس اليوم اللي رجعوا فيه حلقت الطيارة متجهة لأمريكا بلد الحرية و الأمان بالنسبة لخالد...
طبعا هو كان ماخذ إجازة من قبل العيد و من اليوم بدت إجازته...
...أمريكا...
...الثلاثاء الصباح في بيت أبو هشام...
ريم نازلة من الدرج ورا أخوها هشام:بليز عاد خليني أجي معك أبي أستقبلهم معك من جد مشتاقة لهم...
هشام بحزم:قلت لا...مشتاقة لهم أنا عارف كلنا مشتاقين لهم بس أنتي أصبري الحين بيكونون هنا...
ريم تأففت:أوف والله لو رايحة أطر أحسن لي...
أم هشام تكلمت:وش فيك أنتي ما عندك صبر أبد...خلاص قال لك أصبري الحين بيرجع و هم معه...
هشام مشى للباب و طلع منه:سلام...
ريم ضربت الأرض بقوة:أوف يما طيب أنا أبي أروح ليه كذا؟...
أبو هشام تكلم:أقول لك روحي صحي أخوانك أحسن عشان لما توصل أختك يكونون كلهم موجودين هنا...
ريم و هي تصعد الدرج مرة ثانية:أن شاء الله...
بعد ساعة تقريبا الكل كان موجود في الصالة و كلهم بشوق و ترغب لشوفه أختهم اللي غابت عنهم فترة مو قصيرة...
انفتح الباب و دخل منه هشام و هي حامل بيده عمر الصغير و اللي كان يناظر كل شي وكنه مستغرب...
أخوان دانه الثلاثة و أختها ريم قاموا كلهم للباب بترغب و بشوق و أم هشام ابتسمت لما شافت الولد...
وعلى طول عرفت أنه عمر ما يبي لها بعد...
دخلت دانه و وراها دخل خالد..
سلمت دانه على أخوانها بشوق وبعدما خلصت توجهت لأمها و انسكبت دموعها وهي تحتضن أمها...
من زمان عن حضن أمها الدافي...
تمنت أنها ما ترجع السعودية مرة ثانية عشان لا تفقد الحضن الدافي مرة ثانية...
من جهة ثانية كانوا الشباب يضحكون و يسولفون و حتى ريم بعد كانت تسولف مع خالد بفرح...
طبعا لأنها متعودة عليه و ما كانت تتغطى منه لأنهم أساسا هنا ما يلبسون حجاب...
...السعودية...
...قصر أبو فيصل في المجلس الساعة8الليل...
طبعا اليوم كان هو الموعد مع أهل ناصر أخيرا...
ما بقى يجي هاليوم...
ناصر كان فرحان و هو قاعد و يتكلم مع أبو فيصل اللي هو بحسبة عمه...
أبو ناصر بعد ارتاح للعايلة هذي و هذا اللي كان مريحة...
و من جهة ثانية كانت لولو قاعدة و مرتبكة من نظرات فاطمة لها اللي ما ارتاحت لها أبد..
مشوا و أبو فيصل ضل قاعد في المجلس...
سمع صوت فيصل يتكلم بالجوال و سمع كلامه و جذبته المكالمة...
بعد ما خلص فيصل مكالمته دخل المجلس بضيق و على طول تكلم أبو فيصل:من كنت تكلم فيصل...
فيصل:هذا عبد الله ولد عمي...
أبو فيصل بتركيز:وش كان يبي منك...
فيصل استغرب من أسئلة أبوه اللي أول مرة يسألها لفيصل...مو من عادته...
فيصل بهدوء:يقول لي أن عمي خالد الحين بأمريكا و...
قاطعه أبو فيصل بعصبية:في أمريكا...
ضل فيصل واقف مكانه بخوف من أبوه:............................................. ...............
بنفس الوقت دخلت أم فيصل للمجلس بفرح بس لما شافت الوضع وقفت باستغراب:.....................
أبو فيصل موجه الكلام لفيصل:وش وداه لهناك؟...
فيصل بهدوء:والله مدري يبا أنا تو الحين عرفت من عبد الله...
أبو فيصل بعصبية:يعني وبعدين معه عمك هذا متى يسمع الكلام و يفكر زين...أنا كلما أكلمة بموضوع سارة يسكر الموضوع و الحين رايح معها أمريكا من غير علمنا وش قصده يعني؟...
أم فيصل فهمت الموضوع و قربت من أبو فيصل و بهدوء:هدي يا أبو فيصل المفروض كنت متوقع أنه رايح أمريكا لأن زوجته أهلها هناك و أكيد تبي تزورهم و تشوفهم...
أبو فيصل بعصبية أكبر:طيب تروح هي بس هو ليه يروح معها؟...هذا مفشلنا و للحين يبي ينزل راسنا للأرض وش بيون يقولون عنا الناس...
مطلق بنت عمه اللي من لحمة و دمه و رايح أمريكا مع وحده غريبة...
فيصل خاف على أبوه و مشى له و بهدوء:يبا هدي نفسك هذي زوجته مو غريبة؟...
أبو فيصل حس بالضيق وهو يتكلم:بلا غريبة...ما نعرفها ولا ندري عنها...مدري من وين جابها لنا...
أم فيصل خافت عليه و تكلمت:هدي نفسك و تعال معي للغرفة أرتاح ما يصير تسوي بنفسك كذا...
أبو فيصل لأنه حس من جد بالضيق مشى بدون ما يتكلم و مشت معه أم فيصل...
تنهد فيصل بضيق و مشى للداخل و هو ما يدري وش يسوي...
دخل فيصل الجناح و شاف نجلاء واقفة بخوف و بس شافت فيصل مشت لعنده و سألته:وش فيه خالي يا فيصل ليه صراخة واصل لهنا...
فيصل رمى شماغة على الكنب بعصبية و قعد:أنتي ما تدرين وش صار...
نجلاء مشت و قعدت يم فيصل:وش تقصد يعني هو ما عجبة ناصر...؟
فيصل:لا...
نجلاء:طيب قول لي وش صار؟...
فيصل وهو يناظرها:عمي خالد رايح أمريكا من أمس طالعين واليوم الصباح و صلوا هناك...و أبوي لما عرف عصب...
نجلاء تنهدت:أوفـــ و خالي ما لقا له وقت يروح فيه أمريكا إلا الحين...
فيصل:أبوي معصب عليه ليه يروح معها و ليه يروح وما يقول لأحد؟...
نجلاء:صح خالي غلطان المفروض يعطينا خبر على الأقل...
فيصل فتح أزرار ثوبه العلوية وهو مكشر:من جد متضايق مدري وش الحل مع عمي و أبوي...
نجلاء حطت يدها على كتفه بهدوء و فيصل كمل:أبد مو عاجبني الوضع بينهم...
نجلاء ابتسمت بهدوء:بس خالي طيب و صدقني مع الوقت راح يتقبل بس هو للحين معصب و متضايق...
فيصل:الله يسمع منك...
نجلاء ابتسمت له بفرح:طيب يللا قول لي وش صار مع ناصر...
...في بيت أبو ناصر و في غرفة ناصر...
ناصر:طيب و كيف شفتيها؟...
فاطمة ببرود:حلوة...
ناصر ابتسم:كيف يعني حلوة أوصفيها؟...
فاطمة لفت له:هي حلوة يا ناصر بس ما ندري عن أخلاقها...
ناصر اختفت ابتسامته بضيق لأنه فهم قصد أخته:وش تقصدين؟...
فاطمة:أنت فاهم قصدي زين يا ناصر...
ناصر:قصدك أنها كانت تكلمني بدون علم أهلها...
فاطمة هزت راسها:أي هذا قصدي...اليوم تكلمك و أهلها ما يدرون و بكرة الله يعلم وش بتسوي من وراك...
ناصر قطب حواجبه بقوة:فاطمة ما أسمح لك تقولين هالكلام...أنا فاهم قصدك...
بس أحب أقول لك أن اللي بيني و بينها كان حب شريف و راح نتوجه بالزواج...
فاطمة:بس اللي كنتوا تسوونه غلط...لو رحت من جميع الجهات بيكون غلط يا ناصر...أنت لو تحبها من جدك كان رحت خطبتها من الأول مو لما كلمتها و شبعت رحت خطبتها...
ناصر:فاطمة أسمعيني...
فاطمة وقفت و هي تقاطعه:أنت اللي أسمعني يا ناصر..
أنا قبلت فيها و كذبت على أمي عشانك و عشان مشاعرك و أنا عارفة أن الزواج بهذي الطريقة غلط...
بس أتمنى أنك ما تجبرني أسوي أكثر من اللي سويته...مهمتي خلصت...
ناصر ضل يناظرها بصمت و قهر و هي صدت عنه و مشت للباب و طلعت بهدوء....
بالنسبة لناصر رمى نفسه على السرير و ضل يناظر السقف و يفكر بكلام أخته...
معقولة يصير كلامها صح...لا هو من جد يحب لولو و هو من أول مكالمة بينهم حبها...
نفض راسه و نفس الأفكار اللي بدت تحتل تفكيره و هو يحاول يخلي تفكيره كله متفائل...
و يبعد كلام أخته عنه و عن حياته...
أشرقت شمس الأربعاء و أشرق معها صباح جديد و يوم جديد و هوا جديد...
...في قصر أبو عبد الله و في جناح شوق و عبد الله...
شوق:يللا عبد الله قوم ساعة أصحيك...
عبد الله و هو عاطيها ظهره و مكشر:أوف والله تعبان و حرارتي مرتفعه ما تشوفيني.؟؟
شوق ضحكت و حطت يدها على راسه مع أنها عارفة أنه يمزح هذي حركاته ما يتركها...
شوق تجارية:أوف راسك حار...
عبد الله ابتسم و هو للحين مغمض:شفتي بنفسك...يهون عليك أروح الدوام و أنا تعبان...
شوق ضربت كتفه:يللا عاد قوم والله عمي معصب مو وقت مزحك الحين...
عبد الله عدل قعدته و هو يتنهد و مبتسم:أوف يا عالم تبي تجنني أقول لها تعبان و تقول لي روح الدوام...؟
شوق ضحكت:أقول قوم أحسن لك...
عبد الله:لا مو أحسن لي(بترجي)بليز شوق حياتي أنتي قولي لأبوي أني تعبان من جد ما لي خلق أروح الدوام اليوم...
شوق ناظرته بطرف عين:يعني أكذب..
عبد الله ابتسم:عشان ما تكذبين أنا الحين بصير تعبان من جد...
شوق ضحكت وهي تناظره و عبد الله تكلم:عشان خاطري...
شوق ضلت تناظره:بس عيب أروح أكذب على عمي عشان ما لك خلق...
عبد الله ابتسم لها:يا عمري اللي تعرف العيب...
شوق وقفت عند السرير:لا وش قالوا لك يعني أنا ما أعرف العيب؟...
عبد الله توسعت ابتسامته و هو يناظرها بجنون:بلا أنتي تعرفينه أساسا كيف ما تعرفينه و أنتي اللي علمتيني...
شوق هزت راسها:أي ألعب علي فاكرني مصدقتك...
عبد الله يأشر على نفسه و مسوي نفسه مسكين:طيب مو عيب تكذبين زوجك و حبيبك عبود...
شوق ضحكت وهو تناظره و هي ودها أنه ما يروح الدوام و يضل قاعد معها على طول بس عمها طالبة...؟
عبد الله يمسح دقنه:عشاني شوق...
شوق وهي تناظره:........................................... ........
عبد الله:يهون عليك أترجاك و أنتي واقفة ما تتحركين و تشوفين لي حل...
شوق وهي مبتسمة بوجهه:طيب بقول له...
عبد الله ابتسم بفرح و سحب شوق لعنده و ضمها لصدره:يا بعدي أنتي...
شوق وهي بحضنه:بس أنت صاير كسلان مرة هالأيام...
عبد الله ضحك:أي لأني من جد تعبان ما أكذب عليك...
شوق ضحكت و هي بحضنه و سمعوا صوت أبو عبد الله ينادي على عبد الله من تحت...
عبد الله بعد شوق عنه:يللا روحي قولي له...
شوق وقفت و مشت للباب و هي تأشر لعبد الله بيدها:هالمرة بس...
طلعت شوق و ضل عبد الله مبتسم و هو يناظر طيفها و متجنن عليها...
يبي يكذب على العالم كله بس عشان يقضي أكبر وقت ممكن معها...يحس بطعم الحياة لما يكون معها...
يحس أن للحياة لون ثاني لما تكون جنبه...
بالنسبة لشوق نزلت تحت و لقت عمها أبو عبد الله واقف قبال الدرج...
أبو عبد الله لما شافها تكلم:وينه عبد الله؟...
شوق شبكت يدينها ببعضهم و هي واقفة على الدرجة الأولى من تحت:ما عليه عمي بس عبد الله تعبان ما يقدر يروح الشركة اليوم...
أم عبد الله حطت يدها على قلبها:وش فيه؟...
شوق لفت لها:لا أن شاء الله خير بس حرارته مرتفعه و مو قادر يقوم...
أبو عبد الله تنهد:لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم...و بعدين معه هذا..أمس ما جا و اليوم تعبان وش سالفته؟..
شوق احمروا خدودها وهي تناظر عمها بحيا وهي عارفة ليه عبد الله ما يبي يروح الدوام:...............................
أبو عبد الله:خلاص أنا رايح بس قولي له شغله ينتظره يوم السبت...
لف للباب و قبل لا يطلع تكلم:سلام...
شوق تنهدت بارتياح و أم عبد الله تكلمت:يما شوق روحي يم عبد الله و أنا بسوي له فطور و أجي له الحين...
شوق تورطت و تكلمت:لا خالتي لا تتعبين نفسك أنا قلت له يفطر بس هو مو راضي ما يبي ياكل شي...
أم عبد الله تنهدت و هي تناظر شوق:على راحته...لو جا الظهر و ما تحسن بناخذه المستشفى عطيه خبر...
شوق هزت راسها بالإيجاب و رجعت أدراجها و أول ما دخلت الغرفة ضحكت بوجه عبد الله و هي تسكر الباب:.....
عبد الله غمز لها و هو قاعد على نار:وش سويتي...
شوق مشت له بدلع:مشيتها لك هالمرة بس ترا عمي عصب و خالتي شكلها صدقت تقول لو جا الظهر و ما تحسنت بتاخذك المستشفى...
عبد الله ابتسم:مشكورة يا أحلى شوق يالدنيا كلها...
شوق راحت قعدت يمه و هو كان متمدد على السرير ما تحرك من صحى:وش عليه تشكرني على كذبه؟...
عبد الله حوطها بيدينه و بهدوء:أنا أبي أشكرك على كل شي تسوينه يا شوق..كل شي منك عسل على قلبي..؟
شوق لفت له و بضحك:كنك مصدق نفسك أنك تعبان و قاعد للحين ما تحركت؟...
عبد الله ضحك:هههههههههه أي شكلي..بس أحسن نقعد هنا وين تبينا نروح...
شوق وقفت و مسكت يده و كنها طفلة:قوم نروح غرفة الجلوس و نشوف لنا فلم أحسن أنا ما فيني نوم...
عبد الله تنهد و هو يناظرها بس ما حب يرفض لها طلبها و قام معها لغرفة الجلوس...
لوين ما قعدوا يشوفون أحد الأفلام و كالعادة شوق بحضن حبيبها عبد الله...
...بنفس الوقت في قصر أبو محمد و في الصالة اللي فوق...
أحمد كان ماسك جواله و يدور في الصالة و هو كل شوي يتصل على شوق بس ما ترد عليه...
هو أمس كلمها و قال لها أنه يبي يروح لها اليوم وهي قالت له لما يطلع عبد الله للشركة بتعطيه خبر عشان يروح لها بس للحين ما ردت عليه...
معقولة عبد الله ما راح؟...
تنهد أحمد بقوة و هو مو قادر يصبر...
يبي يروح لأخته و يقول لها كل شي...يبي يقول لها عن غرامه لنوف و رغبه فيها؟...
بس مو لاقي فرصة...وحتى لو لقا له فرصة مسرع ما تتلاشى...
انفتح باب جناح محمد و طلع منه محمد و كان لابس يعني يبي يروح الشغل...
محمد ابتسم لما شاف أحمد:صباح الخير وش فيك حايس بعمرك..؟
أحمد لف له:سلامتك قاعد أتصل على شوق أبيها بس ما ترد علي...
محمد:تتكلم من جدك أنت...تبي شوق و هي عند عبد الله اتحدى ترد عليك؟...
أحمد:بس أنا كلمتها أمس و قالت لي لما يطلع عبد الله راح تتصل علي عشان أروح لها...
محمد يأشر له:أنسى حبيبي شكله عبد الله اليوم مو رايح الدوام عشان كذا ما اتصلت عليك...
أحمد رمى الجوال على الكنب بعصبية و هو اللي من أمس ما نام من التفكير:و بعدين يعني ما يصير أقعد مع أختي؟..


 توقيع : نظرة الحب









رد مع اقتباس