الموضوع
:
عندما أعلنت حبك كامله
عرض مشاركة واحدة
09-21-2010
#
4
♛
عضويتي
»
68
♛
جيت فيذا
»
Jan 2009
♛
آخر حضور
»
منذ 3 ساعات (12:26 PM)
♛
آبدآعاتي
»
715,382
♛
الاعجابات المتلقاة
»
1176
♛
الاعجابات المُرسلة
»
476
♛
حاليآ في
»
بين قصــائــدهـ
♛
دولتي الحبيبه
»
♛
جنسي
»
♛
آلقسم آلمفضل
»
الاسلامي
♛
آلعمر
»
27سنه
♛
الحآلة آلآجتمآعية
»
مرتبط
♛
التقييم
»
♛
نظآم آلتشغيل
»
Windows 2000
♛
♛
♛
♛
مَزآجِي
»
♛
♛
♛
мч ѕмѕ
~
ماعلموك ؟
إنه في غيابك
يلف دنياي السكون وفي وجودك
تضحك احزاني وتهون..
♛
мч ммѕ
~
...الشرقية...
...الشاليهات...
كانت أصوات ضحكاتهم تتعالي و هم ينزلون أغراضهم و يدخلونها لشاليهاتهم...
ومن جهة ثانية كانت شوق داخل شاليه عمها أبو عبد الله و بالتحديد في المطبخ...
كانت ترتب الأغراض مع خالتها أم عبد الله...
صحيح كلها يومين و راجعين للرياض بس هم يبون ياخذون راحتهم...
و في شاليه ثاني كانت أم وليد ترتب الأغراض و رانيا قاعدة و بيدها صحن تاكل منه بمرح و ببرود...
وهنا كانت أم فيصل ترتب مع لولو و نجلاء قاعدة...
كانت تبي تشتغل معهم بس أم فيصل منعتها و جبرتها تقعد و ترتاح...
خلصوا ترتيب و طلعوا كلهم لشاليه أبو فيصل لأنه يبي جمعة و يبيهم يتعشون عنده الليلة...
و على طول بدوا يشوون من غير أي تردد..
وسط ضحكات البنات اللي على طول بدوا يسترجعون ذكرياتهم الحلوة لأخر مرة جاوا فيها لهنا...
عبد الله أخذ عروسته و ضل قاعد معها في شاليههم وفي جو هادي و حلو..
الحين راح يلقاها بأي وقت يحب..و أي مكان يعجبه..الحين صارت ملكه هو و بس...
عبد الله وهو ماسك يد شوق و واقفين عند باب الشاليه:نقعد هنا...
شوق وهي تناظر عيونه بابتسامة:اوك...
قعد عبد الله و قبل لا تقعد شوق سحبها لعنده و قعدها بحضنه...
شوق كانت مستحية من حركته اللي سواها بس كانت مجبورة تاخذ راحتها...
حطت راسها على صدره بحرية و بصمت:............................................
عبد الله ابتسم و ضمها بقوة أكبر لصدره:شوق وش تفكرين فيه؟؟
شوق بهدوء:أفكر فيك كالعادة...
عبد الله:من جد...
شوق:أمــ...
عبد الله:متضايقة عشاني ما تركتك تروحين مع البنات؟...
شوق:لا...أساسا أنا كنت أبي أقعد معك بس كنت خجلانة أقول لك...
عبد الله توسعت ابتسامته و بعدها عن صدره و تكلم وهو يناظر عيونها:حياتي ما أبي يكون بينا حواجز..
أنا أعرفك مثل ما أعرف نفسي و أعرف كل شي عنك عشان كذا خلينا نشيل الخجل بينا طيب...و مرة ثانية لو تبين مني شي قولي ولا تستحين وراح أنفذة لك...
شوق مبتسمة:لا مو قايلة لك شي...مو أنت تقول تحس و تعرف وش أبي خلاص أنت أعرف لحالك...
عبد الله ضحك:هههههههههه حلوة منك مسكتيني يعني...
شوق ضحكت:هههههههههههه عشان ما تقول كلام و بس...
عبد الله مبتسم:بس أنا ما قلت لك كلام و بس أنا أتكلم من جد و إذا مو مصدقتني الأيام تثبت لك...
شوق مبتسمة:طيب نشوف...
عبد الله ضل يناظر عيونها شوي و بعدها قرب منها بهدوء و باسها بحراره و بشوق...
((مابيك بالقوة ولابيك بالطيب
(ابيك من كيفك تحس بحنيني وتجيني)
مابيك تقبل باخر العمر وتغيب
ابيك دايم بين رمشي وعيني
خذني وغربني عن الناس تغريب"
مابي أشوف انسان غيرك بعيني .. انت وحدك قربك يكفيني "))
من جهة ثانية كانوا الحريم فارشين لهم قريب البحر و سوالف و شاي و وناسة...
و البنات بعد كانوا قاعدين معهم...
رانيا بملل:عـــاد شوق و عبد الله و تلاقوا الحين حنا وين نشوف شوق...
أحلام ضحكت بمزح:لو ندري ما زوجناهم...
نجلاء:هههههههههههههههههههه لا عاد حرام عليك...
رانيا:لا مو حرام جد شوفي من جينا بس سلمنا على شوق حتى ما أمداها تقعد معنا على طول الأخ عبد الله اشتاق لها و طلبها له...
لولو مبتسمة:هذا أخوك عاد روحي أدبيه؟...
أحلام:لا أنتي شكلك غيرانه لأن زوجك ما يسوي مثل زوجها...
رانيا قطبت حواجبها:لقيتي من يغار عاد...
نجلاء:طيب ليه معصبة كذا الحين على العشا أكيد راح تجي و راح نشوفها...
رانيا:اتحدى هذا إذا ما قرر عبد الله يتعشى معها لحالهم..
لولو ضربت رانيا:أنتي ليه دمك ثقيل الرجال يبي يقعد مع زوجته بعد كفاية من يوم زواجهم جايبينهم هنا..
أحلام:أي صح...
رانيا عصبت و قامت عنهم و قعدت يم أمها و ضلت تشارك الحريم بسوالفهم...
هي كذا رانيا مدري متى تترك طباعها...
بعد ساعة تقريبا جهز العشا و الشباب اتصلوا على عبد الله بس للأسف جواله مغلق...
راح أحمد لوين ما عبد الله و شوق موجودين عشان يناديهم بس ما لقا أحد هناك...
يا ترى عبد الله خطف شوق وين راح يكون هو معها؟...
أحمد رجع و قال لهم أنه ما لقا عبد الله...
أبو عبد الله عصب عليه بس الشباب فاهمين حركات عبد الله عشان كذا ضحكوا عليه...
بعد العشا كل واحد منهم أخذ زوجته معه و لولو من الملل اللي صارت فيه راحت فتحت اللاب توب حقها و ضلت تضيع وقتها فيه...
عند محمد و أحلام...
كانوا قاعدين عند البحر و الأمواج رايحة جاية قبالهم و تحت ضوء القمر...
فعلا كان جو ولا أحلى...
هدوء و سكينة و خصوصا لما تحس أنك مع اللي تحبه في هالجو لحالكم...
محمد لف لأحلام و بهدوء:أحلام وش تفكرين فيه؟...
أحلام لفت له بابتسامة:ولا شي...بس من زمان ما شفت منظر حلو كذا...
محمد ابتسم وهو يناظرها و بعد فترة قصيرة تكلم بهدوء:أحلام...ما حسيتي بشي لما عرفتي أن رانيا حامل..
أحلام بابتسامة هادية هزت راسها بالرفض:لا...
محمد يناظر عيونها:أبد..
أحلام رجعت لفت للبحر و بهدوء:أبد...
بعد صمت تكلمت أحلام:عارفة وش تفكر فيه بس أنا أشوف أنه مو وقته الحين؟...
محمد:و السبب...
أحلام بدون ما تلف له:أنت شايف حالنا كل يوم في سالفة و كل يوم في مشكلة..يعني برايك الوقت هذا مناسب..
محمد:ما فهمت قصدك؟...
أحلام لفت له:أنا أشوف أن حنا لازم نفهم بعضنا أول...صحيح حنا مرتاحين بس فجأة و بدون سابق إنذار تطلع لنا مشكلة مدري من وين...
محمد:قصدك أمي...
أحلام:ما تكلمت عن أمك يا محمد...
محمد مسك يدها بهدوء و ضل يناظر عيونها بصمت و أحلام قرت في عيونه كلام و كلام...
أحلام ضربته بخفيف وهي تبتسم:تو الناس وش فيك مستعجل على العيال كذا أنت...ولا شكلك ما تبي تنام الليل.
محمد ضحك بخفة:عسل على قلبي...
أحلام لفت للبحر و بجرأة:طيب خلاص سكر الموضوع و اسكت أبي أشوف البحر...
محمد:أنتي قدها تسكتيني بعد...
محمد حط يدينه على خصرها و أحلام على طول انطلقت منها ضحكة هستيريه وهي تحاول تبعد ايدين محمد عنها...
محمد بعد كان يضحك على ضحكها بس فكره عند شي ثاني...
((فديتك أنا..فديت عيونك الحلوة فديت ضحكتك اللي تدوخني فديت قلبك و همساتك))
من جهة ثانية فيصل كان حاط أذنه عند بطن نجلاء بفرح و يكلم ولده و بظنه أنه يسمع له...
نجلاء ضحكت:خلاص فيصل بلا هالحركات...
فيصل عدل قعدته و بابتسامة:واحد يكلم ولده وش تبين أنتي داخله عرض بينهم...
نجلاء ضحكت:طيب الحين أنا اللي داخله عرض...
فيصل باستهبال:و أحلى دخول عرضي بعد...
نجلاء وهي تناظره:فيصل تكلم عدل وش فيه كلامك صاير خرابيط و ما ينفهم...
فيصل بضحك:وش أسوي له داخل عرض...
نجلاء ضحكت و هي تحس أنها تعبت من الضحك...من قعدت مع فيصل وهي تضحك...
فجأة قطعت ضحتها و هي تحط يدها على بطنها و بألم:آهـ...
فيصل مسكها بخوف:وش فيك نجلاء؟...
نجلاء هزت راسها بالنفي:لا عادي ما فيني شي مو أول مرة بس أكيد هذا ولدك يتحرك...
فيصل ابتسم:فديته والله..
(ليت الوجع بعروق … قلبي ولا فيك (
مرت الليلة هذي و البعض قضاها سهران مع حبيبة...
ما عدا أحمد اللي ضل سهران قدام البحر و يفكر كيف يوصل لنوف...
صباح السبت و في وسط شالية أبو عبد الله و في غرفة شوق و عبد الله...
طلع عبد الله من الحمام و رجع توجه للغرفة و لقا الملاك للحين نايم على السرير بهدوء و استسلام...
راح عبد الله و قعد على طرف السرير و قرب منها و بهدوء:شوقي...شوق يللا قومي صارت الساعة8...
شوق لفت للجهة الثانية:لا تصير مزعج تو الناس...
عبد الله ابتسم:مزعج ها...أوك بمشيها لك بس قومي نفطر من جد جوعان...
شوق وهي نايمة:طيب...
عبد الله ضحك:كيف تركب هذي طيب و أنتي نايمة...يللا قومي والله اليوم يوم السبت بس من نوع ثاني...اليوم ما في شغل اليوم عطله قومي عاد ما أبي أضيعه...
شوق ابتسمت وهي نايمة...
عبد الله:منتي قايمة...
شوق هزت راسها بالإيجاب و عبد الله تكلم:أنا أوريك الإزعاج على أصول...
رمى المنشفة اللي كانت على كتفه على السرير و سحب الفراش من شوق و تقلصت على نفسها لأن من جد جو الغرفة كان بـــارد...
عبد الله مسك يدها:يللا بتقومين ولا كيف؟...
شوق قطبت حواجبها بإنزعاج:خلاص بقوم الحين بس ابعد...
عبد الله ضل يناظرها شوي و كسرت خاطرة وهو حس ببرودة الجو و قام طفا المكيف و فتح البلكونة اللي تطلع من غرفتهم على البحر...
بس كانت المنطقة محصورة يعني محد يقدر يجي الجهة هذي...
يعني لو يبون ينامون و باب البلكونة هذا مفتوح عادي و كنها جزء من الغرفة...
منظر فضيع بصراحة...
دخلت أشعه الشمس للغرفة و بالتحديد تمددت على السرير اللي كان بوجه باب البلكونة و شوق قطبت حواجبها بقوة...
عبد الله ابتسم و شوق استسلمت للواقع و عدلت قعدتها على السرير و فتحت عيونها ببطء و لقت عبد الله حبيبها واقف قدامها و ابتسمت له و هي تتكلم:من جد مزعج...
عبد الله مشى لها وهو يتكلم:يللا عاد قومي خلينا نطلع نتمشى شوي...
شوق وقفت و طلعت لها ملابس:طيب بس باخذ لي دش عالسريع يا مزعج ما خليتني أتهنى بنومتي...
عبد الله ضحك وهو يناظرها:آسف...
شوق ضحكت و طلعت للحمام و عبد الله تنهد بفرح..للحين مو مصدق أن حلمة الوردي بين يدينه...
مرات يحس أنه ما يعرف كيف يعبر عن شعوره قدامها من زود الفرحة...
طلعت شوق من الحمام و كانت لابسة بيجاما خفيفة بنوتيه ناعمة حلوة...
دخلت الغرفة و الجو كان دافي بعكس قبل شوي لما حست أنها شوي و تموت من البرد...
بس عبد الله ما كان هنا...
راحت لبست لها برمودا جنز و بلوزة جبنيز وردية و حلوة وناعمة مثلها و بدت تجفف شعرها عند المراية...
لما خلصت تركت شعرها على كتوفها بطريقة عشوائية ناعمة و حلوة...
دخل عبد الله الغرفة و بيده صحن وهو يضحك:جبت لك أحلى فطور...
شوق ابتسمت وهي تناظره:وين كنت؟
عبد الله مشى لعندها و حط الصحن:كنت بالمطبخ أجهز لك فطورك يا أغلى عروس بالدنيا...
كان حاط لها جبن في خبز و طاويها و الحليب و ما أدراك ما الحليب...
شوق احمروا خدودها و هي تناظر فطوره المتواضع:طيب خليني أذوقه أول...
عبد الله ضحك:تتطنزين حضرتك...وش تبين تذوقين خبز و جبن ما عمرك ذقتيه...
شوق ضحكت:بلا ذقته بس يمكن من يدك غير...
عبد الله سحب كرسي و قعد جنبها و حط بيدها وحده من الخبزات:يللا أكلي بسرعة عشان نطلع...
شوق ضحكت و أكلت وهي تناظره و عبد الله بعد بدا ياكل معها بصمت...
شوق أخذت كاس الحليب و شربت منه بس بسرعة بعدته عن فمها و حطته بالصحن وهي مكشرة بقرف...
عبد الله ناظرها:وش فيه؟...
شوق وهي تناظره و تصرفها:لا..ما في شي بس حار...
عبد الله شك بالموضوع و أخذ كاسه و شرب منه و شوق كانت تراقب تقلب ملامحه...
شوي و كشر عبد الله وحط الكاس في الصحن وهو يخفي ضحكته و رجع ياكل...
شوق بعد رجعت تاكل وهي متورطة كيف تكمل كاسها كله الطعم ما يهيأ للواحد أنه يشرب...
بالنسبة لعبد الله ما قدر يمسك ضحكته وهو يشوف وجه شوق و علامات الأستفهام واضحه عليه:هههههههههههههههههه..
عبد الله وهو يناظر شوق:أجل الحليب حار يا شويق ها؟...
شوق فهمت قصده و ضحكت معه:هههههههههههههههههه...أقول لك شيلة ترا ما أقدر أكمله...
عبد الله بضحكه:لا بتشربينه كله وش فيها يعني واحد حط ملح بدل السكر أو سكر بدل الملح كله واحد...
شوق:طيب الناس تنسى بس أنت شكلك حاط الملح كله مدري أشك أنا...
عبد الله ضحك:لا بس حلوة الحليب حار لا تعيدينها مرة ثانية...
شوق:كنت تبي تورطني من جد كيف أشربه كله و أجامل بس الحمد لله عرفت بنفسك...
عبد الله حط اللي بيده و مسك يد شوق و وقفها و سحبها معه:هنا عندي دباب قومي نركبه أنا و أنتي...
شوق ابتسمت بفرح:جد...
عبد الله لف لها:والله...
شوق وقفت وهي مبتسمة:لا ما أبي أركب معك تتذكر لما كنا صغار كيف قلبتني فيه شوي و أموت...
عبد الله ضحك على الذكرى الحلوة:هههههههههه و أنتي للحين ما نسيتي...بس لا أنا الحين أعرف أسوقه...
شوق بتردد:طيب..
عبد الله سحبها معه و هو يحس أنه دنياه صارت كلها ورديه من دخلتها شوق...شوق الغلا كله...
طلعوا برا و أبو عبد الله و أم عبد الله كانوا قاعدين على الطاولة اللي عند بلكونة غرفتهم و لما شافوهم ابتسموا بفرح..
الكل ملاحظ أن عبد الله رجع لحيويته و نشاطة و ضحكته القديمة صارت ما تفارقه...
ما يبي لها...
كله بسبب شوق؟...
جاب عبد الله الدباب حقه و ركبه و شوق ركبت وراه بفرح و تمسكت في بطنه و بس تحرك فيه عبد الله شوق حطت راسها على ظهره و تمسكت فيه بقوة و بخوف...
أبو عبد الله ضحك وهو يناظرهم و لف لأم عبد الله:كنهم أطفال...و كنهم يعيدون الذكرى مرة ثانية...
أم عبد الله بفرح:الله يخليلهم لبعض...شوف كيف فرحانين وهم مع بعض...
((أحبك كثر ما صوتك يخدرني و أدمنت((أحبك))كثر مالجوري يغار من خدك الباهي))
على الظهر كانوا البنات كلهم واقفين على البحر يسولفون بفرح و الابتسامة مرسومة على وجيهم ما عدا شوق اللي كانت تتمشى مع عبد الله...
عبد الله وهو يناظرها:ما يهمني شي خليهم يقولون اللي يبون يقولون كل اللي يهمني أنك معي الحين و بس...
شوق لفت و ناظرته بابتسامة هادية:تعرف أنا أول مرة أحس أني فرحانة كذا؟...
عبد الله ابتسم لها و بثقة:أي عشانك معي طبعا...
شوق ضحكت و فجأة كشرت بقوة و هي تمسك بذراع عبد الله و بهمس:آهــــــ...
عبد الله وقف و ناظرها:وش فيك حياتي؟
شوق رفعت له عيونها:الحصى أذتني كلا منك مخليني أمشي حافيه...
عبد الله ابتسم:بس...أذتك الحصى...
عبد الله سوا حركة سريعه و حمل شوق بين يدينه و بابتسامة:الحين ما راح أترك الحصى تأذيك...
شوق ضحكت:عبد الله نزلني لا تتصرف بجنون...
عبد الله و هو يمشي و فرحان:و في أحد قال لك أني صاحي..كذاب اللي قال لك...
كملوا طريقهم و شوق كانت تضحك على عبد الله و حركاته لما وصلوا لمكان صاد ما فيه أحد و قعدوا قبال البحر لحالهم.
و الحب يشهد عليهم...
...الشرقية...
...قصر أبو فهد و في شقة فهد و مشاعل...
كان فهد قاعد في الصالة يفرر المحطات بملل و ضيق...
انفتح باب الغرفة و طلعت منه مشاعل و كانت لابسه عبايتها الكتف المزينة و متحجبة بغطاها اللي ما كنه غطا و شنطتها الصغيرة بيدها...
مشت للباب ولا عبرت وجود فهد معها بنفس المكان أبد...
قبل لا تطلع من الباب استوقفها صوت فهد:مشاعل...
مشاعل وقفت بدون ما تلف له و بصمت:....................................
فهد:على وين؟
مشاعل لفت له و ببرود و جمود:مو أنت تقول ما لك خص فيني..خلاص أتركني وش تبي فيني بعد...
فهد وقف و مد أيده في الهوا يأشر لها:أنا قلت ما أنكر...بس مهما قلت أنتي الحين زوجتي و لازم تاخذين أذني بكل شي و قبل ما تسوين أي شي...
مشاعل ضلت واقفة تناظره بصمت:............................................. .........................
فهد عقد يدينه قدام صدره:يللا أشوف روحي غيري ثيابك و خلينا ننزل نتقدا تحت...
مشاعل بقهر و حزم:ما أبي...
فهد عصب:لا تبين...تبين يا مشاعل مو على كيفك؟..
مشاعل صدت وجهها عنه بصمت:............................................. ....
فهد علا صوته شوي:أنا قلت روحي غيري ملابسك تسمعين أنتي؟...
مشاعل مشت لعنده و لما وصلت عند الكنب رمت شنطتها بقوة على الكنب:من جد بديت أمل...أنت صاير مزاجي لما تحب أصير زوجتك و لما ما تحب أصير كأختك...
فهد و هو يناظرها:أنتي في الحقيقة أختي بس في أوراق تقول غير كذا عشان كذا أنا مضطر أعاملك بهذي الطريقة...
مشاعل انقهرت و ضلت واقفة تناظره بصمت:......................................
فهد ببرود أشر للغرفة:روحي غيري ثيابك و مرة ثانية ما تطلعين بدون أذني...و أحب أقول لك ترا هنا الحريم ما يطلعون في أي وقت...
مشاعل صرخت وهي مقطبه حواجبه:شنو هذا ياه...أنت من يوم زواجنا ما عمرك قعدت معي على سفره لحالنا أبي أحس أنك زوجي...دايما نتقدا مع أهلك من جد مليت...
فهد بحزم:أحترمي نفسك أهلي هم أهلك و يللا سوي اللي قلت لك عليه بدون كلام زايد...
مشاعل مشت عنه للغرفة بقهر و بس دخلت الغرفة نزلت دمعة تدحرجت على خدها بحرارة...
هذي مشاعل...
مشاعل اللي ما عمرها بكت..الحين تبكي...
مشاعل اللي تقهر الناس بكلامها و تصرفاتها..الحين هي مقهورة...
من يصدق؟...
من جهة ثانية آلاء كانت جاية تبي تنادي فهد و مشاعل للقدا بأمر من أمها بس لما سمعت صراخهم ابتعدت عن الباب بخوف...
فترة الأقامة :
5992 يوم
الإقامة :
في دفتر اشعـــارهـ
معدل التقييم :
زيارات الملف الشخصي :
28882
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل :
119.39 يوميا
نظرة الحب
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى نظرة الحب
البحث عن كل مشاركات نظرة الحب